وقاحة في الشارع وصلت الوقاحة بالعناصر الموالية لنظام الملالي الفاسد في ايران الى درجة لا يمكن تحملها اكثر من ذلك, وما حصل في شارع فهد السالم من وقاحة هو استفزاز لكل الكويتيين, ونحن نقول: إن الخليج عربي وسيبقى عربيا بإذن الله الواحد الاحد, ولن يستطيع ملالي ايران والعناصر المأجورة التي تأتمر بأمرهم ان تغير من الواقع, ونعتقد ان نظام الملالي يشهد حاليا بداية النهاية لحقبة زمنية مريرة وستؤدي بعون الله, تعالى, الى سقوط هذا النظام وسيذهب الى مزبلة التاريخ كما حصل لنظام الطاغية صدام.فعقوبات مجلس الامن الدولي الاخيرة على هذا النظام بسبب اصراره على الملف النووي اخذت تنهش بعظامه وتحشره في الزاوية.وينبغي على كل دول »مجلس التعاون« الخليجي ان تحذو حذو دولة الامارات العربية المتحدة بمقاطعة ايران مقاطعة تامة وعزلها كليا حتى تعرف العواقب الوخيمة المترتبة على اعمالها ومحاولاتها تصدير ما يسمى الثورة وادعاءاتها المزيفة بان الخليج فارسي, وان تعمل على تسفير كل من تثبت ولاءاته وانتماءاته لهذا النظام الفاسد, وفي هذا المجال نحض الاجهزة الامنية على ان تشدد الرقابة على العناصر الخائبة التي تدين بالولاء لاحفاد الصفويين وتتنكر للمصالح الوطنية العليا لدولة الكويت التي يعيشون في خيرها ورعايتها وحمايتها, ينبغي ان تحدد الاجهزة الامنية اولئك النفر من الناس وتعاقبهم كما ينبغي وفق القانون والدستور. والطابور الخامس الذي ينشط في دول الخليج العربي يردد ما يقوله الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وملالي ايران. فقبل ذلك كان الطاغية صدام حسين يراقب ثروات الكويت وكان يخطط للاستيلاء عليها فادعى ان الكويت قضاء من اقضية البصرة, وجميعنا يعرف ما الذي حصل نتيجة لتلك المقولة وما ترتب عليها من تداعيات جعلت الطاغية يحرك جيوشه لاحتلال دولة الكويت ونهب ثرواتها, وعندما اجبر على الانسحاب بعد ان مزقت جيوشه وآلات الدمار التي احضرها معه أحرق آبار النفط. وزعمهم بان الخليج العربي »فارسي« لا تخلو من مخططات حاقدة ولئيمة تشبه مخططات صدام ضد دولة الكويت. انطلاقا مما ذكرناه نطالب كل الجهات المعنية والمواطنين ان يتصدوا لتوجهات ملالي ايران والصفويين ويحبطوها »وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. ناصر العتيبي Hotmail: Trusted email with Microsoft’s powerful SPAM protection. Sign up now.
وقاحة في الشارع
وصلت الوقاحة بالعناصر الموالية لنظام الملالي الفاسد في ايران الى درجة لا يمكن تحملها اكثر من ذلك, وما حصل في شارع فهد السالم من وقاحة هو استفزاز لكل الكويتيين, ونحن نقول: إن الخليج عربي وسيبقى عربيا بإذن الله الواحد الاحد, ولن يستطيع ملالي ايران والعناصر المأجورة التي تأتمر بأمرهم ان تغير من الواقع, ونعتقد ان نظام الملالي يشهد حاليا بداية النهاية لحقبة زمنية مريرة وستؤدي بعون الله, تعالى, الى سقوط هذا النظام وسيذهب الى مزبلة التاريخ كما حصل لنظام الطاغية صدام.فعقوبات مجلس الامن الدولي الاخيرة على هذا النظام بسبب اصراره على الملف النووي اخذت تنهش بعظامه وتحشره في الزاوية.وينبغي على كل دول »مجلس التعاون« الخليجي ان تحذو حذو دولة الامارات العربية المتحدة بمقاطعة ايران مقاطعة تامة وعزلها كليا حتى تعرف العواقب الوخيمة المترتبة على اعمالها ومحاولاتها تصدير ما يسمى الثورة وادعاءاتها المزيفة بان الخليج فارسي, وان تعمل على تسفير كل من تثبت ولاءاته وانتماءاته لهذا النظام الفاسد, وفي هذا المجال نحض الاجهزة الامنية على ان تشدد الرقابة على العناصر الخائبة التي تدين بالولاء لاحفاد الصفويين وتتنكر للمصالح الوطنية العليا لدولة الكويت التي يعيشون في خيرها ورعايتها وحمايتها, ينبغي ان تحدد الاجهزة الامنية اولئك النفر من الناس وتعاقبهم كما ينبغي وفق القانون والدستور. والطابور الخامس الذي ينشط في دول الخليج العربي يردد ما يقوله الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وملالي ايران. فقبل ذلك كان الطاغية صدام حسين يراقب ثروات الكويت وكان يخطط للاستيلاء عليها فادعى ان الكويت قضاء من اقضية البصرة, وجميعنا يعرف ما الذي حصل نتيجة لتلك المقولة وما ترتب عليها من تداعيات جعلت الطاغية يحرك جيوشه لاحتلال دولة الكويت ونهب ثرواتها, وعندما اجبر على الانسحاب بعد ان مزقت جيوشه وآلات الدمار التي احضرها معه أحرق آبار النفط.
وزعمهم بان الخليج العربي »فارسي« لا تخلو من مخططات حاقدة ولئيمة تشبه مخططات صدام ضد دولة الكويت. انطلاقا مما ذكرناه نطالب كل الجهات المعنية والمواطنين ان يتصدوا لتوجهات ملالي ايران والصفويين ويحبطوها »وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ناصر العتيبي