إيه ياحكامنا الأذلاء ( الجزء الثاني) لايفتأ نظام العهر المجرم في إيران عن التحرش بالدول العربية السنية الواحدة تلو الأخرى ،وخاصة دول الخليج العربي بعد أن ذاق حلاوة الدم العراقي الذي يسفكه يومياً بواسطة مليشياته المجرمة التابعة له سواء ممن ينسبون أنفسهم لتنظيم القاعدة الإرهابي أو المليشيات الشيعية التي يوجهها العقيد الإيراني سليماني المسؤول في فيلق القدس الإيراني ، دونما سبب أو خطأ ارتكبته دول الخليج المستضعفة. أما آخر سلسلة تلك التحرشات فكانت متجهة نحو الكويت التي يقف شيوخها وأسرتها الحاكمة ذليلة صاغرة منكسة الرأس أمام بصقات نظام العهر الإيراني بوجهها . لقد جال ذلك المنظر بخاطري وأنا أقرأ مقالاً كتبه الكاتب وليد الطبطبائي وعنوانه شارع الخليج الفارسي جاء فيه : قبل أيام قام مجهول بنصب لوحة على شارع الخليج العربي عليها عبارة «شارع الخليج الفارسي»، واختار هذا الشارع بالذات لأنه أهم شوارع العاصمة وله قيمة رمزية كموقع، وقبلها فوجئ عسكريون في معسكر «السور» التابع للجيش الكويتي لدى حضورهم الى الدوام صباحا بقيام مجهولين برفع العلم الايراني على احد غرف المعسكر، وسمعنا ان ثلاثة تم ضبطهم لكن عقوبتهم اقتصرت على تسريحهم من الجيش.ولا ننسى التصريح الذي ادلى به احدهم قبل اسابيع يعتبر فيه ان الكويت كانت هي المخطئة على ايران وان النظام الايراني كان يرد على الخطأ الكويتي بالاحسان كما زعم!! ثم لا ننسى «التأبين» والذي – ويا للعجب – صار المتورطون فيه يلاحقون من انتقدهم في المحاكم!!اضف الى ذلك بعض وسائل الاعلام التي لا يشك عاقل بان ايران تقف وراءها والتي تكاثرت في السنوات الاخيرة وتمارس الاستفزاز الطائفي بمناسبة وبغيرها وتطرح خطابا فجا في المجاهرة بالولاء للنظام الايراني والعداء لدول الخليج وخصوصا المملكة العربية السعودية.كل هذه التصرفات ليست عشوائية، بل اراها «اختبارات ايرانية» موجهة لفحص جهاز مناعتنا الكويتي فاذا رأت ان هذا الجهاز ضعيف ولا يقوم بانتاج «المضادات الحيوية» اللازمة لصيانة الكرامة الوطنية وردع رموز التغلغل الايراني فانها ستمارس جرعة اخرى من «الاختبارات» اكثر وقاحة واكثر خطورة من الاولى، ثم تتوالى الجرعات حتى يصبح بلدنا نسخة من محافظات جنوب العراق حيث ايران هي الحاكم بأمرها، ونصبح – لا قدر الله – المحافظة 19 ولكن بالمفهوم الايراني الصفوي لا بالمفهوم الصدامي البعثي.اما اذا مارست الكويت كرامتها واظهر جهاز مناعتنا الوطني الصلابة المطلوبة امام «الاختبارات» وفهم مزدوجو الولاء ان الكويت ليست كلأ مباحا لكل طامح فان الاختبارات الايرانية ستفشل وسيتراجع مشروعها التغلغلي والذي لا تستهدف به الكويت بل المنطقة برمتها.لكنني اخشى ان جهاز مناعتنا الكويتي ضعيف جدا، وكل مواقف الحكومة في السنوات الاخيرة – للاسف – تزيد في هذا الضعف، وكل بالون اختبار اطلقته ايران حتى الآن فشلت هذه الحكومة في الرد الصحيح عليه، وعلينا في هذه الحالة ان نتوقع مزيدا من الاختبارات الايرانية ومزيدا من الاستفزازات الطائفية واختلاق الفتن واستهداف الهوية الكويتية قبل الامن الكويتي، وبدلا من ان تفعل حكومتنا شيئا لبث الروح في جهاز مناعتها المريض فانها مشغولة بارسال ابناء الكويت الى المحاكم والسجون. شكراً وألف شكر للسيد الحسيني الحقيقي وليد الطبطبائي . أما أنتم ياحكامنا فقد قربتم الشيعة الصفويين وأراذل أهل السنة إليكم ،و طردتم خيار الناس الوطنيين الذين يخافون الله ويسيرون على نهج نبيه (ص) وصحبه الكرام والمخلصين للوطن الغالي وللأمير حفظه الله ، فلا نقول لكم إلا عليكم العوض وزادكم الله ذلاً فوق ذل ، فإن مصيركم كمصير الشيخ خزعل الكعبي أمير عربستان الذي كان الإيرانيون ينتظرون منه لحظة تهاون وغفلة ودعة حتى احتالوا عليه كما يحتالون عليكم اليوم فسجنوه ثم قتلوه واحتلوا أراضي إخواننا العرب هناك ،ولم يرحموهم رغم أنهم تشيعوا لينجوا بأنفسهم من سيف إسماعيل الصفوي وماتلاه من حكام الإفك الإيرانيين . إننا نخاف عليكم ياحكامنا الأعزاء من مصير أكثر سواداً من مصير الشيخ خزعل . أتعرفون ماهو ؟ أنا أعرف ... ولكن أترك لذكائكم تخيل ماسيحدث لكم في سجن نيفين الإيراني، هذا إن كان فيكم بقية من ذكاء. المرسل : جاسم عواد Altabtabae@hotmail.com
إيه ياحكامنا الأذلاء ( الجزء الثاني)
لايفتأ نظام العهر المجرم في إيران عن التحرش بالدول العربية السنية الواحدة تلو الأخرى ،وخاصة دول الخليج العربي بعد أن ذاق حلاوة الدم العراقي الذي يسفكه يومياً بواسطة مليشياته المجرمة التابعة له سواء ممن ينسبون أنفسهم لتنظيم القاعدة الإرهابي أو المليشيات الشيعية التي يوجهها العقيد الإيراني سليماني المسؤول في فيلق القدس الإيراني ، دونما سبب أو خطأ ارتكبته دول الخليج المستضعفة.
أما آخر سلسلة تلك التحرشات فكانت متجهة نحو الكويت التي يقف شيوخها وأسرتها الحاكمة ذليلة صاغرة منكسة الرأس أمام بصقات نظام العهر الإيراني بوجهها . لقد جال ذلك المنظر بخاطري وأنا أقرأ مقالاً كتبه الكاتب وليد الطبطبائي وعنوانه شارع الخليج الفارسي جاء فيه :
قبل أيام قام مجهول بنصب لوحة على شارع الخليج العربي عليها عبارة «شارع الخليج الفارسي»، واختار هذا الشارع بالذات لأنه أهم شوارع العاصمة وله قيمة رمزية كموقع، وقبلها فوجئ عسكريون في معسكر «السور» التابع للجيش الكويتي لدى حضورهم الى الدوام صباحا بقيام مجهولين برفع العلم الايراني على احد غرف المعسكر، وسمعنا ان ثلاثة تم ضبطهم لكن عقوبتهم اقتصرت على تسريحهم من الجيش.ولا ننسى التصريح الذي ادلى به احدهم قبل اسابيع يعتبر فيه ان الكويت كانت هي المخطئة على ايران وان النظام الايراني كان يرد على الخطأ الكويتي بالاحسان كما زعم!! ثم لا ننسى «التأبين» والذي – ويا للعجب – صار المتورطون فيه يلاحقون من انتقدهم في المحاكم!!اضف الى ذلك بعض وسائل الاعلام التي لا يشك عاقل بان ايران تقف وراءها والتي تكاثرت في السنوات الاخيرة وتمارس الاستفزاز الطائفي بمناسبة وبغيرها وتطرح خطابا فجا في المجاهرة بالولاء للنظام الايراني والعداء لدول الخليج وخصوصا المملكة العربية السعودية.كل هذه التصرفات ليست عشوائية، بل اراها «اختبارات ايرانية» موجهة لفحص جهاز مناعتنا الكويتي فاذا رأت ان هذا الجهاز ضعيف ولا يقوم بانتاج «المضادات الحيوية» اللازمة لصيانة الكرامة الوطنية وردع رموز التغلغل الايراني فانها ستمارس جرعة اخرى من «الاختبارات» اكثر وقاحة واكثر خطورة من الاولى، ثم تتوالى الجرعات حتى يصبح بلدنا نسخة من محافظات جنوب العراق حيث ايران هي الحاكم بأمرها، ونصبح – لا قدر الله – المحافظة 19 ولكن بالمفهوم الايراني الصفوي لا بالمفهوم الصدامي البعثي.اما اذا مارست الكويت كرامتها واظهر جهاز مناعتنا الوطني الصلابة المطلوبة امام «الاختبارات» وفهم مزدوجو الولاء ان الكويت ليست كلأ مباحا لكل طامح فان الاختبارات الايرانية ستفشل وسيتراجع مشروعها التغلغلي والذي لا تستهدف به الكويت بل المنطقة برمتها.لكنني اخشى ان جهاز مناعتنا الكويتي ضعيف جدا، وكل مواقف الحكومة في السنوات الاخيرة – للاسف – تزيد في هذا الضعف، وكل بالون اختبار اطلقته ايران حتى الآن فشلت هذه الحكومة في الرد الصحيح عليه، وعلينا في هذه الحالة ان نتوقع مزيدا من الاختبارات الايرانية ومزيدا من الاستفزازات الطائفية واختلاق الفتن واستهداف الهوية الكويتية قبل الامن الكويتي، وبدلا من ان تفعل حكومتنا شيئا لبث الروح في جهاز مناعتها المريض فانها مشغولة بارسال ابناء الكويت الى المحاكم والسجون. شكراً وألف شكر للسيد الحسيني الحقيقي وليد الطبطبائي . أما أنتم ياحكامنا فقد قربتم الشيعة الصفويين وأراذل أهل السنة إليكم ،و طردتم خيار الناس الوطنيين الذين يخافون الله ويسيرون على نهج نبيه (ص) وصحبه الكرام والمخلصين للوطن الغالي وللأمير حفظه الله ، فلا نقول لكم إلا عليكم العوض وزادكم الله ذلاً فوق ذل ، فإن مصيركم كمصير الشيخ خزعل الكعبي أمير عربستان الذي كان الإيرانيون ينتظرون منه لحظة تهاون وغفلة ودعة حتى احتالوا عليه كما يحتالون عليكم اليوم فسجنوه ثم قتلوه واحتلوا أراضي إخواننا العرب هناك ،ولم يرحموهم رغم أنهم تشيعوا لينجوا بأنفسهم من سيف إسماعيل الصفوي وماتلاه من حكام الإفك الإيرانيين . إننا نخاف عليكم ياحكامنا الأعزاء من مصير أكثر سواداً من مصير الشيخ خزعل . أتعرفون ماهو ؟ أنا أعرف ... ولكن أترك لذكائكم تخيل ماسيحدث لكم في سجن نيفين الإيراني، هذا إن كان فيكم بقية من ذكاء.
المرسل : جاسم عواد
Altabtabae@hotmail.com