نواب أم كلاب لجأت الحسينيات الصفوية في الكويت إلى وسيلة لتحقيق مآربها الخبيثة والماكرة لتهميش الغالبية العظمى من أهل السنة عن المجال الإعلامي فقامت بتدريب كلاب لها على تعقب البارزين إعلامياً من دعاة الخير والتعايش السلمي بين فئات المجتمع المختلفة، ثم تطلق هذه الكلاب المسعورة لتنهش في جسد الداعي إلى الله ورسوله المعروفين باعتدالهم الفكري والتوعوي، وذلك حتى لايبقى على الساحة إلا خوارج العصر من أمثال أسامة بن لادن وعصاباته المتطرفة والإرهابية والتي لاتمثل أهل السنة من بعيد أو قريب ،بل تمثل الحكم الإثنا عشري الإيراني الذي يمارس الإرهاب من خلال أعوانه كحزب الله والحوثيين وعصائب الحق وغيرها من العصابات الإجرامية ،وتكتمل الخطة بادعاء تلك الحسينيات الصفوية الماكرة بأن الإرهاب صناعة سنية وأن الاعتدال منهج شيعي صفوي . فقامت تلك الحسينيات الصفوية باستغلال غباء أهل السنة في الكويت وأبرزت بعض الصفويين المدربين على المكر والخداع بأنهم معتدلون فقام المغفلون من أهل السنة بالتصويت لهذه الكلاب المسعورة التي نجحت في انتخابات مجلس الأمة ومن أبرز تلك الكلاب الكلب البوليسي المتشيع فيصل دويسان والكلب التراكمي صالح عاشور وكلب الدبرمان عدنان المطوع الذين نورد أسماءهم كأمثلة وليس على سبيل الحصر . قامت هذه الكلاب الثلاثة باقتفاء أثر ضحاياها في إذاعة القرآن الكريم التي تنطلق من إذاعة الكويت ,واخذت تلك الكلاب المسعورة تنهش بلحم رجال الدين والواعظين السنة وتضغط على وزارة الإعلام لإيقاف برامجهم الدينية بحجج أو بأخرى ، وقد تمكنت هذه الكلاب الثلاثة فعلاً من توقيف برنامج الدكتور راشد العليم المليء بالحكم والمواعظ والوسطية وبرنامج الدكتور طارق الطوارى الذي يعرض صوراً لجوانب الإسلام المشرقة دون المساس بأي مكون من مكونات المجتمع . وبعد أن استغلت تلك الكلاب نفوذها اتجهت للامين العام السابق للجنة التعريف بالإسلام أخصائي التنمية البشرية الدكتور صلاح الراشد الذي اكتشف خطة الكلاب الصفوية لتقويض مذهب الإسلام والتشيع الحقيقي وهو مذهب أهل السنة ليحلوا محله مذهب الحسينيات الصفوية والتشيع الإيراني المجوسي ، فلم يستسلم وتصدى للملعون الصفوي النائب فيصل الدويسان فقال بأنه خلط الحابل بالنابل لجذب المؤيدين له.وقال الراشد في تصريح منشور على «الوطن» بتاريخ 18 /1 /2010تعقيباً على اتهام الدويسان له بالإساءة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم عبر برنامجه الاذاعي «مهمة سلام» الذي يقدمه في اذاعة البرنامج الثاني : «لم تجد وزارة الاعلام في الحلقة التي اشار اليها الدويسان مايخل باعرافنا ومعتقداتنا والقانون والادب العام بعد ان شكلت لجنة تحقيق بحضور الوكيل المساعد خالد العنزي ومدير اذاعة البرنامج الثاني سامي العنزي، بل اثنيا عليها، وطلبت مني الاذاعة زيادة عدد حلقات البرنامج من خمس الى ست حلقات اسبوعياً لما فيها من فائدة».وخاطب الراشد الدويسان قائلاً: لو اردت ان تكسب جماهيرك المتعاطفة فقم بزيارة العتبات المقدسة فهذا سيكسبك التأييد والتعاطف بدلا من تفكيك الوحدة الوطنية بحجة محبتك لآل البيت، لاتزايد على احد في بلدنا على محبة آل البيت، كل الكويتيين يحبون آل البيت ويجلونهم ويرون بفضائلهم وعظم مكانتهم.. وتابع الراشد موجهاً كلامه للدويسان «أنت الآن نائب ولست مذيعاً تم رفضه من قبل وزارة الاعلام، فمارس دورك كنائب في الاصلاح والتشريع وتوقف عن زج الناس والوزارة في قضاياك الخاصة».وافاد الراشد ان «الكل يعلم ان مشكلة الدويسان شخصية مع الوكيل المساعد في وزارة الاعلام خالد العنزي، فكل اسبوع عنده اعتراض على الوزارة». وتساءل الراشد «لماذا توقف برنامج الدكتور راشد العليم؟ ولماذا توقف برنامج الدكتور طارق الطوارى؟ ولمصلحة من تم إيقاف هذين البرنامجين على الرغم من ان أصحابهما معروفان بوسطيتهما وحسن طرحهما وتخصصهما؟ هل يريد النواب صالح عاشور وفيصل الدويسان وعدنان المطوع توقيف كل برنامج لايوافق معتقدهم؟».وقال الراشد :«أنا لم اقل شيئاً عن الامام علي سوى انه امام السنة والشيعة معاً، وانه كان على حق رغم كون من واجهه كان يطالب بدم من قتل قرابته، الا انه كان يجب على مواجهيه طاعة ولي الامر وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وانا اقول للدويسان : اطع ولي الامر وكن في صف ومنهجية الامام علي فأنت تزعم محبة آل البيت والامام ثم تعمل بمنهجية يزيد، فأنت اشبه بيزيد بهذه المنهجية. تجاوب مع رغبة ولي الامر وكف لسانك عن الفتنة وتوقف عن تسيير المسيرات الطائفية».وقال الراشد :" يجوز للشيعي ان يمارس طقوسه في عاشوراء بالحزن والاسى والاسف على حادثة يعتقد انها ترتبط بعقيدته مباشرة لكن لايجوز للنائب الدويسان ان يسفه شيخاً فاضلاً مثل الشيخ فؤاد الرفاعي كونه طالب بالصوم في عاشوراء وانه يوم فرح للمسلمين مستدلاً بكلام النبي صلى الله عليه وسلم حول ان الله أنقذ فيه موسى عليه السلام ونحن أولى بموسى من اليهود.وتابع: «هذا العضو طالب بتحزين كل البشرية بسبب اعتقاد نحن لانعتقد به ولايمسنا من قريب او بعيد، رغم احترامنا لمن يعتقده، وشيد مسيرات في الشوارع ضد شخص عبر عن رأيه وادخل البلد في قيل وقال وأشعل النفوس والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها».واوضح الراشد إن الدويسان سمع حلقة من ضمن سلسلة من الحلقات الإذاعية التي تحدث فيها عن بعض المقترحات للفترة الحالية المتأزمة بين السلطتين حيث تناول دور الحكومة في ست حلقات ومجلس الأمة في أربع حلقات وخصص ثلاث حلقات لدور الشعب.وتابع «تناولت في حلقاتي أولويات العمل في الحكومة وكان من ضمن اقتراحاتي تخصيص 100 مليار دولار أو اكثر لمشاريع تنموية كبرى، وأشرت إلى امكانية قيادة الشيخ أحمد الفهد لها، وهو ماتم العمل به بعد شهرين من إذاعة تلك الحلقات، وتلقيت ثناء من عضو المجلس الأعلى لتخطيط الوزير السابق أحمد الجاسر، ولم تعترض الحكومة على مقترحاتي على الرغم من انتقادي لها بل على العكس بادرت بالأخذ بتلك المقترحات وهذا يدل على مصداقية من يريد ان يعمل. هكذا تصدى الداعية صلاح الراشد لتحرشات الكلاب الصفوية ،ولكن تلك الكلاب المدربة ستعود إلى حسينياتها الصفوية لتأخذ تعليمات جديدة منها في كيفية الهجوم على الأستاذ الفاضل صلاح الراشد وفقه الله وسدد خطاه وأعانه على كيدهم .ولكن ما يثير الاستغراب هو أن صالح عاشور هو رجل الشيخ أحمد الفهد في مجلس الأمة وهو في نفس الوقت يهاجم من يمتدح الشيخ أحمد الفهد استجابة للأوامر الصفوية ولذلك نحن في حيرة هل هذا الكلب عاشور وفي ومخلص للحسينيات الصفوية أم للشيخ أحمد الفهد؟ فهمونا لأن الحسبة ضاعت معاكم! . المرسل : مشعل مطلق محمد
نواب أم كلاب
لجأت الحسينيات الصفوية في الكويت إلى وسيلة لتحقيق مآربها الخبيثة والماكرة لتهميش الغالبية العظمى من أهل السنة عن المجال الإعلامي فقامت بتدريب كلاب لها على تعقب البارزين إعلامياً من دعاة الخير والتعايش السلمي بين فئات المجتمع المختلفة، ثم تطلق هذه الكلاب المسعورة لتنهش في جسد الداعي إلى الله ورسوله المعروفين باعتدالهم الفكري والتوعوي، وذلك حتى لايبقى على الساحة إلا خوارج العصر من أمثال أسامة بن لادن وعصاباته المتطرفة والإرهابية والتي لاتمثل أهل السنة من بعيد أو قريب ،بل تمثل الحكم الإثنا عشري الإيراني الذي يمارس الإرهاب من خلال أعوانه كحزب الله والحوثيين وعصائب الحق وغيرها من العصابات الإجرامية ،وتكتمل الخطة بادعاء تلك الحسينيات الصفوية الماكرة بأن الإرهاب صناعة سنية وأن الاعتدال منهج شيعي صفوي .
فقامت تلك الحسينيات الصفوية باستغلال غباء أهل السنة في الكويت وأبرزت بعض الصفويين المدربين على المكر والخداع بأنهم معتدلون فقام المغفلون من أهل السنة بالتصويت لهذه الكلاب المسعورة التي نجحت في انتخابات مجلس الأمة ومن أبرز تلك الكلاب الكلب البوليسي المتشيع فيصل دويسان والكلب التراكمي صالح عاشور وكلب الدبرمان عدنان المطوع الذين نورد أسماءهم كأمثلة وليس على سبيل الحصر .
قامت هذه الكلاب الثلاثة باقتفاء أثر ضحاياها في إذاعة القرآن الكريم التي تنطلق من إذاعة الكويت ,واخذت تلك الكلاب المسعورة تنهش بلحم رجال الدين والواعظين السنة وتضغط على وزارة الإعلام لإيقاف برامجهم الدينية بحجج أو بأخرى ، وقد تمكنت هذه الكلاب الثلاثة فعلاً من توقيف برنامج الدكتور راشد العليم المليء بالحكم والمواعظ والوسطية وبرنامج الدكتور طارق الطوارى الذي يعرض صوراً لجوانب الإسلام المشرقة دون المساس بأي مكون من مكونات المجتمع . وبعد أن استغلت تلك الكلاب نفوذها اتجهت للامين العام السابق للجنة التعريف بالإسلام أخصائي التنمية البشرية الدكتور صلاح الراشد الذي اكتشف خطة الكلاب الصفوية لتقويض مذهب الإسلام والتشيع الحقيقي وهو مذهب أهل السنة ليحلوا محله مذهب الحسينيات الصفوية والتشيع الإيراني المجوسي ، فلم يستسلم وتصدى للملعون الصفوي النائب فيصل الدويسان فقال بأنه خلط الحابل بالنابل لجذب المؤيدين له.وقال الراشد في تصريح منشور على «الوطن» بتاريخ 18 /1 /2010تعقيباً على اتهام الدويسان له بالإساءة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم عبر برنامجه الاذاعي «مهمة سلام» الذي يقدمه في اذاعة البرنامج الثاني : «لم تجد وزارة الاعلام في الحلقة التي اشار اليها الدويسان مايخل باعرافنا ومعتقداتنا والقانون والادب العام بعد ان شكلت لجنة تحقيق بحضور الوكيل المساعد خالد العنزي ومدير اذاعة البرنامج الثاني سامي العنزي، بل اثنيا عليها، وطلبت مني الاذاعة زيادة عدد حلقات البرنامج من خمس الى ست حلقات اسبوعياً لما فيها من فائدة».وخاطب الراشد الدويسان قائلاً: لو اردت ان تكسب جماهيرك المتعاطفة فقم بزيارة العتبات المقدسة فهذا سيكسبك التأييد والتعاطف بدلا من تفكيك الوحدة الوطنية بحجة محبتك لآل البيت، لاتزايد على احد في بلدنا على محبة آل البيت، كل الكويتيين يحبون آل البيت ويجلونهم ويرون بفضائلهم وعظم مكانتهم..
وتابع الراشد موجهاً كلامه للدويسان «أنت الآن نائب ولست مذيعاً تم رفضه من قبل وزارة الاعلام، فمارس دورك كنائب في الاصلاح والتشريع وتوقف عن زج الناس والوزارة في قضاياك الخاصة».وافاد الراشد ان «الكل يعلم ان مشكلة الدويسان شخصية مع الوكيل المساعد في وزارة الاعلام خالد العنزي، فكل اسبوع عنده اعتراض على الوزارة».
وتساءل الراشد «لماذا توقف برنامج الدكتور راشد العليم؟ ولماذا توقف برنامج الدكتور طارق الطوارى؟ ولمصلحة من تم إيقاف هذين البرنامجين على الرغم من ان أصحابهما معروفان بوسطيتهما وحسن طرحهما وتخصصهما؟ هل يريد النواب صالح عاشور وفيصل الدويسان وعدنان المطوع توقيف كل برنامج لايوافق معتقدهم؟».وقال الراشد :«أنا لم اقل شيئاً عن الامام علي سوى انه امام السنة والشيعة معاً، وانه كان على حق رغم كون من واجهه كان يطالب بدم من قتل قرابته، الا انه كان يجب على مواجهيه طاعة ولي الامر وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وانا اقول للدويسان : اطع ولي الامر وكن في صف ومنهجية الامام علي فأنت تزعم محبة آل البيت والامام ثم تعمل بمنهجية يزيد، فأنت اشبه بيزيد بهذه المنهجية. تجاوب مع رغبة ولي الامر وكف لسانك عن الفتنة وتوقف عن تسيير المسيرات الطائفية».وقال الراشد :" يجوز للشيعي ان يمارس طقوسه في عاشوراء بالحزن والاسى والاسف على حادثة يعتقد انها ترتبط بعقيدته مباشرة لكن لايجوز للنائب الدويسان ان يسفه شيخاً فاضلاً مثل الشيخ فؤاد الرفاعي كونه طالب بالصوم في عاشوراء وانه يوم فرح للمسلمين مستدلاً بكلام النبي صلى الله عليه وسلم حول ان الله أنقذ فيه موسى عليه السلام ونحن أولى بموسى من اليهود.وتابع: «هذا العضو طالب بتحزين كل البشرية بسبب اعتقاد نحن لانعتقد به ولايمسنا من قريب او بعيد، رغم احترامنا لمن يعتقده، وشيد مسيرات في الشوارع ضد شخص عبر عن رأيه وادخل البلد في قيل وقال وأشعل النفوس والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها».واوضح الراشد إن الدويسان سمع حلقة من ضمن سلسلة من الحلقات الإذاعية التي تحدث فيها عن بعض المقترحات للفترة الحالية المتأزمة بين السلطتين حيث تناول دور الحكومة في ست حلقات ومجلس الأمة في أربع حلقات وخصص ثلاث حلقات لدور الشعب.وتابع «تناولت في حلقاتي أولويات العمل في الحكومة وكان من ضمن اقتراحاتي تخصيص 100 مليار دولار أو اكثر لمشاريع تنموية كبرى، وأشرت إلى امكانية قيادة الشيخ أحمد الفهد لها، وهو ماتم العمل به بعد شهرين من إذاعة تلك الحلقات، وتلقيت ثناء من عضو المجلس الأعلى لتخطيط الوزير السابق أحمد الجاسر، ولم تعترض الحكومة على مقترحاتي على الرغم من انتقادي لها بل على العكس بادرت بالأخذ بتلك المقترحات وهذا يدل على مصداقية من يريد ان يعمل.
هكذا تصدى الداعية صلاح الراشد لتحرشات الكلاب الصفوية ،ولكن تلك الكلاب المدربة ستعود إلى حسينياتها الصفوية لتأخذ تعليمات جديدة منها في كيفية الهجوم على الأستاذ الفاضل صلاح الراشد وفقه الله وسدد خطاه وأعانه على كيدهم .ولكن ما يثير الاستغراب هو أن صالح عاشور هو رجل الشيخ أحمد الفهد في مجلس الأمة وهو في نفس الوقت يهاجم من يمتدح الشيخ أحمد الفهد استجابة للأوامر الصفوية ولذلك نحن في حيرة هل هذا الكلب عاشور وفي ومخلص للحسينيات الصفوية أم للشيخ أحمد الفهد؟ فهمونا لأن الحسبة ضاعت معاكم! .
المرسل : مشعل مطلق محمد