وإذا خاصم فجر يعف اللسان عن ذكر المستوى المنحط الذي بلغه الصفويون ، ولكن كلما كشفوا عن عورتهم كلما اقتنع العرب والمسلمون وخاصة قياداتهم بما كان يحذر منه حكماء الأمة الذين أهمل الزعماء ومستشاروهم نصائحهم وعدوهم من مثيري الفتن ، وجاملوا الصفويين لعلهم يكسبون ودهم فهل نفع إهمال الخطر الصفوي تلك الحكومات ؟وهل مسكوا ألسنتهم عنها ؟ هذا ماسنعرفه حينما نرى كيف كافأوا مصر العروبة والإسلام وكيف ينظرون إلى زعيمها الرئيس حسني مبارك الذي هو رمز للمصريين مهما اتفقنا أو اختلفنا معه؟ ففي احتفال مرجعي علمائي صفوي حضرت فيه العمائم بألوانها ، وحضرت فيه القنوات الفضائية الصفوية ، وحضر فيها شعراء المرجعية وألقوا القصائد المتفق عليها سلفاً والمعروفة مسبقاً كما هو الحال في المناسبات العلمائية المرجعية . حيث لا يمكن ان يقال أي شيء إلا باتفاق مسبق للتأثير على الجماهير . ومنها هذه القصيدة التي ألقاها الصفوي الإرهابي الإيراني العراقي تزويراً ناظم الحاشي الناطق بلسان العمائم المرجعية الحاضرة في الاحتفال ، وفيها صفات أجاز العلماء الصفويون الحاضرون أن يطلقوها على الرئيس حسني مبارك وقرأها نيابة عنهم شاعرهم الصفوي الحاشي ويقول هذا المأفون فيها : اللقيط ابن اللقيط ، ملعون ، خائن ، موالي اليهود ، حفيد فرعون ، أول نذل والى اليهود ، أول حلق قبل شفاه اليهود ، أول نذل باع العروبة ، بائع أولاد عمه وهو مثل قابيل ، أول من رفع نجمة النبي داوود ، حمار العروبة الذي ركبته إسرائيل ، والمفارقة أن مصر اليوم تستضيف ـ بكل كرم السنة وطيبة قلوبهم ـ عشرات الآلاف من العراقيين بما في ذلك المندسين بينهم من الصفويين المجرمين التكفيريين . مع أنه من المفروض أن ترحب مصر بالشيعة العرب من غير الصفويين الموثوق بهم فقط ،أما الشيعة الصفويون فعليهم الرجوع إلى إيران.لأن كل هذا الكرم السني المصري مع الصفويين لم يجد أي عرفان بالجميل لأنهم لم يتخلوا عن طبيعتهم المعروفة باللؤم وانكار المعروف والجحود .فهل سمعتم أي استنكار او اعتراض على هذا الكلام من أي صفوي خصوصاً ممن تستضيفهم مصر العظيمة ؟لماذا لم يعترض أي صفوي على هذه البذاءة ؟ باختصار ، لأنهم كلهم يوافقون الشاعر المجرم على كلامه .ً فلماذا نستضيفهم في أراضينا ونسمح لهم بمضايقة شعبنا على رزقه ، وندلعهم ، ونمكن لهم ؟ ! إلى متى هذا التدليع ؟! ليطردوا لإيران فهي أولى بهم من البلاد السنية هنا الفيديو: http://www.d-sunnah.net/records/view/id/1082/ فتحي السويسي
وإذا خاصم فجر
يعف اللسان عن ذكر المستوى المنحط الذي بلغه الصفويون ، ولكن كلما كشفوا عن عورتهم كلما اقتنع العرب والمسلمون وخاصة قياداتهم بما كان يحذر منه حكماء الأمة الذين أهمل الزعماء ومستشاروهم نصائحهم وعدوهم من مثيري الفتن ، وجاملوا الصفويين لعلهم يكسبون ودهم فهل نفع إهمال الخطر الصفوي تلك الحكومات ؟وهل مسكوا ألسنتهم عنها ؟ هذا ماسنعرفه حينما نرى كيف كافأوا مصر العروبة والإسلام وكيف ينظرون إلى زعيمها الرئيس حسني مبارك الذي هو رمز للمصريين مهما اتفقنا أو اختلفنا معه؟ ففي احتفال مرجعي علمائي صفوي حضرت فيه العمائم بألوانها ، وحضرت فيه القنوات الفضائية الصفوية ، وحضر فيها شعراء المرجعية وألقوا القصائد المتفق عليها سلفاً والمعروفة مسبقاً كما هو الحال في المناسبات العلمائية المرجعية . حيث لا يمكن ان يقال أي شيء إلا باتفاق مسبق للتأثير على الجماهير . ومنها هذه القصيدة التي ألقاها الصفوي الإرهابي الإيراني العراقي تزويراً ناظم الحاشي الناطق بلسان العمائم المرجعية الحاضرة في الاحتفال ، وفيها صفات أجاز العلماء الصفويون الحاضرون أن يطلقوها على الرئيس حسني مبارك وقرأها نيابة عنهم شاعرهم الصفوي الحاشي ويقول هذا المأفون فيها : اللقيط ابن اللقيط ، ملعون ، خائن ، موالي اليهود ، حفيد فرعون ، أول نذل والى اليهود ، أول حلق قبل شفاه اليهود ، أول نذل باع العروبة ، بائع أولاد عمه وهو مثل قابيل ، أول من رفع نجمة النبي داوود ، حمار العروبة الذي ركبته إسرائيل ، والمفارقة أن مصر اليوم تستضيف ـ بكل كرم السنة وطيبة قلوبهم ـ عشرات الآلاف من العراقيين بما في ذلك المندسين بينهم من الصفويين المجرمين التكفيريين . مع أنه من المفروض أن ترحب مصر بالشيعة العرب من غير الصفويين الموثوق بهم فقط ،أما الشيعة الصفويون فعليهم الرجوع إلى إيران.لأن كل هذا الكرم السني المصري مع الصفويين لم يجد أي عرفان بالجميل لأنهم لم يتخلوا عن طبيعتهم المعروفة باللؤم وانكار المعروف والجحود .فهل سمعتم أي استنكار او اعتراض على هذا الكلام من أي صفوي خصوصاً ممن تستضيفهم مصر العظيمة ؟لماذا لم يعترض أي صفوي على هذه البذاءة ؟ باختصار ، لأنهم كلهم يوافقون الشاعر المجرم على كلامه .ً فلماذا نستضيفهم في أراضينا ونسمح لهم بمضايقة شعبنا على رزقه ، وندلعهم ، ونمكن لهم ؟ ! إلى متى هذا التدليع ؟! ليطردوا لإيران فهي أولى بهم من البلاد السنية
هنا الفيديو: http://www.d-sunnah.net/records/view/id/1082/
فتحي السويسي