اذبح واربح حديثي سيركز على مهندس الموت المدعو بن لادن ، فقد شاءت الأقدار أن أن يبتلى الإسلام بمعتوهين مثل ابن لادن والظواهري بعد أن تفل الشيطان في آذانهم فصدق عليهم قوله سبحانه وتعالى" أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حسرات إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ "صدق الله العظيم . فماذا استفاد الإسلام من هؤلاء الإرهابيين المأجورين لحكام إيران وعملائها ولعلويي سوريا وللقذافي ولغيرهم لتشويه سمعة العرب وضرب المذهب السني بمقتل،وللأسف أن يحسب مجرمون مثل المجرم بن لادن والمجرم أيمن الظواهري وغيرهم من الإرهابيين الفوضويين في عداد أهل السنة. والحقيقة أن هؤلاء المجرمين توارثوا عن أهلهم المذهب السني ،ولكنهم امتهنوا القتل والإجرام تحت مسميات وفتاوى تكفيرية مختلفة ظناً منهم أنهم يخدمون الإسلام ولكنهم انحرفوا تدريجياً عن الإسلام حتى أصبحوا اليوم على أبواب جهنم التي ستشوي جلودهم مع الضالين والجبارين . لقد اكتشف المسلون حقيقتهم بعد أن خدعوهم بشعاراتهم البراقة ، ولكن للأسف اكتشفوهم بعد فوات الأوان فوجدوا فيهم حفنة من الجبناء المارقين الذين أضلهم الشيطان فاعتنقوا مذهب محاربة الله ورسوله وقتل عباد الله والتنكيل بهم السعي في الأرض فساداً وأعرضوا عن الأجر من الله تعالى وفضلوا أن يكونوا مأجورين لأعداء الله ولمن يتبناهم ويدفع لهم ويؤويهم . بعث هؤلاء الإرهابيون بكل مقاولي الموت ليغسلوا عقول السذج والمحبطين في العالم السني ليصوروا لهم أن الجنة بانتظارهم بمجرد قتلهم لأعداء الله ،ومن هم أعداء الله في نظرهم ؟ إنهم الزهاد العباد الذين خدموا الدين لعقود طويلة أو رجال السياسة المدافعين عن الإسلام والأطفال والنساء الأبرياء الذين قضوا نحبهم بسبب ضلال هؤلاء الحشاشين .وحتى قتلهم لغير المسلمين الذين يسمونهم كفاراً لايبرره عقل ولامنطق ولادين ،ولا يوجد أي مبرر لهم بأن يقتلوا أي إنسان أوروبي او صحافي أجنبي تقع عليه أيديهم الملوثة بالدماء البريئة التي ستشهد عليهم يوم القيامة بأنهم أنهوا حياتهم قبل أوانها . أما من شاهد برنامج صناعة الموت الذي بثته قناة العربية بتاريخ 27 /6 /2009 فسيتعجب من أكاذيب هذا التنظيم المجرم المسمى بتنظيم القاعدة في العراق الذي يدعي الدفاع عن أهل السنة ،فقد تخصص هؤلاء المجرمون الإرهابيون بإرهاب وقتل المئات من أئمة مساجد السنة ،وخاصة في محافظة الأنبار التي اعتبروها عاصمة لدولتهم الإسلامية وسيرى كيف خدم هذا التنظيم المجرم أعداء السنة الذين ظل علماؤهم محاصرون بين المليشيات الشيعية المدعومة من إيران وميليشيات القاعدة الإرهابية وسجون الاحتلال وخاصة معتقل بوكا المسجون فيه الإرهابيون من أعضاء هذا التنظيم المجرم الذين كانوا يلاحقون فيه كل رجل دين سني لايتفق مع إرهابهم ويقومون بقتله بتبريرات وفتاوى تكفيرية متنوعة وسيرى كذلك تمزيقهم للمصاحف وهدمهم للمساجد وقطعهم للطرق لسلب أهل المناطق السنية والاستيلاء على ممتلكاتهم. أما مجرم إيران الفقيه و القذافي المنحرف و العلوي المجوسي بشار أسد وكل عدو للدين فلم يقتربوا منهم ولم يمسوهم بسوء لأنهم شركاء لهم في جرائمهم التي يرتكبونها ضد المسلمين سنة وشيعة . لقد أقام تنظيم القاعدة الإرهابي علاقة وصلات مع الحكومة الإيرانية الإرهابية بحجة أن عدوهما واحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية.ولكن الواقع يبين أن هذين الحليفين المجرمين لايجمع بينهما إلا الابتزاز وتفسير القرآن الكريم حسب أهوائهم ومزاجهم المنحرف .وقد أبقوا هذه العلاقة بصورة سرية إلى أن تم اكتشافها بعد تفجيرات الخبر بالمملكة العربية السعودية التي أرسلت إشارة تنفيذها من هاتف محمول صادر عن القيادي المصري سيف العدل الموجود في إيران .وهنا اضطرت إيران للإعتراف بوجود بعض عناصر ومقاتلي القاعدة في إيران وأن هناك شخصيات قيادية من تنظيم القاعدة موجودون في إيران لمتابعة ملف التعاون والتنسيق مع إيران مثل سيف العدل وأبو حفص الموريتاني ، مما يعني أن القاعدة تقاتل وفق الطريقة والأجندة الإيرانية.وقد قال ابو جندل ( حارس بن لادن) السابق لقناة العربية بتاريخ 3/5/2007 " للاسف تورطت القاعدة في خدمة كثير من أهداف إيران ولو بدون قصد ، فهاجمت الدول السنية المتصدية لمطامع إيران ، واشتبكت مع القوي السنية في حين سلمت بعض القيادات السنية لرجال المخابرات الإيرانية في العراق لتسجنها أو تقتلها ، وأضاف بأن القاعدة أضعفت كثيراً من الجهودالأعماللدعوية بطيشها. لقد رسم هؤلاء الإرهابيون في أذهان العالم أسوأ صورة عن الإسلام بقتلهم الأبرياء العزل من مسلمين وغير مسلمين وإن كان عندهم من عقيدة فهي حتماً لا تمت للإسلام بصلة ولكنها عقيدة الطغاة والقتلة والمجرمين في كل عصر وأوان إنها عقيدة «اذبح واربح »أي القتل واستباحة الأموال والأعراض وكل ماحرم الله من أجل الوصول إلى الهدف .وما هو هذا الهدف ؟ إنه حتماً بعيد عن روح الإسلام ونصوصه ،ولكنه يفسر الآيات والأحاديث النبوية الشريفة بما يتوافق مع تلك العقيدة الهدامة .وهو مايسير عليه بن لادنوعصابته ورجالات الولي الفقيه وبشار أسد والقذافي وصدام من قبلهم . ورسالة نوجهها إلى مخلوقات متخلفه وشبه عاقلة تطلق على نفسها لقب العلمانيين والملحدين وهي أنه مهما هاجم المؤمنون والغيورون على دينهم أمثالي الإرهابيين واستنكروا أفعالهم الإجرامية الخارجة عن الدين الإسلامي ،ومهما تصدوا لهم ،إلا أن هذه المخلوقات شبه العاقلة تهاجم كل غيور على الدين وتصفه بالإرهابي أو الوهابي أو المدافع عن الإرهاب وتشوه سمعته . ونذكر بعض أسماء هذه الحيوانات البشرية من محترفي الإرهاب الفكري الذين يتشاورون فيما بينهم لمساندة كل منحرف أخلاقياً وفكرياً لينالوا من الدين وأهله ،مثلما تبادلوا الأدوار للدفاع عن الساقط المنحرف جنسياً وفكرياً وأخلاقياً المدعو سيد القمني الذي أراد الشهرة عن طريق التعرض للدين في كل كتاباته ،فوجد العون من بني فصيلته شبه البشرية مثل أنيس منصور الذي قال عنه: ما احوج الفكر المصري الراكد والفكر العربي الجامد الي مثل قلمك وطبيعي أن يختلف الناس حولك فليكن! ولكنك قلت وأثرت وأثريت وفتحت النوافذ وادخلت العواصف واطلقت الصواعق .وتعليقي هو جعل الله الصواعق تصعقك من رأسك إلى أخمص قدميك. والكاتب العراقي جاسم المطير الذي قال عنه: القمني صرخة كبرى سوف لا ينضب لها عطاء من نور وتنوير وستكون هذه الصرخة الاحتجاجية في رحاب الرعب السلفي قادرة على فتح أبواب الحرية الدينية وقادرة على إدانة يد القمع الفوضوي الإسلامي مثلما ستكون قادرة على إدانة السلطة التي تتراكم فيها عفونة العصور المظلمة وكهوفها. وتعليقي هو ياجاسم إن كان هناك من عفن فهو أنت يا من أطلقت على كل مفكر حر لقب سلفي مرعب لاجعلك الله سلفاً لأي خلف والروائية الأردنية ليلى الأطرش التي قالت : تهديد سيد القمني ورضوخه الذي قد يُفهم في سياق قوة الاحتمال والظروف الخاصة به، فقرة في سلسلة اغتيال الفكر والقتل وإقامة الحسبة وخنق الحريات باسم الدين. ولكن الرضوخ يعني مزيدا من بطش هذه الجماعات وإعادة المجتمعات إلى كهوف الظلام والجهل، ونزع كل مكتسبات التنوير والفكر الحر وحقوق النساء. وتعليقي على المدعوة ليلى هو أنا لاأرى في الدين نزعاً لحقوق النساء ولكنك تتصورين ذلك بسبب المخازي التي ترتكبينها في غرف النوم ولايقرها دين أوعقل أو حتى طب والكاتب السعودي صالح إبراهيم الطريقي الذي قال: كفوا عن إرهاب الرجل، فليس من العدل أن تهدد حياته بسبب أفكاره، وتهدد إنسانيته وكرامته بسبب تركه هذه الأفكار وتساءلوا لماذا المجتمعات العربية تصنع كل هذا الرعب للإنسان إن القمني يعلن وإن لم يقل هذا بصريح العبارة، إنه إنسان خائف ومرعوب، لهذا لا تطلبوا منه أن يكون نصف إله يعبد هو وأفكاره بعد مماته .وتعليقي هو إن من يقرأ كلامك ياطريقي يعتقد بأن هذا السافل سيد القمني مواطن صالح يبدي رأية مع مراعاة لمشاعرنا نحن المسلمون المتصدون للإرهابيين وغير المحسوبين إلا على كلمة الحق .ويكفي أن نرد عليك بأن هؤلاء الحثالة التي تدافع عنهم يحتقرونك ويحتقرون السيدة والدتك والسيد والدك لأنهم يعتبرونهم حفاة الصحراء وجهلة فلابارك الله فيك ياطالح يامن تدافع عن من يشتم أمك . والكاتب المصري كمال غبريال الذي كتب يقول: لقد فضح القمني طيور الظلام، والذين يقدمون لها الحب والماء والأعشاش، والذين يصفقون لتحليقها كغمامة سوداء فوق رؤوسنا، كما فضح غير المبالين الذين يقتصر دورهم على التناسل، أو وضع مزيداً من البيض المرشح لفقس المزيد والمزيد من طيور الظلام . وتعليقي هوماذا نتوقع منك ياغبريال إذا تصديت لعلماء الإسلام الأفاضل ،فما أنت إلا تلميذ نجيب للملحد لويس عوض الذي كان كل همه تشكيك المسلمين بدينهم ،وقد نجح لأنه أنجب خفافيش تطير بالظلام لتهدم أعشاش غيرها وليبقى عشها الصليبي سليماً معافى من كل ضرر .ألا يكفيكم أنكم دربتم إمعات على الهجوم على دينهم الإسلامي ليهدموه من الداخل،وها أنت تكشف عن وجهك القذر لتشاركهم طقوس هدم الدين وسعد الدين إبراهيم ،أستاذا بالجامعة الأمريكية في القاهرة ، في مصر الذي قال عن: القمني مفكر إسلامي كبير ، مبدع مجتهد.الغريب أنك تسمي هذا الحشاش المأفون سيد القمني بالمفكر الإسلامي !وتعليقي هو فمن يكون إذاً المفكر الإنحطاطي بعد أن شكك هذا المنحط سيد القمني بكل شيء في الدين الإسلامي . أحد دعاة حقوق الإنسان والكاتب الكردي طارق حمو الذي قال عنه: سيد القمني أبدع وأنجز وأسس مدرسة فكرية بحثيّة عملاقة، سلطّ في مشغله المتواضع، الضوء الساطع على نصوص التراث الصدئة، ففككها وأعادها إلى زمانها ومكانها الأولين، مستعيناً لإنجاز كل ذلك، بإخباريات وسيّر هذا التراث نفسه. وتعليقي هوطبعاً تدافعون عن الخسيس سيد القمني يامن طعنتم بالعروبة بعد أت تفيأتم بظلالها قرون عديدة وسار العرب في ركاب البطل صلاح الدين الأيوبي فخورين به لأنه كان مدافعاً عن الدين ، أما نت وأمثالك فدعوا العروبة والإسلام وشأنهم بعد أن اتخذتم العلمانية ديناً لكم والكاتب الفلسطيني أحمد أبو مطر الذي أبرز شحم مؤخرته وراح يقذفنا بنتانته فقال: إن إعلان التضامن مع القمني مسالة مبدئية، و بيانه الراضخ لتهديدات الإرهابيين، لن يلغي دور أفكاره هذه، فسوف تظل حافزا تنويريا رغم تراجعه البياني عنها .وتعليقي هو ألا تستحي يازلمه، بلادك محتلة ،وبيتك متنازع عليه بين عملاء إيران في غزه وبين أعداءهم بالضفة ،وتركت كل هذا لتجاهد ضد الدين لا أمطرك الله يامطر إلا بوابل من نيرانه . أما الكاتب الكويتي أحمد البغدادي فقد اشترك في حفلة الردح وأخذ ينافق مثل ما اعتاد عليه مع كل معاد للدين بحجة أن من يهاجمهم يمثلون الإسلام السياسي،وأخذ هذا الزنديق المتظاهر بالتدين يناصر رجال الدين ،ومن ضمنهم سيد القمني وتعليقي على هذا الحقير هو إنك محتقر حتى من الليبراليين في بلادك ويكفيك عاراً أنك لازلت تشكك في كتاباتك بأن هناك بروتوكولات اسمها بروتوكولات حكماء صهيون .ويكفيك عاراً أنك في كل يوم تهاجم أهل السنة باعتبار أنك أحدهم بينما توقف قلمك عن كتابة ولو1% من مقالاتك منتقداً الصفويين الغارقين بالخرافات والغيبيات .ولكن ماذا نقول عن مرتزق مثلك تربى على يد الماسونيين سراً ثم قذفوا به كالثور الهائج ليحطم السنة وأهلها . وختاماً نقول:ألأ لعنة الله عليكم يامن نغصتم علينا حياتنا وتعرضتم لديننا البريئ منكم ومن أمثالكم .ونقول لكم إننا لسنا من رجال الدين الطيبيين البكائين الذين لاحول لهم ولاقوة ،وإذا هاجمتموهم طأطأوا رؤوسهم وقالوا لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ،ولسنا كالإرهابيين من أتباع المجرم الإرهابي ابن لادن حتى نهددكم بالقتل. ولكننا نقول لكم كفوا عن التهجم على ديننا تحت ذريعة عداء أحزاب التأسلم السياسي وإلا فإننا سنتتبعكم وسنتتبع عوراتكم وسنفضحكم ونفضح نساءكم وبناتكم وأبناءكم وسوف نشهر بكم في كل مناسبة وليغفر لنا الله ،وشفيعنا عنده أننا لانفتري عليكم الكذب ،ولكننا سنأتي بالحقائق والبراهين وسنصد عن عقيدتنا وسنتصدى لمكركم وكيدكم بإذن الله المرسل: عدو أعداء الدين من العراق حمزه علي سعيد
اذبح واربح
حديثي سيركز على مهندس الموت المدعو بن لادن ، فقد شاءت الأقدار أن أن يبتلى الإسلام بمعتوهين مثل ابن لادن والظواهري بعد أن تفل الشيطان في آذانهم فصدق عليهم قوله سبحانه وتعالى" أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حسرات إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ "صدق الله العظيم . فماذا استفاد الإسلام من هؤلاء الإرهابيين المأجورين لحكام إيران وعملائها ولعلويي سوريا وللقذافي ولغيرهم لتشويه سمعة العرب وضرب المذهب السني بمقتل،وللأسف أن يحسب مجرمون مثل المجرم بن لادن والمجرم أيمن الظواهري وغيرهم من الإرهابيين الفوضويين في عداد أهل السنة. والحقيقة أن هؤلاء المجرمين توارثوا عن أهلهم المذهب السني ،ولكنهم امتهنوا القتل والإجرام تحت مسميات وفتاوى تكفيرية مختلفة ظناً منهم أنهم يخدمون الإسلام ولكنهم انحرفوا تدريجياً عن الإسلام حتى أصبحوا اليوم على أبواب جهنم التي ستشوي جلودهم مع الضالين والجبارين .
لقد اكتشف المسلون حقيقتهم بعد أن خدعوهم بشعاراتهم البراقة ، ولكن للأسف اكتشفوهم بعد فوات الأوان فوجدوا فيهم حفنة من الجبناء المارقين الذين أضلهم الشيطان فاعتنقوا مذهب محاربة الله ورسوله وقتل عباد الله والتنكيل بهم السعي في الأرض فساداً وأعرضوا عن الأجر من الله تعالى وفضلوا أن يكونوا مأجورين لأعداء الله ولمن يتبناهم ويدفع لهم ويؤويهم .
بعث هؤلاء الإرهابيون بكل مقاولي الموت ليغسلوا عقول السذج والمحبطين في العالم السني ليصوروا لهم أن الجنة بانتظارهم بمجرد قتلهم لأعداء الله ،ومن هم أعداء الله في نظرهم ؟ إنهم الزهاد العباد الذين خدموا الدين لعقود طويلة أو رجال السياسة المدافعين عن الإسلام والأطفال والنساء الأبرياء الذين قضوا نحبهم بسبب ضلال هؤلاء الحشاشين .وحتى قتلهم لغير المسلمين الذين يسمونهم كفاراً لايبرره عقل ولامنطق ولادين ،ولا يوجد أي مبرر لهم بأن يقتلوا أي إنسان أوروبي او صحافي أجنبي تقع عليه أيديهم الملوثة بالدماء البريئة التي ستشهد عليهم يوم القيامة بأنهم أنهوا حياتهم قبل أوانها .
أما من شاهد برنامج صناعة الموت الذي بثته قناة العربية بتاريخ 27 /6 /2009 فسيتعجب من أكاذيب هذا التنظيم المجرم المسمى بتنظيم القاعدة في العراق الذي يدعي الدفاع عن أهل السنة ،فقد تخصص هؤلاء المجرمون الإرهابيون بإرهاب وقتل المئات من أئمة مساجد السنة ،وخاصة في محافظة الأنبار التي اعتبروها عاصمة لدولتهم الإسلامية وسيرى كيف خدم هذا التنظيم المجرم أعداء السنة الذين ظل علماؤهم محاصرون بين المليشيات الشيعية المدعومة من إيران وميليشيات القاعدة الإرهابية وسجون الاحتلال وخاصة معتقل بوكا المسجون فيه الإرهابيون من أعضاء هذا التنظيم المجرم الذين كانوا يلاحقون فيه كل رجل دين سني لايتفق مع إرهابهم ويقومون بقتله بتبريرات وفتاوى تكفيرية متنوعة وسيرى كذلك تمزيقهم للمصاحف وهدمهم للمساجد وقطعهم للطرق لسلب أهل المناطق السنية والاستيلاء على ممتلكاتهم.
أما مجرم إيران الفقيه و القذافي المنحرف و العلوي المجوسي بشار أسد وكل عدو للدين فلم يقتربوا منهم ولم يمسوهم بسوء لأنهم شركاء لهم في جرائمهم التي يرتكبونها ضد المسلمين سنة وشيعة . لقد أقام تنظيم القاعدة الإرهابي علاقة وصلات مع الحكومة الإيرانية الإرهابية بحجة أن عدوهما واحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية.ولكن الواقع يبين أن هذين الحليفين المجرمين لايجمع بينهما إلا الابتزاز وتفسير القرآن الكريم حسب أهوائهم ومزاجهم المنحرف .وقد أبقوا هذه العلاقة بصورة سرية إلى أن تم اكتشافها بعد تفجيرات الخبر بالمملكة العربية السعودية التي أرسلت إشارة تنفيذها من هاتف محمول صادر عن القيادي المصري سيف العدل الموجود في إيران .وهنا اضطرت إيران للإعتراف بوجود بعض عناصر ومقاتلي القاعدة في إيران وأن هناك شخصيات قيادية من تنظيم القاعدة موجودون في إيران لمتابعة ملف التعاون والتنسيق مع إيران مثل سيف العدل وأبو حفص الموريتاني ، مما يعني أن القاعدة تقاتل وفق الطريقة والأجندة الإيرانية.وقد قال ابو جندل ( حارس بن لادن) السابق لقناة العربية بتاريخ 3/5/2007 " للاسف تورطت القاعدة في خدمة كثير من أهداف إيران ولو بدون قصد ، فهاجمت الدول السنية المتصدية لمطامع إيران ، واشتبكت مع القوي السنية في حين سلمت بعض القيادات السنية لرجال المخابرات الإيرانية في العراق لتسجنها أو تقتلها ، وأضاف بأن القاعدة أضعفت كثيراً من الجهودالأعماللدعوية بطيشها.
وختاماً نقول:ألأ لعنة الله عليكم يامن نغصتم علينا حياتنا وتعرضتم لديننا البريئ منكم ومن أمثالكم .ونقول لكم إننا لسنا من رجال الدين الطيبيين البكائين الذين لاحول لهم ولاقوة ،وإذا هاجمتموهم طأطأوا رؤوسهم وقالوا لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ،ولسنا كالإرهابيين من أتباع المجرم الإرهابي ابن لادن حتى نهددكم بالقتل. ولكننا نقول لكم كفوا عن التهجم على ديننا تحت ذريعة عداء أحزاب التأسلم السياسي وإلا فإننا سنتتبعكم وسنتتبع عوراتكم وسنفضحكم ونفضح نساءكم وبناتكم وأبناءكم وسوف نشهر بكم في كل مناسبة وليغفر لنا الله ،وشفيعنا عنده أننا لانفتري عليكم الكذب ،ولكننا سنأتي بالحقائق والبراهين وسنصد عن عقيدتنا وسنتصدى لمكركم وكيدكم بإذن الله
المرسل: عدو أعداء الدين من العراق
حمزه علي سعيد