الصفويون يستغلون المسيحيين لضرب السنة
قبل شهرين من هذا اليوم وعلى وجه التحديد بتاريخ 18/12 /2008 نشرنا خبراً عن معلومات وردت إلى الموقع من إيران تحذر من خطة صفوية تأمر فيها عملاءها في كل مكان بضرورة التقرب من ذوي الديانات غير الإسلامية وخاصة المسيحية واليهودية ومشاركتهم مناسباتهم الدينية والأنشطة الأخرى والتودد إليهم لإبعاد أهل السنة عنهم وإبعادهم عن أهل السنة ،حتى يتعاون الجانبان في الضغط على الحكومات لكي تبتعد عن أهل السنة حتى وإن كانوا هم الأكثرية،ومن ناحية أخرى تمهيداً لإيران إذا ماقامت بالإستيلاء على الدول السنية في المستقبل فستجد لها من أهل الذمة من ينصح الدول الغربية المسيحية بقبول المد الإيراني بحجة أن الشيعة أفضل من السنة بدليل وجود مجالس علاقات إسلامية مسيحية يتبناها شيعة إيران ويعاديها السنة العرب ،وهو نفس الأسلوب الذي استغفلت فيه إيران أمريكا حينما بعثت لها ببعض عملائها العراقيين ليطمئنوا أمريكا أن شيعة العراق معهم وأن الذين يعادونهم هم سنة العراق من أتباع الطاغية صدام حسين،وهو في الحقيقة لاسني ولاشيعي بل علماني أتت به أمريكا بالأصل وهو محسوب على السنة بالخطأً ، وعلى أية حال فقد صدقتهم أمريكا الغبية، ولما أطاحت بالمجرم صدام انقلبت إيران وعملاؤها في العراق على أمريكا وارتكبوا شتى الجرائم والقتل بحق جنودها الذين لم يكونوا يتوقعو ذلك الغدر إلى أن تمكنوا في النهاية من ارهاقها واستسلامها لهم وتوسلها لإيران بالسماح لجنودها بالإنسحاب من العراق انسحاباً كريماً لا انسحاب الأذلاء ،وهاهم الآن يعيدون الكرة مع باقي الدول السنية بطرق مختلفة ،والمهم أننا حينما نشرنا هذا الموضوع وردت إلى الموقع تعليقات تتهمنا بعدم المصداقية والتحامل على دولة الولي الفقيه الصفوية ،وأن هذا الخبر لاأساس له من الصحة .ولكن لننتظر قليلاً حتى نفهم القصة ولنقرأ الخبر الذي نشرناه في باب قالوا وسمعناوهو كالآتي:
(5) النظام الصفوي وأهل الذمة
تسربت معلومات مؤكدة من المحيطين بالمراجع الشيعية في إيران أنها قامت بتعميم توجيهات إلى وكلائها تحث فيها المعممين الشيعة وعموم أبناء الشيعة على زيارة القيادات الدينية المسيحية واليهودية وغيرها في المناسبات الدينية وإبداء الود والتقرب إلى تلك القيادات والتأكيد لها بأن ذلك التواصل هو تواصل شيعي معهم ولا علاقة له بالسنة الإرهابيين الوهابيين حسب وصف تلك المراجع لأهل السنة . وواضح أن السبب وراء ذلك هو عزل أهل السنة عن بقية المكونات الأخرى في المجتمعات التي يعيشون بها. ألم نقل لكم إنه مكر صفوي سيئ النية في مقابل غباء سني حسن النية. (انتهى الخبر).
ولما كانت سياستنا هي النصح والإرشاد وشرح الحقائق عن النظام الصفوي وعدم الإكتراث بأي رد فعل من اتباع ذلك النظام ،فقد تركنا الأيام لتكشف الحقائق وليعرف المسلمون سنة وشيعة من هو الصادق ومن هو الكاذب حتى جاء يوم15 /2 / 2009فبعثت لنا "جبهة الوحدة الشيعية السنية "بالتأكيد التالي لما كانوا بعثوه لنا في وقت سابق.وهذا الخبرمنشور بصحيفة الوطن الكويتية على موقعها على الإنترنت والذي نترك لكم الحكم عليه
عنوان الخبر
الأول من نوعه في الكويت ويضم شخصيات علمانية وفكرية ودينية من المسلمين والمسيحيين تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية والإعلان عنه رسمياً الثلاثاء المقبل
كتب عماد مرتضى: من المقرر أن يعلن يوم الثلاثاء القادم عن تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية الذي يضم عدداً من الشخصيات العلمانية والفكرية الإسلامية والمسيحية وهو أول تجمع من نوعه في دولة الكويت التي أعطت ومنذ تأسيسها الحرية الدينية للوافدين من مختلف دول العالم مسيحيين وغير مسيحيين، وأول دولة أقامت علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان منذ سنة 1968، حيث تحتفل هذا العام بمرور أربعين عاما على هذه العلاقات، حسبما يوضح السفير البابوي في الكويت والخليج المطران منجد الهاشم مشيرا إلى رمزية هامة، وهي أن الكنيسة الكاثوليكية التي تقع في موقع هام في قلب مدينة الكويت، كانت هدية من مؤسس دولة الكويت الذي ساهم في إنشائها في دلالة واضحة على الحرية الدينية التي مارستها الكويت منذ تأسيسها .ويتكون مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية من أحد عشر عضوا ويرأسه السيد محمد باقر المهري، ويشغل منصب نائب الرئيس القس عمانويل غريب وعضويته تضم زهير المحميد، والشيخ حسين الأزهري والقمص بيجول الأنبا بيشوي، والارشمندريت أفرام الطعمي والمطران كاميللو باللين، والشيخ علي حسين غلوم وطاهربو حمد وغيرهم. هذا الجمع من علماء السنة والشيعة ومطارنة وقسيسين من الكاثوليك والأقباط والأرثوذكس المشاركين في المجلس يدل على توجهاته الجامعة.وبحسب البيان التأسيسي فإن رسالة المجلس ترمز إلى ترشيد العلاقات على مختلف الأصعدة بين أصحاب الديانتين ضمن أطر استراتيجية عامة تجذر الموقعية المشتركة المنشودة لاتباع الديانتين، وتكامل الطاقات للتصدي للفتن من خلال برامج مشتركة تعزز ثقافة التسامح وترسخها في المجتمع كما تهدف إلى العمل بالمشتركات والانطلاق منها نحو التكامل وتعزيز الثقة والمواقف وتهذيب الاختلافات واستثمارها، من خلال تقدير أداء الغير وقدراتهم ضمن المصير المشترك وتعزيز الأدوار التبادلية إضافة إلى اعتماد مبدأ الحوار المباشر الهادئ والهادف لتعزيز العمل المشترك بين الديانتين والانفتاح على بعضهم البعض. وتؤكد الوثيقة التأسيسية حفظ المسلمات لدى مختلف الأطراف، يتبنى المجلس النظرية النسبية للحقيقة في جميع الأمور الواقعة نهجا وعملا في التحليل والدراسة والاستنتاج والاستشارة والعلاقة إضافة إلى احترام الغير والالتزام بأدب الحوار وأخيرا التصدي للحملات الإعلانية ا لمشوهة والإشاعات.منطلق قرآني رئيس المجلس السيد محمد باقر المهري أوضح أن تأسيس المجلس ينطلق من منطلق قرآني ومنطلق إسلامي حيث يقول الله عز وجل ?قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا?، مؤكدا أن الدين الإسلامي هو دين المحبة والتعايش السلمي في مواجهة العنف والإرهاب. ويشير إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يتعامل مع «أهل الكتاب» حسب التسمية الإسلامية التي تؤكد الاعتراف بالدين المسيحي حيث أوجب القرآن على المسلمين الإيمان بالأنبياء السابقين وبكتبهم. وقال المهري إن المرجعيات الدينية (الشيعية) لا مانع لديها من العلاقات الأخوية مع المسيحيين متوقعا أن يعارض قيام هذا المجلس بعض الجماعات المتشددة والمتعصبة. وقال المهري أيضاً:" إن المهمات الاساسية لعمل المجلس ستركز على توحيد الموقف من بعض القضايا والدفاع عن المظلومين المسلمين والمسيحيين مشيرا الى انه عندما اقدم بعض الارهابيين في العراق على قتل المسيحيين في الموصل قام المرجع الديني السيد السيستاني بشجب وادانة هذه العملية وايضا لو حصل العكس ضد المسلمين فان الاخوة المسيحيين يشاركوننا في آلامنا وهمومنا، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وتمنى السيد المهري على المجتمع الكويتي بجميع قطاعاته ومكوناته ان يقبل قيام هذا المجلس، وان يتعامل معه بايجابيته ومن لديه نصائح او ملاحظات، فنحن نقبل منه هذه الملاحظات. وهنا يتفاعل نائب رئيس المجلس القس عمانويل غريب وراء المشروع الصفوي بعلم وبغير علم فينساق وراءه قائلا : "إن مبادرة التأسيس انطلقت من قبل «الأخوة الأحبة في حركة التوافق الوطني الإسلامية الذين بادروا بهذا المشروع، ونحن تجاوبنا مع هذه المبادرة الطيبة وتوصلنا إلى وثيقة التأسيس بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدت لهذه الغاية».ويأمل القس عمانويل أن يكون هذا المجلس خطوة نحو الحوار والتنسيق وتعميق الحوار بين المسلمين والمسيحيين من أجل مستقبل أفضل وعلاقات أوثق ومحبة أكثر».إذ يتوقع أن تثير خطوة الإعلان عن تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية في الكويت «بعض الانتقادات» إلا أنه يؤكد «أننا نؤمن بالمحبة والحوار مع الآخر ونريد أن نتعاون ونأمل أن نستقبل هذه الخطوة استقبالا جيدا»،ويشير إلى أن الكنيسة الانجيلية عامة ترحب بأي خطوة نحو الحوار والتعاون والتعايش مع الآخر. المشتركات من ناحيته يشير أمين سر المجلس زهير المحميد إلى أن بداية المشروع انطلقت من ملتقى تكامل الحضارات الذي أقامته حركة التوافق برعاية وزير التجارة السابق صلاح خورشيد في ذكرى ولادة نبي الله عيسى بن مريم في فندق الشيراتون عام 2007، حيث «أحسسنا بوجود حاجة ماسة وأساسية للحوار والفهم الواقعي بين الديانات والحضارات في مقابل الطرح الذي يتحدث عن صراع الحضارات وصدامها»، حيث «جرى التوافق على التركيز على المشتركات بين الديانات السماوية التي تركز على التعايش وعلى السلم والمحبة بين بني البشر». وبحسب المحميد «هناك شق آخر للموضوع، وهو شق محلي بالنظر إلى وجود تشدد في فهم الآخر من عدد من الطوائف أو الفرق والغائه أو احتكار الحقيقة من طرف دون الأطراف الأخرى». ويؤكد أن الحاجة إلى تأسيس المجلس لا تتعلق بعدد المسيحيين أو المسلمين في الكويت، وإنما بالحالة الفكرية والفهم وبترشيد الفهم المشترك في مواجهة مسألة الصدام وحتمية الصراع الخاطئة، مشيراً إلى أن أدبيات المجلس تركز على التصدي لأي نوع من أنواع التطرف الفكري عند الطرفين والتعاون بشكل عقلاني واحترام المراسم والمقدسات لكلا الديانتين. كما أنها لا تتعلق بما يحدث في الكويت فقط، وإن هناك حاجة للتصدي المشترك للإساءات التي حصلت في الخارج للرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم).وخير مثال على ذلك بحسب المحميد ما يحدث الآن في فلسطين وما حدث في لبنان من اعتداءات للكيان الصهيوني، حيث اشترك المسلمون والمسيحيون في التصدي وبرز ذلك مؤخرا في فلسطين حيث رأينا دور الكنائس في الدفاع والتصدي وعملت أيضا على استنهاض الكنائس في مختلف أنحاء العالم لنصرة الأخوة في غزة وقامت بجمع التبرعات للفلسطينيين ولا تزال تساهم في عملية البناء والمساعدة. ويوضح زهير المحميد انه تم الاتصال بعدد من الشخصيات الاسلامية في الكويت من السنة والشيعة وكذلك بعدد من الشخصيات المسيحية من المذاهب الرئيسية المختلفة وعرضت هذه الفكرة من حيث المبدأ وتم تشكيل المجلس من الاخوة الذين رغبوا بالمشاركة وتمت مناقشة النظام الاساسي واللائحة التنفيذية تمهيدا لانطلاق العمل. ويشير الى انه لم يتم حتى الان الاتصال بالجهات الرسمية بانتظار اعلان التأسيس في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء القادم وبعدها سيتم الاتصال بالجهات الرسمية في دولة الكويت وعلى رأسهم اذا اتيح الامر، سمو امير البلاد اولا ثم مع بقية الجهات الرسمية لعرض هذه الفكرة. وقال الاساس في العمل ليس الاطار الرسمي وانما الاطار الاهلي لانها مسألة ثقافية بالنسبة للمجتمع حيث نتعامل مع الفكر الانساني والفهم الانساني للمجتمع حيث سيكون العمل موجها لهذا المجتمع بالدرجة الاولى وايضا لمخاطبة المجتمع الدولي الاسلامي والمسيحي من ناحية اخرى لذلك حرصنا على ان يكون الامر متعلقا بالمجتمع المدني. (وهنايبلع المطران منجد الهاشم الطعم الصفوي فيعتقد أن المبادرة الصفوية جدية ،ولايدري أن كل مايهم الصفويين من الموضوع هو استخدامهم كأداة لضرب أهل السنة ) فراح يتحدث عن ازدياد التعصب يوما بعد يوم بين مختلف الديانات، وبالنسبة لليهود هناك خلط بين الدين والسياسة وبين الديانة اليهودية والحركة الصهيونية ويعبر عن ذلك إنشاء دولة إسرائيل وما يصدر عنها خصوصا بالنسبة للشعب الفلسطيني يضر ويشوه مكانة الديانة اليهودية في الحوار داعيا إلى التمييز بين الديانة اليهودية وبين تصرفات دولة إسرائيل والصهيونية العالمية. ويركز الهاشم على توضيح أهداف المجلس من خلال القيام بأعمال واقعية وعملية تتطرق إلى مواضيع محددة يجري تحضيرها بعناية وترك النقاط العقائدية التي تمتاز بها كل ديانة وتختلف بسببها عن الديانات الأخرى إلى اختصاصيين ولجان محددة والتطرق إليها والتعمق بها باحترام كلي لعقيدة ومعتقدات الآخر.ويوضح مثلا أنه لا يجوز أبدا للمسيحيين أن يهملوا أهمية عقيدة التوحيد في الديانة الإسلامية «لا إله إلا الله» كما أن على المسلمين أن يقبلوا المسيحيين ويحترموا عقيدتهم وايمانهم ان المسيح الذي يدعوه القرآن الكريم عيسى بن مريم هو الله او ابن الله لان هذه العقيدة هي جوهرية واساسية بالنسبة للمسيحيين كما ان التوحيد المطلق ونفي الالوهية عن شخص عيسى مهم جدا بالنسبة الى الاسلام.ويشدد الهاشم على احترام هاتين العقيدتين والبحث عن جوهر ومفهوم هاتين العقيدتين، لا اقول للتخفيف منهما لان ذلك قد يضر بجوهر الديانتين ولكن كيف يمكن فهمها وربما يقوم هذا الفريق من الاختصاصيين من اللاهوتين والعلماء الحقيقيين بذلك.وبدلا من ذلك بحسب المطران منجد الهاشم علينا البحث بالحقائق والعقائد التي تجمع بيننا وهي عديدة حيث ان اتباع الديانات الثلاثة يؤمنون بوجود اله واحد خالق السماوات والارض، خالق الانسان، ويؤمنون بضرورة عمل الخير ويؤمنون باهمية الانسان ودوره، الايمان بالثواب والعقاب بالدينونة وضرورة العمل لتحقيق السلام وانماء الانسان وخير الانسان. وحول المخاوف من استغلال المجلس للقيام بالتبشير في المجتمع الكويتي يقول المطران منجد الهاشم لا انفي بتاتا ولا الغي ابدا واجب عقيدة التبشير لدى المسلمين والمسيحيين، لكن علينا ان نفهم الفرق الاساسي بين التبشير بالمثل والاعمال الخيرة والتبشير بالسلوك احترام الانسان للقيم الروحية والاخلاقية والانسانية التي يمليها عليه دينه.ويضيف: العمل هنا من يريد ان يعتنق ديانة لانه اقتنع بها وآمن بمضمونها، هذه حريته وهذا هو اختياره، لكن لا يجوز القيام بعمليات قنص من خلال استغلال وضع المريض او الفقير او التعليم وانما التبشير يكون بالمثل الصالح والمسلك الصالح.موضحا العمل الجدي يجب ان يتركز على التعاضد مع بعضنا البعض على المسلم ان يقتنع باسلامه ويعيش اسلامه وعلى المسيحي الامر ذاته من دون هذه الفكرة، فكرة الاقتناص او السيطرة بطرق لا تحترم حرية وكرامة الاخر. الفاتيكان يشجع وحول موقف الفاتيكان من تأسيس المجلس يؤكد المطران منجد الهاشم ان دوائر الفاتيكان اطلعت على الفكرة والفاتيكان يشجع اي دولة واي ديانة واي هيئة لتشجيع الحوار الاسلامي المسيحي الحقيقي والصحيح الذي لا يشوه الاخر ويشير الى ان الفاتيكان انشأ عام 1967 المجمع الفاتيكاني الثاني للحوار بين الاديان وطلب من جميع المجالس الاسقفية في مختلف دول العالم انشاء لجان للحوار الاسلامي المسيحي. وقال نحن نرحب بكل مبادرة من هذا النوع خصوصا اذا كانت مبادرة جدية ونساهم على مختلف المستويات سواء بالمشاركة في نشاطاته في الكويت او حتى القيام بنشاطات مشتركة ربما تنظم يوما بالتعاون والاتفاق مع المؤسسات الفاتيكانية او على المستوى الارفع بين المجلس البابوي للحوار بين الاديان. وقال: نريد ان يشمل هذا العمل القاعدة والناس ولا يبقى فقط على مستوى مسؤولين.الاب عمانويل غريب يؤكد انه يشارك في هذا المجلس بصفته عضوا في رابطة الكنائس المسيحية في الكويت ما يؤكد ان جميع المسيحيين في الكويت يؤيدون قيام هذا المجلس ويدعمونه متمنيا ان يكون المستقبل واعدا بالخير والبركة وان يسود الاستقرار في كويتنا الحبيبة بقيادة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء الذين يرعون هذه النهضة المباركة التي تعيشها الكويت. تاريخ النشر 15/02/2009
ماذا نفهم من هذا الخبر:
1 ـ أن الخبر الذي نشرناه عن الأوامر الإيرانية لأتباعها من الصفويين عن التقارب مع المسيحيين على حساب السنة صحيح ، بل إنه وصلنا متأخراً لأن حركة التوافق الشيعية والوزير السابق صلاح خورشيد وهو شيعي أقام وقت ولايته الوزارية مؤتمراً لولادة الفكرة الصفوية عام 2007 أي قبل نشرنا للخبر بثلاث سنوات. مما يدل على أن محاولات الصفويين الناجحة في استغلال المسيحيين في الكويت لم تكن وليدة اليوم بل سبقها ترتيبات ورصد من السفارة الإيرانية في الكويت لتنفيذ خطة تأليب المسيحيين على السنة وإحداث فتنة دينية في الكويت لاتستطيع الكويت مواجهتها لأن المسيحيين في الكويت يرعاهم مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان والدول الغربية وأمريكا ،مما يجعل أي رفض لمطالبهم الشرعية وغير الشرعية بمثابة مواجهة مع تلك الدول والجهات .وهذا ماتريده السفارة الإيرانية في الكويت وأجهزة المخابرات الإيرانية التي يخون الصفويون الكويتيون بلادهم من أجلها،ووسيلتهم هذه المرة هي شعار المجلس المسيحي الإسلامي المزعوم ، خاصة أن الصفويين بذلوا جهوداً كبيرة لزرع الفتنة بين الأحزاب الليبرالية والقومية (وأكثرهم من السنة)وبين الأحزاب الدينية السنية بعد أن دسوا عملاءهم الصفويين في قلب تلك الأحزاب حتى يعملوا على ابقاء نار الفتنة مشتعلة بين السنة المتدينيين وغير المتدينيين فيظلون في حرب سياسية وإعلامية غبية مستمرة إلى أن تتمكن عمائم قم من إبادة الفريقين السنيين كما هو حاصل في لبنان والعراق وفلسطين .ونحن كجبهة الوحدة الشيعية السنية ليس لدينا اعتراض على التقارب بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى ،بل نعتبر ذلك سنة حميدة ، ولكن ليس بهذه الصورة الرخيصة المغرضة التي تهدف لتحقيق الخطط الصفوية بعزل السنة عن غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى ثم الغدر بالمسيحيين بعد تحقيق الأهداف الإيرانية .مثلما استأجر ت إيران المرتزقة في العراق لقتل المدنيين الغربيين المسيحيين الذين جاؤوا للعراق لتقديم المساعدات الإنسانية والفنية حتى لتسيطر وحدها على العراق.
2 ـ من تلفيق المهري وارتجاله للأفكار الصفوية أنه قال بأن اتفاق تأسيس المجلس أتى من منطلق قرآني وإسلامي ،وهل يعقل أن يوافق إخواننا المسيحيون أن يكون منطلقهم قرآني دون الإشارة إلى المنطلق المسيحي ،وكأن الإسلام وحده هو الذي يدعو للوئام والسلام ودينهم المسيحي مجرد مستجيب للدعوة الإسلامية .؟ أم إنه إنشاء الكلام الذي افقد المهري رشده فلم يدرأنه يتكلم عن مجلس إسلامي أم مسيحي إسلامي مشترك.؟
3 ـ ادعى الطرف الصفوي في المجلس أن هذا المجلس يضم مسيحيين ومسلمين من السنة والشيعة ،ولنتفحص أشخاص هيئة المجلس فنجدها مكونة من الذوات التالية أسماؤهم:
1 ـ سيئ الذكر محمد المهري وهوشيعي صفوي متطرف.ومنصبه رئيس المجلس .
2 ـ القس عمانويل غريب ويشغل منصب نائب الرئيس
3 ـ زهير المحميد،أمين السر وهوشيعي ضالع في الترتيبات الصفوية
4 ـ الشيخ حسين الأزهري وهو من أتباع المهري
5 ـ القمص بيجول الأنبا بيشوي،
6 ـ الارشمندريت أفرام الطعمي
7 ـ المطران كاميللو باللين،
8 ـ الشيخ علي حسين غلوم شيعي مشرف على حسينية
9 ـ طاهربو حمد شيعي ناشط ضد السنة.
10 ـ المطران منجد الهاشم
ولانريد الحديث عن إخواننا المسيحيين فهم أحرار فيمن يختارونه ، ولكن كان من المفترض عليهم أن ينتبهوا إلى أن الأمر لايعدو أن يكون خدعة صفوية يقودها العميل الإيراني العفن محمد المهري بحيث شكل المجلس من مسيحيين وشيعة ولم يشرك في الأمر أي سني، مع أن 75%من مسلمي الكويت سنة و25%منهم من الشيعة. وحتى من بين ال25% الشيعة لايمثل الصفويون إلا نسبة ضئيلة منهم ،والباقي معارضون للخط الصفوي ،فأين الديمقراطية التي ينادي بها القس غريب ،أم أنه تعلم الضحك على الذقون من حبيبه المهري.وحتى إذا ما تم اشراك سني ليملأ المقعد الحادي عشر فسيكون ذلك السني علمانياً أو ماسونياً أو إمعة جاهلاً بمكائد الصفويين أو مغلوباً على أمره بين أغلبية صفوية تمثل المسلمين في المجلس.لقد كان من المفترض أيضاً أن يعترض الأخوة المسيحيين على "المجلس بتشكيلته المقترحة حتى لاينخدع السنة والشيعة والمسيحين به. أو أن تطلبوا من الحكومة أن تأسس مجلساً متوازناً لا أن تأسسوا مع الصفويين مجلساً وتضعون الحكومة وغيركم أمام الأمر الوقع ،وتفتعلون مشكلة ثم تتهمون غيركم بالتطرف والتشدد .ونقول لكم وقلناها لغيركم من قبل "إنه مكر صفوي يعتمد على المبادرة وغياب أي تخطيط مضاد فلاتتورطوا معهم في نشاط تضرون به أنفسكم وغيركم من حيث لاتعلمون "
4ـ اتفق الصفويون وأعضاء المجلس على إظهار شديد الإحترام للقيادة السياسية في الكويت ممثلة بسمو الأمير ،ونحن نشهد أن إخواننا السنة وهم الغالبية العظمى من سكان الكويت ومعهم إخوانهم الشيعة غير الصفويين من أشد الموالين للأسرة الحاكمة الكريمة ولشخص سمو أمير أمير الكويت ، وقد شهد بذلك تاريخ الكويت القديم بدفاعهم عن بلدهم وأميرهم وشهد بذلك تاريخهم الحديث في الوقوف بوجه صدام ،فلاتحاولوا أيها الصفويون التزلف بكلمات الحب المزيف للكويت ولأميرها المحبوب لكي يبارك مجلسكم المريب،ونحن نقولها بكل صراحة إن مجلسكم ليس مجلساً إسلامياً مسيحياً ،بل هو "مجلس صفوي صليبي " ونحن نناشد القيادة السياسية الرشيدة في الكويت ألا توافق إلا على مجلس إسلامي مسيحي يضم إخواننا المسيحيين ومسلمين من السنة والشيعة ،ولايكون عملاء إيران كالمهري ومرتزقته أعضاء فيه .
5 ـ لنراجع فقرة صرح بها اللئيم الصفوي محمد المهري لنكتشف نواياه السيئة ودسه الرخيص ، فهو يقول: إن المهمات الاساسية لعمل المجلس ستركز على توحيد الموقف من بعض القضايا والدفاع عن المظلومين المسلمين والمسيحيين مشيرا الى انه عندما اقدم بعض الارهابيين في العراق على قتل المسيحيين في الموصل قام المرجع الديني السيد السيستاني بشجب وادانة هذه العملية وايضا لو حصل العكس ضد المسلمين فان الاخوة المسيحيين يشاركوننا في آلامنا وهمومنا، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
لاحظوا أن اللئيم اختار عبارة الإرهابيين من مدينة الموصل والمعروف بأنها ذات أغلبية سنية واختارالضحايا من المسيحيين وأبرز إعتراض السيستاني ،ثم أشار إلى غزة ،ليوجه ذلك اللئيم إلى المسيحيين الرسالة الآتية (السنة إرهابيون يقتلونكم ـ الشيعة ممثلين برمزهم السيستاني يدافعون عنكم ـ ياأهل غزة أنا المهري ممثل الراجع الشيعية الإيرانية أقف معكم في كل مناسبة)
ولاحظ الدس في الفقرة التالية حينما قال المهري مايلي: " إن المرجعيات الدينية (الشيعية) لا مانع لديها من العلاقات الأخوية مع المسيحيين متوقعا أن يعارض قيام هذا المجلس بعض الجماعات المتشددة والمتعصبة." وبمعنى آخر أن الشيعة يرحبون بالتقارب مع المسيحيين ولكن الخوف كل الخوف من السنة.. والغريب أن المهري وبلا حياء، وفي نفس اللحظة التي يحاول بها التقرب من إخواننا المسيحيين نجده في نفس اللحظة يشكك في في أي جهد سني للتقارب الحقيقي مع الشيعة فيشكك في الجهة الوحيدة التي ترعى التقارب السني الشيعي بصدق وإخلاص وهي مبرة الآل والأصحاب في الكويت فيقول في نفس الصفحة عن مسلسل تلفزيوني عن السبطين الشهيدين ،وهو موضوع لاعلاقة بالسنة والشيعة، فيقول هذا المنافق الحقير :" ان المسلسل يريد تمييع قضية اهل البيت (ع) وتلميع الصحابة وانكار معتقدات الشيعة لان مبرة الال والاصحاب محل نظر وتأمل عندنا واهدافها غير واضحة على اقل تقدير".
ونفهم من كلام هذا المهري الحاقد أنه لايريد لأي جهد شيعي ـ سني مشترك أن يؤتي ثماره في التقارب فيسميه تمييعاً لقضية آل البيت عليهم السلام وهم بريئون من هذا المهري المفتري ،وهو يعتبر جهد تلك المبرة الخيرية تلميعاً للصحابة ،مع علم السنة والشيعة من غير الصفويين أن حذاء أقل الصحابة شأناً أشرف من جبهة هذا المفتري القذر،فلماذا تختفي دعواتك للتقريب حينما يتعلق الأمر بالتقارب بيننا وبين إخواننا السنة كالتقارب الذي تدعو له مبرة خيرة هي مبرة الآل والأصحاب جزى الله القائمين عليها كل خير ،في الوقت الذي تهرول فيه للتقارب مع أي طرف مسيحي أوغير مسيحي مادام أن ذلك التقارب فيه قضاء على إخواننا السنة .ويالها من رسائل تقارب مسيحي إسلامي لاتصدر إلا من لئيم يريد اشعال الفتن أينما حلت رجله النجسة ،وياله من خطر يتجاهله السنة الأغبياء الذين أضاعوا دينهم ودنياهم وتشاغلوا بخلافات بينهم فهذا سلفي وذاك إخوانجي وثالث صوفي ورابع زيدي وخامس أباضي وسادس شيعي وسابع ليبرالي وثامن بعثي وتاسع قومي... وغيره وغيره، بينما كان الواجب على كل هؤلاء ترك خلافاتهم وتركيز جهودهم لمحاربة العدو الصفوي ، وكفاهم غباءً أنهم تركوا لئيماً صفوياً كالمهري يمكر بهم وكأن الأمر لايتعلق بقطع رقابهم في المستقبل القريب كما يفعل الصفويون اليوم بالعرب في العراق وعربستان من شيعة وسنة وأكراد وبلوش وفرس أيضاً .فاستيقظوا أيها الغافلون وبادروا باتخاذ مواقف عملية لتوحيد صفوفكم الآن وليس غداً قبل فوات الأوان.فقد انتهى وقت اللغو وكلكم آثمون أمام الله حتى ولو قرأتم القران ليل نهار ،وخذوا عبرة من إخوانكم الذين كانوا يلتزمون المسجد ليل نهارويكتفون بقراءة القرآن والصلاة فيه تلو الصلاة دون تبنه لمكر الصفويين فماذا حدث لهم؟ دمر الصفويون مساجدهم أو استولوا عليها وأحرقوا مصاحفهم ثم قتلوهم واغتصبوا نساءهم ،وليس ذلك اليوم عنكم ببعيد،يامن اطمأننتم إلى عبارة ليس بالإمكان أفضل مماكان.ونسيتم قوله سبحانه وتعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.
ملاحظة أخيرة :أبلغنا إخواننا من إيران الآن بأن اجتماعاً عقد في السفارة الإيرانية في الكويت وحضرها من الكويت عضو المجلس البلدي الكويتي الصفوي أحمد لاري وعضو مجلس الأمة الصفوي عدنان عبدالصمد وعضومجلس الأمة السابق الصفوي والكاتب في صحيفة القبس الليبرالية عبدالمحسن جمال واستمعوا في هذا الإجتماع للتعليمات والتوجيهات الجديدة التي نقلها لهم مسؤؤل أمني من جهاز إطلاعات الإيراني .وقد أبدى الثلاثة التزامهم وطاعتهم بكل مايصدره أسيادهم الصفويون من أوامرحتى وإن كانت على حساب أهلهم الشيعة وبلدهم الكويت ،وحتى لاتنكشف هوية ناقل ذلك الخبر فقد فضلت جبهة الوحدة الشيعية السنية عدم ذكر المزيد وترقب نتائج المؤامرات الجديدة قريباً أيها الغافلون .
|