عميل صفوي آخر
كتب أحد عملاء الصفوية المدعو جلال آل رشيد هذا المقال :
ربما كان غريبا لدى البعض مجرد اختيار كلمات عنوان المقالة، بمعنى أنه لماذا لم يتخيّر صاحب المقال تضمين الدور العربي في عنوان المقالة؟ والسؤال بهذه الطريقة يُعَد مشروعا.. من الناحية النظرية. فإذا كان الدور العربي «غائبا» غيابا فعليا وكاملا عن الساحة الفلسطينية لكان الوضع، بالنسبة للفلسطينيين، أفضل بكثير! كيف؟ لو افترضنا أن بعض العرب يمتنعون عن السير خلف «الإسرائيليين» في إحكام الحصار «الإسرائيلي» حول غزة، وبالتالي لو امتنع بعض العرب عن الضلوع بأي دور من أي نوع كان إزاء الشأن الفلسطيني، فهل سيكون الوضع أفضل أم أسوأ بالنسبة للفلسطينيين؟ سأترك تحديد الإجابة للقارئ الكريم. عموما، في السياسة وفي غير السياسة أيضا بالتأكيد، لا مكان للـ «فراغ»، فعندما يتخلى طرف ما عن دوره تجاه شأن يخصه، فإن هذا الدور، أوتوماتيكيا، سيقوم به طرف آخَر! فالعرب عندما تخلوا عن الدفاع عن الطرف الفلسطيني في الصراع الدائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامي 1948 و1967 نجد أن الإيرانيين، وفي مرحلة ما بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، قاموا بنصرة الحق الفلسطيني ضد الباطل الصهيوني، وذلك انسجاما مع مبادئ ثورة الإمام الخميني، قدس سره الشريف، التي هي امتداد في واقع الأمر للدماء المباركة التي أريقت في كربلاء نصرة للحق ضد الباطل، ورسما لطريق ينبغي أن يتوخاه الأحرار على امتداد التاريخ الإنساني.
ونحن نجد أن هذا الدور إنما هو دور «إسلامي» بحت، بدليل أنه يعرّض مصالح الدولة الإيرانية للأذى على امتداد فترة تزيد على ثلاثين سنة، وصوت المصالح الاعتيادية يقول للإيرانيين: اتركوا فلسطين، واتركوا وجع الرأس! والجميع يعلم بأن الأميركيين، وليس غيرهم، سيبنون للإيرانيين المفاعل النووي السلمي الذي تريده طهران بشرط ترك إيران للملف الفلسطيني! ومع ذلك لم تتخلَّ تلك الأمة القوية عن مبادئها، واختارت طريق ذات الشوكة. كما أن هذا الدور الإيراني هو «إسلامي» وليس شيعيا، بدليل أن من يقوم الإيرانيون بالدفاع عنهم والخسارة السياسية الدنيوية من أجلهم.. إنما هم من المسلمين السنة، وليسوا من المسلمين الشيعة. الأتراك، ولا عيب في تركهم للملف الفلسطيني للمدة السابقة كلها.. ما داموا يرغبون في إصلاح سياساتهم إزاء هذا الملف الأساسي، بدأوا في الآونة الأخيرة اختيار طريقٍ شرقيٍّ يوصلهم إلى ذاتهم، تلك الذات التي نصفها شرقي ونصفها غربي، وإن كان مكنون ضميرها شرقيا فيما يبدو! الطريق الذي اختاره الأتراك مع تبني موضوع «قافلة الحرية» هو طريق صعب، ليس مفروشا بالورود والرياحين، وتركيا تعلم ذلك بالتأكيد، ولكن هذا الطريق الصعب هو خيار وحيد في واقع الأمر بالنسبة لهم، في ظل أوروبا المسيحية المتعصبة التي لا همَّ لها سوى شتيمة النبي محمد صلى الله عليه وآله في صحافتها المتطرفة دينيا، تحت ذريعة الحرية، مع أنها في الأمور الأخرى ترفض استخدام نفس تلك الحرية المزعومة في انتقاد الصهيونية! أما «الدور العربي الرسمي» الذي يتمناه كل عاقل مراقب للوضع الحالي، فلن يتعدى الوقوف العربي الرسمي على الحياد الحقيقي بين الجانبين العربي والصهيوني، عبر ترك محاصرة الفلسطينيين، وكف الأذى.. العربي عنهم! ففي الوقت الذي ينبغي فيه لبعض العرب الرسميين أن يلعبوا دورا «إيجابيا» تجاه احتلال فلسطين؛ نجدهم لا يكتفون حتى بمجرد لعب دور «غير سلبي»! drjr68@yahoo.com “
هذا ماكتبه سليل العهر والمتعة جلال محمد آل رشيد في صحيفة الدار الصفوية .هذا المأجور المتعصب ضد العرب الذي باع عرضه قبل قلمه لأسياده الصفويين ولسفارتهم الإيرانية التي تعج بأمثاله من عارضي أنفسهم بسوق النخاسة يريد أن ينسب كل فضل لدولة العهر الثوري "إيران " ويريد أن يسلبه من ذوي الفضل من العرب ،وهو يريد باختصار أن يقول الآتي :
1 ـ غياب العرب عن القضية الفلسطينية أفضل من بذلهم أي جهد للدفاع عنها . فهو يريد فصل العرب عن إخوانهم الفلسطينيين حتى يكونوا لقمة سائغة في بطن إييران العفن .
2 ـ يعدد هذا المأجور المدعوجلال آل رشيد فضائل إيران على الفلسطينيين .ونحن ندعوه أن يذكر فضيلة واحدة ليعيرنا بها . فإيران وعميلها المباشر حسن نصر الله أو عميلها المستتر نبيه بري لم يحرروا شبراً واحداًً من فلسطين ، لا بل هم كرسوا فصل جزء من لبنان الذي أصبح تحت قيادة اليونيفيل وليس تابعاً للسيادة اللبنانية بعد تحرش العميل الإيراني حسن نصرالله بإسرائيل والذي دأب الحمار الكويتي التاجر ناصر الخرافي على تسميته بصاحب النصر الإلهي . وحسناً فعل الخرافي بمدحه وإغداق الأموال على نبيه بري العميلين الإيرانيين . ولاندري كيف نفسر الحب المفرط بين شيعة يزعمون التدين وحب آل ابيت عليهم السلام ورجل سكير عربيد لايفيق من الخمر مثل ناصر الخرافي .
3 ـ ينكر هذا العميل الشيعي الصفوي فضائل العرب وجهادهم وشهداءهم وبذلهم المال واحتلال إسرائيل لأجزاء من أراضيهم وتخلف بلدانهم بسبب دفاعهم الفعلي وليس الإعلامي كالإيرانيين عن فلسطين والفلسطينيين.
4 _ أما آخر هرطقات هذا الصفوي فقوله إن إيران كان بإمكانها الحصول |