دلع القيادات الشيعية طبقاً للخطة الصفوية التي ينفذها حالياً قادة إيران المشعوذين وأتباعهم في كل مكان من الكرة الأرضية فإن على عملاء إيران من الشيعة أن يبالغوا في مطالباتهم وأن يتظاهروا بالغضب بداع وبغير داع وأن يخلقوا المناسبات ليثيروا الجماهير الشيعية التي تعودت على الإنقياد كما تعود قطيع الغنم على الانقياد للراعي الذي يسوقه ليتبعه إلى حيث يشاء.وهذه المبالغة في المطالبات والصراخ يمكن تسميتها بظاهرة دلع القيادات الشيعية التي يتطلب زعلها الطفولي أن يسعى الكل لإرضائه وتلبة مطالبه. والمتدلعون هذه المرة هم هم النواب عدنان المطوع وصالح عاشور وحسن جوهر وفيصل الدويسان الذين دعوا أتباعهم من الشيعة للاعتصام لتردد ببلاهة بالغة وبدون أي تفكر ما يأمرهم به هؤلاء النواب المعروفين بأنهم من أبرزمرتزقة السياسة وتجارها. وقد تحجج هؤلاء المرتزقة بنصرة الامام الحسين عليه السلام، ومطالبتهم بالوحدة الوطنية التي هم من أكبر أعدائها ،ولحبك الدور التمثيلي فقد اتشح معظم الحاضرين بالثياب السوداء وسط اجواء حماسية رفعوا خلالها الرايات السوداء والخضراء والصور واليافطات.كما أنهم لم ينسوا تطبيق الخطة الصفوية بالضحك على ذقون الحكام السنة لاجتذابهم نحوهم واستعدائهم لشعوبهم من أهل السنة فرفعوا صورة للامير الراحل الشيخ عبدالله السالم.وقام العميل الإيراني النائب صالح عاشور باستثارة الحاضرين من الشيعة لما سماه الدفاع عن قيم ومبادئ الامام الحسين عليه السلام، وبالتالي هو دفاع عن اوامر ومبادئ السلام،وزعم أنه لم تقم ثورة في التاريخ الا واستمدت روحها من مبادئ الامام الحسين أي أن لينين وستالين الشيوعيين وغيرهما من ملاحدة العصر استلهموا ثوراتهم من الحسين .حقيقة يا صالح إن كلمة حمار ترفع من قدرك على هذا الإستنتاج السخيف. ولكن مايهم صالح عاشور هو تنفيذ الأوامر الصفوية بتحدي غير الشيعة وخاصة السنة فقال:إن الكويتي الشيعي قد يرضى بالظلم الشخصي وظلم الحقوق الدنيوية فيصبر ويسكت ويحتسب عند الله إلا أن اهانة الشعائر الحسينية هي خطوط حمراء لا يمكن ان يسكت عليها" والأكثر من ذلك أنه بدأ يختلق البطولات الوهمية للشيعة فزعم أن للشيعة تاريخاً في الدفاع عن الكويت ،وزاد من نفاقه فقال والدفاع عن ال الصباح، فأطلق كذبة قال فيها إن احد الأعمدة الأساسيين في الحفاظ على حكم ال الصباح هم الشيعة عام 1936 و1938 وكذلك بمواجهة الغزو العراقي، ووجه عاشور رسالة خاصة لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، مشيرا الى انه مسؤول عن الحكومة وعن الأمن في البلد ويجب ان يعطي اوامرواضحة للداخلية والبلدية باتجاه ان يتحملا مسؤوليتهما نحو مركز «وذكر» وان يقفلاه وذلك لأنه دعا إلى صيام يوم عاشوراء وأن للصائم فرحتان عند إفطاره وعند لقاء ربه فاعتبر أن كلمة فرح جريمة في يوم عاشوراء رغم أن ذلك حديث نبوي يقر به الشيعة والسنة ولكنه دلع القيادات الشيعية الذي جعله لنسيان ولائه للكويت ولآل صباح وللوحدة الوطنية فقال :" اذا لم نشعر بتحرك واضح لوأد هذه الفتنة سيرون منا موقفا حازما وواضحا. وتحدث في الاحتفال حمار آخر اسمه الشيخ الدكتور محمد جمعة الذي قال انه في كل سنة من سنوات محرم في الكويت تحدث فتنة جديدة تعرب عن وجود وجه اموي واحد لا يهمه سوى ضرب السنة النبوية او الوحدة الوطنية والثوابت الوطنية الصحيحة، مؤكدا عدم وجود كويتي أموي بل كل الشعب متكاتف ويهتف لبيك ياحسين، وان الشعائر الحسينية تجري منا جريان الدم في العروق، فيا أيها الحمار ماعلاقة الكويت بالأمويين أو غيرهم حتى تحشرهم بالمعمعة ؟وزاد عليه حمار آخر اسمه احمد حسين فابدى اسفه لوجود اناس يوالون يزيد وفضلوا الباطل، على الحق باعتبارهم عاشوراء يوم فرح وسرور متسائلا هل يحتفل الشيعة بفرح بذكرى وفاة الخلفاء الراشدين الثلاثة الاوائل؟ ومرة أخرى يأتي على ذكر يزيد ليربط الحدث بأهل السنة .أما كبير الحمير المدعو عدنان المطوع فقد نهق قائلاً :إن ولاءنا لأهل البيت عليهم السلام، وللكويت وآل الصباح، ولن نسمح بشق الوحدة الوطنية، ولن نسمح لذيول القاعدة والإرهاب بالتسلل بيننا، نعم ياحميرون طبق الخطة الصفوية بالضحك على آل الصباح وتظاهر بمحبتهم رغم أننا متأكدون من أنك منافق وتكرههم. أما من باع الآخرة واشترى الدنيا النائب فيصل الدويسان فقد هاجم مبرة آل البيت التي تعمل على التقريب بين السنة والشيعة وكذلك هاجم سليل آل البيت السيد الرفاعي لأنه طالب بصيام يوم عاشوراء فقال:إن ما يحدث في «مبرة الآل والاصحاب» ومركز «وذكر» هو شق للوحدة الوطنية، ووجه حديثه الى الشخصيات المئة التي وقفت مع «وذكر» وقال: نريد اثباتا حقيقيا للوحدة الوطنية بتطبيق القانون على الجميع وهذه الجموع الغفيرة هي افضل حسينية دخلتها في حياتي. أما محامي الشيطان الصفوي ربيب بيت العهر الذي تحول فجأة إلى محامياً للفضيلة المدعو خالد الشطي فقد زعم في كلمته إن إحياء الشعائر الحسينية فريضة يجب عدم التفريط بها، وأول منكر يجب أن يزول من أرض الكويت الطاهرة هو مركز «وذكّر»،ويقصد بذلك مركز سيده المظلوم الرفاعي وناشد المحامي عادل قربان الملقب بظالم سعدان القيادة السياسية بإغلاق مركز «وذكّر» حفاظا على الكويت والوحدة الوطنية،ولم ينس هذا السعدان أن يصنف المجتمع ليميز الشيعة لكونه شيعي فقال: نحن على يقين من محبة سمو الأمير لأهل الكويت سنة وشيعة وحضرا وبدوا. أما قطيع المشاركين في هذا النشاط الحاقد على أهل السنة فقد أملت عليهم قيادتهم بياناً ظاهره عسل وباطنه مر فناشدوا سمو أمير البلاد ورئيس الدولة بسلطاتها الثلاث التصدي لكل من يمس الوحدة الوطنية ومعاقبة من يعبث بالنسيج الوطني، وأن يقف كعادته في وجه كل من يريد بهذا الوطن سوءاً أو تفرقة أو تعكيراً لأمنه واستقراره. ولكنهم حددوا من يعكر صفو الوحدة الوطنية وبرأوا أنفسهم من إيقاظ الفتنة بينما هم الذين يشعلونا في الكويت وخارج الكويت فناشدوا رئيس الحكومة والوزراء المعنيين لإغلاق "مركزوذكّر»السني بينما هم هم من يقوم بأعمال تسبب إثارة الفتنة الطائفية وهتك نسيجنا الاجتماعي مما يشكل خرقاً للنظام العام ويقوض أركان الدولة ويضعف هيبتها. ولذلك فإن أهل السنة يدعون القائمين على أجهزة تطبيق القانون إلى المسارعة الفورية على القيادات الشيعية لإزالة تعديهم على الكويت وعلى السلام الأهلي والوحدة الوطنية، مؤكدين أن أي تأخير في تطبيق القانون ضد الحسينيات الشيعية وأوكار الفتنة الأخرى سيعني حتما انفجار الغضب السني الشعبي بطريقة لن يرضى عنها أي محب حقيقي للكويت وأهلها. وونحن نعلها صرخة واضحة بان لا والف لا للطائفية ولا والف لا للفتنة والكراهية، ونعم للكويت التي تحفظ اهلها ويحفظ اهلها بعضهم بعضا ويحترم بعضهم بعضا معلنين لاهل الحل والربط في البلاد ولاخوتنا كافة مواطني دولة الكويت الحبيبة وللعالم اجمع بان أهل السنة يتداعون للدفاع عن القرآن الكريم وعن الاسلام العظيم لا دفاعا عن طائفة او مذهب لان لأننا نعتقد الصحابة وآل البيت وعلى رأسهم الحسين بن علي «ع» ليسوا خاصين بمذهب ولا بطائفة بل هم شخصيات اسلامية محترمة ومقدرة ويجلها كل المسلمين.. والمتطاول عليهم والشامت بهم انما يرد على رسول الله كلامه المبشر للصحابة وللحسن وأخيه الحسين «ع» بالجنة، ومن يقول جهارا ان يوم مقتل عمر بن الخطاب هو يوم فرح وسروركما يفعل مجوس إيران حينما شيدوا ضريحاً لأبي لؤلؤة المجوسي انما يعلن استخفافه برسولنا الاعظم عليه صلوات الله ومن يعلن الشماتة بمقتل الصحابة والحسين عليه السلام انما يهين (ص) ويهين امته في كل الدنيا وليس في الكويت فقط، لذا يجب أن نغضب لرسول الله لا للطائفة ويجب أن ننتفض في سبيل حفظ كرامة الامة الاسلامية جمعاء من التطاول على الصحابة وعلى سيد شباب اهل الجنة. ونحن إذ نقف وقفتنا المستنكرة ضد المجرمين القائمين على المراكز الشيعية التي تبث الدسائس والفتن فإننا نوجه كلامنا ضد كل من يشارك هذه المراكز في الترويج لإهانة الصحابة والحسين «ع» بحجة حرية الرأي، وهي وقفة ضد كل من يحمي ويتغاضى عن تلك المراكز الشيعية. وضد كل من يشجع ويمول رؤوس الفتنة من القائمين على تلك المركز المشبوهة .ونقول إن صرختنا اليوم تأتي ردا على تخاذل المسؤولين عن وضع حد لقيادات شيعية مجرمة مشبوهة تبث الفتن وتهين الإسلام، والمسؤولون يدلعونهم وغافلون ويتحركون في مجال وأد الفتنة على استحياء وخفر. فهل هذا التهاون إلا نتيجة لسكوت السنة عن سنوات عجاف من التمييز ضدهم في الحقوق بعد مساواتهم في الواجبات، وهل تجرأ على مقدساتنا من تجرأ لولا التعامل المخزي مع تكفيرنا على صفحات كتب المدرسة الإيرانية ؟ وهل كان تجرأ علينا من تجرأ لولا صمتنا عن حقنا في الوظائف والمواقع الرسمية التي نسمع بها وبخيراتها وبوجودها ولكنها محرمة على أبنائنا السنة إلا على بعض المحظوظين بتعيينات رفع العتب والتي لا تتناسب أعدادها وميزان العدل والمساواة بين المواطنين في الوظائف الحكومية . ونحن نشدد على أن تداعيات ممارسات الحسينيات والمراكز الشيعية التي يديرونها من لا يخافون الله في الوطن الذي هاجروا إليه من إيران ستكون وخيمة على الكويت وعلى أهل الكويت إن لم يتم التصدي الفوري لهذه الممارسة التي إن صمتنا عنها فستصبح سياسة استعبادية ضد الدستور الكويتي الذي ينص على العدل والحرية والمساواة وعلى ان تصون الدولة دعامات المجتمع وتكفل الأمن والطمأنينة، وعلى ان الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وفي الحقوق والواجبات ولا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين . وعلى ان حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية. وحيث ان المراكز الشيعية والحسينيات وداعميها والمسوقين لها والحامين لها يخالفون هذه الحقوق في الدستور فإنه يجب على الدولة محاكمتهم بتهم إهانة الدستور. وإننا نؤكد أن التعدي الصارخ على مشاعر المواطنين السنة الكويتيين بالإساءة إلى معتقداتهم الإسلامية عبر وصف الحاقدين من الشيعة لهم بالكفار في يوم عاشوراء كان يمكن له أن يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه لولا تملك القوى الشعبية والأهلية لزمام المبادرة ولولا تمسكها بعرى القانون. ونحن نناشد نواب الأمة، وعلماء الدين، وكافة القوى الوطنية والفعاليات المدنية والثقافية والاقتصادية والإعلامية كافة بتحمل مسؤولياتهم التاريخية في الوقوف بحزم في وجه هذا الخرق الفتوني البغيض لأمن مجتمعنا الكويتي، وإظهار موقف إنساني إسلامي ووطني واضح وجلي ضد هذه الممارسات المسيئة للوطن ولثوابته الأصيلة. لأن أخطر ما أدت إليه حركة أرباب الفتنة في الكويت تتمثل في أن فتنتهم الوقحة لا تزال قادرة على استفزاز جموع الكويتيين، ما يعني بأن الأجهزة المختصة لم تقم بواجباتها بعد، مما يستدعي سؤالا إلى القائمين عليها حول التقاعس المريب الذي يحصل من قبل أجهزة رسمية كويتية، متسائلا هل هكذا نحمي الكويت من أخطار الفتنة والمفتنين؟ أم أن في الكويت أبناء ست وأبناء جارية؟ هل دق إسفين بين الكويتيين هو ربح لطائفة على حساب أخرى؟ وهل قبول الإهانة للصحابة فيه ربح لطائفة وخسارة لأخرى أم أن تلك الإهانة الرعناء تسيء لكل مسلم ومسلمة دون تمييز؟. وإننا نؤكد أن كلمة المسلمين اتفقت من أهل السنة والجماعة ومن أبناء سائر المذاهب الإسلامية على حب سبط الرسول (ص) وهذا أصل ثابت من أصول الدين وهو أمر منصوص عليه في أحاديث صحيحة برواية كافة الكتب والأصحاح لدى السنة والشيعة، فلماذا يهين الشيعة الصحابة وآل البيت عليهم السلام بإهانتهم لبناته غير فاطمة بقولهم إنهن لسن بنات النبي (ص) وللكنهن ربائب خديجة ،وإهانتهم لزوجاته وصحابته. فهل نقبل إهانة فيما يتفق عليه المسلمون من حب وتقدير وتبجيل للصحابة ولآل البيت عليهم السلام ؟وهل هكذا يكون الوفاء لدين الله ولكتابه العزيز؟ ونؤكد ان التهاون في القيام بواجب التصدي لمثيري الفتن من قبل القوى الشعبية في الكويت هو تهاون في القيام بالواجب الوطني وهو أمر سيؤدي إلى هدم القيم والثوابت الوطنية الكويتية، وسيؤدي إلى نشر الكراهية والبغضاء بين المواطنين، وهو أمر عجز عن تحقيقه الأعداء. وإننا ننتظرو تحركا إيجابيا مسؤولا وسريعا من كافة المواقع المعنية في السلطة لأن حماية الكويت ليس شأنا طائفيا لفئة معينة بل هو واجب على السني والشيعي على حد سواء. ونؤكد أن مانفوله ليس إلا الخطوة الأولى في اتجاه تحمل مسؤوليتنا التاريخية في وأد المفتنين وفي ضربهم، وسوف نواصل تحركنا وفقا للمستجدات. كما نستنكر تأليب القيادات الشيعية لأبناء الديانات السماوية الأخرى ضد أهل السنة من خلال من أطلقوا على أنفسهم المجلس الإسلامي المسيحي ، ونعلن عن رفضنا لاستغلا ذلك المجلس لأبناء الديانات الأخرى لمصلحة إيران على حساب أهل السنة . ونقول للإخوة من أبناء الديانات السماوية الأخرى وغيرهم بأن أهل السنة يحترمون معتقداتكم مؤكدين لكم بأن الكويتيين يؤمنون باحترام الديانات السماوية وبوجوب التعاطي الإيجابي والبناء بين أبناء البشرية جمعاء ليس بهدف استغلالكم لأهداف القيادات الشيعية الدنيئة . ختاماً نقول إنه حقاً زمن دلع القيادات الشيعية ، فبدل أن ينتصروا لإخوانهم الشيعة في إيران الذين يقتلهم معممو الشيعة وحرسهم الثوري في كل يوم يتدلعون على الحكومة الكويتية وعلى الشعب الكويتي بإثارة الفتنة في كل منطقة من مناطق الكويت . المرسل :عبدالرحمن ياسر
دلع القيادات الشيعية
طبقاً للخطة الصفوية التي ينفذها حالياً قادة إيران المشعوذين وأتباعهم في كل مكان من الكرة الأرضية فإن على عملاء إيران من الشيعة أن يبالغوا في مطالباتهم وأن يتظاهروا بالغضب بداع وبغير داع وأن يخلقوا المناسبات ليثيروا الجماهير الشيعية التي تعودت على الإنقياد كما تعود قطيع الغنم على الانقياد للراعي الذي يسوقه ليتبعه إلى حيث يشاء.وهذه المبالغة في المطالبات والصراخ يمكن تسميتها بظاهرة دلع القيادات الشيعية التي يتطلب زعلها الطفولي أن يسعى الكل لإرضائه وتلبة مطالبه. والمتدلعون هذه المرة هم هم النواب عدنان المطوع وصالح عاشور وحسن جوهر وفيصل الدويسان الذين دعوا أتباعهم من الشيعة للاعتصام لتردد ببلاهة بالغة وبدون أي تفكر ما يأمرهم به هؤلاء النواب المعروفين بأنهم من أبرزمرتزقة السياسة وتجارها. وقد تحجج هؤلاء المرتزقة بنصرة الامام الحسين عليه السلام، ومطالبتهم بالوحدة الوطنية التي هم من أكبر أعدائها ،ولحبك الدور التمثيلي فقد اتشح معظم الحاضرين بالثياب السوداء وسط اجواء حماسية رفعوا خلالها الرايات السوداء والخضراء والصور واليافطات.كما أنهم لم ينسوا تطبيق الخطة الصفوية بالضحك على ذقون الحكام السنة لاجتذابهم نحوهم واستعدائهم لشعوبهم من أهل السنة فرفعوا صورة للامير الراحل الشيخ عبدالله السالم.وقام العميل الإيراني النائب صالح عاشور باستثارة الحاضرين من الشيعة لما سماه الدفاع عن قيم ومبادئ الامام الحسين عليه السلام، وبالتالي هو دفاع عن اوامر ومبادئ السلام،وزعم أنه لم تقم ثورة في التاريخ الا واستمدت روحها من مبادئ الامام الحسين أي أن لينين وستالين الشيوعيين وغيرهما من ملاحدة العصر استلهموا ثوراتهم من الحسين .حقيقة يا صالح إن كلمة حمار ترفع من قدرك على هذا الإستنتاج السخيف. ولكن مايهم صالح عاشور هو تنفيذ الأوامر الصفوية بتحدي غير الشيعة وخاصة السنة فقال:إن الكويتي الشيعي قد يرضى بالظلم الشخصي وظلم الحقوق الدنيوية فيصبر ويسكت ويحتسب عند الله إلا أن اهانة الشعائر الحسينية هي خطوط حمراء لا يمكن ان يسكت عليها" والأكثر من ذلك أنه بدأ يختلق البطولات الوهمية للشيعة فزعم أن للشيعة تاريخاً في الدفاع عن الكويت ،وزاد من نفاقه فقال والدفاع عن ال الصباح، فأطلق كذبة قال فيها إن احد الأعمدة الأساسيين في الحفاظ على حكم ال الصباح هم الشيعة عام 1936 و1938 وكذلك بمواجهة الغزو العراقي، ووجه عاشور رسالة خاصة لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، مشيرا الى انه مسؤول عن الحكومة وعن الأمن في البلد ويجب ان يعطي اوامرواضحة للداخلية والبلدية باتجاه ان يتحملا مسؤوليتهما نحو مركز «وذكر» وان يقفلاه وذلك لأنه دعا إلى صيام يوم عاشوراء وأن للصائم فرحتان عند إفطاره وعند لقاء ربه فاعتبر أن كلمة فرح جريمة في يوم عاشوراء رغم أن ذلك حديث نبوي يقر به الشيعة والسنة ولكنه دلع القيادات الشيعية الذي جعله لنسيان ولائه للكويت ولآل صباح وللوحدة الوطنية فقال :" اذا لم نشعر بتحرك واضح لوأد هذه الفتنة سيرون منا موقفا حازما وواضحا.
وتحدث في الاحتفال حمار آخر اسمه الشيخ الدكتور محمد جمعة الذي قال انه في كل سنة من سنوات محرم في الكويت تحدث فتنة جديدة تعرب عن وجود وجه اموي واحد لا يهمه سوى ضرب السنة النبوية او الوحدة الوطنية والثوابت الوطنية الصحيحة، مؤكدا عدم وجود كويتي أموي بل كل الشعب متكاتف ويهتف لبيك ياحسين، وان الشعائر الحسينية تجري منا جريان الدم في العروق، فيا أيها الحمار ماعلاقة الكويت بالأمويين أو غيرهم حتى تحشرهم بالمعمعة ؟وزاد عليه حمار آخر اسمه احمد حسين فابدى اسفه لوجود اناس يوالون يزيد وفضلوا الباطل، على الحق باعتبارهم عاشوراء يوم فرح وسرور متسائلا هل يحتفل الشيعة بفرح بذكرى وفاة الخلفاء الراشدين الثلاثة الاوائل؟ ومرة أخرى يأتي على ذكر يزيد ليربط الحدث بأهل السنة .أما كبير الحمير المدعو عدنان المطوع فقد نهق قائلاً :إن ولاءنا لأهل البيت عليهم السلام، وللكويت وآل الصباح، ولن نسمح بشق الوحدة الوطنية، ولن نسمح لذيول القاعدة والإرهاب بالتسلل بيننا، نعم ياحميرون طبق الخطة الصفوية بالضحك على آل الصباح وتظاهر بمحبتهم رغم أننا متأكدون من أنك منافق وتكرههم. أما من باع الآخرة واشترى الدنيا النائب فيصل الدويسان فقد هاجم مبرة آل البيت التي تعمل على التقريب بين السنة والشيعة وكذلك هاجم سليل آل البيت السيد الرفاعي لأنه طالب بصيام يوم عاشوراء فقال:إن ما يحدث في «مبرة الآل والاصحاب» ومركز «وذكر» هو شق للوحدة الوطنية، ووجه حديثه الى الشخصيات المئة التي وقفت مع «وذكر» وقال: نريد اثباتا حقيقيا للوحدة الوطنية بتطبيق القانون على الجميع وهذه الجموع الغفيرة هي افضل حسينية دخلتها في حياتي. أما محامي الشيطان الصفوي ربيب بيت العهر الذي تحول فجأة إلى محامياً للفضيلة المدعو خالد الشطي فقد زعم في كلمته إن إحياء الشعائر الحسينية فريضة يجب عدم التفريط بها، وأول منكر يجب أن يزول من أرض الكويت الطاهرة هو مركز «وذكّر»،ويقصد بذلك مركز سيده المظلوم الرفاعي
وناشد المحامي عادل قربان الملقب بظالم سعدان القيادة السياسية بإغلاق مركز «وذكّر» حفاظا على الكويت والوحدة الوطنية،ولم ينس هذا السعدان أن يصنف المجتمع ليميز الشيعة لكونه شيعي فقال: نحن على يقين من محبة سمو الأمير لأهل الكويت سنة وشيعة وحضرا وبدوا. أما قطيع المشاركين في هذا النشاط الحاقد على أهل السنة فقد أملت عليهم قيادتهم بياناً ظاهره عسل وباطنه مر فناشدوا سمو أمير البلاد ورئيس الدولة بسلطاتها الثلاث التصدي لكل من يمس الوحدة الوطنية ومعاقبة من يعبث بالنسيج الوطني، وأن يقف كعادته في وجه كل من يريد بهذا الوطن سوءاً أو تفرقة أو تعكيراً لأمنه واستقراره. ولكنهم حددوا من يعكر صفو الوحدة الوطنية وبرأوا أنفسهم من إيقاظ الفتنة بينما هم الذين يشعلونا في الكويت وخارج الكويت فناشدوا رئيس الحكومة والوزراء المعنيين لإغلاق "مركزوذكّر»السني بينما هم هم من يقوم بأعمال تسبب إثارة الفتنة الطائفية وهتك نسيجنا الاجتماعي مما يشكل خرقاً للنظام العام ويقوض أركان الدولة ويضعف هيبتها. ولذلك فإن أهل السنة يدعون القائمين على أجهزة تطبيق القانون إلى المسارعة الفورية على القيادات الشيعية لإزالة تعديهم على الكويت وعلى السلام الأهلي والوحدة الوطنية، مؤكدين أن أي تأخير في تطبيق القانون ضد الحسينيات الشيعية وأوكار الفتنة الأخرى سيعني حتما انفجار الغضب السني الشعبي بطريقة لن يرضى عنها أي محب حقيقي للكويت وأهلها. وونحن نعلها صرخة واضحة بان لا والف لا للطائفية ولا والف لا للفتنة والكراهية، ونعم للكويت التي تحفظ اهلها ويحفظ اهلها بعضهم بعضا ويحترم بعضهم بعضا معلنين لاهل الحل والربط في البلاد ولاخوتنا كافة مواطني دولة الكويت الحبيبة وللعالم اجمع بان أهل السنة يتداعون للدفاع عن القرآن الكريم وعن الاسلام العظيم لا دفاعا عن طائفة او مذهب لان لأننا نعتقد الصحابة وآل البيت وعلى رأسهم الحسين بن علي «ع» ليسوا خاصين بمذهب ولا بطائفة بل هم شخصيات اسلامية محترمة ومقدرة ويجلها كل المسلمين.. والمتطاول عليهم والشامت بهم انما يرد على رسول الله كلامه المبشر للصحابة وللحسن وأخيه الحسين «ع» بالجنة، ومن يقول جهارا ان يوم مقتل عمر بن الخطاب هو يوم فرح وسروركما يفعل مجوس إيران حينما شيدوا ضريحاً لأبي لؤلؤة المجوسي انما يعلن استخفافه برسولنا الاعظم عليه صلوات الله ومن يعلن الشماتة بمقتل الصحابة والحسين عليه السلام انما يهين (ص) ويهين امته في كل الدنيا وليس في الكويت فقط، لذا يجب أن نغضب لرسول الله لا للطائفة ويجب أن ننتفض في سبيل حفظ كرامة الامة الاسلامية جمعاء من التطاول على الصحابة وعلى سيد شباب اهل الجنة. ونحن إذ نقف وقفتنا المستنكرة ضد المجرمين القائمين على المراكز الشيعية التي تبث الدسائس والفتن فإننا نوجه كلامنا ضد كل من يشارك هذه المراكز في الترويج لإهانة الصحابة والحسين «ع» بحجة حرية الرأي، وهي وقفة ضد كل من يحمي ويتغاضى عن تلك المراكز الشيعية. وضد كل من يشجع ويمول رؤوس الفتنة من القائمين على تلك المركز المشبوهة .ونقول إن صرختنا اليوم تأتي ردا على تخاذل المسؤولين عن وضع حد لقيادات شيعية مجرمة مشبوهة تبث الفتن وتهين الإسلام، والمسؤولون يدلعونهم وغافلون ويتحركون في مجال وأد الفتنة على استحياء وخفر. فهل هذا التهاون إلا نتيجة لسكوت السنة عن سنوات عجاف من التمييز ضدهم في الحقوق بعد مساواتهم في الواجبات، وهل تجرأ على مقدساتنا من تجرأ لولا التعامل المخزي مع تكفيرنا على صفحات كتب المدرسة الإيرانية ؟ وهل كان تجرأ علينا من تجرأ لولا صمتنا عن حقنا في الوظائف والمواقع الرسمية التي نسمع بها وبخيراتها وبوجودها ولكنها محرمة على أبنائنا السنة إلا على بعض المحظوظين بتعيينات رفع العتب والتي لا تتناسب أعدادها وميزان العدل والمساواة بين المواطنين في الوظائف الحكومية . ونحن نشدد على أن تداعيات ممارسات الحسينيات والمراكز الشيعية التي يديرونها من لا يخافون الله في الوطن الذي هاجروا إليه من إيران ستكون وخيمة على الكويت وعلى أهل الكويت إن لم يتم التصدي الفوري لهذه الممارسة التي إن صمتنا عنها فستصبح سياسة استعبادية ضد الدستور الكويتي الذي ينص على العدل والحرية والمساواة وعلى ان تصون الدولة دعامات المجتمع وتكفل الأمن والطمأنينة، وعلى ان الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وفي الحقوق والواجبات ولا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين . وعلى ان حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية. وحيث ان المراكز الشيعية والحسينيات وداعميها والمسوقين لها والحامين لها يخالفون هذه الحقوق في الدستور فإنه يجب على الدولة محاكمتهم بتهم إهانة الدستور. وإننا نؤكد أن التعدي الصارخ على مشاعر المواطنين السنة الكويتيين بالإساءة إلى معتقداتهم الإسلامية عبر وصف الحاقدين من الشيعة لهم بالكفار في يوم عاشوراء كان يمكن له أن يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه لولا تملك القوى الشعبية والأهلية لزمام المبادرة ولولا تمسكها بعرى القانون. ونحن نناشد نواب الأمة، وعلماء الدين، وكافة القوى الوطنية والفعاليات المدنية والثقافية والاقتصادية والإعلامية كافة بتحمل مسؤولياتهم التاريخية في الوقوف بحزم في وجه هذا الخرق الفتوني البغيض لأمن مجتمعنا الكويتي، وإظهار موقف إنساني إسلامي ووطني واضح وجلي ضد هذه الممارسات المسيئة للوطن ولثوابته الأصيلة. لأن أخطر ما أدت إليه حركة أرباب الفتنة في الكويت تتمثل في أن فتنتهم الوقحة لا تزال قادرة على استفزاز جموع الكويتيين، ما يعني بأن الأجهزة المختصة لم تقم بواجباتها بعد، مما يستدعي سؤالا إلى القائمين عليها حول التقاعس المريب الذي يحصل من قبل أجهزة رسمية كويتية، متسائلا هل هكذا نحمي الكويت من أخطار الفتنة والمفتنين؟ أم أن في الكويت أبناء ست وأبناء جارية؟ هل دق إسفين بين الكويتيين هو ربح لطائفة على حساب أخرى؟ وهل قبول الإهانة للصحابة فيه ربح لطائفة وخسارة لأخرى أم أن تلك الإهانة الرعناء تسيء لكل مسلم ومسلمة دون تمييز؟. وإننا نؤكد أن كلمة المسلمين اتفقت من أهل السنة والجماعة ومن أبناء سائر المذاهب الإسلامية على حب سبط الرسول (ص) وهذا أصل ثابت من أصول الدين وهو أمر منصوص عليه في أحاديث صحيحة برواية كافة الكتب والأصحاح لدى السنة والشيعة، فلماذا يهين الشيعة الصحابة وآل البيت عليهم السلام بإهانتهم لبناته غير فاطمة بقولهم إنهن لسن بنات النبي (ص) وللكنهن ربائب خديجة ،وإهانتهم لزوجاته وصحابته. فهل نقبل إهانة فيما يتفق عليه المسلمون من حب وتقدير وتبجيل للصحابة ولآل البيت عليهم السلام ؟وهل هكذا يكون الوفاء لدين الله ولكتابه العزيز؟ ونؤكد ان التهاون في القيام بواجب التصدي لمثيري الفتن من قبل القوى الشعبية في الكويت هو تهاون في القيام بالواجب الوطني وهو أمر سيؤدي إلى هدم القيم والثوابت الوطنية الكويتية، وسيؤدي إلى نشر الكراهية والبغضاء بين المواطنين، وهو أمر عجز عن تحقيقه الأعداء. وإننا ننتظرو تحركا إيجابيا مسؤولا وسريعا من كافة المواقع المعنية في السلطة لأن حماية الكويت ليس شأنا طائفيا لفئة معينة بل هو واجب على السني والشيعي على حد سواء. ونؤكد أن مانفوله ليس إلا الخطوة الأولى في اتجاه تحمل مسؤوليتنا التاريخية في وأد المفتنين وفي ضربهم، وسوف نواصل تحركنا وفقا للمستجدات. كما نستنكر تأليب القيادات الشيعية لأبناء الديانات السماوية الأخرى ضد أهل السنة من خلال من أطلقوا على أنفسهم المجلس الإسلامي المسيحي ، ونعلن عن رفضنا لاستغلا ذلك المجلس لأبناء الديانات الأخرى لمصلحة إيران على حساب أهل السنة . ونقول للإخوة من أبناء الديانات السماوية الأخرى وغيرهم بأن أهل السنة يحترمون معتقداتكم مؤكدين لكم بأن الكويتيين يؤمنون باحترام الديانات السماوية وبوجوب التعاطي الإيجابي والبناء بين أبناء البشرية جمعاء ليس بهدف استغلالكم لأهداف القيادات الشيعية الدنيئة .
ختاماً نقول إنه حقاً زمن دلع القيادات الشيعية ، فبدل أن ينتصروا لإخوانهم الشيعة في إيران الذين يقتلهم معممو الشيعة وحرسهم الثوري في كل يوم يتدلعون على الحكومة الكويتية وعلى الشعب الكويتي بإثارة الفتنة في كل منطقة من مناطق الكويت .
المرسل :عبدالرحمن ياسر