OUT من الإمارات !! قبل شهر تقريباً، ابعدت الامارات المتحدة، مجموعة من المبعدين منهم حوالي 45 لبنانياً شيعياً من امارة ابوظبي وامارة الشارقة ،وكانت ردة فعل هؤلاء "المبعدين"، هي اقامة مؤتمر صحفي فور وصولهم لبنان، قالوا فيه: ان ضباطاً في المخابرات الاماراتية، طلبوا منهم التعاون.. معهم، والكشف عن اسماء قيادات حزب الله، ومصادر دخلهم وغيرها من المعلومات السرية.. او ابعادهم من الامارات؟!وانهم - اللبنانيين الشرفاء طبعاً - فضلوا عدم البقاء في الامارات وعدم التعاون مع الاستخبارات الاماراتية، ثم شكلوا وفداً التقى القيادات السياسية اللبنانية، مثل الرئيس فؤاد السنيورة، والرئيس نبيه بري.. رئيس مجلس النواب، لبحث مسألة اخراجهم من - الجنة - الامارات - وعودتهم الى الجنوب ، وكتبت بعض وسائل الاعلام: الامارات تطرد اللبنانيين الشيعة، واخرى زادت على الاولى: بهدف تجفيف مصادر حزب الله؟!ومع ان الموضوع لا يدخل عقل اي مجنون، لم يخرج من الطب النفسي.. في حياته، لان الامارات لايهمها اسماء اعضاء حزب الله حتى تطالب بالطريقة الغبية التعاون معها.. او الطرد من الامارات !! الا ان الموضوع لما كان يتعلق بالتجسس على حزب الله، انتفض السيد نبيه بري، وتدخل في الموضوع.. والتقى القيادة السياسية في ابوظبي.وقد تضمن تقرير دبلوماسي اماراتي معلومات عن القصة كلها،ومنها ان المبعدين كانوا يديرون واجهات مالية من شركات ومؤسسات، تابعة لحزب الله، وان بعضهم الآخر كان على اتصال بحرس الثورة الايراني، وقد يستغلون وظائفهم لتنفيذ ما يطلبه منهم حرس الثورة.وجاء في نهاي’ التقرير ان الامارات العربية قد نزعت الالغام التي زرعها العدو الاسرائيلي، في الجنوب اللبناني منذ انسحابه سنة 2006.. وان الامارات قدمت 10 مروحيات من نوع "غزال" للجيش اللبناني.. وانها قامت بتعمير مخافر لقوى الامن الداخلي في الجنوب.. والاهم انها توفر فرص عمل تكفل لـ 110 آلاف لبناني مقيم في الامارات..سبل العيش الكريم!!وقد دفعت هذه النهاية او تلك المعلومات الرئيس اللبناني فؤاد السنيورة، للقول امام وفد المبعدين جاء لمقابلته مع مسؤول من حزب الله.. انتوا عارفين شو عم بتعملوا !! وهي ردة فعل لا تختلف عن ردة فعل نبيه بري: الذي قال لوسائل الاعلام، في ختام زيارته لأبوظبي، ان ابعاد اللبنانيين حق سيادي لدولة الامارات.هكذا تكون الإجراءات الصحيحة لأجهزة المخابرات في دول الخليج العربي وغيرها باستثناء الكويت التي لم تكلف مخابراتها نفسها بالبحث عن الواجهات المالية لحزب الله اوعناصر تتلقى أوامرها من حرس الثورة الايراني.فتبعدها عن الكويت وتريح البلاد من شرها .أم هي سياسة الخنوع التي تتميز بها سياسة الكويت ،والتي أصبحت مضرب الأمثال والتعجب بين الدول والمراقبين وحتى أصدقائهم في الغرب؟ المرسل :عبدالصمد درويش
OUT من الإمارات !!
قبل شهر تقريباً، ابعدت الامارات المتحدة، مجموعة من المبعدين منهم حوالي 45 لبنانياً شيعياً من امارة ابوظبي وامارة الشارقة ،وكانت ردة فعل هؤلاء "المبعدين"، هي اقامة مؤتمر صحفي فور وصولهم لبنان، قالوا فيه: ان ضباطاً في المخابرات الاماراتية، طلبوا منهم التعاون.. معهم، والكشف عن اسماء قيادات حزب الله، ومصادر دخلهم وغيرها من المعلومات السرية.. او ابعادهم من الامارات؟!وانهم - اللبنانيين الشرفاء طبعاً - فضلوا عدم البقاء في الامارات وعدم التعاون مع الاستخبارات الاماراتية، ثم شكلوا وفداً التقى القيادات السياسية اللبنانية، مثل الرئيس فؤاد السنيورة، والرئيس نبيه بري.. رئيس مجلس النواب، لبحث مسألة اخراجهم من - الجنة - الامارات - وعودتهم الى الجنوب ، وكتبت بعض وسائل الاعلام: الامارات تطرد اللبنانيين الشيعة، واخرى زادت على الاولى: بهدف تجفيف مصادر حزب الله؟!ومع ان الموضوع لا يدخل عقل اي مجنون، لم يخرج من الطب النفسي.. في حياته، لان الامارات لايهمها اسماء اعضاء حزب الله حتى تطالب بالطريقة الغبية التعاون معها.. او الطرد من الامارات !! الا ان الموضوع لما كان يتعلق بالتجسس على حزب الله، انتفض السيد نبيه بري، وتدخل في الموضوع.. والتقى القيادة السياسية في ابوظبي.وقد تضمن تقرير دبلوماسي اماراتي معلومات عن القصة كلها،ومنها ان المبعدين كانوا يديرون واجهات مالية من شركات ومؤسسات، تابعة لحزب الله، وان بعضهم الآخر كان على اتصال بحرس الثورة الايراني، وقد يستغلون وظائفهم لتنفيذ ما يطلبه منهم حرس الثورة.وجاء في نهاي’ التقرير ان الامارات العربية قد نزعت الالغام التي زرعها العدو الاسرائيلي، في الجنوب اللبناني منذ انسحابه سنة 2006.. وان الامارات قدمت 10 مروحيات من نوع "غزال" للجيش اللبناني.. وانها قامت بتعمير مخافر لقوى الامن الداخلي في الجنوب.. والاهم انها توفر فرص عمل تكفل لـ 110 آلاف لبناني مقيم في الامارات..سبل العيش الكريم!!وقد دفعت هذه النهاية او تلك المعلومات الرئيس اللبناني فؤاد السنيورة، للقول امام وفد المبعدين جاء لمقابلته مع مسؤول من حزب الله.. انتوا عارفين شو عم بتعملوا !! وهي ردة فعل لا تختلف عن ردة فعل نبيه بري: الذي قال لوسائل الاعلام، في ختام زيارته لأبوظبي، ان ابعاد اللبنانيين حق سيادي لدولة الامارات.هكذا تكون الإجراءات الصحيحة لأجهزة المخابرات في دول الخليج العربي وغيرها باستثناء الكويت التي لم تكلف مخابراتها نفسها بالبحث عن الواجهات المالية لحزب الله اوعناصر تتلقى أوامرها من حرس الثورة الايراني.فتبعدها عن الكويت وتريح البلاد من شرها .أم هي سياسة الخنوع التي تتميز بها سياسة الكويت ،والتي أصبحت مضرب الأمثال والتعجب بين الدول والمراقبين وحتى أصدقائهم في الغرب؟
المرسل :عبدالصمد درويش