نؤيد المؤيد نحن مجموعة من الشيعة المعتدلين الذين نؤمن بأن المرويات المتوارثة في الكتب الشيعية والمنسوبة لآل البيت (ع) هي مرويات مدسوسة عليهم وأن السبب في وضعها هو الظروف السياسية التي كانت تحيط بالإسلام والمسلمين منذ أن انتشرت الدعوة الإسلامية في بقاع الأرض ،ومنذ أن أقبل عليها أصحاب الديانات السابقة مما جعل كهان وحكام تلك الديانات يستشيطون غضباً ويوحدون جهودهم لتشويه هذا الدين والتشكيك في حملة رايته والوقيعة بين المسلمين فسعوا إلى اختراع جبهتين من مخيلتهم جبهة الصحابة وجبهة آل البيت (ع) حتى يظل المسلمون مشغولين بأنفسهم وهم يتعاركون ويكيد بعضهم لبعض . وللأسف هذا ماحدث ويحدث الآن بعد أن أشعل الخميني نار الحقد التي كادت أن تنطفئ قبل ثورته البائسة، وأخذ أتباعه من بعده ينفقون المليارات من أموال الشعب الإيراني لمحاربة أهل السنة وتشييعهم أو القضاء عليهم .ولكن الله قيض لهذه الأمة أهل رشد من الشيعة الذين تصدوا للروايات والخرافات والأكاذيب المدسوسة على المذهب الشيعي فأخذوا يدرسون روايات المذهب ويقارنون بينها وبين الروايات التي وردت في الكتب الشيعية وغير الشيعية ،فوجدوا تناقضاً كبيراً بين الروايات الشيعية وبعضها الآخر وبينها وبين القرآن والسنة والمتواتر من الأحاديث عن آل البيت عليهم السلام ،ووجدوا أن كثيراً من الروايات المختلقة والأحاديث الكاذبة الموضوعة يعود سببها إلى الظروف السياسية والتنافس على الزعامة من قبل فئة لتتسيد على فئة أخرى ،فاستغلت كل فئة الأكاذيب لجلب الأتباع .وقد كان للسياسيين الشيعة قديماً متمثلين بالبويهيين والعبيديين الذين سموا أنفسهم زوراً وبهتاناً بالفاطميين وحديثاً بالصفويين وورثتهم الخمينيين الذين كان لهم قصب السبق في الكذب والافتراء الذي سيوردهم ويورد من يطيعهم ويقلدهم نار جهنم . وقد انبرى لهؤلاء المشعوذين رجال علم ودين شيعة من أمثال المفكر الإسلامي الشيعي أحمد الكاتب الذي كشف أباطيلهم وفضحهم لأنه كان من أقرب المقربين للخميني وطغمته الصفوية وحرسه الشيوعي الذي يحكم إيران الآن بعد أن لبس رؤساؤه عمائم الشر المجوسية لخداع المسلمين وخاصة الشيعة ، ومن أمثال المرحوم الدكتور موسى الموسوي الذي كتب كتباً كثيرة فند فيها كل ادعاءاتهم وكشف زيف تلك الروايات الخادعة والمكذوبة،ومن هؤلاء العلامة والمرجع الشيعي حسين المؤيد الذي أنكر حدوث قصة كسر ضلع السيدة فاطمة فقال: "قد ذكرنا أن حادثة كسر ضلع الزهراء "رضي الله عنها" غير ثابتة، بل القرائن المنطقية تدلل على أنها غير صحيحة ولم تكن هذه الحادثة سبباً لوفاتها , وإنما المستفاد من النقول التاريخية أنها مرضت ووافاها الأجل "رضي الله عنها". وبهذا الأسلوب المنطقي الذي يدحض قصة كسر ضلع السيدة فاطمة "رضي الله عنها" يكون المؤيد أول مرجع شيعي يفند هذه القصة التي يجعلها البعض من أساسيات العقيدة ألاثني عشرية لدى الطائفة الشيعية. وعلى صعيد ذي صلة، كان الباحث الشيعي احمد الكاتب قد فند حادثة كسر ضلع السيدة فاطمة بالأدلة العقلية وناقشها بالأدلة النقلية حيث قال: (إنها أسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كُتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة). ومن الجدير بالذكر أن المرجع الشيعي حسين المؤيد، يؤكد أن خطواته الجديدة تغضب من وصفهم بـ"الصفويين من الشيعة التابعين لإيران"، وأما المثقفون من الشيعة فهم منفتحون على هذا المنهج ويطبقون فتاويه، وكثير منهم صار يمتنع عن زيارة عاشوراء بعد الفتوى التي حرمتُ بها ذلك. ولكن هل يعني هذا أن يكون كل مفكر منصفا كالعلامة الجليل السيد حسين المؤيد والمفكر الكبير أحمد الكاتب والمرحوم موسى الموسوي . والعلامة علي الأمين والسيد الحسني ،ولنأخذ مثالاً على ذلك الداعية الشيعي حسن الصفار الذي تبادل مع الدكتور عبدالرحمن المحرج رسائل أكد فيها الأول ردا على تساؤلات الثاني ان "جمهور علماء الشيعة يعوذون بالله من القول بتكفير الصحابة.. فهم لا يكفرون أحدا من أهل القبلة".واعتبر الصفار ان تلك الرسائل التي اجاب فيها عن تساؤلات المحرج حول موقف الشيعة من تكفير الصحابة وسب الخليفتين أبي بكر وعمر وقذف أم المؤمنين عائشة تعد حلقة جديدة من حلقات التواصل بين السُنة والشيعة.وجاء في معرض اجابات الصفار عن تلك الاسئلة: "أنا أرفض وادين سب الخلفاء الراشدين والصحابة، أما موقف علماء الشيعة من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإنهم يرون أن نساء نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل نساء جميع الأنبياء السابقين منزهات عن الفاحشة ما ظهر منها وما بطن ولا يجوز الطعن بعرض رسول الله أو عرض أحد من الانبياء". وعبر الصفار عن أمله في أن »يستمر التواصل بين السُنة والشيعة لمصلحة الأوطان«، معتبرا ان »مستقبل هذا التواصل سيكون مشرقا إذا لم تكن هناك تدخلات سياسية«.واقر الصفار بوجود »آراء شاذة عند كل طائفة« موضحا ان كل مخلص يجب أن يطرح تساؤلاته على الجهات المعنية فالتباعد والقطيعة أوجدتا نوعا من الالتباس. ولكننا وكشيعة لنا خبرة في مكر الصفويين وعلى الرغم من شكرنا الجزيل للسيد حسن الصفار على كلامه الطيب ،فإننا يجب أن نتأكد من أنه سيستمر في خط المعتدلين والمنصفين كخط العلامة المؤيد أم أن ما صرح به كان تقية ،وقد ينقلب على عقبيه ،نرجوا أن يكون صادقاً في تصريحه مجموعة من معتدلي الشيعة في عمان والإمارات
نؤيد المؤيد
نحن مجموعة من الشيعة المعتدلين الذين نؤمن بأن المرويات المتوارثة في الكتب الشيعية والمنسوبة لآل البيت (ع) هي مرويات مدسوسة عليهم وأن السبب في وضعها هو الظروف السياسية التي كانت تحيط بالإسلام والمسلمين منذ أن انتشرت الدعوة الإسلامية في بقاع الأرض ،ومنذ أن أقبل عليها أصحاب الديانات السابقة مما جعل كهان وحكام تلك الديانات يستشيطون غضباً ويوحدون جهودهم لتشويه هذا الدين والتشكيك في حملة رايته والوقيعة بين المسلمين فسعوا إلى اختراع جبهتين من مخيلتهم جبهة الصحابة وجبهة آل البيت (ع) حتى يظل المسلمون مشغولين بأنفسهم وهم يتعاركون ويكيد بعضهم لبعض . وللأسف هذا ماحدث ويحدث الآن بعد أن أشعل الخميني نار الحقد التي كادت أن تنطفئ قبل ثورته البائسة، وأخذ أتباعه من بعده ينفقون المليارات من أموال الشعب الإيراني لمحاربة أهل السنة وتشييعهم أو القضاء عليهم .ولكن الله قيض لهذه الأمة أهل رشد من الشيعة الذين تصدوا للروايات والخرافات والأكاذيب المدسوسة على المذهب الشيعي فأخذوا يدرسون روايات المذهب ويقارنون بينها وبين الروايات التي وردت في الكتب الشيعية وغير الشيعية ،فوجدوا تناقضاً كبيراً بين الروايات الشيعية وبعضها الآخر وبينها وبين القرآن والسنة والمتواتر من الأحاديث عن آل البيت عليهم السلام ،ووجدوا أن كثيراً من الروايات المختلقة والأحاديث الكاذبة الموضوعة يعود سببها إلى الظروف السياسية والتنافس على الزعامة من قبل فئة لتتسيد على فئة أخرى ،فاستغلت كل فئة الأكاذيب لجلب الأتباع .وقد كان للسياسيين الشيعة قديماً متمثلين بالبويهيين والعبيديين الذين سموا أنفسهم زوراً وبهتاناً بالفاطميين وحديثاً بالصفويين وورثتهم الخمينيين الذين كان لهم قصب السبق في الكذب والافتراء الذي سيوردهم ويورد من يطيعهم ويقلدهم نار جهنم . وقد انبرى لهؤلاء المشعوذين رجال علم ودين شيعة من أمثال المفكر الإسلامي الشيعي أحمد الكاتب الذي كشف أباطيلهم وفضحهم لأنه كان من أقرب المقربين للخميني وطغمته الصفوية وحرسه الشيوعي الذي يحكم إيران الآن بعد أن لبس رؤساؤه عمائم الشر المجوسية لخداع المسلمين وخاصة الشيعة ، ومن أمثال المرحوم الدكتور موسى الموسوي الذي كتب كتباً كثيرة فند فيها كل ادعاءاتهم وكشف زيف تلك الروايات الخادعة والمكذوبة،ومن هؤلاء العلامة والمرجع الشيعي حسين المؤيد الذي أنكر حدوث قصة كسر ضلع السيدة فاطمة فقال: "قد ذكرنا أن حادثة كسر ضلع الزهراء "رضي الله عنها" غير ثابتة، بل القرائن المنطقية تدلل على أنها غير صحيحة ولم تكن هذه الحادثة سبباً لوفاتها , وإنما المستفاد من النقول التاريخية أنها مرضت ووافاها الأجل "رضي الله عنها".
وبهذا الأسلوب المنطقي الذي يدحض قصة كسر ضلع السيدة فاطمة "رضي الله عنها" يكون المؤيد أول مرجع شيعي يفند هذه القصة التي يجعلها البعض من أساسيات العقيدة ألاثني عشرية لدى الطائفة الشيعية.
وعلى صعيد ذي صلة، كان الباحث الشيعي احمد الكاتب قد فند حادثة كسر ضلع السيدة فاطمة بالأدلة العقلية وناقشها بالأدلة النقلية حيث قال: (إنها أسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كُتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة).
ومن الجدير بالذكر أن المرجع الشيعي حسين المؤيد، يؤكد أن خطواته الجديدة تغضب من وصفهم بـ"الصفويين من الشيعة التابعين لإيران"، وأما المثقفون من الشيعة فهم منفتحون على هذا المنهج ويطبقون فتاويه، وكثير منهم صار يمتنع عن زيارة عاشوراء بعد الفتوى التي حرمتُ بها ذلك.
ولكن هل يعني هذا أن يكون كل مفكر منصفا كالعلامة الجليل السيد حسين المؤيد والمفكر الكبير أحمد الكاتب والمرحوم موسى الموسوي . والعلامة علي الأمين والسيد الحسني ،ولنأخذ مثالاً على ذلك الداعية الشيعي حسن الصفار الذي تبادل مع الدكتور عبدالرحمن المحرج رسائل أكد فيها الأول ردا على تساؤلات الثاني ان "جمهور علماء الشيعة يعوذون بالله من القول بتكفير الصحابة.. فهم لا يكفرون أحدا من أهل القبلة".واعتبر الصفار ان تلك الرسائل التي اجاب فيها عن تساؤلات المحرج حول موقف الشيعة من تكفير الصحابة وسب الخليفتين أبي بكر وعمر وقذف أم المؤمنين عائشة تعد حلقة جديدة من حلقات التواصل بين السُنة والشيعة.وجاء في معرض اجابات الصفار عن تلك الاسئلة: "أنا أرفض وادين سب الخلفاء الراشدين والصحابة، أما موقف علماء الشيعة من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإنهم يرون أن نساء نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل نساء جميع الأنبياء السابقين منزهات عن الفاحشة ما ظهر منها وما بطن ولا يجوز الطعن بعرض رسول الله أو عرض أحد من الانبياء".
وعبر الصفار عن أمله في أن »يستمر التواصل بين السُنة والشيعة لمصلحة الأوطان«، معتبرا ان »مستقبل هذا التواصل سيكون مشرقا إذا لم تكن هناك تدخلات سياسية«.واقر الصفار بوجود »آراء شاذة عند كل طائفة« موضحا ان كل مخلص يجب أن يطرح تساؤلاته على الجهات المعنية فالتباعد والقطيعة أوجدتا نوعا من الالتباس.
ولكننا وكشيعة لنا خبرة في مكر الصفويين وعلى الرغم من شكرنا الجزيل للسيد حسن الصفار على كلامه الطيب ،فإننا يجب أن نتأكد من أنه سيستمر في خط المعتدلين والمنصفين كخط العلامة المؤيد أم أن ما صرح به كان تقية ،وقد ينقلب على عقبيه ،نرجوا أن يكون صادقاً في تصريحه
مجموعة من معتدلي الشيعة
في عمان والإمارات