قبازرد ينتفض سأم المفكر الشيعي المهندس جاسم قبازرد من محاولات بعض أفراد التيار الشيعي الصفوي بطرح أنفسهم كممثلين للشيعة، وفرض أنفسهم على المجتمع والمسئولين كمرجعيات يجب العودة إليها حين البحث في الأمر الشيعي . وهو أسلوب تهمس به عمائم إيران الصفوية في أذن عملائها في كل الدول تقريباً حتى تضم شيعة العالم أجمع تحت عباءتها .وياليت أن هؤلاء الصفويين علماء فقه أو دين يعلمون الناس تعاليم الإسلام الحقيقية ، إنهم ليسوا كذلك بل هم خاضعون لنظرية إيران العنصرية التي تهدف لوضع يدها على ماتستطيع الإستيلاء عليه تحت شعارات عده مثل الدفاع عن آل البيت عليهم السلام أوالدفاع عن مذهب آل البيت أو أتباع آل البيت . ولاندري ماهو تفسيرهم لمذهب آل البيت عليهم السلام :هل هو قمع ملايين الشيعة في شوارع وأزقة إيران ؟ هل هو اغتصاب الفتيات الشيعيات في سجون الباسيج وحراس الثورة؟ هل هوسجن كبار المسؤلين الذين هم أساس الثورة على الشاه المخلوع ثم اغتصاب تلك القيادات حتى كتب على بعض اللافتات الشيعية في إيران تقول: لاتغتصبوا نائب رئيس وزرائنا السابق ! أو لاتغتصبوا وزيرنا السابق ! فعن أي مذهب لآل البيت يتحدث دعاة الصفوية الذين أطلق بعضهم على نفسه شعار تجمع ثوابت الشيعة والذين تصدى لهم المهندس الشيعي المخلص لوطنه جاسم قبازرد ،والذي يلهج لسانه بشكر إخوانه الكويتيين السنة وحكامهم الذين فتحوا مجالات للشيعة لممارسة شعائرهم بحرية ودون قيود ’ ولم يكتفوا باحترام خصوصياتهم ، بل ميزوهم عن غيرهم بأن أنشأوا لهم وقفاً جعفرياً خاصاً بهم يضم علماء وأفراد من الشيعة ويترأس المهندس المحترم جاسم قبازرد رئاسة مجلس إدارته وعلى أية حال سئم المهندس جاسم قبازرد من محاولات مايسمى بتجمع ثوابت الشيعة المشبوه احتكار القرار والفكر والإرادة للشيعة الكويتيين ، ورد عليهم الرد المناسب أفحمهم فيه ،في مقال حمل عنوان تساؤلات حول «تجمع علماء الشيعة»! قال فيه : اوجه من خلال هذه السطور المتواضعة خطابي الى موضوع يستحق الطرح والمناقشة حرصاً منا على ترابط مجتمعنا والحفاظ عليه وانطلاقاً من قناعاتي الشخصية بأن عددا كبيرا من أهل الفكر المستنير والمتزن الواعي لمجريات الاحداث الوطنية لديهم آراء قيمة تؤتي ثمارها الطيبة اذا ما طرحت عبر صحافتنا الحرة والمقروءة فتساهم ايجابا في حفظ متانة وسلامة مجتمعنا الكويتي وتوثيق ترابطه، ودعم سبل التلاحم بين شرائح المجتمع في اطار الحفاظ على المصلحة العامة في بلادنا.لقد توكلت على الله وبعد استشارة عدد من السادة الافاضل بأن اكتب هذه السطور بدافع وطني بحت لا لمحاولة فرض رأي ولا التعرض لكرامة احد، ولا لتقليل شأن عباد الله، وارجو ان اعرض بذلك رأيا آخر للسعي إلى تحقيق نوع من الشفافية لقضايانا الحيوية المطروحة على الساحة الكويتية بمختلف مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والعقائدية، حرصا على حفظ مجتمعنا الكويتي من الانحراف ـــ لا سمح الله ـــ مما يضر بنا وبمصالحنا الوطنية لا شعوريا، وقد اعتبرت هنا على رأس الاولويات توثيق الترابط بين شرائح المجتمع الحديث في الكويت.بنبغي علينا ان نحصن انفسنا بشكل عام، والجيل الشاب الناشئ بشكل خاص، ضد ما نتعرض له يومياً من سيل من المواقف الضارة، فإنه اشبه بالسير بحذر في حقل من الالغام التي قد تفتك بالمواطنين دون تمييز غالباً ما ينتج عنها دمار المجتمع وخراب الذمم.لا يخفى علينا ما نشاهده من مظاهر الاستقطاب الطائفي والقبلي والعقائدي في كويتنا الصغيرة حجماً وعدداً. تلك المظاهر التي يتضح انها تستغل لتفكيك النسيج الاجتماعي الكويتي الفريد من نوعه، الذي اسسه الرعيل الاول، عبر الازمنة المختلفة من تاريخ نمو بلدنا الكويت.لست بصدد الكتابة عن اسباب هذه المظاهر، حيث انها تأتي طبيعية وفطرية في حياة الانسان عبر تاريخه المعروف، لكن المهم في موضوعنا هو ايجاد سبل التعايش ما بين مجاميع البشر، بمختلف شرائحهم، الكفيلة بحفظ سلامة ترابطها وبضمان استقرارها وأمنها بعيدا عن التناحر والتصادم.أحد هذه المظاهر التي أجدها تستحق الاهتمام بها وطرحها عليكم أعزائي قراء هذه السطور يرتبط بما نقرأه عن فعاليات يقوم بها عدد من الافراد اختاروا لأنفسهم اسم «تجمع علماء الشيعة» في الكويت، وهو تجمع يشوبه الكثير من الغموض من حيث نشأته أو من حيث هوية أعضائه، واتباعه أسلوبا غريبا غير مألوف في مجتمعنا الكويتي بهدف فرض نفسه ممثلا للمواطنين الكويتيين من المنتسبين إلى المذهب الشيعي، والتحدث باسمهم عبر الصحافة، ولقد قاموا منذ فترة ببعض الزيارات لقياديي الدولة وكأن الامر فرض وصاية على المواطنين، متناسين أن ابواب صُنّاع القرار مفتوحة لاستقبال أهالي الكويت والاستماع إليهم دون دعاوى أو شعارات.ان المهم في الأمر أن ما يسمى بـ «تجمع علماء الشيعة» يحاول أن يوحي بأنهم مجموعة هم «العلماء» و «يمثلون الشيعة قاطبة» ولكن الحقيقة ان عدد أفراد هذا التجمع لا يتعدى عدد اصابع اليد الواحدة. وفيهم من ليس من المواطنين.يفتقرون إلى أي رصيد من المواقف المحددة التي تخدم التضامن الوطني ولا يوجد هنالك نظام أساسي ولا هيكل تنظيمي، ولم يجر أي نوع من اجتماع موسع لانتخاب الهيئة الإدارية التي يفترض ان يكون جميع اعضائها كويتيين شيعة، ومن الواضح ان هذا الكيان المسمى بـ«تجمع علماء الشيعة» لا يمت بصلة الى العمل المؤسساتي الذي يستوجب ان يتألف من جمعية عمومية، ولم تعرف اهدافهم والاسئلة كثيرة لا مجال هنا لذكرها.ان هذه النواقص في الشروط اللازم توافرها لا تخول اي تجمع ان يحظى بتمثيل شريحة من اهالي الكويت. بناء على ذلك فان «تجمع علماء الشيعة» ما هو الا في واقع الحال «تجمع ثلاثة من رجال دين من الشيعة في الكويت»، فقط لا غير لا يمثلون الا انفسهم، وهم عدد محدود جدا من مجموعة كبيرة لها كيانها الذي لا يخفى على احد. انني اقدر واحترم آراء السادة اعضاء التجمع، ولكن في الوقت نفسه، في ظل هذه المعطيات لا اقبل ان يتحدث هذا المسمى «تجمع علماء الشيعة»، باسمي كمواطن كويتي شيعي.على كل حال، ان تصريحاتهم عبر الصحافة لا تمثل الا آراءهم الشخصية فقط، واني افترض حسن النوايا وارجو دوام التوفيق لكل التجمعات القانونيةالتي تنشأ من اجل المصلحة العامة، شريطة ان تقام التجمعات على اساس العمل المؤسساتي السليم، وليس بناء على الرغبات الفردية.ان الاوضاع الداخلية الراهنة التي تمر بها الكويت والمنطقة تتطلب من الجميع حسن التعامل والتدبير والحكمة في التصرف للحفاظ على قوة ترابط الاطراف المتعايشة فيها وتلاحمها وتعاونها دعما للمصلحة العامة التي ينشدها كل ذي بصيرة نافذة متعقلة. ،،، والله ولي التوفيق. جاسم محمد حسين قبازرد
قبازرد ينتفض
سأم المفكر الشيعي المهندس جاسم قبازرد من محاولات بعض أفراد التيار الشيعي الصفوي بطرح أنفسهم كممثلين للشيعة، وفرض أنفسهم على المجتمع والمسئولين كمرجعيات يجب العودة إليها حين البحث في الأمر الشيعي . وهو أسلوب تهمس به عمائم إيران الصفوية في أذن عملائها في كل الدول تقريباً حتى تضم شيعة العالم أجمع تحت عباءتها .وياليت أن هؤلاء الصفويين علماء فقه أو دين يعلمون الناس تعاليم الإسلام الحقيقية ، إنهم ليسوا كذلك بل هم خاضعون لنظرية إيران العنصرية التي تهدف لوضع يدها على ماتستطيع الإستيلاء عليه تحت شعارات عده مثل الدفاع عن آل البيت عليهم السلام أوالدفاع عن مذهب آل البيت أو أتباع آل البيت . ولاندري ماهو تفسيرهم لمذهب آل البيت عليهم السلام :هل هو قمع ملايين الشيعة في شوارع وأزقة إيران ؟ هل هو اغتصاب الفتيات الشيعيات في سجون الباسيج وحراس الثورة؟ هل هوسجن كبار المسؤلين الذين هم أساس الثورة على الشاه المخلوع ثم اغتصاب تلك القيادات حتى كتب على بعض اللافتات الشيعية في إيران تقول: لاتغتصبوا نائب رئيس وزرائنا السابق ! أو لاتغتصبوا وزيرنا السابق ! فعن أي مذهب لآل البيت يتحدث دعاة الصفوية الذين أطلق بعضهم على نفسه شعار تجمع ثوابت الشيعة والذين تصدى لهم المهندس الشيعي المخلص لوطنه جاسم قبازرد ،والذي يلهج لسانه بشكر إخوانه الكويتيين السنة وحكامهم الذين فتحوا مجالات للشيعة لممارسة شعائرهم بحرية ودون قيود ’ ولم يكتفوا باحترام خصوصياتهم ، بل ميزوهم عن غيرهم بأن أنشأوا لهم وقفاً جعفرياً خاصاً بهم يضم علماء وأفراد من الشيعة ويترأس المهندس المحترم جاسم قبازرد رئاسة مجلس إدارته
وعلى أية حال سئم المهندس جاسم قبازرد من محاولات مايسمى بتجمع ثوابت الشيعة المشبوه احتكار القرار والفكر والإرادة للشيعة الكويتيين ، ورد عليهم الرد المناسب أفحمهم فيه ،في مقال حمل عنوان تساؤلات حول «تجمع علماء الشيعة»! قال فيه :
اوجه من خلال هذه السطور المتواضعة خطابي الى موضوع يستحق الطرح والمناقشة حرصاً منا على ترابط مجتمعنا والحفاظ عليه وانطلاقاً من قناعاتي الشخصية بأن عددا كبيرا من أهل الفكر المستنير والمتزن الواعي لمجريات الاحداث الوطنية لديهم آراء قيمة تؤتي ثمارها الطيبة اذا ما طرحت عبر صحافتنا الحرة والمقروءة فتساهم ايجابا في حفظ متانة وسلامة مجتمعنا الكويتي وتوثيق ترابطه، ودعم سبل التلاحم بين شرائح المجتمع في اطار الحفاظ على المصلحة العامة في بلادنا.لقد توكلت على الله وبعد استشارة عدد من السادة الافاضل بأن اكتب هذه السطور بدافع وطني بحت لا لمحاولة فرض رأي ولا التعرض لكرامة احد، ولا لتقليل شأن عباد الله، وارجو ان اعرض بذلك رأيا آخر للسعي إلى تحقيق نوع من الشفافية لقضايانا الحيوية المطروحة على الساحة الكويتية بمختلف مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والعقائدية، حرصا على حفظ مجتمعنا الكويتي من الانحراف ـــ لا سمح الله ـــ مما يضر بنا وبمصالحنا الوطنية لا شعوريا، وقد اعتبرت هنا على رأس الاولويات توثيق الترابط بين شرائح المجتمع الحديث في الكويت.بنبغي علينا ان نحصن انفسنا بشكل عام، والجيل الشاب الناشئ بشكل خاص، ضد ما نتعرض له يومياً من سيل من المواقف الضارة، فإنه اشبه بالسير بحذر في حقل من الالغام التي قد تفتك بالمواطنين دون تمييز غالباً ما ينتج عنها دمار المجتمع وخراب الذمم.لا يخفى علينا ما نشاهده من مظاهر الاستقطاب الطائفي والقبلي والعقائدي في كويتنا الصغيرة حجماً وعدداً. تلك المظاهر التي يتضح انها تستغل لتفكيك النسيج الاجتماعي الكويتي الفريد من نوعه، الذي اسسه الرعيل الاول، عبر الازمنة المختلفة من تاريخ نمو بلدنا الكويت.لست بصدد الكتابة عن اسباب هذه المظاهر، حيث انها تأتي طبيعية وفطرية في حياة الانسان عبر تاريخه المعروف، لكن المهم في موضوعنا هو ايجاد سبل التعايش ما بين مجاميع البشر، بمختلف شرائحهم، الكفيلة بحفظ سلامة ترابطها وبضمان استقرارها وأمنها بعيدا عن التناحر والتصادم.أحد هذه المظاهر التي أجدها تستحق الاهتمام بها وطرحها عليكم أعزائي قراء هذه السطور يرتبط بما نقرأه عن فعاليات يقوم بها عدد من الافراد اختاروا لأنفسهم اسم «تجمع علماء الشيعة» في الكويت، وهو تجمع يشوبه الكثير من الغموض من حيث نشأته أو من حيث هوية أعضائه، واتباعه أسلوبا غريبا غير مألوف في مجتمعنا الكويتي بهدف فرض نفسه ممثلا للمواطنين الكويتيين من المنتسبين إلى المذهب الشيعي، والتحدث باسمهم عبر الصحافة، ولقد قاموا منذ فترة ببعض الزيارات لقياديي الدولة وكأن الامر فرض وصاية على المواطنين، متناسين أن ابواب صُنّاع القرار مفتوحة لاستقبال أهالي الكويت والاستماع إليهم دون دعاوى أو شعارات.ان المهم في الأمر أن ما يسمى بـ «تجمع علماء الشيعة» يحاول أن يوحي بأنهم مجموعة هم «العلماء» و «يمثلون الشيعة قاطبة» ولكن الحقيقة ان عدد أفراد هذا التجمع لا يتعدى عدد اصابع اليد الواحدة. وفيهم من ليس من المواطنين.يفتقرون إلى أي رصيد من المواقف المحددة التي تخدم التضامن الوطني ولا يوجد هنالك نظام أساسي ولا هيكل تنظيمي، ولم يجر أي نوع من اجتماع موسع لانتخاب الهيئة الإدارية التي يفترض ان يكون جميع اعضائها كويتيين شيعة، ومن الواضح ان هذا الكيان المسمى بـ«تجمع علماء الشيعة» لا يمت بصلة الى العمل المؤسساتي الذي يستوجب ان يتألف من جمعية عمومية، ولم تعرف اهدافهم والاسئلة كثيرة لا مجال هنا لذكرها.ان هذه النواقص في الشروط اللازم توافرها لا تخول اي تجمع ان يحظى بتمثيل شريحة من اهالي الكويت. بناء على ذلك فان «تجمع علماء الشيعة» ما هو الا في واقع الحال «تجمع ثلاثة من رجال دين من الشيعة في الكويت»، فقط لا غير لا يمثلون الا انفسهم، وهم عدد محدود جدا من مجموعة كبيرة لها كيانها الذي لا يخفى على احد. انني اقدر واحترم آراء السادة اعضاء التجمع، ولكن في الوقت نفسه، في ظل هذه المعطيات لا اقبل ان يتحدث هذا المسمى «تجمع علماء الشيعة»، باسمي كمواطن كويتي شيعي.على كل حال، ان تصريحاتهم عبر الصحافة لا تمثل الا آراءهم الشخصية فقط، واني افترض حسن النوايا وارجو دوام التوفيق لكل التجمعات القانونيةالتي تنشأ من اجل المصلحة العامة، شريطة ان تقام التجمعات على اساس العمل المؤسساتي السليم، وليس بناء على الرغبات الفردية.ان الاوضاع الداخلية الراهنة التي تمر بها الكويت والمنطقة تتطلب من الجميع حسن التعامل والتدبير والحكمة في التصرف للحفاظ على قوة ترابط الاطراف المتعايشة فيها وتلاحمها وتعاونها دعما للمصلحة العامة التي ينشدها كل ذي بصيرة نافذة متعقلة.
،،، والله ولي التوفيق.