الائتلاف العراقي الشيعي يصر ملالي إيران على السيطرة على العراق واستعمار ذلك البلد العزيز .فبعد استغلالهم لغباء صدام المتهور وغباء الأمريكان بإلحاح من اسرائيل الذين غيروا الواقع السياسي العراقي دون دراسة كافية ظناً منهم أن شيعة العراق لن يقبلوا بأن يكونوا جزءاً من إيران .ولم يدرك هؤلاء الأغبياء أن لدى هؤلاء الملالي خططاً ارهابية وخطط تزوير وتلاعب في صناديق الإقتراع كالتي حدثت مؤخراً في إيران نفسها للسيطرة على العراق .ولكن انضمام العرب الشيعة لإخوانهم السنة في رفض هذه المخططات لازالت تعرقل جهود هؤلاء الملالي المتخلفين . ولذلك تبذل اجهزة استخبارات الملالي جهوداً للإعداد للإنتخابات المقبلة التي ستسيطر فيها إيران على العراق وذلك عن طريق إعادة تشكيل كتلة "الائتلاف الشيعي الموحد" الذي فاز بأغلبية المقاعد في البرلمان العراقي لدورتين انتخابيتين ويسعى حاليا إلى الفوز بالدورة المقبلة المقررة في يناير المقبل. ورغم انشغال إيران بأزمتها الداخلية, فإنها لم تغمض عينيها عن إعادة تشكيل "الائتلاف" في العراق على هواها.ولكن الوضع الآن مختلف عما كان عليه في السابق بسبب تنافس زعامات ذلك الائتلاف الشيعي على الزعامة ، وخشية بعضهم الآخر من رفض عشائر العرب الشيعية الإنفصال عن اخوانهم وابناء عمومتهم وأقرباءهم من العشائر العربية السنية .وفي هذا الإطار, قال نائب رئيس كتلة "الائتلاف" علي الأديب إن "زيارة همام حمودي وهو المنسق السياسي للحوارات بين مختلف الأطراف إلى المرجع الشيعي الأعلى في مدينة النجف السيد علي السيستاني لا تعبر عن وجود اتفاق وإن الكلام عن اتفاق وشيك لائتلاف جديد هو تطور سابق لأوانه بسبب الانقسام بين خطين, خط يريد إعادة تشكيل الائتلاف قبل استكمال الحوارات السياسية وخط يرى عكس ذلك".وأضاف موضحاً "البعض يرى أن على قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي أن تنضم إلى القيادة التقليدية للائتلاف بزعامة عبد العزيز الحكيم وهذه مشكلة لأن "حزب الدعوة" بقوته الانتخابية الحالية يرفض ذلك والمعضلة القائمة هي من ينضم لمن".وكشفت مصادر سياسية مطلعة في بغداد, أن الصراع بين المحافظين و الإصلاحيين في إيران انعكس على الصراع السياسي الحالي داخل "الائتلاف" العراقي وان خط المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة الحكيم يقف إلى جانب الطرح الإيراني ببقاء الائتلاف شيعياً لا يسمح للقوى والشخصيات السنية الانضمام إليه.من جهته, أكد رئيس "حزب الفضيلة" الشيعي هاشم هاشم, أن حزبه لم يدع إلى الحوارات السياسية لإعادة تشكيل "الائتلاف", وان ما يقال عن احتمال انضمام الحزب إلى الائتلاف أمر غير صحيح, علما أن "الفضيلة" يعد من ابرز القوى السياسية الشيعية التي ترتبط بعلاقات سيئة للغاية مع إيران لكن الرهان على توسيع "الائتلاف الشيعي" وتقويته يرتبط الآن بانضمام تيار الزعيم مقتدى الصدر إليه في ظل ضغط إيراني على التيار لقبول هذا الانضمام.ورد المتحدث باسم "التيار الصدري" في البرلمان أحمد المسعودي على موضوع الضغط الإيراني بالقول إن "تياره لا يخضع ولا يرضى بأي ضغط إيراني ولا غير إيراني وإنه يؤيد إعادة تشكيل "الائتلاف" وضم قوى لشخصيات سنية وكردية إليه وهذا موقف مبدئي من التيار الذي يعارض بقاء الائتلاف بثوبه الطائفي".وكشف المسعودي أن "زعيم التيار مقتدى الصدر في طريقه للعودة إلى العراق, ولكن هذه العودة لا تعني انه جاء من اجل الترتيبات الانتخابات البرلمانية المقبلة والحراك السياسي لإعادة تشكيل الائتلافات", مشدداً انه في طريقه للعودة بهدف تشكيل مشروع وطني سياسي.وقال فتاح الشيخ, رئيس تحرير جريدة "اشراقة الصدر "إن الزعيم الصدر سيعود عشية شهر رمضان إلى مدينة النجف لاستكمال تعليمه الفقهي بعدما نال مرتبة آية الله بإيران, وانه يستعد لتقديم امتحان آخر لنيل مرتبة آية الله العظمى ليصبح بعدها مرجعاً للفتوى".ويواجه الموقف الإيراني في موضوع الانتخابات العراقية مأزقاً كبيراً, بسبب الخلافات بين "التيار الصدري" وحزب المالكي من جهة و بين "المجلس الأعلى" بزعامة الحكيم من جهة ثانية, حيث تؤكد المعلومات أن الضغط الإيراني مستمر لإقناع هذه الأطراف المنقسمة بالتحالف في ائتلاف شيعي واحد يستبعد السنة من أي موقع فيه .وحسب بعض التحليلات السياسية ببغداد, فإن ملالي إيران لا أمان لهم وقد يبيعون أي طرف من الأطراف في أي لحظة ،وربطوا ذلك بعودة قريبة للزعيم الصدر إلى العراق والتي ربما تعني أن الإيرانيين تخلوا عن مجلس الحكيم الذي بدا ضعيفاً في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت نهاية شهر يناير 2009 وان الرهان الجديد لملالي إيران سيكون على "التيار الصدري". المرسل :باقر محمد العراق
الائتلاف العراقي الشيعي
يصر ملالي إيران على السيطرة على العراق واستعمار ذلك البلد العزيز .فبعد استغلالهم لغباء صدام المتهور وغباء الأمريكان بإلحاح من اسرائيل الذين غيروا الواقع السياسي العراقي دون دراسة كافية ظناً منهم أن شيعة العراق لن يقبلوا بأن يكونوا جزءاً من إيران .ولم يدرك هؤلاء الأغبياء أن لدى هؤلاء الملالي خططاً ارهابية وخطط تزوير وتلاعب في صناديق الإقتراع كالتي حدثت مؤخراً في إيران نفسها للسيطرة على العراق .ولكن انضمام العرب الشيعة لإخوانهم السنة في رفض هذه المخططات لازالت تعرقل جهود هؤلاء الملالي المتخلفين . ولذلك تبذل اجهزة استخبارات الملالي جهوداً للإعداد للإنتخابات المقبلة التي ستسيطر فيها إيران على العراق وذلك عن طريق إعادة تشكيل كتلة "الائتلاف الشيعي الموحد" الذي فاز بأغلبية المقاعد في البرلمان العراقي لدورتين انتخابيتين ويسعى حاليا إلى الفوز بالدورة المقبلة المقررة في يناير المقبل. ورغم انشغال إيران بأزمتها الداخلية, فإنها لم تغمض عينيها عن إعادة تشكيل "الائتلاف" في العراق على هواها.ولكن الوضع الآن مختلف عما كان عليه في السابق بسبب تنافس زعامات ذلك الائتلاف الشيعي على الزعامة ، وخشية بعضهم الآخر من رفض عشائر العرب الشيعية الإنفصال عن اخوانهم وابناء عمومتهم وأقرباءهم من العشائر العربية السنية .وفي هذا الإطار, قال نائب رئيس كتلة "الائتلاف" علي الأديب إن "زيارة همام حمودي وهو المنسق السياسي للحوارات بين مختلف الأطراف إلى المرجع الشيعي الأعلى في مدينة النجف السيد علي السيستاني لا تعبر عن وجود اتفاق وإن الكلام عن اتفاق وشيك لائتلاف جديد هو تطور سابق لأوانه بسبب الانقسام بين خطين, خط يريد إعادة تشكيل الائتلاف قبل استكمال الحوارات السياسية وخط يرى عكس ذلك".وأضاف موضحاً "البعض يرى أن على قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي أن تنضم إلى القيادة التقليدية للائتلاف بزعامة عبد العزيز الحكيم وهذه مشكلة لأن "حزب الدعوة" بقوته الانتخابية الحالية يرفض ذلك والمعضلة القائمة هي من ينضم لمن".وكشفت مصادر سياسية مطلعة في بغداد, أن الصراع بين المحافظين و الإصلاحيين في إيران انعكس على الصراع السياسي الحالي داخل "الائتلاف" العراقي وان خط المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة الحكيم يقف إلى جانب الطرح الإيراني ببقاء الائتلاف شيعياً لا يسمح للقوى والشخصيات السنية الانضمام إليه.من جهته, أكد رئيس "حزب الفضيلة" الشيعي هاشم هاشم, أن حزبه لم يدع إلى الحوارات السياسية لإعادة تشكيل "الائتلاف", وان ما يقال عن احتمال انضمام الحزب إلى الائتلاف أمر غير صحيح, علما أن "الفضيلة" يعد من ابرز القوى السياسية الشيعية التي ترتبط بعلاقات سيئة للغاية مع إيران لكن الرهان على توسيع "الائتلاف الشيعي" وتقويته يرتبط الآن بانضمام تيار الزعيم مقتدى الصدر إليه في ظل ضغط إيراني على التيار لقبول هذا الانضمام.ورد المتحدث باسم "التيار الصدري" في البرلمان أحمد المسعودي على موضوع الضغط الإيراني بالقول إن "تياره لا يخضع ولا يرضى بأي ضغط إيراني ولا غير إيراني وإنه يؤيد إعادة تشكيل "الائتلاف" وضم قوى لشخصيات سنية وكردية إليه وهذا موقف مبدئي من التيار الذي يعارض بقاء الائتلاف بثوبه الطائفي".وكشف المسعودي أن "زعيم التيار مقتدى الصدر في طريقه للعودة إلى العراق, ولكن هذه العودة لا تعني انه جاء من اجل الترتيبات الانتخابات البرلمانية المقبلة والحراك السياسي لإعادة تشكيل الائتلافات", مشدداً انه في طريقه للعودة بهدف تشكيل مشروع وطني سياسي.وقال فتاح الشيخ, رئيس تحرير جريدة "اشراقة الصدر "إن الزعيم الصدر سيعود عشية شهر رمضان إلى مدينة النجف لاستكمال تعليمه الفقهي بعدما نال مرتبة آية الله بإيران, وانه يستعد لتقديم امتحان آخر لنيل مرتبة آية الله العظمى ليصبح بعدها مرجعاً للفتوى".ويواجه الموقف الإيراني في موضوع الانتخابات العراقية مأزقاً كبيراً, بسبب الخلافات بين "التيار الصدري" وحزب المالكي من جهة و بين "المجلس الأعلى" بزعامة الحكيم من جهة ثانية, حيث تؤكد المعلومات أن الضغط الإيراني مستمر لإقناع هذه الأطراف المنقسمة بالتحالف في ائتلاف شيعي واحد يستبعد السنة من أي موقع فيه .وحسب بعض التحليلات السياسية ببغداد, فإن ملالي إيران لا أمان لهم وقد يبيعون أي طرف من الأطراف في أي لحظة ،وربطوا ذلك بعودة قريبة للزعيم الصدر إلى العراق والتي ربما تعني أن الإيرانيين تخلوا عن مجلس الحكيم الذي بدا ضعيفاً في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت نهاية شهر يناير 2009 وان الرهان الجديد لملالي إيران سيكون على "التيار الصدري".
المرسل :باقر محمد
العراق