جردوهم من مناصبهم إعتدنا في السنوات والعقود الماضية على أن يطلق أحد المسؤولين أو السياسيين أو غيرهم من المحسوبين على أهل السنة بتصريحات غبية وارتجالية فيعود أثرها السيئ على أهل السنة ومذهبهم الذي هو مذهب أهل الحق . ولكن بعد الربيع العربي وبروز وجوه جديدة رزينة وواقعية على الساحة السياسية حتى في الدول التي لم تتعرض لما تعرض لها غيرها من دول الربيع العربي ، لم يعد هناك عذر اليوم للمسؤولين وللسياسيين الذين يطلقون تصريحات لافائدة منها منها سوى إلحاق الضرر ،ولايجب التهاون معهم ، بل يجب تراجعهم عن تصريحاتهم وتلمس سبل تصحيح الخطأ أو شروع أتباعهم أو حزبهم أو كتلتهم تجريدهم من منصبهم، وليذهب أمثال هؤلاء إلى بيوتهم وليصرحوا بما يشاؤون دون أن يحملوا أهل السنة جريرة غبائهم السياسي ورعونتهم ، وقد صرح أحد أغبياء السياسة المدعو عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة تصريحاً غبياً أحرج الجميع ، دون أن يستفيد منه أحد سوى استعراض العطلات والجعجعة الفارغة ،ولذلك يجب على جماعة الإخوان المسلمين المبادرة إلى خلعه وابتداء سنة حميدة بتحميل كل من يدلي بتصريح مسؤولية وعواقب تصريحه ،سواءً كان ذلك الأرعن ينتمي للإخوان أو السلف أو غيرهما من الناطقين باسم الكتل الإسلامية،أما ماقاله العريان فقد نقلته وكالات الأنباء العالمية ،وهو كما يلي : " ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مصادر سياسية إسرائيلية أعربت مساء الثلاثاء عن خيبة أملها من تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى، بشأن زوال إسرائيل خلال 10 سنوات.وأضافت أن إسرائيل لم تشكك قط في شرعية الدولة المصرية، وهي تتوقع معاملتها بالمثل من دولة ترتبط معها بمعاهدة سلام، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع".ورأت المصادر أن مثل هذه التصريحات تستدعي القلق، خاصة وأنها تؤدي إلى نشوء أجواء معادية وسلبية بين البلدين. وكان العريان قد تحدث مؤخراً عن زوال دولة إسرائيل خلال 10 سنوات، ودعا اليهود إلى مغادرة أرض فلسطين والعودة إلى البلاد التي جاءوا منها، وقال إن اليهود المحتلين لأراضي فلسطين التاريخية هم العقبة أمام حق عودة الفلسطينيين. ودعا العريان اليهود المصريين للعودة إلى مصر، ما أثار عاصفة من التعليقات والانتقادات، في الوقت الذي أوضحت فيه الرئاسة المصرية أن العريان لا يتحدث باسمها، على الرغم من كونه من مستشاري الرئيس محمد مرسي. وقال مصدر في الرئاسة، لصحيفة "الشرق الأوسط"، رداً على أسئلة للصحيفة: "ما قاله لا يمثل الرئاسة، لأنه ليس متحدثاً رسمياً لها". وأكد المصدر أن الرئاسة غير مسؤولة عما تحدث عنه العريان بشأن زوال دولة إسرائيل خلال أقل من عشر سنوات. وفي الشأن نفسه، شدد الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، على أن رأي العريان لا يعبر عن رأي مجلس الشورى، لأن المتحدث الرسمي باسم المجلس هو رئيسه أحمد فهمي، مشيراً إلى أن العريان يعبر عن رؤيته الشخصية وليست رؤية حزب "الحرية والعدالة" أو الكتل البرلمانية للحزب في الشورى، الذي يعتبر صاحب السلطة التشريعية في مصر حالياً.وبحسب ما ذكرت "بوابة الأهرام"، قال فهمي إن ما قاله العريان غير قابل للتطبيق، وذلك لأن اليهود المصريين لم يجبرهم أحد على الهجرة لإسرائيل، ولم يخرجهم الرئيس جمال عبد الناصر من مصر، مشيراً إلى أنهم خرجوا من أجل خدمة مشروع صهيوني. وأضاف، في حوار تلفزيوني لقناة "الحياة" الخاصة: "كما أن هؤلاء اليهود ذهبوا لخدمة مشروع عنصري ومتطرف ولطرد شعب من أرضه، وحاربوا بلادهم مصر في ثلاثة حروب متوالية على مدى أعوام 1956 و1967 و1973"، مشيراً إلى أن هؤلاء لا يمكن ولا يقبل أحد أن يكونوا مواطنين مصريين. وإخيراً نقول :لقد اختار العريان أن يتعرى ، فلماذا نستره ونغطي سوأته ؟ فليذهب بعيداً عنا وليمارس هواية التصريحات الحمقاء فلاحاجة لنا اليوم إليه أولأمثاله ..لاحاجة لنا اليوم للحمقى ،ولكننا بحاجة إلى الحكماء العقلاء المحنكين الذين يدركون أنهم يمثلوننا قبل تمثيل أنفسهم . المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة
جردوهم من مناصبهم
إعتدنا في السنوات والعقود الماضية على أن يطلق أحد المسؤولين أو السياسيين أو غيرهم من المحسوبين على أهل السنة بتصريحات غبية وارتجالية فيعود أثرها السيئ على أهل السنة ومذهبهم الذي هو مذهب أهل الحق . ولكن بعد الربيع العربي وبروز وجوه جديدة رزينة وواقعية على الساحة السياسية حتى في الدول التي لم تتعرض لما تعرض لها غيرها من دول الربيع العربي ، لم يعد هناك عذر اليوم للمسؤولين وللسياسيين الذين يطلقون تصريحات لافائدة منها منها سوى إلحاق الضرر ،ولايجب التهاون معهم ، بل يجب تراجعهم عن تصريحاتهم وتلمس سبل تصحيح الخطأ أو شروع أتباعهم أو حزبهم أو كتلتهم تجريدهم من منصبهم، وليذهب أمثال هؤلاء إلى بيوتهم وليصرحوا بما يشاؤون دون أن يحملوا أهل السنة جريرة غبائهم السياسي ورعونتهم ، وقد صرح أحد أغبياء السياسة المدعو عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة تصريحاً غبياً أحرج الجميع ، دون أن يستفيد منه أحد سوى استعراض العطلات والجعجعة الفارغة ،ولذلك يجب على جماعة الإخوان المسلمين المبادرة إلى خلعه وابتداء سنة حميدة بتحميل كل من يدلي بتصريح مسؤولية وعواقب تصريحه ،سواءً كان ذلك الأرعن ينتمي للإخوان أو السلف أو غيرهما من الناطقين باسم الكتل الإسلامية،أما ماقاله العريان فقد نقلته وكالات الأنباء العالمية ،وهو كما يلي :
" ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مصادر سياسية إسرائيلية أعربت مساء الثلاثاء عن خيبة أملها من تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى، بشأن زوال إسرائيل خلال 10 سنوات.وأضافت أن إسرائيل لم تشكك قط في شرعية الدولة المصرية، وهي تتوقع معاملتها بالمثل من دولة ترتبط معها بمعاهدة سلام، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع".ورأت المصادر أن مثل هذه التصريحات تستدعي القلق، خاصة وأنها تؤدي إلى نشوء أجواء معادية وسلبية بين البلدين.
وكان العريان قد تحدث مؤخراً عن زوال دولة إسرائيل خلال 10 سنوات، ودعا اليهود إلى مغادرة أرض فلسطين والعودة إلى البلاد التي جاءوا منها، وقال إن اليهود المحتلين لأراضي فلسطين التاريخية هم العقبة أمام حق عودة الفلسطينيين. ودعا العريان اليهود المصريين للعودة إلى مصر، ما أثار عاصفة من التعليقات والانتقادات، في الوقت الذي أوضحت فيه الرئاسة المصرية أن العريان لا يتحدث باسمها، على الرغم من كونه من مستشاري الرئيس محمد مرسي.
وقال مصدر في الرئاسة، لصحيفة "الشرق الأوسط"، رداً على أسئلة للصحيفة: "ما قاله لا يمثل الرئاسة، لأنه ليس متحدثاً رسمياً لها". وأكد المصدر أن الرئاسة غير مسؤولة عما تحدث عنه العريان بشأن زوال دولة إسرائيل خلال أقل من عشر سنوات.
وفي الشأن نفسه، شدد الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، على أن رأي العريان لا يعبر عن رأي مجلس الشورى، لأن المتحدث الرسمي باسم المجلس هو رئيسه أحمد فهمي، مشيراً إلى أن العريان يعبر عن رؤيته الشخصية وليست رؤية حزب "الحرية والعدالة" أو الكتل البرلمانية للحزب في الشورى، الذي يعتبر صاحب السلطة التشريعية في مصر حالياً.وبحسب ما ذكرت "بوابة الأهرام"، قال فهمي إن ما قاله العريان غير قابل للتطبيق، وذلك لأن اليهود المصريين لم يجبرهم أحد على الهجرة لإسرائيل، ولم يخرجهم الرئيس جمال عبد الناصر من مصر، مشيراً إلى أنهم خرجوا من أجل خدمة مشروع صهيوني. وأضاف، في حوار تلفزيوني لقناة "الحياة" الخاصة: "كما أن هؤلاء اليهود ذهبوا لخدمة مشروع عنصري ومتطرف ولطرد شعب من أرضه، وحاربوا بلادهم مصر في ثلاثة حروب متوالية على مدى أعوام 1956 و1967 و1973"، مشيراً إلى أن هؤلاء لا يمكن ولا يقبل أحد أن يكونوا مواطنين مصريين.
وإخيراً نقول :لقد اختار العريان أن يتعرى ، فلماذا نستره ونغطي سوأته ؟ فليذهب بعيداً عنا وليمارس هواية التصريحات الحمقاء فلاحاجة لنا اليوم إليه أولأمثاله ..لاحاجة لنا اليوم للحمقى ،ولكننا بحاجة إلى الحكماء العقلاء المحنكين الذين يدركون أنهم يمثلوننا قبل تمثيل أنفسهم .
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة