السعودية:على الشيعة «احترام» المذهب السلفي دعت السلطات السعودية الاقلية الشيعية الى احترام المذهب السني السلفي السائد في السعودية، وذلك اثر صدامات جرت في فبراير الماضي بين شيعة وعناصر من «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر». وقال وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في تصريحات نشرتها أمس وكالة الانباء السعودية «نحن نرفض رفضا باتا وقاطعا صراع المذاهب في بلادنا، ونعتبر أن للمواطن حقوقا وعليه واجبات تتماثل في كل شيء وأن لا يتم التعرض بأي حال من الأحوال لنهج الأمة (في السعودية) وهو النهج السني السلفي». واضاف «وأما من لدينا من مواطنين في بعض مناطق المملكة ممن ينتسبون لمذاهب أخرى فهذا أمر يعود إليهم وإلى العقلاء أن يلتزموا بهذا». وتابع «ان القضية ليست قضية استهداف للشيعة أو غيرهم بقدر ما هي قضية من خرج عن النظام أو حاول الإساءة إلى أي شيء في الوطن، وخصوصا في الأماكن المقدسة في الحرم المكي أو الحرم النبوي أو أي مكان سيواجه بكل حزم والنظام سيحقق والمخطئ سيعاقب بنفس الطرق التي يتم التعامل بها مع كل خطأ، والمرجع دائما للقضاء»، مشيرا الى ان العاهل السعودي كان قد اصدر عفوا عن المتورطين في هذه الاحداث «إن كانوا من المذهب الشيعي أو السنة». وكان الامير نايف يرد على اسئلة لصحيفة عكاظ بشأن تظاهرات احتجاج نظمت في المحافظة الشرقية، حيث توجد اقلية شيعية في خضم صدامات بين مواطنين شيعة وعناصر «هيئة الامر» في فبراير في المدينة المنورة. «فرانس برس»
السعودية:على الشيعة «احترام» المذهب السلفي
دعت السلطات السعودية الاقلية الشيعية الى احترام المذهب السني السلفي السائد في السعودية، وذلك اثر صدامات جرت في فبراير الماضي بين شيعة وعناصر من «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر». وقال وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في تصريحات نشرتها أمس وكالة الانباء السعودية «نحن نرفض رفضا باتا وقاطعا صراع المذاهب في بلادنا، ونعتبر أن للمواطن حقوقا وعليه واجبات تتماثل في كل شيء وأن لا يتم التعرض بأي حال من الأحوال لنهج الأمة (في السعودية) وهو النهج السني السلفي». واضاف «وأما من لدينا من مواطنين في بعض مناطق المملكة ممن ينتسبون لمذاهب أخرى فهذا أمر يعود إليهم وإلى العقلاء أن يلتزموا بهذا». وتابع «ان القضية ليست قضية استهداف للشيعة أو غيرهم بقدر ما هي قضية من خرج عن النظام أو حاول الإساءة إلى أي شيء في الوطن، وخصوصا في الأماكن المقدسة في الحرم المكي أو الحرم النبوي أو أي مكان سيواجه بكل حزم والنظام سيحقق والمخطئ سيعاقب بنفس الطرق التي يتم التعامل بها مع كل خطأ، والمرجع دائما للقضاء»، مشيرا الى ان العاهل السعودي كان قد اصدر عفوا عن المتورطين في هذه الاحداث «إن كانوا من المذهب الشيعي أو السنة». وكان الامير نايف يرد على اسئلة لصحيفة عكاظ بشأن تظاهرات احتجاج نظمت في المحافظة الشرقية، حيث توجد اقلية شيعية في خضم صدامات بين مواطنين شيعة وعناصر «هيئة الامر» في فبراير في المدينة المنورة. «فرانس برس»