كلبة المياص كلبة المياص هو لقب كان يطلق على الدعي سعود السمكه . والمياص منطقة يعرفها قدماء الكويتيين خارج السور القديم المقابل لفندق الشيراتون الآن . وقد سمي سعود السمكة بالكلبة لكثرة ملاحقة صيعة الفريج له في منطقة المياص كما تلاحق الكلاب الكلبة . وقد كبرت هذه الكلبة الخور فأرادت أن تستمر في جذب الإنتباه لها ، وكان محمد الصقر رئيس تحرير جريدة القبس ممن يخبرون هذه الكلبة ويعرفون أنها نباحة فقدت الحياء منذ صغرها ، فأراد أن يسغلها بكتابة مقالات يهاجم بها منافسيه . فاتفق القذران محمد الصقر والكلبة الميعل سعود السمكة على أن يكتب محمد الصقر مايريد وتضع هذه الكلبة توقيعها على مايكتب . وقد استغرب من قرأوا لهذه الكلبة من كتاباتها المحترفة لأنه لم يعرف عنها ثقافة ولاعلم وفكر ،ومع الأيام صدقت هذه الكلبة نفسها بأنها كاتبة متميزة ، فأخذت هذه الكلبة (سعود السمكة ) تكتب عدة مقالات تهاجم رجال الدين على اعتبار أن هذه الكلبة تريد جذب انتباه الليبراليين ومدعي الوطنية لها فيرمون لها عظماً تلعقه ،وركزت تلك الكلبة افتراءها على السيد خالد السلطان فكتبت عدة مقالات تحت عنوان افتراءات شيخ السلف! وقالت فيه : هناك فهم خاطئ، ولا يمت بأدنى صلة للواقع، يردده بعض المنتمين للتيارات الدينية، وهو ان ما يعاني منه البلد من انحدار متسارع وما يشهده من موجة فساد وافساد ليس سوى نتيجة للمرحلة التي كانت تهيمن عليها القوى الوطنية الديموقراطية، والتي كثرت فيها المعاصي لابتعاد الناس وقتها عن دينهم!هذا الكلام كنا نسمعه من بعض الصبية الصغار ممن يسمون انفسهم بجيل الصحوة! فلا نلتفت اليه على اعتبار ان الزمن كفيل بتصحيح هذا الفهم الخاطئ لتاريخ بلدهم، لكن حين يخرج مثل هذا الكلام من شخص يعتبر رمزا من رموز الحركة السلفية، وقد تخطى بالعمر ستة عقود، ويتقلد مهمة التشريع للأمة، فان الالتفات عنه يصبح خطيئة بحق المسؤولية الوطنية وتقصيرا لا يغتفر.شيخ الحركة السلفية التي بدأت نشاطها في مطلع الثمانينات، وليس كما يزعم اعضاؤها بانها امتداد للقديم من الحركات الدينية، يرجع اسباب تدهور الاوضاع التي تعيشها الكويت اليوم الى انها بفعل النشاط التخريبي الذي كانت تمارسه القوى الوطنية الديموقراطية في العقود التي كانت قبل مطلع الثمانينات، اي قبل ان يبرم عقد التحالف الذي عقدته القوى النافذة في السلطة مع حركته والقوى الدينية الأخرى!السيد خالد السلطان على ما يبدو قد أضاع بوصلته، وفقد بصيرته، فأصبح تماماً كتاجر المياه الذي فتح له دكاناً في حارة السقايين!.. خالد السلطان في إحدى الديوانيات يجيب حينما سئل عن سبب تدهور الأوضاع في الكويت: بأنها نتيجة طبيعية للتخريب الذي مورس في عقدي الستينات والسبعينات من قبل ما يسمى بالقوى الوطنية الديموقراطية!.. هكذا بكل بساطة!!.. والغريب انه قال هذا الكلام في ديوانية كل روادها من المتابعين المخضرمين الذين لا يمكن أن يطوف عليهم أدنى حرف من حروف التدليس!.. لكن يبدو ان الرجل لم يعد يميز بين تلاميذه في الحركة السلفية الذين يرون ان مخالفة شيخهم أو تصحيح معلوماته أمر عظيم ومنكر يحرمه الدين ناهيك عن تخطيئه أو تكذيبه!.. وبين الناس الطبيعيين الذين يرفضون اللامنطق ويقفون في وجه أي محاولة لتغييب الحقائق وتزييف التاريخ، خاصة إذا كانت هذه الحقائق تتعلق بمنجزات أمة وبتاريخ مرحلة مشرقة ووضاءة من مراحل وطنهم!إن مرحلتي الستينات والسبعينات أيها القارئ العزيز ليست كما تدعي القوى الدينية وعلى رأسها خالد السلطان بأنهما مرحلتا انحلال وتفسخ، وبالتالي تسببتا بتدهور الأوضاع التي نعيشها اليوم.. بل انها مرحلتا العمل الوطني الجاد، ومرحلتا فهم روح المسؤولية على حقيقتها التي هي امتداد لأجيال بناة السور وصناع السفن التي من خلالها شقوا عباب البحار، حيث طافوا القارات بحثا عن الرزق الحلال وتتبع المعرفة وجلب كل ما هو مفيد لبناء وطن ما قبل النفط. (انتهى كلام الكلبة سعود السمكة )الغريب في هذه الكلبة أنها تتحدث عن الوطنية وكأنها تتحدث عن منطقة الوطية التي كان يحكرها فيه الكلاب ،فهي لاتحترم كبيراً ولاتوقر شيخاً (هذا إن كانت هذه الكلبة سعود السمكه هي التي كتبت ذلك لأن محمد الصقر ومن خلفه من السفلة هم الذين يتجرؤون على رجال الدين بهذا الأسلوب . وعموماً لم أكن وحدي من لاحظ تجني هذه الكلبة على خالد السلطان ، بل كان هناك كاتب آخر اسمه مشعل النامي لاحظ ذلك فكتب يقول : كتب الأخ سعود السمكة ثلاث مقالات متتابعة تحت عنوان "إفتراءات شيخ السلف !" , وقد ملأت تلك المقالات الثلاث كلاما مكررا يردده من يحتكرون الوطنية لأنفسهم مرارا وتكرارا كاسطوانة مشروخة مل الجميع من سماعها , ولكن عندما يسوق الكاتب أخطاء تاريخية للتجني وادعاء أسباب أخرى لأمور واقعية , فإن الرد والتوضيح واجب لابد منه لإثبات حقيقة الادعاءات التي حاول الكاتب تغييرها إما جهلا منه أو تزويراً متعمداً للحقائق لإلحاق الضرر بالآخرين وكلاهما مر.نفى الأخ سعود السمكة في مقالته الأولى أن تكون الحركة السلفية امتداداً للقديم من الحركات الدينية وفق قوله , و أكد أنها بدأت نشاطها في مطلع الثمانينات من القرن الماضي , والواضح من ذلك أنه يقصد الدعوة السلفية أو المنهج السلفي ككل ولا يقصد أولئك النفر الذين يمارسون العمل السياسي في الكويت والذين ينتمي إليهم النائب خالد السلطان , ويأتي ذلك الوضوح لسببين أحدهما أنه قال الحركة السلفية والمعلوم أن الحركة السلفية جماعة أخرى مخالفة لتيار خالد السلطان سياسيا , والسبب الآخر أنه لم يدع أحد قط أن التجمع السلفي امتداد للقديم من الحركات الدينية , وهذان السببان يؤكدان أن الكاتب يقصد المنهج السلفي أو الدعوة السلفية , وهذا الادعاء زائف باطل بالأدلة والبراهين الدامغة التي لا تدع مجالا للشك.من المعلوم أن الشيخ الفاضل يوسف بن عيسى القناعي والشيخ الفاضل عبدالله الخلف الدحيان والشيخ الفاضل عبدالعزيز الرشيد وغيرهم كانوا سلفيو العقيدة والمنهج , وكتاب تاريخ الكويت للشيخ عبدالعزيز الرشيد يشهد بذلك , ولم يغير سلفيو اليوم عنهم شيئاً سوى التنظيمات الحركية التي يعمل بها بعضهم , وهذا تغيير طفيف لا يمس جوهر الدعوة ولا أي من ثوابتها , مما يعني أن عمر المنهج السلفي في الكويت أطول بكثير مما يحاول الكاتب ادعاؤه , ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدعي أحد أن دعوة المشايخ الفضلاء السالف ذكرهم ليست امتداداً لسابقين لهم هم على هذا المنهج , كما أن من المستحيل أن يثبت أحد أن هناك من أسس الدعوة غير الرسول (صلى الله عليه وسلم) , مما يعني أن الدعوة السلفية بالفعل امتداد لدعوة الرسول (صلى الله عليه وسلم)بعكس ما يدعيه الكاتب.وفي الجزء الثاني من مقالة الكاتب سعود السمكة , ذكر بأن بداية التعليم في الكويت قامت على يد القوى الوطنية , وأول من حض وأسس وجمع المال وأدار المدرسة المباركية ودرس فيها هو الشيخ يوسف بن عيسى (عليه رحمة الله) وقد ساعده آخرون في ذلك منهم آل خالد الكرام الذين بنيت المدرسة المباركية على أطلال أحد البيوت المملوكة لهم وقد عرفوا بتدينهم وورعهم وحبهم لخدمة الدين , و لم يجتمع مما سبق من جهد لأحد في هذه المدرسة غير الشيخ يوسف بن عيسى , وقد كان من أبرز المساهمين في تأسيس المدرسة الأحمدية التي كان هو أول ناظر لها , مما يعني أن الفضل بعد الله تعالى يرجع إلى الشيخ يوسف بن عيسى في ذلك.وفي الجزء الثالث ساق الكاتب جل الجرائم وكل ما هو سيئ وشيطاني وادعى أنه حدث في عهد التيارات الاسلامية , وفي الحقيقة أن هذا الأمر لا يعلم له أي أساس , فلم يتميز أي عهد بأنه عهد هيمنت عليه التيارات الاسلامية فضلا عن أن يكون هناك عهد تميز بأنه عهد التيارات الاسلامية , فمرحلة الستينات من القرن الماضي إلى يومنا هذا هي مرحلة من يدعون أن الوطنية حكراً عليهم دون غيرهم , ولا أدل على ذلك أكثر من استعراض أسماء الحكومات ومجالس الأمة في هذه الفترة لمعرفة لمن كانت الهمينة واليد الطولى في البلد.وأما الوطنية التي يدعون بأنها حكر عليهم , فأفعالهم تدل على أنها منهم براء , فمن غيرهم نادى بضم الكويت إلى العراق ? ومن غيرهم اشتكى على الكويت مرارا وتكرارا في المحافل الدولية ? ومن غيرهم اجتمع مع رؤساء دول غربية في سفارات في الكويت ?إن فطرة الشعب الكويتي وما جبل عليه من أخلاق قديما وحديثا ترفض كل ما يدعو إليه من يحتكرون الوطنية , ولكن يطغى في كل دول العالم صوت أصحاب رؤوس الأموال ويعلو على غيرهم لأنهم هم ملاك وسائل الاعلام بحكم امتلاكهم للمال , لذلك فإن الصوت العالي في الكويت تغلبه الأغلبية الصامتة عددا , تلك الأغلبية التي تميزت بالطابع المحافظ وحب الدين وعمل الخير شاء من شاء وأبى من أبى. كاتب كويتي m-alnami@hotmail.com وأنا أقول شكراً ياأخ مشعل أن جعلت هذه الكلبة (سعود السمكة ) تعرف حجمها الطبيعي . وإذا كانت هذه الكلبة لم تتعظ ولم ترتدع فسوف أفتح ملفها منذ أن كانت ميعل وكلبة في المياص . المرسل أخوكم : الذيخ
كلبة المياص
كلبة المياص هو لقب كان يطلق على الدعي سعود السمكه . والمياص منطقة يعرفها قدماء الكويتيين خارج السور القديم المقابل لفندق الشيراتون الآن . وقد سمي سعود السمكة بالكلبة لكثرة ملاحقة صيعة الفريج له في منطقة المياص كما تلاحق الكلاب الكلبة . وقد كبرت هذه الكلبة الخور فأرادت أن تستمر في جذب الإنتباه لها ، وكان محمد الصقر رئيس تحرير جريدة القبس ممن يخبرون هذه الكلبة ويعرفون أنها نباحة فقدت الحياء منذ صغرها ، فأراد أن يسغلها بكتابة مقالات يهاجم بها منافسيه . فاتفق القذران محمد الصقر والكلبة الميعل سعود السمكة على أن يكتب محمد الصقر مايريد وتضع هذه الكلبة توقيعها على مايكتب . وقد استغرب من قرأوا لهذه الكلبة من كتاباتها المحترفة لأنه لم يعرف عنها ثقافة ولاعلم وفكر ،ومع الأيام صدقت هذه الكلبة نفسها بأنها كاتبة متميزة ، فأخذت هذه الكلبة (سعود السمكة ) تكتب عدة مقالات تهاجم رجال الدين على اعتبار أن هذه الكلبة تريد جذب انتباه الليبراليين ومدعي الوطنية لها فيرمون لها عظماً تلعقه ،وركزت تلك الكلبة افتراءها على السيد خالد السلطان فكتبت عدة مقالات تحت عنوان افتراءات شيخ السلف! وقالت فيه :
هناك فهم خاطئ، ولا يمت بأدنى صلة للواقع، يردده بعض المنتمين للتيارات الدينية، وهو ان ما يعاني منه البلد من انحدار متسارع وما يشهده من موجة فساد وافساد ليس سوى نتيجة للمرحلة التي كانت تهيمن عليها القوى الوطنية الديموقراطية، والتي كثرت فيها المعاصي لابتعاد الناس وقتها عن دينهم!هذا الكلام كنا نسمعه من بعض الصبية الصغار ممن يسمون انفسهم بجيل الصحوة! فلا نلتفت اليه على اعتبار ان الزمن كفيل بتصحيح هذا الفهم الخاطئ لتاريخ بلدهم، لكن حين يخرج مثل هذا الكلام من شخص يعتبر رمزا من رموز الحركة السلفية، وقد تخطى بالعمر ستة عقود، ويتقلد مهمة التشريع للأمة، فان الالتفات عنه يصبح خطيئة بحق المسؤولية الوطنية وتقصيرا لا يغتفر.شيخ الحركة السلفية التي بدأت نشاطها في مطلع الثمانينات، وليس كما يزعم اعضاؤها بانها امتداد للقديم من الحركات الدينية، يرجع اسباب تدهور الاوضاع التي تعيشها الكويت اليوم الى انها بفعل النشاط التخريبي الذي كانت تمارسه القوى الوطنية الديموقراطية في العقود التي كانت قبل مطلع الثمانينات، اي قبل ان يبرم عقد التحالف الذي عقدته القوى النافذة في السلطة مع حركته والقوى الدينية الأخرى!السيد خالد السلطان على ما يبدو قد أضاع بوصلته، وفقد بصيرته، فأصبح تماماً كتاجر المياه الذي فتح له دكاناً في حارة السقايين!.. خالد السلطان في إحدى الديوانيات يجيب حينما سئل عن سبب تدهور الأوضاع في الكويت: بأنها نتيجة طبيعية للتخريب الذي مورس في عقدي الستينات والسبعينات من قبل ما يسمى بالقوى الوطنية الديموقراطية!.. هكذا بكل بساطة!!.. والغريب انه قال هذا الكلام في ديوانية كل روادها من المتابعين المخضرمين الذين لا يمكن أن يطوف عليهم أدنى حرف من حروف التدليس!.. لكن يبدو ان الرجل لم يعد يميز بين تلاميذه في الحركة السلفية الذين يرون ان مخالفة شيخهم أو تصحيح معلوماته أمر عظيم ومنكر يحرمه الدين ناهيك عن تخطيئه أو تكذيبه!.. وبين الناس الطبيعيين الذين يرفضون اللامنطق ويقفون في وجه أي محاولة لتغييب الحقائق وتزييف التاريخ، خاصة إذا كانت هذه الحقائق تتعلق بمنجزات أمة وبتاريخ مرحلة مشرقة ووضاءة من مراحل وطنهم!إن مرحلتي الستينات والسبعينات أيها القارئ العزيز ليست كما تدعي القوى الدينية وعلى رأسها خالد السلطان بأنهما مرحلتا انحلال وتفسخ، وبالتالي تسببتا بتدهور الأوضاع التي نعيشها اليوم.. بل انها مرحلتا العمل الوطني الجاد، ومرحلتا فهم روح المسؤولية على حقيقتها التي هي امتداد لأجيال بناة السور وصناع السفن التي من خلالها شقوا عباب البحار، حيث طافوا القارات بحثا عن الرزق الحلال وتتبع المعرفة وجلب كل ما هو مفيد لبناء وطن ما قبل النفط.
(انتهى كلام الكلبة سعود السمكة )الغريب في هذه الكلبة أنها تتحدث عن الوطنية وكأنها تتحدث عن منطقة الوطية التي كان يحكرها فيه الكلاب ،فهي لاتحترم كبيراً ولاتوقر شيخاً (هذا إن كانت هذه الكلبة سعود السمكه هي التي كتبت ذلك لأن محمد الصقر ومن خلفه من السفلة هم الذين يتجرؤون على رجال الدين بهذا الأسلوب . وعموماً لم أكن وحدي من لاحظ تجني هذه الكلبة على خالد السلطان ، بل كان هناك كاتب آخر اسمه مشعل النامي لاحظ ذلك فكتب يقول :
كتب الأخ سعود السمكة ثلاث مقالات متتابعة تحت عنوان "إفتراءات شيخ السلف !" , وقد ملأت تلك المقالات الثلاث كلاما مكررا يردده من يحتكرون الوطنية لأنفسهم مرارا وتكرارا كاسطوانة مشروخة مل الجميع من سماعها , ولكن عندما يسوق الكاتب أخطاء تاريخية للتجني وادعاء أسباب أخرى لأمور واقعية , فإن الرد والتوضيح واجب لابد منه لإثبات حقيقة الادعاءات التي حاول الكاتب تغييرها إما جهلا منه أو تزويراً متعمداً للحقائق لإلحاق الضرر بالآخرين وكلاهما مر.نفى الأخ سعود السمكة في مقالته الأولى أن تكون الحركة السلفية امتداداً للقديم من الحركات الدينية وفق قوله , و أكد أنها بدأت نشاطها في مطلع الثمانينات من القرن الماضي , والواضح من ذلك أنه يقصد الدعوة السلفية أو المنهج السلفي ككل ولا يقصد أولئك النفر الذين يمارسون العمل السياسي في الكويت والذين ينتمي إليهم النائب خالد السلطان , ويأتي ذلك الوضوح لسببين أحدهما أنه قال الحركة السلفية والمعلوم أن الحركة السلفية جماعة أخرى مخالفة لتيار خالد السلطان سياسيا , والسبب الآخر أنه لم يدع أحد قط أن التجمع السلفي امتداد للقديم من الحركات الدينية , وهذان السببان يؤكدان أن الكاتب يقصد المنهج السلفي أو الدعوة السلفية , وهذا الادعاء زائف باطل بالأدلة والبراهين الدامغة التي لا تدع مجالا للشك.من المعلوم أن الشيخ الفاضل يوسف بن عيسى القناعي والشيخ الفاضل عبدالله الخلف الدحيان والشيخ الفاضل عبدالعزيز الرشيد وغيرهم كانوا سلفيو العقيدة والمنهج , وكتاب تاريخ الكويت للشيخ عبدالعزيز الرشيد يشهد بذلك , ولم يغير سلفيو اليوم عنهم شيئاً سوى التنظيمات الحركية التي يعمل بها بعضهم , وهذا تغيير طفيف لا يمس جوهر الدعوة ولا أي من ثوابتها , مما يعني أن عمر المنهج السلفي في الكويت أطول بكثير مما يحاول الكاتب ادعاؤه , ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدعي أحد أن دعوة المشايخ الفضلاء السالف ذكرهم ليست امتداداً لسابقين لهم هم على هذا المنهج , كما أن من المستحيل أن يثبت أحد أن هناك من أسس الدعوة غير الرسول (صلى الله عليه وسلم) , مما يعني أن الدعوة السلفية بالفعل امتداد لدعوة الرسول (صلى الله عليه وسلم)بعكس ما يدعيه الكاتب.وفي الجزء الثاني من مقالة الكاتب سعود السمكة , ذكر بأن بداية التعليم في الكويت قامت على يد القوى الوطنية , وأول من حض وأسس وجمع المال وأدار المدرسة المباركية ودرس فيها هو الشيخ يوسف بن عيسى (عليه رحمة الله) وقد ساعده آخرون في ذلك منهم آل خالد الكرام الذين بنيت المدرسة المباركية على أطلال أحد البيوت المملوكة لهم وقد عرفوا بتدينهم وورعهم وحبهم لخدمة الدين , و لم يجتمع مما سبق من جهد لأحد في هذه المدرسة غير الشيخ يوسف بن عيسى , وقد كان من أبرز المساهمين في تأسيس المدرسة الأحمدية التي كان هو أول ناظر لها , مما يعني أن الفضل بعد الله تعالى يرجع إلى الشيخ يوسف بن عيسى في ذلك.وفي الجزء الثالث ساق الكاتب جل الجرائم وكل ما هو سيئ وشيطاني وادعى أنه حدث في عهد التيارات الاسلامية , وفي الحقيقة أن هذا الأمر لا يعلم له أي أساس , فلم يتميز أي عهد بأنه عهد هيمنت عليه التيارات الاسلامية فضلا عن أن يكون هناك عهد تميز بأنه عهد التيارات الاسلامية , فمرحلة الستينات من القرن الماضي إلى يومنا هذا هي مرحلة من يدعون أن الوطنية حكراً عليهم دون غيرهم , ولا أدل على ذلك أكثر من استعراض أسماء الحكومات ومجالس الأمة في هذه الفترة لمعرفة لمن كانت الهمينة واليد الطولى في البلد.وأما الوطنية التي يدعون بأنها حكر عليهم , فأفعالهم تدل على أنها منهم براء , فمن غيرهم نادى بضم الكويت إلى العراق ? ومن غيرهم اشتكى على الكويت مرارا وتكرارا في المحافل الدولية ? ومن غيرهم اجتمع مع رؤساء دول غربية في سفارات في الكويت ?إن فطرة الشعب الكويتي وما جبل عليه من أخلاق قديما وحديثا ترفض كل ما يدعو إليه من يحتكرون الوطنية , ولكن يطغى في كل دول العالم صوت أصحاب رؤوس الأموال ويعلو على غيرهم لأنهم هم ملاك وسائل الاعلام بحكم امتلاكهم للمال , لذلك فإن الصوت العالي في الكويت تغلبه الأغلبية الصامتة عددا , تلك الأغلبية التي تميزت بالطابع المحافظ وحب الدين وعمل الخير شاء من شاء وأبى من أبى.
كاتب كويتي
m-alnami@hotmail.com
وأنا أقول شكراً ياأخ مشعل أن جعلت هذه الكلبة (سعود السمكة ) تعرف حجمها الطبيعي . وإذا كانت هذه الكلبة لم تتعظ ولم ترتدع فسوف أفتح ملفها منذ أن كانت ميعل وكلبة في المياص .
المرسل أخوكم : الذيخ