سيد سروالي ما أن بدأ الخطر الإيراني الذي نبه إليه الحكماء قبل عدة سنوات يتجلى ويتضح ويهدد دول الخليج العربية بالدرجة الأولى حتى انبرت دعوات تطالب حكام الخليج العربي ،أو على الأقل من يرغب منهم في نوع أقوى بكثير من الوحدة الشكلية المسماة دول مجلس التعاون الخليجي . نعم كان تشكيل مجلس التعاون الخليجي ضرورة ملحة في وقتها للملمة شعاث هذه الدول الخليجية التي اقترب من رقبتها سيف حكام إيران الصفويين . ولكن هؤلاء الطغاة البغاة تراجعوا تراجعاً تكتيكياً ليخدعوا بعباراتهم المعسولة حكام الخليج ليخدعوهم بينما هم يرسمون خططاً أخرى يحتلون بها دول الخليج العربية . وقد كان لهم ذلك حتى عادت التهديدات الإيرانية تتزايد مع مرور الوقت . وقد نبه المخلصون لهذا الخطر وطالبوا بمواجهة هذا الخطر بنوع جديد من الوحدة الخليجية أشد تماسكاً من وحدة دول مجلس التعاون الخليجي عسى أن تكون تلك الوحدة رادعاً يوقف حكام إيران من استعمارأراضينا وانتهاك محارمنا . ولكن الصفويين الكويتيين التابعين لملالي إيران وعلى رأسهم محمد باقر المهري هاجموا تلك الفكرة بعنف لأن تلك الوحدة تعرقل خطط استعمار الكويت وأخواتها .وقد رد عليهم الدكتور وليد الطباطبائي بمقال عنوانه تجريم الدعوة إلى الوحدة الخليجية!! جاء فيه : "ما إن كتبنا قبل أيام داعين إلى دفع الخطى عاجلاً نحو صيغة وحدوية تعزز بها دول مجلس التعاون أمنها حتى خرج علينا أكثر من ناعق يتهجم علينا ويتباكى على السيادة الكويتية ويتهمنا بالتفريط بها، وأنا اسأل هؤلاء: أي سيادة كويتية ستكون موجودة عام 2010 لولا أن أشقاءنا في الخليج وقفوا تلك الوقفة التاريخية عامي 1991-1990، ولولا أن الملك فهد رحمه الله أعلن حينها أن «الدفاع عن الكويت هو دفاع عن الرياض»، من يريدوننا أن ننكفئ عن محيطنا الخليجي هم من يفرطون بسيادتنا الكويتية.لقد وعيت الدول الأوروبية منذ الثلاثينيات عندما بدأت ألمانيا النازية تلتهمها الواحدة تلو الأخرى أن تحقيق السيادة والدفاع عنها غير ممكن بالامكانات الذاتية والا بوجود عمق استراتيجي من دول حليفة، لذا وفور ان تحررت هذه الدول ونفضت عنها غبار الحرب حتى اقبلت الصغيرة منها قبل الكبيرة الى الدخول في حلف الناتو ثم الى الاتحاد الأوروبي، ولم يقل أحد في تلك الدول العريقة في تاريخها وأمجادها وثقافاتها ان عضوية الناتو او الدخول في الوحدة الأوروبية ماس بسيادتها او منتقص من هويتها.دول أوروبية تناحرت وتذابحت لقرون ولديها من الاختلافات العرقية واللغوية والدينية ما لديها تجاوزت كل هذا في سبيل حماية السيادة وخدمة الاقتصاد، ونحن لدينا كل مقومات الوحدة في اللغة والدين والمصير وما زلنا ننتظر ما وعدت به الحكومات الخليجية شعبنا (ولا أقول شعوبنا) عام 1981 اننا سنتحد تدريجياً بما يحقق لنا المصالح الكبرى مع احتفاظ كل دولة بما تشاء من خصوصياتها كما يفعل الأوروبيون، وللأسف ما زلنا ننتظر.في أوروبا الحكومات هي من بادر لاقناع الشعوب من أجل الوحدة، اما في الخليج فالشعب الخليجي هو من يستحث حكوماته نحو الوحدة وهو احرص عليها.وقد خصصت في مقال سابق لي المملكة العربية السعودية بلعب الدور المهم في مجال التنسيق الأمني والدفاعي، فالسعوديون يشكلون أكثر من %80 من مجموع المواطنين الخليجيين، ومن جهة المساحة الجغرافية، ومن جانب الاقتصاد والثروة النفطية، والمملكة لديها القيمة المعنوية الكبيرة للحرمين الشريفين وانها منبع العروبة والاسلام، ولديها الاتساع الجغرافي والاطلالة على البحر الأحمر كبديل ملاحي ومائي وقت الطوارئ.ولا شيء جسد ضخامة المسؤولية الواقعة على السعودية تجاه شقيقاتها الخليجيات مثل محنة الغزو العراقي عام 1990، ولم يكن متخيلاً أن يجد 800 ألف جندي وأربعة آلاف طائرة مقاتلة ومروحية قاموا بعملية تحرير الكويت بديلا عن السعودية ومطاراتها وبنيتها التحتية الضخمة منطلقاً للتحرير، يضاف الى ذلك طبعاً ما قدمته البحرين وقطر والامارات وسلطنة عمان، وان كان ذلك لا يقارن حجماً وأهمية بالدور السعودي.لذا لا أظن أن كويتياً حريصاً على سيادة وطنه يمكن ان يكون أقل حماسة من أي خليجي آخر على الوحدة الخليجية التي تصون السيادات وتردع العدو، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم «انما يأكل الذئب من الغنم القاصية»، وبعض الذين ينعقون بتجريم الوحدة الخليجية يريدون للكويت أن تكون شاة قاصية جاهزة للذئب.. ولأعوانه.د. وليد الطبطبائي هذا ماكتبه الطبطبائي ومانبه إليه الحريصون ـ من سنة وشيعة ـ على ضرورة اتخاذ خطوات جدية في مواجهة دعاة التشيع المجوسي .أما عبيد الصفويين المعترضين على وحدتنا الخليجية فننقل ماقاله أمين عام حزب الله الايراني محمد باقر خرازي بتاريخ 20/5/2010 ودعا فيه الى اقامة ما اسماه بـ«ايران الكبرى» التي ستحكم الشرق الاوسط وآسيا الوسطى،وقال خرازي إن «إعلان إيران الكبرى سيمهد لظهور الإمام المهدي»، موضحاً ان «إقامة ولايات متحدة إسلامية يشكل هدفاً جوهرياً لحزب الله الإيراني».وأعرب عن امله في ان يحقق ما دعا اليه اذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران، مشيرا الى انه يفكر في «إيران كبرى» تمتد من أفغانستان إلى فلسطين.تصريحات خرازي التي قال فيها ان «الولايات المتحدة الإسلامية ستكون مدخلاً لتشكيل القرية العالمية للمضطهدين تمهيداً للحكم العالمي للإمام المهدي» نشرتها صحيفة «حزب الله» المقربة من التيار المحافظ في إيران. فهل يريد عبيد الصفويين في الكويت وغيرها دليلاً أكبر من ذلك على نوايا إيران الشريرة ،وهل يلوموننا على المطالبة بأبسط حقوقنا وهو رص صفونا للدفاع عن أنفسنا ،وإن شئتم المزيد فأنقل لكم ماحذرت منه مصادر سنية ايرانية من خطورة تلك الدعوة ووجوب أخذها على محمل الجد.وأشارت إلى أن حزب الله الايراني متورط في اغتيال عدد كبير من أئمة أهل السنة في ايران. فالصحوة الصحوة ياكويت وعجلوا يا حكامها بالإتحاد الفدرالي أو الكونفدرالي أو الأمني مع إخوانكم قبل أن يلتهمكم الغول الإيراني فيغير دينكم سيد مشركائي ويسلب أموالكم سيد لصائي ويحتل بيوتكم سيد حذائي ويغتصب بناتكم سيد سروالي. المرسل : عبدالرزاق حسن
سيد سروالي
ما أن بدأ الخطر الإيراني الذي نبه إليه الحكماء قبل عدة سنوات يتجلى ويتضح ويهدد دول الخليج العربية بالدرجة الأولى حتى انبرت دعوات تطالب حكام الخليج العربي ،أو على الأقل من يرغب منهم في نوع أقوى بكثير من الوحدة الشكلية المسماة دول مجلس التعاون الخليجي . نعم كان تشكيل مجلس التعاون الخليجي ضرورة ملحة في وقتها للملمة شعاث هذه الدول الخليجية التي اقترب من رقبتها سيف حكام إيران الصفويين . ولكن هؤلاء الطغاة البغاة تراجعوا تراجعاً تكتيكياً ليخدعوا بعباراتهم المعسولة حكام الخليج ليخدعوهم بينما هم يرسمون خططاً أخرى يحتلون بها دول الخليج العربية . وقد كان لهم ذلك حتى عادت التهديدات الإيرانية تتزايد مع مرور الوقت . وقد نبه المخلصون لهذا الخطر وطالبوا بمواجهة هذا الخطر بنوع جديد من الوحدة الخليجية أشد تماسكاً من وحدة دول مجلس التعاون الخليجي عسى أن تكون تلك الوحدة رادعاً يوقف حكام إيران من استعمارأراضينا وانتهاك محارمنا . ولكن الصفويين الكويتيين التابعين لملالي إيران وعلى رأسهم محمد باقر المهري هاجموا تلك الفكرة بعنف لأن تلك الوحدة تعرقل خطط استعمار الكويت وأخواتها .وقد رد عليهم الدكتور وليد الطباطبائي بمقال عنوانه تجريم الدعوة إلى الوحدة الخليجية!! جاء فيه :
"ما إن كتبنا قبل أيام داعين إلى دفع الخطى عاجلاً نحو صيغة وحدوية تعزز بها دول مجلس التعاون أمنها حتى خرج علينا أكثر من ناعق يتهجم علينا ويتباكى على السيادة الكويتية ويتهمنا بالتفريط بها، وأنا اسأل هؤلاء: أي سيادة كويتية ستكون موجودة عام 2010 لولا أن أشقاءنا في الخليج وقفوا تلك الوقفة التاريخية عامي 1991-1990، ولولا أن الملك فهد رحمه الله أعلن حينها أن «الدفاع عن الكويت هو دفاع عن الرياض»، من يريدوننا أن ننكفئ عن محيطنا الخليجي هم من يفرطون بسيادتنا الكويتية.لقد وعيت الدول الأوروبية منذ الثلاثينيات عندما بدأت ألمانيا النازية تلتهمها الواحدة تلو الأخرى أن تحقيق السيادة والدفاع عنها غير ممكن بالامكانات الذاتية والا بوجود عمق استراتيجي من دول حليفة، لذا وفور ان تحررت هذه الدول ونفضت عنها غبار الحرب حتى اقبلت الصغيرة منها قبل الكبيرة الى الدخول في حلف الناتو ثم الى الاتحاد الأوروبي، ولم يقل أحد في تلك الدول العريقة في تاريخها وأمجادها وثقافاتها ان عضوية الناتو او الدخول في الوحدة الأوروبية ماس بسيادتها او منتقص من هويتها.دول أوروبية تناحرت وتذابحت لقرون ولديها من الاختلافات العرقية واللغوية والدينية ما لديها تجاوزت كل هذا في سبيل حماية السيادة وخدمة الاقتصاد، ونحن لدينا كل مقومات الوحدة في اللغة والدين والمصير وما زلنا ننتظر ما وعدت به الحكومات الخليجية شعبنا (ولا أقول شعوبنا) عام 1981 اننا سنتحد تدريجياً بما يحقق لنا المصالح الكبرى مع احتفاظ كل دولة بما تشاء من خصوصياتها كما يفعل الأوروبيون، وللأسف ما زلنا ننتظر.في أوروبا الحكومات هي من بادر لاقناع الشعوب من أجل الوحدة، اما في الخليج فالشعب الخليجي هو من يستحث حكوماته نحو الوحدة وهو احرص عليها.وقد خصصت في مقال سابق لي المملكة العربية السعودية بلعب الدور المهم في مجال التنسيق الأمني والدفاعي، فالسعوديون يشكلون أكثر من %80 من مجموع المواطنين الخليجيين، ومن جهة المساحة الجغرافية، ومن جانب الاقتصاد والثروة النفطية، والمملكة لديها القيمة المعنوية الكبيرة للحرمين الشريفين وانها منبع العروبة والاسلام، ولديها الاتساع الجغرافي والاطلالة على البحر الأحمر كبديل ملاحي ومائي وقت الطوارئ.ولا شيء جسد ضخامة المسؤولية الواقعة على السعودية تجاه شقيقاتها الخليجيات مثل محنة الغزو العراقي عام 1990، ولم يكن متخيلاً أن يجد 800 ألف جندي وأربعة آلاف طائرة مقاتلة ومروحية قاموا بعملية تحرير الكويت بديلا عن السعودية ومطاراتها وبنيتها التحتية الضخمة منطلقاً للتحرير، يضاف الى ذلك طبعاً ما قدمته البحرين وقطر والامارات وسلطنة عمان، وان كان ذلك لا يقارن حجماً وأهمية بالدور السعودي.لذا لا أظن أن كويتياً حريصاً على سيادة وطنه يمكن ان يكون أقل حماسة من أي خليجي آخر على الوحدة الخليجية التي تصون السيادات وتردع العدو، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم «انما يأكل الذئب من الغنم القاصية»، وبعض الذين ينعقون بتجريم الوحدة الخليجية يريدون للكويت أن تكون شاة قاصية جاهزة للذئب.. ولأعوانه.د. وليد الطبطبائي
هذا ماكتبه الطبطبائي ومانبه إليه الحريصون ـ من سنة وشيعة ـ على ضرورة اتخاذ خطوات جدية في مواجهة دعاة التشيع المجوسي .أما عبيد الصفويين المعترضين على وحدتنا الخليجية فننقل ماقاله أمين عام حزب الله الايراني محمد باقر خرازي بتاريخ 20/5/2010 ودعا فيه الى اقامة ما اسماه بـ«ايران الكبرى» التي ستحكم الشرق الاوسط وآسيا الوسطى،وقال خرازي إن «إعلان إيران الكبرى سيمهد لظهور الإمام المهدي»، موضحاً ان «إقامة ولايات متحدة إسلامية يشكل هدفاً جوهرياً لحزب الله الإيراني».وأعرب عن امله في ان يحقق ما دعا اليه اذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران، مشيرا الى انه يفكر في «إيران كبرى» تمتد من أفغانستان إلى فلسطين.تصريحات خرازي التي قال فيها ان «الولايات المتحدة الإسلامية ستكون مدخلاً لتشكيل القرية العالمية للمضطهدين تمهيداً للحكم العالمي للإمام المهدي» نشرتها صحيفة «حزب الله» المقربة من التيار المحافظ في إيران. فهل يريد عبيد الصفويين في الكويت وغيرها دليلاً أكبر من ذلك على نوايا إيران الشريرة ،وهل يلوموننا على المطالبة بأبسط حقوقنا وهو رص صفونا للدفاع عن أنفسنا ،وإن شئتم المزيد فأنقل لكم ماحذرت منه مصادر سنية ايرانية من خطورة تلك الدعوة ووجوب أخذها على محمل الجد.وأشارت إلى أن حزب الله الايراني متورط في اغتيال عدد كبير من أئمة أهل السنة في ايران.
فالصحوة الصحوة ياكويت وعجلوا يا حكامها بالإتحاد الفدرالي أو الكونفدرالي أو الأمني مع إخوانكم قبل أن يلتهمكم الغول الإيراني فيغير دينكم سيد مشركائي ويسلب أموالكم سيد لصائي ويحتل بيوتكم سيد حذائي ويغتصب بناتكم سيد سروالي.
المرسل : عبدالرزاق حسن