حرق المكتبات السنية
قبل عدة أيام قام العدو الصفوي بحرق القرآن والكتب القيمة في مساجد أهل السنة في العراق ، وقد تم ذلك عن طريق أتباعه الصفويين المتجنسين بالجنسية العراقية . وقد تم ذلك بمساعدة المليشيات المندسة بحكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي كما تم من قبل في الحكومة الجعفرية التي كان يرأسها إبراهيم الجعفري . على غير ماكان العهد عليه أيام حكومة علاوي التي كانت تشارك بها مكونات السنة بقدر شبه معقول . وهؤلاء السفلة الإرهابية المجرمون الموجهون من الدوائر الصفوية الإيرانية على أهبة الاستعداد لممارسة دور أكبر بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي أقصى بموجبها شيعة العراق المتطرفون شيعة العراق المعتدلين المتعايشين بتفاهم مع بقية أطياف الشعب العراقي والتي تمثلهم القائمة العراقية. هذا الإجرام والإرهاب الفكري الذي تمارسه الدوائر الصفوية استندت فيه على شواهد تاريخية عملت على القضاء على الحضارة العالمية أينما كانت ومنها الحضارة والثقافة الإسلامية التي كان أهل السنة يحملون مشاعلها في العواصم الإسلامية التي كان يحكمها ألحكام السنة هذه المشاعل يحاول مجوس إيران الإثناعشريون إطفاءها رغم حبهم للنيران التي كان يعبدها آباؤهم قبل مجيء الإسلام . وإليكم بعض تلك الشواهد التي استند إليها الحكم الإثناعشري الإيراني في إقدامه على حرق مكتبات أهل السنة ومساجدهم :
ـ في سنة 335 قبل الميلاد ، قام الأسكندر الأكبر بحرق مكتبة برسيبولس وحصد عدد كتبها بنحو عشرة آلاف مخطوط .
ـ في سنة 270 قبل الميلاد ، قام الأمبراطور الصيني ” تسي شن هوانغ ” بخيانة بلده وقام بإحراق جميع الكتب العلميه و التاريخيه الصينيه ، و يقال أن عددها كان مئه ألف مخطوط .
ـ في سنة 48 قبل الميلاد ، أحرقت جميع الكتب بمعبد أبولو في اليونان .
ـ في سنة 48 قبل الميلاد ، قام يوليوس قيصر بإحراق مكتبة الأسكندريه .
ـ في السنة الأولى بعد الميلاد ، احرق الأمبراطور الروماني أغسطس كل الكتب الغريبه على الرومانيين ، و مصدرها الهند و التبت و مصر بزمن الفراعنه ، و كان عددها ألفي كتاب .
ـ في سنه 54 ميلادي ، أمر القديس بولس بإحراق جميع الكتب الموجوده في مدينة أفسوس .
ـ في سنه 296 ميلادي ، أمر الأمبراطور دقليانوس بحرق جميع الكتب و المخطوطات الأغريقيه و الفرعونيه الموجوده في أمبراطوريته .
ـ في نهاية القرن الثالث ، قام الحكام المسيحيون بإحراق جميع مكتبات أفسوس التي احتوت على الآلاف من الكتب و المراجع النادره .
ـ في سنة 389 ميلادي ، أحرق الأمبراطور تيودوسيوس جميع المكتبات المعروفه في عصره ، و كانت أعدادها هائله جداً .
ـ في السنة 490 ميلادي ، أحرقت مكتبة الأسكندريه مره ثانيه .
ـ في سنة 510 ميلادي ، هاجمت الجماهير الغاضبه ولا أعلم سبب غضبها قد يكون تحريض مكتبة روما و أتلفوا كل ما احتوته من كتب و مخطوطات مهمه تعد بعشرات الآلاف .
ـ في سنة 641 ميلادي ، أحرقت مكتبة الأسكندريه مره ثالثه .
ـ في سنة 728 ميلادي ، أحرق ليون ايزوري مكتبة بيزنطه ، و كان فيها ما يزيد على نصف مليون كتاب .
ـ في سنة 789 ميلادي ، أحرق الملك شارلمان جميع المخطوطات و المراجع الوثنيه المضاده للكنيسة .
ـ في سنة 1221 ميلادي ، أحرق هولاكو مكتبات العراق ورمى نصفها بالنهر حتى قال البعض بأنه تبدل لون الماء إلى لون الحبر .وكان ذلك بمساعدة وزير العباسيين الشيعي الفارسي ابن العلقمي .
ـ في القرن الثالث عشر , كان الكهنه المسيحيون قد أحرقوا كل المكتبات في جميع أنحاء أوروبا .
ـ في القرن الرابع عشر، قامت محاكم التفتيش بحرق جميع الكتب و المراجع المضاده للمسيحيه خوفاً من تأثيرها السلبي على الشعب .
ـ في القرن السادس عشر ، قام الأرشيدوق ” دييغو دي لاندا ” بحرق كل مكتبات المكسيك القديمه .
ـ في سنة 1566 ميلادي ، أمر نائب ملك بالبيرو ، كان اسمه ” فرانشيسكو التليدي ” ، بحرق كل الرسوم و النقوش الموجوده على اللوحات و جدران المعابد القديمه ، و التي تحدثت جميعها عن حضارات أمريكا الجنوبيه التي لازالت غامضه حتى الآن .
ـ في القرن الثامن عشر ، سافرا الكاهن سيكار إلى مصر ، و راح يجوب البلاد و يشتري المخطوطات النادره من الأهالي ثم يحرقها ! بقصد القضاء تماماً على العلوم المعاديه للدين المسيحي.
ـ في سنة 1790 ميلادي ، قامت محاكم التفتيش بإحراق جميع أعمال العبقري البرتغالي ” جيسماو ” الذي توصل إلى صنع ثاني طائره في التاريخ الإنساني من بعد العالم المسلم عباس بن فرناس ، بالإضافه إلى علوم الكيمياء الغريبه التي أبدع بها .
ـ في الحروب النابليونيه ، تم تدمير أو نهب الكثير من المكتبات الكبيره في أوروبا .
ـ في الحرب العالميه الأولى ، دمرت مكتبات أو حرقت أو نهبت .
ـ الحرب العالميه الثانيه ، تم تدمير مكتبات كثيره تحتوي على مخطوطات و مراجع نادره لا يمكن أستبدالها بغيرها أبداً . و فقد الأنسان علوم كثيره تم التوصل إليها حديثاً ، لكنها اختفت من الذاكره الإنسانيه بعد هذا التاريخ .. و ربما إلى الأبد .
أستغرب فعلاً أمر هذا المتخلف الصفوي المجوسي الذي حرق ولايزال يحرق مكتبات أهل السنة رغم تظاهره بالإسلام وبحب آل البيت عليهم السلام متجاهلين قوله تعالى في أولى آياته مخاطباً الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما قال ” أقرأ ” وهذا دليل خوفهم من يقظة شيعية تكتشف حقيقة تدليسهم وتحريفهم للكتاب والسنة فقاموا بإحراق كتب ومخطوطات السنة التي اهتدى بسببها كثير من الشيعة .
المرسل :جعفر آل قفاص