إيه ياحكامنا الأذلاء ( الجزء الأول) لايفتأ نظام العهر المجرم في إيران عن التحرش بالدول العربية السنية الواحدة تلو الأخرى دونما سبب إلا إذلال العرب السنة وإهانتهم . وهو علاوة على ذلك يلقي بأخطائه على الدول العربية المستضعفة،وخاصة دول الخليج العربي بعد أن ذاق حلاوة الدم العراقي الذي يسفكه يومياً بواسطة مليشياته المجرمة التابعة له سواء ممن ينسبون أنفسهم لتنظيم القاعدة الإرهابي أو المليشيات الشيعية التي يوجهها العقيد الإيراني سليماني مسؤول الإرهاب في فيلق القدس ألإيراني ،وما سنذكره عبارة عن واحدة من قصص لاتحصي لهذا التمادي الصلف : نقلت وكالة الانباء الطالبية الايرانية عن مهدي على ياري الامين العام لرابطة شركات النقل الجوي الايرانية قوله انه «منذ الاسبوع الماضي وبعد المصادقة على العقوبات الاحادية الجانب بحق ايران، ترفض مطارات بريطانيا والمانيا والامارات والكويت تزويد الطائرات الايرانية بالوقود».واضاف مهدي علي ياري ان هذا القرار دخل حيز التطبيق الخميس الماضي عملا «بقرار الكونغرس الأمريكي الذي يفرض عقوبات على بيع محروقات لايران». تصريح أرعن وغير مسؤول مثل هذا التصريح الأخرق دون سند أو دليل يطلقه مستهتر دون احترام لدول الخليج التي تتبجح إيران بأن علاقتها معها ودية أشعل الأبواق الإيرانية والعميلة لها لتتهجم على دول الخليج المستضعفة . مع أننا نتمنى أنه كان صحيحاً لنرى ماذا تفعل دولة العهر الإيرانية أو ردود فعل دولنا الذليلة على ذلك ،تلك الدول التي تخدرنا وتضحك علينا بزعمها أنها مستعدة لكل طارئ ، مع أننا متأكدون بأن الإجراء التقليدي لدولنا الذليلة هو انحناء شيوخنا لسادة الحسينيات الشيعية والتجار الإيرانيين ومجاملتهم وتمكينهم من الثراء الفاحش وتقريبهم على حساب السنة ، لعل هؤلاء الشيعة الإيرانيين أن يشفعوا لهم عند نظام العهر الإيراني فلا يسلخ جلودهم وهم أحياء أويذبحهم كما تذبح النعاج . ويبدو أن حكامنا الأذلاء لم يسمعوا بشيء اسمه التقية التي يأمر به نظام العهر الإيراني أتباعه الصفويين من حملة الجنسيات الخليجية . وعلى جميع الأحوال فقد تنفس حكامنا ألأذلاء الصعداء حينما أنقذهم مصدر إيراني آخر وكذب ماصرح به مهدي علي ياري ونفى فيه هذه المعلومة المتجنية، وذلك حينما اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان ما ذكر عن امتناع بعض الدول الاوروبية والكويت والامارات العربية المتحدة عن تزويد الطائرات الايرانية بالوقود هو معلومات «خاطئة». وقال مهمانبرست خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي «انها معلومات خاطئة. و(الدول المعنية) اعلنت رسميا ألا وجود لمثل هذه القيود» على تزويد طائرات الركاب الايرانية بالوقود. والغريب أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من كثرة كذبه وترديد الإسطوانة المشروخة التي يتهم بها ذلك النظام الغرب بسبب أي مشكلة تحدث في إيران نسى أن زميله مهدي علي ياري هو من أطلق هذه التصريحات وليس الغرب فاضاف يقول : « إن تزويد طائراتنا بالوقود مستمر واعتقد ان نقل هكذا معلومات خاطئة يندرج في اطار الحرب النفسية ضد الامة الايرانية». وانفرجت أسارير حكامنا البلهاء أكثر فأكثر حينما تطوعت شركة بترولية غربية لتتحمل مسؤولية الأمر نيابة عنهم ،هي شركة بريتش بتروليوم البريطانية النفطية التي صرحت بأنها لم تجدد عقدا لتزويد شركات الطيران الايرانية بالوقود، وأن طائرة تابعة للخطوط الجوية الايرانية اجبرت على الهبوط في فيينا بعد رفض امدادها بالوقود في مطار هامبورغ. ورقصوا فرحاً حينما اكدت مجموعة توتال الفرنسية في مطار كولونيا-بون ومجموعة «كيو 8» الكويتية انهما لا تزالان تؤمنان الوقود في شكل طبيعي. ففرحوا لأن هذا الخبر سيجعل نظام العهر الإيراني راضياً عنهم. غير أن ماعكر مزاجهم ماذكره مصدر قريب من هذا الملف النفطي في دبي حينما تحدث عن وجود مشكلة بين إيرؤان وبين «شركة دولية لتزويد الوقود» في مطارات عدة في العالم بما فيها الامارات،وأن هذه الشركة رفضت امداد الطائرات الايرانية بالوقود. فراح حكامنا يتوددون بذل لسيدهم الإيراني ليقولوا له : أغا مولانا وسيدنا ، إيين نا فعل هاكم خليجي إين فعل شيتان بوزرق ، جناية طرف عبدكم زليل نادري ومعناها ياسيدي ومولاي هذا ليس من فعل حكام الخليج ولكنه من فعل الشيطان الأكبر وعبدكم الذليل ( الحاكم الخليجي) لم يقترف ذنباً. فعودوا إلى سباتكم أيها الحكام العرب وافرحوا وامرحوا ولاتنسوا الدفوف والقيان واطربوا مع كل فنانة وفنان ،وطوبى لكم ياحكامنا الأذلاء فقد تعودتم وتعودت شعوبكم الذليلة معكم على الهوان الذي يسقيكم كاسه نظام العهر الإيراني المرسل : جاسم عواد
إيه ياحكامنا الأذلاء ( الجزء الأول)
لايفتأ نظام العهر المجرم في إيران عن التحرش بالدول العربية السنية الواحدة تلو الأخرى دونما سبب إلا إذلال العرب السنة وإهانتهم . وهو علاوة على ذلك يلقي بأخطائه على الدول العربية المستضعفة،وخاصة دول الخليج العربي بعد أن ذاق حلاوة الدم العراقي الذي يسفكه يومياً بواسطة مليشياته المجرمة التابعة له سواء ممن ينسبون أنفسهم لتنظيم القاعدة الإرهابي أو المليشيات الشيعية التي يوجهها العقيد الإيراني سليماني مسؤول الإرهاب في فيلق القدس ألإيراني ،وما سنذكره عبارة عن واحدة من قصص لاتحصي لهذا التمادي الصلف :
نقلت وكالة الانباء الطالبية الايرانية عن مهدي على ياري الامين العام لرابطة شركات النقل الجوي الايرانية قوله انه «منذ الاسبوع الماضي وبعد المصادقة على العقوبات الاحادية الجانب بحق ايران، ترفض مطارات بريطانيا والمانيا والامارات والكويت تزويد الطائرات الايرانية بالوقود».واضاف مهدي علي ياري ان هذا القرار دخل حيز التطبيق الخميس الماضي عملا «بقرار الكونغرس الأمريكي الذي يفرض عقوبات على بيع محروقات لايران».
تصريح أرعن وغير مسؤول مثل هذا التصريح الأخرق دون سند أو دليل يطلقه مستهتر دون احترام لدول الخليج التي تتبجح إيران بأن علاقتها معها ودية أشعل الأبواق الإيرانية والعميلة لها لتتهجم على دول الخليج المستضعفة . مع أننا نتمنى أنه كان صحيحاً لنرى ماذا تفعل دولة العهر الإيرانية أو ردود فعل دولنا الذليلة على ذلك ،تلك الدول التي تخدرنا وتضحك علينا بزعمها أنها مستعدة لكل طارئ ، مع أننا متأكدون بأن الإجراء التقليدي لدولنا الذليلة هو انحناء شيوخنا لسادة الحسينيات الشيعية والتجار الإيرانيين ومجاملتهم وتمكينهم من الثراء الفاحش وتقريبهم على حساب السنة ، لعل هؤلاء الشيعة الإيرانيين أن يشفعوا لهم عند نظام العهر الإيراني فلا يسلخ جلودهم وهم أحياء أويذبحهم كما تذبح النعاج . ويبدو أن حكامنا الأذلاء لم يسمعوا بشيء اسمه التقية التي يأمر به نظام العهر الإيراني أتباعه الصفويين من حملة الجنسيات الخليجية .
وعلى جميع الأحوال فقد تنفس حكامنا ألأذلاء الصعداء حينما أنقذهم مصدر إيراني آخر وكذب ماصرح به مهدي علي ياري ونفى فيه هذه المعلومة المتجنية، وذلك حينما اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان ما ذكر عن امتناع بعض الدول الاوروبية والكويت والامارات العربية المتحدة عن تزويد الطائرات الايرانية بالوقود هو معلومات «خاطئة».
وقال مهمانبرست خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي «انها معلومات خاطئة. و(الدول المعنية) اعلنت رسميا ألا وجود لمثل هذه القيود» على تزويد طائرات الركاب الايرانية بالوقود.
والغريب أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من كثرة كذبه وترديد الإسطوانة المشروخة التي يتهم بها ذلك النظام الغرب بسبب أي مشكلة تحدث في إيران نسى أن زميله مهدي علي ياري هو من أطلق هذه التصريحات وليس الغرب فاضاف يقول : « إن تزويد طائراتنا بالوقود مستمر واعتقد ان نقل هكذا معلومات خاطئة يندرج في اطار الحرب النفسية ضد الامة الايرانية».
وانفرجت أسارير حكامنا البلهاء أكثر فأكثر حينما تطوعت شركة بترولية غربية لتتحمل مسؤولية الأمر نيابة عنهم ،هي شركة بريتش بتروليوم البريطانية النفطية التي صرحت بأنها لم تجدد عقدا لتزويد شركات الطيران الايرانية بالوقود، وأن طائرة تابعة للخطوط الجوية الايرانية اجبرت على الهبوط في فيينا بعد رفض امدادها بالوقود في مطار هامبورغ.
ورقصوا فرحاً حينما اكدت مجموعة توتال الفرنسية في مطار كولونيا-بون ومجموعة «كيو 8» الكويتية انهما لا تزالان تؤمنان الوقود في شكل طبيعي. ففرحوا لأن هذا الخبر سيجعل نظام العهر الإيراني راضياً عنهم.
غير أن ماعكر مزاجهم ماذكره مصدر قريب من هذا الملف النفطي في دبي حينما تحدث عن وجود مشكلة بين إيرؤان وبين «شركة دولية لتزويد الوقود» في مطارات عدة في العالم بما فيها الامارات،وأن هذه الشركة رفضت امداد الطائرات الايرانية بالوقود. فراح حكامنا يتوددون بذل لسيدهم الإيراني ليقولوا له : أغا مولانا وسيدنا ، إيين نا فعل هاكم خليجي إين فعل شيتان بوزرق ، جناية طرف عبدكم زليل نادري ومعناها ياسيدي ومولاي هذا ليس من فعل حكام الخليج ولكنه من فعل الشيطان الأكبر وعبدكم الذليل ( الحاكم الخليجي) لم يقترف ذنباً.
فعودوا إلى سباتكم أيها الحكام العرب وافرحوا وامرحوا ولاتنسوا الدفوف والقيان واطربوا مع كل فنانة وفنان ،وطوبى لكم ياحكامنا الأذلاء فقد تعودتم وتعودت شعوبكم الذليلة معكم على الهوان الذي يسقيكم كاسه نظام العهر الإيراني
المرسل : جاسم عواد