إلا صلاتي منعت السلطات الأمنية الإيرانية أهل السُّنَّة في طهران من إقامة صلاة العيد في منازلهم – وذلك لعدم وجود أية مساجد للسنة في طهران – ونبهت عليهم قبيل عيد الفطر بضرورة الصلاة خلف قائد الثورة الايرانية آية الله علي خامنئي. بدوره ذكر مسؤول اللجنة المركزية في المنظمة السنية الاحوازية خالد الزرقاني في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ان اهل السنة في الاحواز غير مسموح لهم بأداء صلاة العيد في العراء، مشيرا في الوقت ذاته الى انهم اضطروا الى تجهيز اماكن سرية لأداء صلاة العيد بعيداً عن أعين السلطات الأمنية الايرانية. من جانبه، اعتبر امام اهل السنة في ايران عبدالحميد الزهي ان التمييز الطائفي مازال موجودا في ايران، مشددا على ان المسؤولين الايرانيين فشلوا في تحقيق الوحدة الحقيقية والتوازن النسبي في اعطاء الحقوق.وتابع: «لقد منع اهل السنة في معظم المدن الايرانية الكبيرة من اقامة المناسبات المذهبية مثل الجمعة والعيدين، ولا ندري أي ضرر يلحق بالنظام اذا صلى مائة شخص في منزل؟ هل من المعقول ان يكره الناس على ان يقتدوا بشخص دون آخر؟ وهل يمكن اكراه الناس على امر لا يرضونه؟».وتمنى الزهي ان تسمح السلطات الايرانية لأهل السنة ببناء المساجد، مشيرا الى ان الشيعة في البلاد الاسلامية السنية يعيشون كشركاء في السياسة والاقتصاد ولهم مساجدهم واماكنهم المذهبية وهم احرار في اقامة مناسباتهم الدينية. وتساءل الزهي: لماذا نحرم من حقوقنا وتفرض علينا الضغوط على الرغم من التزامنا بالامور الامنية؟! مشددا على ان اهل السنة لن يضحوا بمذهبهم ومعتقداتهم واستغلال مراكزهم الدينية من اجل راحتهم. من هذا المنطلق فإننا ندعوا حكومة إيران لتقتدي بالدول السنية وترى باقي الملل والطوائف ومنها الأقليات الشيعية كيف يعيشون بنعمه واطمئنان . ونسألها كيف تطالب ايران بحقوق اكثر للشيعة بالخارج وهي تكتم حريات السنة فيها . وماهو أكثر من ذلك أن الكنائس و المعابد اليهودية والمجوسية و مدارسها في ازدياد في دولة الولي الفقيه ولكن الإضطهاد ينصب على أهل السنة ومساجدهم ومدارسهم . فصبراً لأنه كما أن عيسى ابن مريم عليه السلام سيتبرأ من أقوام زعموا محبته إما عن تقليد لكنائسهم أو عن عقيدة واعتبروه ابن الله – و العياذ بالله – حتى تبرأ منهم, فكذلك أهل البيت عليهم السلام سيتبرئون من شيعة زعموا محبتهم عن جهل أو عن تقليد لمراجعهم واعتبروهم معصومين و أن الولاية فقط من ذريتهم وكما قال الله عز و جل " و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون" . أما الحل العملي إذا أصرت حكومة طهران على محاربتها لله ورسوله بواسطة حربها على أهل السنة فإن الحل هو شن حرب عصابات ضد إيران الي طعنت بديننا وعقيدتنا .ويجب عليهم أن يفعلوا بها مثلما تفعل بالسنة ، فهي الآن وراء التفجيرات والإغتيالات والفتن في الدول السنية . وهذا هو الحل الوحيد لمشكلتهم مع الأطماع الإيرانية ، إضافة إلى ضرورة إنشاء قنوات فضائية فارسية تبين للشيعة الإيرانيين خطر الحكم الساقط في إيران عليهم . أحمد زكريا
إلا صلاتي
منعت السلطات الأمنية الإيرانية أهل السُّنَّة في طهران من إقامة صلاة العيد في منازلهم – وذلك لعدم وجود أية مساجد للسنة في طهران – ونبهت عليهم قبيل عيد الفطر بضرورة الصلاة خلف قائد الثورة الايرانية آية الله علي خامنئي.
بدوره ذكر مسؤول اللجنة المركزية في المنظمة السنية الاحوازية خالد الزرقاني في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ان اهل السنة في الاحواز غير مسموح لهم بأداء صلاة العيد في العراء، مشيرا في الوقت ذاته الى انهم اضطروا الى تجهيز اماكن سرية لأداء صلاة العيد بعيداً عن أعين السلطات الأمنية الايرانية.
من جانبه، اعتبر امام اهل السنة في ايران عبدالحميد الزهي ان التمييز الطائفي مازال موجودا في ايران، مشددا على ان المسؤولين الايرانيين فشلوا في تحقيق الوحدة الحقيقية والتوازن النسبي في اعطاء الحقوق.وتابع: «لقد منع اهل السنة في معظم المدن الايرانية الكبيرة من اقامة المناسبات المذهبية مثل الجمعة والعيدين، ولا ندري أي ضرر يلحق بالنظام اذا صلى مائة شخص في منزل؟ هل من المعقول ان يكره الناس على ان يقتدوا بشخص دون آخر؟ وهل يمكن اكراه الناس على امر لا يرضونه؟».وتمنى الزهي ان تسمح السلطات الايرانية لأهل السنة ببناء المساجد، مشيرا الى ان الشيعة في البلاد الاسلامية السنية يعيشون كشركاء في السياسة والاقتصاد ولهم مساجدهم واماكنهم المذهبية وهم احرار في اقامة مناسباتهم الدينية.
وتساءل الزهي: لماذا نحرم من حقوقنا وتفرض علينا الضغوط على الرغم من التزامنا بالامور الامنية؟! مشددا على ان اهل السنة لن يضحوا بمذهبهم ومعتقداتهم واستغلال مراكزهم الدينية من اجل راحتهم.
من هذا المنطلق فإننا ندعوا حكومة إيران لتقتدي بالدول السنية وترى باقي الملل والطوائف ومنها الأقليات الشيعية كيف يعيشون بنعمه واطمئنان . ونسألها كيف تطالب ايران بحقوق اكثر للشيعة بالخارج وهي تكتم حريات السنة فيها .
وماهو أكثر من ذلك أن الكنائس و المعابد اليهودية والمجوسية و مدارسها في ازدياد في دولة الولي الفقيه ولكن الإضطهاد ينصب على أهل السنة ومساجدهم ومدارسهم .
فصبراً لأنه كما أن عيسى ابن مريم عليه السلام سيتبرأ من أقوام زعموا محبته إما عن تقليد لكنائسهم أو عن عقيدة واعتبروه ابن الله – و العياذ بالله – حتى تبرأ منهم, فكذلك أهل البيت عليهم السلام سيتبرئون من شيعة زعموا محبتهم عن جهل أو عن تقليد لمراجعهم واعتبروهم معصومين و أن الولاية فقط من ذريتهم وكما قال الله عز و جل " و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون" .
أما الحل العملي إذا أصرت حكومة طهران على محاربتها لله ورسوله بواسطة حربها على أهل السنة فإن الحل هو شن حرب عصابات ضد إيران الي طعنت بديننا وعقيدتنا .ويجب عليهم أن يفعلوا بها مثلما تفعل بالسنة ، فهي الآن وراء التفجيرات والإغتيالات والفتن في الدول السنية . وهذا هو الحل الوحيد لمشكلتهم مع الأطماع الإيرانية ، إضافة إلى ضرورة إنشاء قنوات فضائية فارسية تبين للشيعة الإيرانيين خطر الحكم الساقط في إيران عليهم .
أحمد زكريا