متفجرات مخدرات ومؤخرات التقيت بأحد الدعاة القادمين من دول البلقان في مكة المكرمة أثناء أدائي للعمرة .وكنا نقيم الصلاة مع المصلين الآمنين ونقرأ القران ونتبادل الأشجان حول أوضاع المسلمين السنة بعد أن تكالبت عليهم العصابات الصفوية في العراق ولبنان واليمن وسوريا بالدرجة الأولى ،وفي دول الخليج ومصر ودول المغرب العربي بالدرجة الثانية والمسلمين السنة المدافعين عن الإسلام في أوربا وأمريكا وآسيا ثالثاً. وقد شرح لي أخي القادم من البلقان عن الازدهار الذي لقيته الدعوة الإسلامية قبل تفجيرات برجي التجارة في نيويورك والانتكاسة التي أثرت على الإسلام في العالم أجمع بسبب معتوهي القاعدة وعلى رأسهم ابن لادن ،فمنعاً لتمويل القاعدة توقف بناء المساجد وكذلك دور تحفيظ القران الكريم ودور الأيتام وكثير من أشكال المساعدات فيما شهدت تلك المناطق نشاطاً شيعياً مجوسياً مدعوماً من الغرب والأموال الإيرانية والخليجية التي لايتعلم الناس منها مواويل النحيب والعويل والشتم والسب للرموز الإسلامية وعلى رأسهم الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين .إضافة إلى ذلك تشهد تلك المناطق استغلالاً لتصوف الزاهدين وتحويله إلى حلبات لرقص القز لباش والبكتاشيين الخارجين عن الملة والدين والمرتبطين بالفكر ألصفوي والفلسفي اليوناني .وتوصلنا إلى أن هناك ارتباطاً مشبوهاً بين من يسمون أنفسهم بالمجاهدين أو القاعدة أو غيرها من تلك التنظيمات الإرهابية وبين مرتكبي المحرمات من الحشاشين ومأجوري الاغتيالات .ففي الوقت الذي يتظاهر فيه بن لادن والظواهري وغيرهما من الإرهابيين بالورع والتقوى فإنهما يأمران فرق الإرهاب التابعة لهما باستخدام مؤخرات أتباعهما من الإرهابيين أسوأ استغلال ، فقد قص شابان في العقد الثاني من عمرهما حديثا التدين كيف غرر بهما خمسة من مقاولي الموت التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي وكيف حثوهم على الجهاد في أفغانستان ومقاتلة قوات التحالف هناك.وشرحا قصة رحلتهما الطويلة التي قضياها ذهابا من مطار الكويت مرورا بمطار قطر الذي يسهل للإرهابيين الذهاب إلى إيران ،ونزولا بمطار إيران حيث يستقبلهما أفراد إيرانيون يدعون بأنهم مجاهدون سنة ولكنهم في الحقيقة من أفراد الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا لهما التسلل الى الأراضي الباكستانية ومن ثم الى أفغانستان والمكوث فيها بمعسكرات طالبان التي فوجئوا بأنها مزارع للمخدرات. وبعد ان التقيا بمقاتلي طالبان، توجها بهما إلى معسكر يقع بين الجبال في أفغانستان، وامضيا أشهرا عدة تعلموا خلالها التدرب على السلاح وجميع فنون الحرب.وأكدا انه لم يمض وقت طويل حتى اكتشفا ان المعسكر تحيط به مزارع شاسعة لزراعة المخدرات، وشاهدوا بعض المقاتلين يتعاطى مواد مخدرة داخل المعسكر. وبعد اكتشافهما حقيقة المزارع حدث قصف بطائرات التحالف على موقع المعسكر فاصيب احدهما بشظايا في قدمه، أما المتهم الاخر فاصيب بمرض التهاب رئوي فأصبحا غير لائقين للجهاد وبعد ان أقعدهما المرض عرفا من أصدقاء لهما في المعسكر ،بأن من يعجز عن الجهاد بيده سيجاهد بمؤخرته . فلما سألاهم عن هذا الجهاد الغريب ! قال لهما رفاق الجهاد بأنهما سيخدمان تنظيم القاعدة عن طرق حشو مؤخرتيهما بالهرويين لبيعه في بلدهما ثم تحويل أمواله لصالح المجاهدين .فلما عرفا الحقيقة المرة واكتشفا خدعة الجهاد .قررا الهروب من جحيم طالبان والقاعدة فقاما برشوة بعض المجاهدين الذين رتبوا خطة لهروبهما من المعسكر والعودة الى البلاد عبر مطار بلدهما .وفور وصولهما ارض الوطن قام رجال امن الدولة بضبطهما وإحالتهما إلى الجهات المختصة.وأظهرت التحريات ان المتهمين لا يدرسان وعاطلان عن العمل وحديثا التدين احدهما تدين في 2004 والمتهم الاخر تدين في 2006.فأصدرت النيابة العامة مذكرة اعتقال بحق «المحرضين»و المتهمين الآخرين في القضية وهم متهمون في قضية امن دولة وصادرة احكام بالحبس ضدهم في تلك القضية.هذه هي قصة هذان اليافعان المغرر بهما .وهناك قصة أخرى من قصص التنظيمات الإرهابية هي أننا اعتدنا - منذ سنوات- على سماع أخبار قادمة من العراق وأفغانستان وحتى أماكن اخرى من العالم - تقول إن.. «انتحاريا قام بتفجير نفسه مخلفا عشرات القتلى والجرحى»، ولكن عندما نسمع بنبأ الانتحاري الذي دخل إلى مجلس الأمير محمد بن نايف - مساعد وزير الداخلية السعودي- وتفجير نفسه ليموِّت هو فقط دون أن يصاب أحد غيره..! نستغرب من الأمر وكيفية حدوثه بهذه الصورة!ولكن استغرابنا زال بعد أن علمنا أن الإرهابي القادم من اليمن كان قد دسّ عبوة ناسفة في مؤخرته- مثلما اعتاد تجار المخدرات الذين يصطادهم رجال الأمن في منافذ حدود البلاد الثلاثة البحرية والبرية والجوية- وهي كميات تقاس بـ «الغرام» وليس بالكيلو لعدم قدرة الجسم البشري على تحمل كمية كبيرة منها، وبالتالي، فإن عبوة الإرهابي اليمني التي دسّها في مؤخرته لم تكن تزيد كميتها عن مائة وخمسين أو مائتي غرام كأعلى.. حد، وهي كمية ستقتل صاحبها - حتما- اذا انفجرت لكنها لن تقتل أحدا بجواره وفي مكان مزدحم مثل ديوانية او مجلس.. استقبال! إذن؟ هذه التقنية التي ابتكرتها عناصر تنظيم «القاعدة» بدس المتفجرات في مؤخرات المجاهدين ليست جديدة، لكن الجديد فيها هو دس جهاز استقبال مع المتفجرات حتى يتم تفجير مؤخرة المجاهدين عن .. بُعد بواسطة اتصال هاتفي. هذا هو جهاد المجرمين ومقاولي الاغتيالات من إرهابيي القاعدة وأشباههم . ولو قامت بذلك عصابات المافيا أو مخدرات كولومبيا ،لاستغربنا ذلك منهم ،ولكن أن يقوم بذلك من يدعي الجهاد في سبيل الله فهذا والله المنكر بعينه ،وهذا هو الإستهتار بالدين . ولما كان من الصعب على ذوي المؤخرات الملغومة بالمخدرات والمتفجرات إيلاج تلك المواد إلأى مؤخراتهم لصعوبة ذلك ، فإن طريقتهم تتلخص في أن رفاق الجهاد المزعوم يقومون بتنويم زميلهم المجاهد على بطنه بعد أن ينزعوا عنه ملابسه ويكشفون عورته ،ثم يقومون بفتح إسته بطريقتهم الخاصة التي لاندري إن كانت إحداها هي هتك عرضه بشكل جماعي حتى يستوعب هذه المحشوات، ثم يقومون بإيلاج المخدرات أو المتفجرات في مؤخرته ليكون بعد ذلك جاهزاً لتنفيذ مشروعهم الإجرامي .هذا هو جهادهم أيها الشباب المغرر به فحافظوا دينكم ولاتستمعوا لإغراءات مقاولي الموت بالشهادة ، فهم يقبضون الأموال مقابل نجاحهم في خداعكم وتسليمكم للإرهابيين . فلا تصدقوهم واتقوا ربكم واعبدوه حق عبادته بعيدا عن الإرهابيين وحافظوا على مؤخراتكم من هؤلاء الشياطين قبل أن يعبثوا بها فتفقدون رجولتكم ،وربما أرواحكم . المرسل سعيد با عوض اليمن
متفجرات مخدرات ومؤخرات
التقيت بأحد الدعاة القادمين من دول البلقان في مكة المكرمة أثناء أدائي للعمرة .وكنا نقيم الصلاة مع المصلين الآمنين ونقرأ القران ونتبادل الأشجان حول أوضاع المسلمين السنة بعد أن تكالبت عليهم العصابات الصفوية في العراق ولبنان واليمن وسوريا بالدرجة الأولى ،وفي دول الخليج ومصر ودول المغرب العربي بالدرجة الثانية والمسلمين السنة المدافعين عن الإسلام في أوربا وأمريكا وآسيا ثالثاً. وقد شرح لي أخي القادم من البلقان عن الازدهار الذي لقيته الدعوة الإسلامية قبل تفجيرات برجي التجارة في نيويورك والانتكاسة التي أثرت على الإسلام في العالم أجمع بسبب معتوهي القاعدة وعلى رأسهم ابن لادن ،فمنعاً لتمويل القاعدة توقف بناء المساجد وكذلك دور تحفيظ القران الكريم ودور الأيتام وكثير من أشكال المساعدات فيما شهدت تلك المناطق نشاطاً شيعياً مجوسياً مدعوماً من الغرب والأموال الإيرانية والخليجية التي لايتعلم الناس منها مواويل النحيب والعويل والشتم والسب للرموز الإسلامية وعلى رأسهم الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين .إضافة إلى ذلك تشهد تلك المناطق استغلالاً لتصوف الزاهدين وتحويله إلى حلبات لرقص القز لباش والبكتاشيين الخارجين عن الملة والدين والمرتبطين بالفكر ألصفوي والفلسفي اليوناني .وتوصلنا إلى أن هناك ارتباطاً مشبوهاً بين من يسمون أنفسهم بالمجاهدين أو القاعدة أو غيرها من تلك التنظيمات الإرهابية وبين مرتكبي المحرمات من الحشاشين ومأجوري الاغتيالات .ففي الوقت الذي يتظاهر فيه بن لادن والظواهري وغيرهما من الإرهابيين بالورع والتقوى فإنهما يأمران فرق الإرهاب التابعة لهما باستخدام مؤخرات أتباعهما من الإرهابيين أسوأ استغلال ، فقد قص شابان في العقد الثاني من عمرهما حديثا التدين كيف غرر بهما خمسة من مقاولي الموت التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي وكيف حثوهم على الجهاد في أفغانستان ومقاتلة قوات التحالف هناك.وشرحا قصة رحلتهما الطويلة التي قضياها ذهابا من مطار الكويت مرورا بمطار قطر الذي يسهل للإرهابيين الذهاب إلى إيران ،ونزولا بمطار إيران حيث يستقبلهما أفراد إيرانيون يدعون بأنهم مجاهدون سنة ولكنهم في الحقيقة من أفراد الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا لهما التسلل الى الأراضي الباكستانية ومن ثم الى أفغانستان والمكوث فيها بمعسكرات طالبان التي فوجئوا بأنها مزارع للمخدرات. وبعد ان التقيا بمقاتلي طالبان، توجها بهما إلى معسكر يقع بين الجبال في أفغانستان، وامضيا أشهرا عدة تعلموا خلالها التدرب على السلاح وجميع فنون الحرب.وأكدا انه لم يمض وقت طويل حتى اكتشفا ان المعسكر تحيط به مزارع شاسعة لزراعة المخدرات، وشاهدوا بعض المقاتلين يتعاطى مواد مخدرة داخل المعسكر. وبعد اكتشافهما حقيقة المزارع حدث قصف بطائرات التحالف على موقع المعسكر فاصيب احدهما بشظايا في قدمه، أما المتهم الاخر فاصيب بمرض التهاب رئوي فأصبحا غير لائقين للجهاد وبعد ان أقعدهما المرض عرفا من أصدقاء لهما في المعسكر ،بأن من يعجز عن الجهاد بيده سيجاهد بمؤخرته . فلما سألاهم عن هذا الجهاد الغريب ! قال لهما رفاق الجهاد بأنهما سيخدمان تنظيم القاعدة عن طرق حشو مؤخرتيهما بالهرويين لبيعه في بلدهما ثم تحويل أمواله لصالح المجاهدين .فلما عرفا الحقيقة المرة واكتشفا خدعة الجهاد .قررا الهروب من جحيم طالبان والقاعدة فقاما برشوة بعض المجاهدين الذين رتبوا خطة لهروبهما من المعسكر والعودة الى البلاد عبر مطار بلدهما .وفور وصولهما ارض الوطن قام رجال امن الدولة بضبطهما وإحالتهما إلى الجهات المختصة.وأظهرت التحريات ان المتهمين لا يدرسان وعاطلان عن العمل وحديثا التدين احدهما تدين في 2004 والمتهم الاخر تدين في 2006.فأصدرت النيابة العامة مذكرة اعتقال بحق «المحرضين»و المتهمين الآخرين في القضية وهم متهمون في قضية امن دولة وصادرة احكام بالحبس ضدهم في تلك القضية.هذه هي قصة هذان اليافعان المغرر بهما .وهناك قصة أخرى من قصص التنظيمات الإرهابية هي أننا اعتدنا - منذ سنوات- على سماع أخبار قادمة من العراق وأفغانستان وحتى أماكن اخرى من العالم - تقول إن.. «انتحاريا قام بتفجير نفسه مخلفا عشرات القتلى والجرحى»، ولكن عندما نسمع بنبأ الانتحاري الذي دخل إلى مجلس الأمير محمد بن نايف - مساعد وزير الداخلية السعودي- وتفجير نفسه ليموِّت هو فقط دون أن يصاب أحد غيره..! نستغرب من الأمر وكيفية حدوثه بهذه الصورة!ولكن استغرابنا زال بعد أن علمنا أن الإرهابي القادم من اليمن كان قد دسّ عبوة ناسفة في مؤخرته- مثلما اعتاد تجار المخدرات الذين يصطادهم رجال الأمن في منافذ حدود البلاد الثلاثة البحرية والبرية والجوية- وهي كميات تقاس بـ «الغرام» وليس بالكيلو لعدم قدرة الجسم البشري على تحمل كمية كبيرة منها، وبالتالي، فإن عبوة الإرهابي اليمني التي دسّها في مؤخرته لم تكن تزيد كميتها عن مائة وخمسين أو مائتي غرام كأعلى.. حد، وهي كمية ستقتل صاحبها - حتما- اذا انفجرت لكنها لن تقتل أحدا بجواره وفي مكان مزدحم مثل ديوانية او مجلس.. استقبال! إذن؟ هذه التقنية التي ابتكرتها عناصر تنظيم «القاعدة» بدس المتفجرات في مؤخرات المجاهدين ليست جديدة، لكن الجديد فيها هو دس جهاز استقبال مع المتفجرات حتى يتم تفجير مؤخرة المجاهدين عن .. بُعد بواسطة اتصال هاتفي.
هذا هو جهاد المجرمين ومقاولي الاغتيالات من إرهابيي القاعدة وأشباههم . ولو قامت بذلك عصابات المافيا أو مخدرات كولومبيا ،لاستغربنا ذلك منهم ،ولكن أن يقوم بذلك من يدعي الجهاد في سبيل الله فهذا والله المنكر بعينه ،وهذا هو الإستهتار بالدين . ولما كان من الصعب على ذوي المؤخرات الملغومة بالمخدرات والمتفجرات إيلاج تلك المواد إلأى مؤخراتهم لصعوبة ذلك ، فإن طريقتهم تتلخص في أن رفاق الجهاد المزعوم يقومون بتنويم زميلهم المجاهد على بطنه بعد أن ينزعوا عنه ملابسه ويكشفون عورته ،ثم يقومون بفتح إسته بطريقتهم الخاصة التي لاندري إن كانت إحداها هي هتك عرضه بشكل جماعي حتى يستوعب هذه المحشوات، ثم يقومون بإيلاج المخدرات أو المتفجرات في مؤخرته ليكون بعد ذلك جاهزاً لتنفيذ مشروعهم الإجرامي .هذا هو جهادهم أيها الشباب المغرر به فحافظوا دينكم ولاتستمعوا لإغراءات مقاولي الموت بالشهادة ، فهم يقبضون الأموال مقابل نجاحهم في خداعكم وتسليمكم للإرهابيين . فلا تصدقوهم واتقوا ربكم واعبدوه حق عبادته بعيدا عن الإرهابيين وحافظوا على مؤخراتكم من هؤلاء الشياطين قبل أن يعبثوا بها فتفقدون رجولتكم ،وربما أرواحكم .
المرسل
سعيد با عوض
اليمن