أقنعة متعددة ووجه واحد تتعدد اقنعة الارهاب لتخفي وجها واحدا كالحا يظهر في كل مكان بعد سقوط احد اقنعته، وسأستعرض معك عزيزي القارئ بعضا من اقنعة الارهاب:- القناع الاول ارتداه احد الارهابيين من «حزب الله!» البحريني الموالي لـ«ديكتاتورية ايران الفارسية» التي مازالت تعتبر مملكة البحرين الشقيقة «محافظة فارسية!» ذلك الحزب المؤتمر بأوامر النظام الفارسي الحاكم في طهران وكلنا نتذكر ما اقترفه «حزب الله!» البحريني الارهابي المجرم من اعمال حرق وقتل واتلاف وتدمير لكثير من المرافق الحكومية البحرينية والممتلكات الخاصة قبل عدة سنوات. وقد اعتقلت السلطات الامنية البحرينية بتاريخ 2010/8/13 احد الارهابيين المحرضين على الشغب والعنف في مطار البحرين لدى عودته من لندن، بتهمة التحريض واشاعة اخبار كاذبة وافتراءات عن اوضاع حقوق الانسان في مملكة البحرين الشقيقة، في كلمة القاها في مجلس اللوردات البريطاني بتاريخ 2010/8/5 واحيل الى النيابة العامة لاستكمال اجراءات التحقيق معه وادانته.وجاءت عملية الاعتقال بعدما شدد ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في لقاء مع كبار القادة الامنيين على ضرورة تطبيق القانون بحزم – دون اي تهاون – على كل من يحرض او يقف في طريق المسيرة التنموية والحضارية البحرينية، لاسيما ان ابواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية متاحة للجميع، كما شدد الملك – خلال اجتماعه بالمسؤولين الامنيين – على ضرورة التصدي لكل اشكال التحريض ولكل محاولات الاضرار بالبلاد وتضليل المواطنين، وامر ملك البحرين بتحميل الارهابيين والمحرضين المسؤولية كاملة عن جناياتهم وجرائمهم، وتحويلهم الى القضاء البحريني العادل. ومما يؤكد سعي النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران الدؤوب للارهاب وزعزعة امن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة ان ذلك النظام الارهابي قد اوعز الى وكيله «حزب الله!» البحريني للتحريض على العنف والارهاب ولكن حكومة البحرين كانت لهم بالمرصاد واعتقلت اربعة ارهابيين مفسدين حيث كانوا ضمن شبكة تتآمر للاطاحة بالحكومة والاضرار باستقرار مملكة البحرين وتهديد الامن القومي وتعريض حياة الابرياء وممتلكاتهم للخطر عن طريق التحريض لاستخدام العنف والقيام بأعمال ارهابية.متى يدرك المعنيون مدى ما يمثله النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران من تهديد وخطر على دول الخليج العربي والشرق الاوسط والعالم اجمع لاسيما بعد ان بلغ العتبة النووية ووصل الى صنع القنبلة النووية؟! - القناع الثاني ارتداه كل من «رئيس التيار الوطني اللبناني!» النائب المتقلب والمتلون حسب المصالح «ميشال عون» وكبير «حزب الله!» «حسن نصر الله»، في اطار الدعم والتأييد لـ«أهم حليف اساسي في لبنان!» - كما يزعم «حزب الله!» - والتضامن مع «عون» مع اقتراب صدور قرار المحكمة الدولية بضلوع «حزب الله!» وعملائه في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام «2005».- القناع الثالث ارتداه رئيس وزراء سورية «محمد ناجي عطري» حين قال «ان العدو الرئيسي للأمتين العربية والاسلامية هي اسرائيل، وان الاطراف الدولية متواطئة معها لتحقيق اطماعها في المنطقة»!! ناسيا او متناسيا ان «دكتاتورية ايران الفارسية» هي العدو الرئيسي للامتين العربية والاسلامية وللعالم اجمع وان سورية تساندها لتحقيق اطماعها في منطقة الخليج العربية خاصة ومنطقة الشرق الاوسط عامة، وان قناع طمس حقيقة ايران الارهابية سرعان ما يقع ويظهر الوجه الكالح للارهاب. اما التصريح بان اسرائيل «ستدفع ثمنا غاليا!» اذا ما حاولت الدخول في مواجهة مع سورية!! وان على اسرائيل الاعتراف بان الجولان حق سوري! فانني ارد بسؤالين لـ«عطري»: - ما الثمن الغالي الذي دفعته اسرائيل عندما هاجمت المفاعل النووي السوري الذي كان قيد الانشاء في الصحراء الحدودية السورية؟!- هل انطلقت رصاصة سورية واحدة منذ عام 1967 لاستعادة ذلك «الحق السوري في الجولان» من اسرائيل؟! عبدالله الهدلق
أقنعة متعددة ووجه واحد
تتعدد اقنعة الارهاب لتخفي وجها واحدا كالحا يظهر في كل مكان بعد سقوط احد اقنعته، وسأستعرض معك عزيزي القارئ بعضا من اقنعة الارهاب:- القناع الاول ارتداه احد الارهابيين من «حزب الله!» البحريني الموالي لـ«ديكتاتورية ايران الفارسية» التي مازالت تعتبر مملكة البحرين الشقيقة «محافظة فارسية!» ذلك الحزب المؤتمر بأوامر النظام الفارسي الحاكم في طهران وكلنا نتذكر ما اقترفه «حزب الله!» البحريني الارهابي المجرم من اعمال حرق وقتل واتلاف وتدمير لكثير من المرافق الحكومية البحرينية والممتلكات الخاصة قبل عدة سنوات. وقد اعتقلت السلطات الامنية البحرينية بتاريخ 2010/8/13 احد الارهابيين المحرضين على الشغب والعنف في مطار البحرين لدى عودته من لندن، بتهمة التحريض واشاعة اخبار كاذبة وافتراءات عن اوضاع حقوق الانسان في مملكة البحرين الشقيقة، في كلمة القاها في مجلس اللوردات البريطاني بتاريخ 2010/8/5 واحيل الى النيابة العامة لاستكمال اجراءات التحقيق معه وادانته.وجاءت عملية الاعتقال بعدما شدد ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في لقاء مع كبار القادة الامنيين على ضرورة تطبيق القانون بحزم – دون اي تهاون – على كل من يحرض او يقف في طريق المسيرة التنموية والحضارية البحرينية، لاسيما ان ابواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية متاحة للجميع، كما شدد الملك – خلال اجتماعه بالمسؤولين الامنيين – على ضرورة التصدي لكل اشكال التحريض ولكل محاولات الاضرار بالبلاد وتضليل المواطنين، وامر ملك البحرين بتحميل الارهابيين والمحرضين المسؤولية كاملة عن جناياتهم وجرائمهم، وتحويلهم الى القضاء البحريني العادل. ومما يؤكد سعي النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران الدؤوب للارهاب وزعزعة امن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة ان ذلك النظام الارهابي قد اوعز الى وكيله «حزب الله!» البحريني للتحريض على العنف والارهاب ولكن حكومة البحرين كانت لهم بالمرصاد واعتقلت اربعة ارهابيين مفسدين حيث كانوا ضمن شبكة تتآمر للاطاحة بالحكومة والاضرار باستقرار مملكة البحرين وتهديد الامن القومي وتعريض حياة الابرياء وممتلكاتهم للخطر عن طريق التحريض لاستخدام العنف والقيام بأعمال ارهابية.متى يدرك المعنيون مدى ما يمثله النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران من تهديد وخطر على دول الخليج العربي والشرق الاوسط والعالم اجمع لاسيما بعد ان بلغ العتبة النووية ووصل الى صنع القنبلة النووية؟!
- القناع الثاني ارتداه كل من «رئيس التيار الوطني اللبناني!» النائب المتقلب والمتلون حسب المصالح «ميشال عون» وكبير «حزب الله!» «حسن نصر الله»، في اطار الدعم والتأييد لـ«أهم حليف اساسي في لبنان!» - كما يزعم «حزب الله!» - والتضامن مع «عون» مع اقتراب صدور قرار المحكمة الدولية بضلوع «حزب الله!» وعملائه في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام «2005».- القناع الثالث ارتداه رئيس وزراء سورية «محمد ناجي عطري» حين قال «ان العدو الرئيسي للأمتين العربية والاسلامية هي اسرائيل، وان الاطراف الدولية متواطئة معها لتحقيق اطماعها في المنطقة»!! ناسيا او متناسيا ان «دكتاتورية ايران الفارسية» هي العدو الرئيسي للامتين العربية والاسلامية وللعالم اجمع وان سورية تساندها لتحقيق اطماعها في منطقة الخليج العربية خاصة ومنطقة الشرق الاوسط عامة، وان قناع طمس حقيقة ايران الارهابية سرعان ما يقع ويظهر الوجه الكالح للارهاب.
اما التصريح بان اسرائيل «ستدفع ثمنا غاليا!» اذا ما حاولت الدخول في مواجهة مع سورية!! وان على اسرائيل الاعتراف بان الجولان حق سوري! فانني ارد بسؤالين لـ«عطري»:
- ما الثمن الغالي الذي دفعته اسرائيل عندما هاجمت المفاعل النووي السوري الذي كان قيد الانشاء في الصحراء الحدودية السورية؟!- هل انطلقت رصاصة سورية واحدة منذ عام 1967 لاستعادة ذلك «الحق السوري في الجولان» من اسرائيل؟!