ولاء الأحزاب الشيعة وصف احد الصحافيين الشيعة في احدى الصحف اليومية ان طائفته التي ينتمي اليها تنقسم الى قسمين: احدهما موال للحكومة لتحقيق مصالحهم السياسية والمالية، والقسم الآخر ملتزم بما يأمرهم به مراجعهم الدينية. والحقيقة الواضحة ان كل الفرق والاحزاب الدينية الموجودة في الساحة الاسلامية لم تكن موجودة في عهد الرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، وظهرت من بعده لنشر الفتن فمن خوارج إلى نواصب وشيعة وكل له مصالحه وهرجه الديني المتخلف.. وعليه فهذه الأحزاب محرمة شرعا، ولمن يريد الالتزام بالكتاب وبالسنة النبوية ذكرت الآيات الكريمة التي حرمتها (الروم: 32 والانعام: 159) ومنعت المسلمين وولاة امورهم من الانضمام اليها. وعليه سواء كانت هذه الاحزاب موالية للحكومة أو لمراجعها الشيعية فهي ليست موالية لدولها، ولا يهمني أن يكون الإنسان شيعياً أو غير شيعي بقدر ما يهمني عبث هذه الاحزاب في بلدي وكما يلي: اولا قامت مجموعة شيعية كويتية وبتحريض من ايران في 1989 بعملية ارهابية في مكة المكرمة، وتضررت بسببها سمعة المواطنين، واستغلت هذه الجريمة في الصحافة العراقية لمصلحة نظام صدام المقبور الذي يلومه شيعة العراق على ماحل بهم من قمع بعد هذه الحادثة، وبذلك فإن شيعة الكويت ساهموا في قمع الطاغية المشنوق لشيعة العراق . ثانياً لا تهتم ايران عندما تورط اتباعها لانهم ليسوا ايرانيين، ونلمس ذلك في اكتشاف شبكة التجسس الايرانية، ومن اهدافها تصوير ومعلومات عن معسكرات الجيش، لقد كانت المعسكرات مقامة منذ ستين سنة وشارك في بنائها وصيانتها بعض العمال الايرانيين - وقيادة الجيش مقابلة لشبرة الخضار، والباعة الايرانيون في دخولهم وخروجهم من الشبرة يرون القيادة، وكل المعسكرات هناك اشارات تدل على مواقعها، اذن هدف هذه الشبكة خلق فتنة بين المواطنين الاخوة الحريصين على امن بلدهم. ثالثاً ادى قيام عدنان عبدالصمد وأتباعه من جماعة حزب الله الكويتي في تأبين مختطف الطائرة الكويتية الى فتنة بين الاخوة ،وقد سنت إيران وحزب الله اللبناني والإيراني والعراقي حملة تهديدات وبلاغات بوجود قنابل مزروعة في أماكن متعدده ،وكانت تلك بلاغات وهمية .ولم تتوقف إلا بعد خنوع الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد ورضوخها لتلك التهديدات وإطلاق سراح المتسببين في هذه المشاكل ثم تعيين أحدهم وهو فاضل صفر وزيراً في الحكومة الكويتية الحالية . فأين الولاء للوطن أيها الكويتيون بالجنسية الإيرانيون بالولاء . رابعاً في العام الماضي طلبت دول الخليج من الدول المجاورة لها، وهي ايران والعراق وسوريا والاردن التعاون معها في كشف مزدوجي الجنسية، فوافقت الدول العربية، وابدت تعاونها الا ايران رفضت، وهذه مشكلة امنية تسعى إيران من ورائها إلى خلق مشكلة سكانية وتمهيداً لتجنيس إيرانيين شيعة ليكونوا موالين لها مثلما فعلت في العراق . خامساً في عام 2007 تبرع مواطن شيعي كويتي لحزب الله اللبناني بمبلغ مليوني دولار، وادعى انها مقدمة من الشعب الكويتي، وهذا كذب، فلماذا لايساعد هذا المواطن المتورطين في قروض البنوك، وهم كثيرون. سادساً إن المرجع الديني الإيراني يخضع لسياسة إيران ، مما يؤثر في توجه وانتماء اتباعه الكويتيين والسؤال والأغرب من ذلك أنه لما برز مرجع كويتي ورشح للمرجعية رفضته أطياف مختلفة من الشيعة وأصرت على اتباع مراجعها غير الكويتية . فماذا نسمي ذلك ؟ سابعاً كلنا يعلم ان ايران والعراق دولتان غنيتان وقادرتان على تمويل مراجعهما، ومن اجل ايران يكره عناصر الاحزاب الدينية الشيعية الكويتية اميركا التي قادت قوات تحرير بلدهم من الاحتلال العراقي، واعادتهم الى بلدهم مكرمين ومعززين، بعد ان كانوا مشردين ولاجئين في الخارج. وستظل الكويت في خطر مادامت هناك فرق شيعية موالية للاجنبي. المرسل :مطر
ولاء الأحزاب الشيعة
وصف احد الصحافيين الشيعة في احدى الصحف اليومية ان طائفته التي ينتمي اليها تنقسم الى قسمين: احدهما موال للحكومة لتحقيق مصالحهم السياسية والمالية، والقسم الآخر ملتزم بما يأمرهم به مراجعهم الدينية. والحقيقة الواضحة ان كل الفرق والاحزاب الدينية الموجودة في الساحة الاسلامية لم تكن موجودة في عهد الرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، وظهرت من بعده لنشر الفتن فمن خوارج إلى نواصب وشيعة وكل له مصالحه وهرجه الديني المتخلف.. وعليه فهذه الأحزاب محرمة شرعا، ولمن يريد الالتزام بالكتاب وبالسنة النبوية ذكرت الآيات الكريمة التي حرمتها (الروم: 32 والانعام: 159) ومنعت المسلمين وولاة امورهم من الانضمام اليها. وعليه سواء كانت هذه الاحزاب موالية للحكومة أو لمراجعها الشيعية فهي ليست موالية لدولها، ولا يهمني أن يكون الإنسان شيعياً أو غير شيعي بقدر ما يهمني عبث هذه الاحزاب في بلدي وكما يلي:
اولا قامت مجموعة شيعية كويتية وبتحريض من ايران في 1989 بعملية ارهابية في مكة المكرمة، وتضررت بسببها سمعة المواطنين، واستغلت هذه الجريمة في الصحافة العراقية لمصلحة نظام صدام المقبور الذي يلومه شيعة العراق على ماحل بهم من قمع بعد هذه الحادثة، وبذلك فإن شيعة الكويت ساهموا في قمع الطاغية المشنوق لشيعة العراق .
ثانياً لا تهتم ايران عندما تورط اتباعها لانهم ليسوا ايرانيين، ونلمس ذلك في اكتشاف شبكة التجسس الايرانية، ومن اهدافها تصوير ومعلومات عن معسكرات الجيش، لقد كانت المعسكرات مقامة منذ ستين سنة وشارك في بنائها وصيانتها بعض العمال الايرانيين - وقيادة الجيش مقابلة لشبرة الخضار، والباعة الايرانيون في دخولهم وخروجهم من الشبرة يرون القيادة، وكل المعسكرات هناك اشارات تدل على مواقعها، اذن هدف هذه الشبكة خلق فتنة بين المواطنين الاخوة الحريصين على امن بلدهم.
ثالثاً ادى قيام عدنان عبدالصمد وأتباعه من جماعة حزب الله الكويتي في تأبين مختطف الطائرة الكويتية الى فتنة بين الاخوة ،وقد سنت إيران وحزب الله اللبناني والإيراني والعراقي حملة تهديدات وبلاغات بوجود قنابل مزروعة في أماكن متعدده ،وكانت تلك بلاغات وهمية .ولم تتوقف إلا بعد خنوع الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد ورضوخها لتلك التهديدات وإطلاق سراح المتسببين في هذه المشاكل ثم تعيين أحدهم وهو فاضل صفر وزيراً في الحكومة الكويتية الحالية . فأين الولاء للوطن أيها الكويتيون بالجنسية الإيرانيون بالولاء .
رابعاً في العام الماضي طلبت دول الخليج من الدول المجاورة لها، وهي ايران والعراق وسوريا والاردن التعاون معها في كشف مزدوجي الجنسية، فوافقت الدول العربية، وابدت تعاونها الا ايران رفضت، وهذه مشكلة امنية تسعى إيران من ورائها إلى خلق مشكلة سكانية وتمهيداً لتجنيس إيرانيين شيعة ليكونوا موالين لها مثلما فعلت في العراق .
خامساً في عام 2007 تبرع مواطن شيعي كويتي لحزب الله اللبناني بمبلغ مليوني دولار، وادعى انها مقدمة من الشعب الكويتي، وهذا كذب، فلماذا لايساعد هذا المواطن المتورطين في قروض البنوك، وهم كثيرون. سادساً إن المرجع الديني الإيراني يخضع لسياسة إيران ، مما يؤثر في توجه وانتماء اتباعه الكويتيين والسؤال والأغرب من ذلك أنه لما برز مرجع كويتي ورشح للمرجعية رفضته أطياف مختلفة من الشيعة وأصرت على اتباع مراجعها غير الكويتية . فماذا نسمي ذلك ؟
سابعاً كلنا يعلم ان ايران والعراق دولتان غنيتان وقادرتان على تمويل مراجعهما، ومن اجل ايران يكره عناصر الاحزاب الدينية الشيعية الكويتية اميركا التي قادت قوات تحرير بلدهم من الاحتلال العراقي، واعادتهم الى بلدهم مكرمين ومعززين، بعد ان كانوا مشردين ولاجئين في الخارج. وستظل الكويت في خطر مادامت هناك فرق شيعية موالية للاجنبي.
المرسل :مطر