السيطرة الإيرانية بدأت الأمور تنكشف لجميع الأحياء والأموات وبصورة واضحة لا لبس فيها, وقد قال العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله (حفظه الله) بأن أمن الخليج العربي خط أحمر لا يمكن تجاوزه, وبعد أن تجاوز نظام الفساد والعهر السياسي والحقد المجوسي حدوداً طالماً حذرنا منها, وتمادى إلى أبعد الحدود في تعديه على كيان ووجود شعوب الخليج العربي, لهذا كان على القادة الخليجيين أن يجتمعوا من أجل طمأنة شعوبهم, بأن الخليج العربي سيكون آمنا وسيحطم وجوه المارقين, والعملاء والجواسيس في مرحلة أولى, أما المرحلة الثانية فستكون لمن وراءهم من المجوس الخبثاء. فرغم مقولة أن الدول الغربية قلقة من برنامج إيران النووية وانها تفكر في فرض عقوبات اقتصادية عليها فإن الواقع يختلف تماماً عما تروج له أجهزة الأعلام. فقد بدأت إيران تمد نفوذها على العراق بشكل كبير ولا سيما في الجنوب العراقي من خلال سرقة نفط البصرة علناً, ومن خلال السيطرة على عقول وأفكار صانعي القرار في جنوب العراق وشراء ذممهم بالمال بغية إحياء الدولة الفارسية والهيمنة الصفوية على العراق بأكمله بما في ذلك منطقة الأكراد وبغداد وباقي المناطق وخصوصا مناطق العتبات المقدسة, وقد وصل الأمر الى ان البصرة أخذت تعتمد »التومان« الإيراني في تعاملها بدلاً من العملة العراقية.كما وصل الأمر الى أن لجأ الفرس الى إجبار العائلات السنية العراقية في البصرة على الرحيل عن مناطقهم من خلال الاضطهاد والتهديد ومصادرة الممتلكات. وما تمارسه إيران من دور في البصرة يشبه الى حد كبير دور اسرائيل في مصادرة ممتلكات الفلسطينيين واجبارهم على ترك ديارهم.فالعراق أصبح اليوم هو الصيد الثمين, فهو ثالث أكبر دولة نفطية في منطقة الشرق الأوسط, وفيه ثروات ضخمة اضافة الى موقعه الستراتيجي العام في الخليج العربي, فالسيطرة على العراق هي المرحلة الأولى للتوسع الى دول الخليج العربي.وهذا الأمر يفسر إصرار إيران على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي, واحتلالها لجزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وجزيرة أبوموسى) هو شبيه بالاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية, كما أن زعم وادعاءات كبار قادة حرس الثورة بأن مملكة البحرين هي جزء من إيران وتدخل النظام الإيراني في المنطقة الشرقية السعودية الغنية بالنفط من خلال الأقلية الشيعية فيها, وزرع التجمع الحوثي في شمال اليمن لزعزعة الاستقرار في المناطق الجنوبية من المملكة العربية السعودية, هي كلها تبحث عن أخذ الحيطة والحذر من هكذا نظام مجرم وفاسد وخبيث. هكذا يظهر الواقع أن إيران في تاريخها وواقعها الحالي هي دولة فارسية تلبست بالإسلام شكلاً وظاهراً ودعمتها بالدعاية والإعلام الفاسد.الواقع أن بعض الاخوة الشيعة العرب الذين يدافعون عن نظام العربدة في إيران سيواجهون كارثة كبرى لأن نظام الملالي المزيفين في إيران سيعاملونهم نفس معاملتهم لشيعة العراق الذين أصبحوا عبيداً للغطرسة الفارسية فخسروا أموالهم ونفطهم وكرامتهم وسيادتهم. نحن نحذر دول الخليج العربي من امتداد نفوذ إيران من خلال الفئات الباغية الفارسية وعملائها والتجار والتقية الإيرانية الصفوية المقيتة وشبكات التجسس وشراء ذمم بعض الناس؟! العتيبي
السيطرة الإيرانية
بدأت الأمور تنكشف لجميع الأحياء والأموات وبصورة واضحة لا لبس فيها, وقد قال العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله (حفظه الله) بأن أمن الخليج العربي خط أحمر لا يمكن تجاوزه, وبعد أن تجاوز نظام الفساد والعهر السياسي والحقد المجوسي حدوداً طالماً حذرنا منها, وتمادى إلى أبعد الحدود في تعديه على كيان ووجود شعوب الخليج العربي, لهذا كان على القادة الخليجيين أن يجتمعوا من أجل طمأنة شعوبهم, بأن الخليج العربي سيكون آمنا وسيحطم وجوه المارقين, والعملاء والجواسيس في مرحلة أولى, أما المرحلة الثانية فستكون لمن وراءهم من المجوس الخبثاء.
فرغم مقولة أن الدول الغربية قلقة من برنامج إيران النووية وانها تفكر في فرض عقوبات اقتصادية عليها فإن الواقع يختلف تماماً عما تروج له أجهزة الأعلام. فقد بدأت إيران تمد نفوذها على العراق بشكل كبير ولا سيما في الجنوب العراقي من خلال سرقة نفط البصرة علناً, ومن خلال السيطرة على عقول وأفكار صانعي القرار في جنوب العراق وشراء ذممهم بالمال بغية إحياء الدولة الفارسية والهيمنة الصفوية على العراق بأكمله بما في ذلك منطقة الأكراد وبغداد وباقي المناطق وخصوصا مناطق العتبات المقدسة, وقد وصل الأمر الى ان البصرة أخذت تعتمد »التومان« الإيراني في تعاملها بدلاً من العملة العراقية.كما وصل الأمر الى أن لجأ الفرس الى إجبار العائلات السنية العراقية في البصرة على الرحيل عن مناطقهم من خلال الاضطهاد والتهديد ومصادرة الممتلكات. وما تمارسه إيران من دور في البصرة يشبه الى حد كبير دور اسرائيل في مصادرة ممتلكات الفلسطينيين واجبارهم على ترك ديارهم.فالعراق أصبح اليوم هو الصيد الثمين, فهو ثالث أكبر دولة نفطية في منطقة الشرق الأوسط, وفيه ثروات ضخمة اضافة الى موقعه الستراتيجي العام في الخليج العربي, فالسيطرة على العراق هي المرحلة الأولى للتوسع الى دول الخليج العربي.وهذا الأمر يفسر إصرار إيران على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي, واحتلالها لجزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وجزيرة أبوموسى) هو شبيه بالاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية, كما أن زعم وادعاءات كبار قادة حرس الثورة بأن مملكة البحرين هي جزء من إيران وتدخل النظام الإيراني في المنطقة الشرقية السعودية الغنية بالنفط من خلال الأقلية الشيعية فيها, وزرع التجمع الحوثي في شمال اليمن لزعزعة الاستقرار في المناطق الجنوبية من المملكة العربية السعودية, هي كلها تبحث عن أخذ الحيطة والحذر من هكذا نظام مجرم وفاسد وخبيث.
هكذا يظهر الواقع أن إيران في تاريخها وواقعها الحالي هي دولة فارسية تلبست بالإسلام شكلاً وظاهراً ودعمتها بالدعاية والإعلام الفاسد.الواقع أن بعض الاخوة الشيعة العرب الذين يدافعون عن نظام العربدة في إيران سيواجهون كارثة كبرى لأن نظام الملالي المزيفين في إيران سيعاملونهم نفس معاملتهم لشيعة العراق الذين أصبحوا عبيداً للغطرسة الفارسية فخسروا أموالهم ونفطهم وكرامتهم وسيادتهم.
نحن نحذر دول الخليج العربي من امتداد نفوذ إيران من خلال الفئات الباغية الفارسية وعملائها والتجار والتقية الإيرانية الصفوية المقيتة وشبكات التجسس وشراء ذمم بعض الناس؟!
العتيبي