إيران دولة مارقة نعم نحن «قلقون جدا» من تشغيل موسكو في يوم 21 اغسطس لمحطة «بوشهر» النووية جنوب ايران عبر تزويد المفاعل بـ«الوقود النووي» وبالتالي سوف تعتبر منشأة نووية فعلية، وكل هذا وايران غير معتمدة لكافة اجراءات السلامة والطمأنينة والمعايير الفنية بعيدا عن التفتيش والمراجعة وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية حسب قواعد الوكالة الدولية في فيينا.بالمقابل ايران تهدد دول المنطقة من خلال الابتزاز وبمنطق استعماري لدول المنطقة مع استحقار شعوبها من خلال التمجيد بتاريخ الامبراطورية الفارسية! لذلك خرجت مبادئ الثورة في عهد الخارج على القانون «احمدي نجاد» تارة من خلال اضطهاد الأقليات الدينية في طهران وتارة بتعذيب الاصلاحيين وكبت الحريات وطمس شعار اين صوتي واخيرا تجهيز اذرعة ايرانية العقيدة ان كان في حزب الله او حركة الحوثيين او شراء ذمة حركة حماس او بعض المحاولات الفاشلة في تصدير الثورة ان كان في المغرب العربي او من خلال خطة استراتيجية مع سورية التي اختلفت اولوياتها في البيت العربي.ومن خلال هذا كله وبعد قرار مجلس الامن بفرض العقوبات على ايران والحرس الثوري «سارق قوت الشعب» ناهيك عن العقوبات الامريكية من جانب واحد ثم الاتحاد الاوروبي بعقوبات اضافية تمنع ايران من استكمال خطط مفاعلها النووي. تأتي خطة الدولة في حماية اجوائها وسمائها من خلال «900» مليون دولار وبعد ان ابلغ البنتاغون الكونغرس بصفقة 209 صواريخ باتريوت امريكية لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية التي تشكلها اسلحة أرض – جو المعادية وخصوصا بأن الكويت «عضو» في حلف الاطلسي فضلاً عن زيارة وزير الداخلية إلى بريطانيا العظمى من اجل التوقيع على اتفاقية تزويد الكويت بكاميرات المراقبة من خلال الاستعانة بالخبرة التخصصية، وبعد كل هذا تطلع علينا النائب معصومة المبارك والوزير السابقة واستاذة العلوم السياسية بتصريح غريب «وصفقة الباتريوت مهمة ويجب ان تمر ولكن يجب ان – لا نُستغل - بهذه الصفقة بالسعر لحاجتنا».. وبالأمس معصومة اعلنت بان ايران غير مسؤولة عن اختفاء حسين الفضالة! وبالحقيقة لا نعرف هل تريد معصومة سماءنا «هدد» لكي تفتك بها صواريخ العباس والحسين والظافر ام تريد بان تكون منشآتنا النفطية عرضة لصواريخ الغدر ومن سوف يستغلنا حليفتنا أمريكا أو الحلف الاطلسي أم تريد لنا بأن نتحالف مع ايران الفارسية وحزب الله وحماس ودول الضد! ليظل السؤال يا معصومة هل تم استغلالنا في شراء مصل «انفلونزا الخنازير» من أمريكا او اوروبا ام الحاجة والضرورة لدفع المرض هي الأولى تكفين فهمينا معنى «وتفسير» الاستغلال لعل وعسى نجد من خلال علومك السياسية وتجربتك البرلمانية والوزارية ما يساعد على حماية سمائنا ومنشآتنا النفطية وأرواحنا كبديل عن صواريخ باتريوت الأمريكية او شوفي لنا مسباح او خاتم فيروزي يمكن يقول لنا ان الفضالة في عُمان او الصين مازال مفقودا ويفسر لنا مفهوم الاستغلال للأمريكي في صفقة باتريوت. وليد بوربّاع
إيران دولة مارقة
نعم نحن «قلقون جدا» من تشغيل موسكو في يوم 21 اغسطس لمحطة «بوشهر» النووية جنوب ايران عبر تزويد المفاعل بـ«الوقود النووي» وبالتالي سوف تعتبر منشأة نووية فعلية، وكل هذا وايران غير معتمدة لكافة اجراءات السلامة والطمأنينة والمعايير الفنية بعيدا عن التفتيش والمراجعة وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية حسب قواعد الوكالة الدولية في فيينا.بالمقابل ايران تهدد دول المنطقة من خلال الابتزاز وبمنطق استعماري لدول المنطقة مع استحقار شعوبها من خلال التمجيد بتاريخ الامبراطورية الفارسية! لذلك خرجت مبادئ الثورة في عهد الخارج على القانون «احمدي نجاد» تارة من خلال اضطهاد الأقليات الدينية في طهران وتارة بتعذيب الاصلاحيين وكبت الحريات وطمس شعار اين صوتي واخيرا تجهيز اذرعة ايرانية العقيدة ان كان في حزب الله او حركة الحوثيين او شراء ذمة حركة حماس او بعض المحاولات الفاشلة في تصدير الثورة ان كان في المغرب العربي او من خلال خطة استراتيجية مع سورية التي اختلفت اولوياتها في البيت العربي.ومن خلال هذا كله وبعد قرار مجلس الامن بفرض العقوبات على ايران والحرس الثوري «سارق قوت الشعب» ناهيك عن العقوبات الامريكية من جانب واحد ثم الاتحاد الاوروبي بعقوبات اضافية تمنع ايران من استكمال خطط مفاعلها النووي. تأتي خطة الدولة في حماية اجوائها وسمائها من خلال «900» مليون دولار وبعد ان ابلغ البنتاغون الكونغرس بصفقة 209 صواريخ باتريوت امريكية لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية التي تشكلها اسلحة أرض – جو المعادية وخصوصا بأن الكويت «عضو» في حلف الاطلسي فضلاً عن زيارة وزير الداخلية إلى بريطانيا العظمى من اجل التوقيع على اتفاقية تزويد الكويت بكاميرات المراقبة من خلال الاستعانة بالخبرة التخصصية، وبعد كل هذا تطلع علينا النائب معصومة المبارك والوزير السابقة واستاذة العلوم السياسية بتصريح غريب «وصفقة الباتريوت مهمة ويجب ان تمر ولكن يجب ان – لا نُستغل - بهذه الصفقة بالسعر لحاجتنا».. وبالأمس معصومة اعلنت بان ايران غير مسؤولة عن اختفاء حسين الفضالة! وبالحقيقة لا نعرف هل تريد معصومة سماءنا «هدد» لكي تفتك بها صواريخ العباس والحسين والظافر ام تريد بان تكون منشآتنا النفطية عرضة لصواريخ الغدر ومن سوف يستغلنا حليفتنا أمريكا أو الحلف الاطلسي أم تريد لنا بأن نتحالف مع ايران الفارسية وحزب الله وحماس ودول الضد! ليظل السؤال يا معصومة هل تم استغلالنا في شراء مصل «انفلونزا الخنازير» من أمريكا او اوروبا ام الحاجة والضرورة لدفع المرض هي الأولى تكفين فهمينا معنى «وتفسير» الاستغلال لعل وعسى نجد من خلال علومك السياسية وتجربتك البرلمانية والوزارية ما يساعد على حماية سمائنا ومنشآتنا النفطية وأرواحنا كبديل عن صواريخ باتريوت الأمريكية او شوفي لنا مسباح او خاتم فيروزي يمكن يقول لنا ان الفضالة في عُمان او الصين مازال مفقودا ويفسر لنا مفهوم الاستغلال للأمريكي في صفقة باتريوت.
وليد بوربّاع