اتـفـاق الدجـالين اتفق الدجالون في قم ولبنان وسوريا على استغلال القصف الإسرائيلي لشعبنا الصامد في غزة لشتم العرب وتأليب شعوبهم على حكامهم بعد أن زودوا عملاءهم بالأموال الكافية للصراخ في المظاهرات حتى يفقد الشعب العربي ثقته بقادته المخلصين الآخريين الذين يتحملون العبئ الأكبر في مساعدة شعبنا الفلسطيني رغم جحود بعض أبناء شعبنا لتلك المواقف المشرفة التي تقفها تلك الدول وخاصة السعودية ومصر والإمارات والكويت والأردن إضافة إلى إخوانهم العرب المخلصين المعارضين للإستعمار الصهيوني والإستعمار المجوسي الصفوي . فكان دور النظام العلوي السوري الدجال يتمثل في مظاهرات الضحك على ذقون الشعوب العربية والضغط على قيادات الفصائل الفلسطينية المتواجدين في سوريا لتمجيده وتزييف أمجاده .أما الدجال حسن نصرالله فقد كان دوره إطلاق التصريحات النارية التي لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتفيد قضيتنا الفلسطينية في أي شيئ ولكنها ترسخ في أذهان المغفلين السنة والشيعة بأنه البطل المغوار وحامي الديار وأن سيده الصفوي هوالبديل عن الزعماء السنة العرب . ولم يدر الدجال حسن نصرالله بأننا أصبحنا نخشى على أنفسنا من تلك التصريحات، ففي كل مرة يطلق فيها مثل تلك التصريحات النارية نتعرض لقصف أو إبادة أوفتنة واقتتال بيننا وكأن تصريحاته هي كلمة السر المتعارف عليها بينه وبين إسرائيل للبدء بمصيبة تحل علينا بينما يركض هو إلى مخبأه المزود بأحلى أنواع الطعام والشراب وبأحدث تقنيات الرفاهية وبأجمل بنات المتعة إلى أن تهدأ الأمور فيخرج علينا بكارثة جديدة. وكل هم بشار أسد وحسن نصرالله هو الدعاية لسيدهما الصفوي الذي يصورونه لنا بأنه المنقذ .فهل أرسل سيدهما الصفوي بعض طائراته لمعاقبة إسرائيل ؟وهل أطلق صواريخه العابرة للقارات لضرب تل أبيب؟ وهل أرسل حرسه الثوري إلى الجولان من خلاله حدود حليفه العلوي لتحرير الأراضي السورية والفلسطينية ؟ إذن ماذا فعل صاحب الجيش العظيم ورابع قوة في العالم ؟ إنه قام بعمل بطولي لم يطلق من خلالها صواريخ لضرب إسرائيل ولكنه اكتفى بإطلاق تصريحات فارغة شجب فيها واستنكر وندد بالكيان الصهيوني .وإذا لم تصدقوني فإليكم هذا التصريح الإيراني الرسمي الذي بثته وسائل الإلام الإيرانية: طهران - ا ف ب: دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الدول الاسلامية الى معاقبة اسرائيل على جرائمها في غزة مستنكرا الصمت المشجع الذي يبديه بعض القادة العرب، وقال خامنئي" يجب ان تعاقب الدول الاسلامية النظام الصهيوني وان يحاكم قادة هذا النظام الغاصب ويعاقبوا شخصيا على هذه الجرائم وعلى حصار غزة الطويل".وتابع "من واجب جميع المجاهدين الفلسطينيين والمؤمنين في العالم الاسلامي الدفاع عن النساء والاطفال العزل في غزة وسيكونون في مراتب الشهداء اذا ما قتلوافي هذا الصراع.وقال :"إن ثمة كارثة اكبر تكمن في الصمت المشجع لبعض الحكومات العربية التي تدعي انها مسلمة".واعلن خامنئي الاثنين يوم حداد وطني تضامنا مع سكان غزة.وكانت وزارة الخارجية الايرانية طالبت امس بوقف فوري للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل في قطاع غزة ومحاكمة مرتكبي هذه المجزرة.واكد البيان الصادر عن الخارجية الايرانية ضرورة وقف هذه الاعمال »الارهابية التي تشكل تهديدا واضحا للامن والسلام العالميين« داعيا الجهات الدولية المعنية بمتابعة هذه الاوضاع المأساوية التي يعيشها اهالي القطاع.وذكر البيان المجتمع الدولي بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه ازاء الدفاع عن ضحايا جرائم الابادة الجماعية والقتل العام الذي يحدث حاليا في غزة.وجدد البيان استنكار ايران الشديد للغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو التابع للكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين العزل، واصفا هذه الاعمال بانها جرائم وحشية وارهابية تستهدف الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء.كما أدان الرئيس الايراني العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن الجرائم لن تغير الظروف للكيان الصهيوني وإنما ستجعل ملفهم أكثر سوادا ومصيرهم أكثر سوءا.وذكرت وكالة أنباء مهر« الايرانية أن أحمدي نجاد أعلن في اتصال هاتفي مع رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي عن تضامن الشعب الايراني مع »الشعب الفلسطيني المظلوم. تاريخ النشر 29/12/2008 . لافض فوك أيها البطل المغوار الخامئني . ونشكر جهود العبقري الحجة أحمدي نجاد ولاننسى مدح وزير خارجيته الذين ملأ المنافقون الدنيا صراخاً وتبجيلاً لهم ولكلماتهم وخاصة التصريحات التي أطلقها سيدهم الصفوي والتي غيرت مجرى التاريخ وحررت فلسطين من أدناها إلى أقصاها . إن هذا الدجل الذي يشعرنا بالغثيان هو السائد في ساحتنا العربية لدرجة أن صاحب قناة المستقلة محمد الهاشمي الذي كنا نحترمه وبعد أن وجهت له إيران في السابق تهديدات بسبب مواقفه المشرفة عاد اليوم فاستسلم للدولارات الإيرانية وخصص برنامجاً امتد لساعات يمتدح فيه مواقف خامئني وإيران من مأساة قصف غزة وينتقد بشدة الزعماء العرب على مواقفهم التي وصفها بصفات متجنية . فبالله عليك ياهاشمي وياأغبياء السنة والشيعة المعجبين بالثورة الصفوية الإيرانية ،مالذي فعله حبيبكم خامئني غير التنديد والشجب ولوم العرب الذين لم يفعل أكثر مما فعلوا ولم يصرح بأكثر مما صرحوا ,فلماذا النفاق والدجل والضحك على ذقوننا .صحيح أن الزعماء العرب مقصرون وبعضهم سيئ ولكن زعماء الضفة وغزة ليسوا بأفضل منهم وحتماً فإن سيد إيران الصفوي أسوأ من الجميع فكفاكم مزايدات على حساب شعبنا الفلسطيني الجريح. عبير عوده
اتـفـاق الدجـالين
اتفق الدجالون في قم ولبنان وسوريا على استغلال القصف الإسرائيلي لشعبنا الصامد في غزة لشتم العرب وتأليب شعوبهم على حكامهم بعد أن زودوا عملاءهم بالأموال الكافية للصراخ في المظاهرات حتى يفقد الشعب العربي ثقته بقادته المخلصين الآخريين الذين يتحملون العبئ الأكبر في مساعدة شعبنا الفلسطيني رغم جحود بعض أبناء شعبنا لتلك المواقف المشرفة التي تقفها تلك الدول وخاصة السعودية ومصر والإمارات والكويت والأردن إضافة إلى إخوانهم العرب المخلصين المعارضين للإستعمار الصهيوني والإستعمار المجوسي الصفوي . فكان دور النظام العلوي السوري الدجال يتمثل في مظاهرات الضحك على ذقون الشعوب العربية والضغط على قيادات الفصائل الفلسطينية المتواجدين في سوريا لتمجيده وتزييف أمجاده .أما الدجال حسن نصرالله فقد كان دوره إطلاق التصريحات النارية التي لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتفيد قضيتنا الفلسطينية في أي شيئ ولكنها ترسخ في أذهان المغفلين السنة والشيعة بأنه البطل المغوار وحامي الديار وأن سيده الصفوي هوالبديل عن الزعماء السنة العرب . ولم يدر الدجال حسن نصرالله بأننا أصبحنا نخشى على أنفسنا من تلك التصريحات، ففي كل مرة يطلق فيها مثل تلك التصريحات النارية نتعرض لقصف أو إبادة أوفتنة واقتتال بيننا وكأن تصريحاته هي كلمة السر المتعارف عليها بينه وبين إسرائيل للبدء بمصيبة تحل علينا بينما يركض هو إلى مخبأه المزود بأحلى أنواع الطعام والشراب وبأحدث تقنيات الرفاهية وبأجمل بنات المتعة إلى أن تهدأ الأمور فيخرج علينا بكارثة جديدة. وكل هم بشار أسد وحسن نصرالله هو الدعاية لسيدهما الصفوي الذي يصورونه لنا بأنه المنقذ .فهل أرسل سيدهما الصفوي بعض طائراته لمعاقبة إسرائيل ؟وهل أطلق صواريخه العابرة للقارات لضرب تل أبيب؟ وهل أرسل حرسه الثوري إلى الجولان من خلاله حدود حليفه العلوي لتحرير الأراضي السورية والفلسطينية ؟ إذن ماذا فعل صاحب الجيش العظيم ورابع قوة في العالم ؟ إنه قام بعمل بطولي لم يطلق من خلالها صواريخ لضرب إسرائيل ولكنه اكتفى بإطلاق تصريحات فارغة شجب فيها واستنكر وندد بالكيان الصهيوني .وإذا لم تصدقوني فإليكم هذا التصريح الإيراني الرسمي الذي بثته وسائل الإلام الإيرانية:
طهران - ا ف ب: دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الدول الاسلامية الى معاقبة اسرائيل على جرائمها في غزة مستنكرا الصمت المشجع الذي يبديه بعض القادة العرب، وقال خامنئي" يجب ان تعاقب الدول الاسلامية النظام الصهيوني وان يحاكم قادة هذا النظام الغاصب ويعاقبوا شخصيا على هذه الجرائم وعلى حصار غزة الطويل".وتابع "من واجب جميع المجاهدين الفلسطينيين والمؤمنين في العالم الاسلامي الدفاع عن النساء والاطفال العزل في غزة وسيكونون في مراتب الشهداء اذا ما قتلوافي هذا الصراع.وقال :"إن ثمة كارثة اكبر تكمن في الصمت المشجع لبعض الحكومات العربية التي تدعي انها مسلمة".واعلن خامنئي الاثنين يوم حداد وطني تضامنا مع سكان غزة.وكانت وزارة الخارجية الايرانية طالبت امس بوقف فوري للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل في قطاع غزة ومحاكمة مرتكبي هذه المجزرة.واكد البيان الصادر عن الخارجية الايرانية ضرورة وقف هذه الاعمال »الارهابية التي تشكل تهديدا واضحا للامن والسلام العالميين« داعيا الجهات الدولية المعنية بمتابعة هذه الاوضاع المأساوية التي يعيشها اهالي القطاع.وذكر البيان المجتمع الدولي بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه ازاء الدفاع عن ضحايا جرائم الابادة الجماعية والقتل العام الذي يحدث حاليا في غزة.وجدد البيان استنكار ايران الشديد للغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو التابع للكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين العزل، واصفا هذه الاعمال بانها جرائم وحشية وارهابية تستهدف الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء.كما أدان الرئيس الايراني العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن الجرائم لن تغير الظروف للكيان الصهيوني وإنما ستجعل ملفهم أكثر سوادا ومصيرهم أكثر سوءا.وذكرت وكالة أنباء مهر« الايرانية أن أحمدي نجاد أعلن في اتصال هاتفي مع رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي عن تضامن الشعب الايراني مع »الشعب الفلسطيني المظلوم.
تاريخ النشر 29/12/2008 .
لافض فوك أيها البطل المغوار الخامئني . ونشكر جهود العبقري الحجة أحمدي نجاد ولاننسى مدح وزير خارجيته الذين ملأ المنافقون الدنيا صراخاً وتبجيلاً لهم ولكلماتهم وخاصة التصريحات التي أطلقها سيدهم الصفوي والتي غيرت مجرى التاريخ وحررت فلسطين من أدناها إلى أقصاها . إن هذا الدجل الذي يشعرنا بالغثيان هو السائد في ساحتنا العربية لدرجة أن صاحب قناة المستقلة محمد الهاشمي الذي كنا نحترمه وبعد أن وجهت له إيران في السابق تهديدات بسبب مواقفه المشرفة عاد اليوم فاستسلم للدولارات الإيرانية وخصص برنامجاً امتد لساعات يمتدح فيه مواقف خامئني وإيران من مأساة قصف غزة وينتقد بشدة الزعماء العرب على مواقفهم التي وصفها بصفات متجنية . فبالله عليك ياهاشمي وياأغبياء السنة والشيعة المعجبين بالثورة الصفوية الإيرانية ،مالذي فعله حبيبكم خامئني غير التنديد والشجب ولوم العرب الذين لم يفعل أكثر مما فعلوا ولم يصرح بأكثر مما صرحوا ,فلماذا النفاق والدجل والضحك على ذقوننا .صحيح أن الزعماء العرب مقصرون وبعضهم سيئ ولكن زعماء الضفة وغزة ليسوا بأفضل منهم وحتماً فإن سيد إيران الصفوي أسوأ من الجميع فكفاكم مزايدات على حساب شعبنا الفلسطيني الجريح.
عبير عوده