تضليل الرأي العام أراد الصفويون الكويتيون تضليل الرأي العام في مسألة خطيرة للغاية هي مسألة تتعلق بأمن الدولة. فكل الذين على رؤوسهم "ريشة شبهة" حاولوا تمييع الموقف سواء النواب الشيعة داخل مجلس الأمة منهم أو في الكتاب المندسون في وسائل الإعلام فمنذ اللحظات الأولى لاصطياد الشبكة التجسسية الإيرانية على الكويت ، بدأوا يصرحون بضرورة اصطياد عناصر "القاعدة "أيضا وكأن المسألة مناصفة أو أنها مساومة بين تيارات "وأفكار" كأنها " إذا صدتوا ربعنا ! صيدوا أيضا ربعكم".ومن أوجه تمييع المواقف جبناً وخوفاً من إيران تصريحات وتأييده للتصريحات الإيرانية المضللة والكاذبة حين أبدى احترامه لها وقال : إنها محل تقدير ! وحتى لو أراد أن يلعبها سياسة فليس الوقت مناسبا بعد أن أصبحت الأخبار والحقائق تمضغ في كل فضائية وعلى كل لسان. تذكرتهما وأنا أقرأ تلك التصريحات التي "تدلع" إيران والحرس الثوري الذي ارتكب جريمة التجسس في الكويت ومعها محاولات التخريب والتدمير والقتل في مجتمعنا تلك التصريحات التي أطلقها المسؤولون بكل لطف وبراءة ونعومة.فما هكذا تورد الإبل ولكن الأجدى بدول الخليج أن تعلم أنها كيانات هشة وغير قادرة على مواجهة إيران وحكومة العراق الشيعية التابعة لها ومجرمو حزب الله المنتشرون في كل مكان إلا بالتخلى عن الأطر السياسية السابقة لدولهم والدخول في نوع من الوحدة الفدرالية لعلهم يشكلون مجتمعين كياناً يحترمه الطامعون الصفويون الحاقدون على العرب والسنة، وإذا تخلفت دولة خليجية واحدة من دول الخليج عن هذه الوحدة الفدرالية فإن هذا لايمنع باقي الدول الواعية من الدخول في تلك الوحدة الفدرالية دون تردد ، فاضغطوا ياشعوب الخليج على حكامكم من أجل تلك الوحدة قبل فوات الأوان .لأن فيها مصلحتهم ومصلحتكم . المرسل :علي حمود
تضليل الرأي العام
أراد الصفويون الكويتيون تضليل الرأي العام في مسألة خطيرة للغاية هي مسألة تتعلق بأمن الدولة. فكل الذين على رؤوسهم "ريشة شبهة" حاولوا تمييع الموقف سواء النواب الشيعة داخل مجلس الأمة منهم أو في الكتاب المندسون في وسائل الإعلام فمنذ اللحظات الأولى لاصطياد الشبكة التجسسية الإيرانية على الكويت ، بدأوا يصرحون بضرورة اصطياد عناصر "القاعدة "أيضا وكأن المسألة مناصفة أو أنها مساومة بين تيارات "وأفكار" كأنها " إذا صدتوا ربعنا ! صيدوا أيضا ربعكم".ومن أوجه تمييع المواقف جبناً وخوفاً من إيران تصريحات وتأييده للتصريحات الإيرانية المضللة والكاذبة حين أبدى احترامه لها وقال : إنها محل تقدير ! وحتى لو أراد أن يلعبها سياسة فليس الوقت مناسبا بعد أن أصبحت الأخبار والحقائق تمضغ في كل فضائية وعلى كل لسان. تذكرتهما وأنا أقرأ تلك التصريحات التي "تدلع" إيران والحرس الثوري الذي ارتكب جريمة التجسس في الكويت ومعها محاولات التخريب والتدمير والقتل في مجتمعنا تلك التصريحات التي أطلقها المسؤولون بكل لطف وبراءة ونعومة.فما هكذا تورد الإبل ولكن الأجدى بدول الخليج أن تعلم أنها كيانات هشة وغير قادرة على مواجهة إيران وحكومة العراق الشيعية التابعة لها ومجرمو حزب الله المنتشرون في كل مكان إلا بالتخلى عن الأطر السياسية السابقة لدولهم والدخول في نوع من الوحدة الفدرالية لعلهم يشكلون مجتمعين كياناً يحترمه الطامعون الصفويون الحاقدون على العرب والسنة، وإذا تخلفت دولة خليجية واحدة من دول الخليج عن هذه الوحدة الفدرالية فإن هذا لايمنع باقي الدول الواعية من الدخول في تلك الوحدة الفدرالية دون تردد ، فاضغطوا ياشعوب الخليج على حكامكم من أجل تلك الوحدة قبل فوات الأوان .لأن فيها مصلحتهم ومصلحتكم .
المرسل :علي حمود