أنقذونا من حماس أشعر بالخجل كفلسطيني مما يحدث في غزة وأوجه نداءً لكل من يستطيع مساعدتنا أن يتعامل معنا كفلسطينين لاعلاقة لنا لابحماس ولابفتح ولابغيرهما من المنظمات الفلسطينية ،أو أن نوضع تحت الوصاية الدولية بعيداً عن حماس وغيرها ،فعصابات حماس لم تكتف بتسليم أرها للعصابات الصفوية الإيرانية المندسة في الفصائل الفلسطينية والتي لاعمل لها إلا كيل الإتهامات لإخواننا العرب الذين وقفوا معنا في شدتنا لأكثر من نصف قرن ودخلوا حروباً خسروا فيها أبناءهم وأموالهم وتنمية أوطانهم ، ولم تكتف تلك العصابات بتنفيذ النموذج الصفوي باستغلال حاجتنا وتشييع أبنائنا في كل مكان تمتد أيديهم إليه ،ولم تكتف بتعريضنا لخسائر في أرواح أبنائنا وأموالنا وتخلفنا نتيجة تحالفهم مع العميل الصفوي حسن نصرالله ،ولم تكتف بكل ذلك بل استغلت تعاطف الناس معنا فأخذت تسرق المساعدات التي يرسلها إخواننا العرب وغير العرب إلينا ،مما أدى إلى تعليق وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) رحلات المساعدات القادمة عن طريق مصرالتي يتهمونها ويتهمون العرب من وقاحتهم بأنهم مقصرون في مساعدتهم للفلسطينين . وقد ترجى السيد كريس غينيس تلك العصابات المنضوية تحت حركة حماس بإظهارالرحمة والشفقة علينا بعد المصيبة التي نزلت على رؤوسنا بسبب مغامرات أتباع الحلف الإيراني السوري .وقال لهم :"إن إخوانكم الفلسطينيين يعانون من الخوف والجوع والعطش بسبب سرقتكم ما يقارب 200 طن من تلك المساعدات و3500 بطانية و400 من طرود المساعدات . ولكن هؤلاء اللصوص لم يستجيبوا حتى لنداءآت السيد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والذي طالب بأن تفرج حماس فورا عن المساعدات الانسانية التي ارسلتها الامم المتحدة الى قطاع غزة وصادرتها الحركة لتوزعها على أتباعها وتبيع الباقي علينا لإذلالنا .وهذه النداءآت أكدت عليها مرة أخرى الناطقة باسمه ميشال مونتاس التي قالت :"ان الامين العام للامم المتحدة يدعو حماس لان تفرج فورا عن المساعدات التابعة لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) المرسلة الى غزة والتي صادرتها الحركة في ثاني حادث من نوعه هذا الاسبوع".واضافت ان بان يدعو حماس ايضا "الى الامتناع عن التدخل في امداد وتوزيع المساعدات الانسانية العاجلة الى السكان المدنيين في غزة".هذه العصابات هي التي ورطتنا فيما نحن فيه وهي التي أنكرت مواقف إخواننا العرب وهي التي تحرمنا اليوم من حليب أطفالنا وقوتنا ومن الغطاء الذي يقينا من الأجواء المتقلبة .فانقذونا منها سهيل أبو عادل- فلسطيني
أنقذونا من حماس
أشعر بالخجل كفلسطيني مما يحدث في غزة وأوجه نداءً لكل من يستطيع مساعدتنا أن يتعامل معنا كفلسطينين لاعلاقة لنا لابحماس ولابفتح ولابغيرهما من المنظمات الفلسطينية ،أو أن نوضع تحت الوصاية الدولية بعيداً عن حماس وغيرها ،فعصابات حماس لم تكتف بتسليم أرها للعصابات الصفوية الإيرانية المندسة في الفصائل الفلسطينية والتي لاعمل لها إلا كيل الإتهامات لإخواننا العرب الذين وقفوا معنا في شدتنا لأكثر من نصف قرن ودخلوا حروباً خسروا فيها أبناءهم وأموالهم وتنمية أوطانهم ، ولم تكتف تلك العصابات بتنفيذ النموذج الصفوي باستغلال حاجتنا وتشييع أبنائنا في كل مكان تمتد أيديهم إليه ،ولم تكتف بتعريضنا لخسائر في أرواح أبنائنا وأموالنا وتخلفنا نتيجة تحالفهم مع العميل الصفوي حسن نصرالله ،ولم تكتف بكل ذلك بل استغلت تعاطف الناس معنا فأخذت تسرق المساعدات التي يرسلها إخواننا العرب وغير العرب إلينا ،مما أدى إلى تعليق وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) رحلات المساعدات القادمة عن طريق مصرالتي يتهمونها ويتهمون العرب من وقاحتهم بأنهم مقصرون في مساعدتهم للفلسطينين . وقد ترجى السيد كريس غينيس تلك العصابات المنضوية تحت حركة حماس بإظهارالرحمة والشفقة علينا بعد المصيبة التي نزلت على رؤوسنا بسبب مغامرات أتباع الحلف الإيراني السوري .وقال لهم :"إن إخوانكم الفلسطينيين يعانون من الخوف والجوع والعطش بسبب سرقتكم ما يقارب 200 طن من تلك المساعدات و3500 بطانية و400 من طرود المساعدات . ولكن هؤلاء اللصوص لم يستجيبوا حتى لنداءآت السيد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والذي طالب بأن تفرج حماس فورا عن المساعدات الانسانية التي ارسلتها الامم المتحدة الى قطاع غزة وصادرتها الحركة لتوزعها على أتباعها وتبيع الباقي علينا لإذلالنا .وهذه النداءآت أكدت عليها مرة أخرى الناطقة باسمه ميشال مونتاس التي قالت :"ان الامين العام للامم المتحدة يدعو حماس لان تفرج فورا عن المساعدات التابعة لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) المرسلة الى غزة والتي صادرتها الحركة في ثاني حادث من نوعه هذا الاسبوع".واضافت ان بان يدعو حماس ايضا "الى الامتناع عن التدخل في امداد وتوزيع المساعدات الانسانية العاجلة الى السكان المدنيين في غزة".هذه العصابات هي التي ورطتنا فيما نحن فيه وهي التي أنكرت مواقف إخواننا العرب وهي التي تحرمنا اليوم من حليب أطفالنا وقوتنا ومن الغطاء الذي يقينا من الأجواء المتقلبة .فانقذونا منها
سهيل أبو عادل- فلسطيني