بحبك يا حبيبتي تدور الأيام وبسرعة منقطعة النظير لتثبت لنا ايران انها تدخل النادي النووي من اوسع ابوابه وتثبت للعالم فشل المخابرات الامريكية في معرفة قدرة ايران النووية ومدى تقدمها. وقد اعلن الرئيس الايراني محمود نجاد مرارا وتكرار عن نجاح ايران في تخصيب اليورانيوم مختزلا لاربع سنوات كانت تضعها المخابرات الامريكية كحد اقصى لبلوغ ايران هذه التقنية العلمية مما عجل فرض عقوبات عليها. والآن العالم يشك في جدوى العقوبات الاقتصادية لأسباب كثيرة منها قوة اقتصادها وتنوعه واتساع مساحته وتحقيقها للاكتفاء الذاتي من الطاقة والزراعة وتعد امريكا الساحة العالمية لضربة قادمة يعكف الآن الخبراء العسكريون على الاعداد لها وحشد القوات لتنفيذها والامر لم يعد خافيا فالخيار العسكري يطرح الآن وبقوة كبيرة في البنتاغون والدول الاخرى فالفشل الأمريكي في العراق وازدياد المعارضين للحرب وارتفاع العمليات الارهابية ضد القوات الامريكية في العراق وظهور الشيعة كقوة مؤثرة وحاكمة في العراق ورقم لا يمكن تجاوزه كل ذلك سيدفع امريكا للهروب من المستنقع العراقي باتجاه لفت انظار العالم وبخاصة الامريكيين الى الخطر النووي الايراني مما سيعجل بالضربة العسكرية. وليس خافيا على احد ما يمثله الخيار العسكري من اخطار كبيرة على الكويت والخليج ولعل الخطر الآن اكثر تدميرا واعتى سبيلا وللأسف نحن في الكويت مشغولون في امور تافهة، فالحرب قادمة وكل الشواهد والتصريحات تدل على ذلك وبأسرع مما نتصور فماذا اعددنا لمواجهة هذه الكارثة القادمة؟ هذه الكارثة ستمتد آثارها لتأكل الاخضر واليابس فإذا كان هذا قدرنا في الخليج بجوار هذا الصراع الجديد فلا ينبغي لنا ولا يجب ان نظل اسرى الاحداث وتكون افعالنا وقراراتنا ردود افعال بل علينا ان نكون في قلب الحدث مؤثرين فيه وساعين الى منع كارثة نحن اول المتضررين منها.. فالامريكي الغبي بدأ يحزم حقائبه ليرحل عن العراق بعد أن جر رجله أعوان إيران في العراق لإسقاط الطاغيةالمشنوق صدام حسين وأن ذلك الأمريكي الغبي سينعم في بالامان والاستقرار والإستثمار المغري كمكافأة له على إسقاطه لحزب صدام البائد . ولكن مالذي حدث بعد ذلك ؟ أمرهم سيدهم الصفوي لتفجير الأرض من تحت رجله حتى يرحل عن العراق أو المنطقة بأسرها ليحتلها مجوس العصابات الشيعية الإيرانية . ولم تكتف العصابات الحاكمة في إيران بتوجيه أوامرها للأحزاب الطافية العراقية ،ولكنها أرسلت المجرمين زرافات ووحدانا لتفجر المساجد السنية وقتل أئمة أهل السنة ومفكريهم ثم أمرت عصابات الإرتزاق التي تسمى خلايا تنظيم القاعدة .وهي خلايا تسترت بالمذهب السني لتفجر الحسينيات فتحدث فتنة طائفية في العراق ثم يأتي فكها المفترس ليلتهم الضحية العراقية العاجزة عن نفسها بسهولة ويسر ، فليس هناك أشهى من وجبة سهلة الهضم كالعراق . وبينما يعاني العراق الجريح الأمرين فإن الضحية القادمة هي اليمن أو إحدى دول الخليج بعد احتلال العراق ولبنان فماذا أنتم فاعلون ياحكامنا الأغبياء الكسالى ؟ وهل أعددتم شعبكم اللاهي والراقص على نغمات الأنس والطرب لمثل هذا الخطر فبينما تدق طبول حبيبي أحبك ويتمايل معها شبابنا وشاباتنا الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم تدق إيران طبول حربها لترهبنا قبل أن يمسك حرسها الثوري بتلابيب هؤلاء الشباب والشابات ليزنوا بهم وليلوطهنم تبعاً لمذهب مزدك الموسي . فهل فكرنا ماذا يجب علينا في هذه المرحلة الحرجة؟ هل أعددنا الجبهة الداخلية اعداداً جيدا لمواجهة الايام القادمة وما ستحمله وما ستفرزه من معطيات يجب التعامل معها بجدية وبحنكة وروية وبذل الجهود الحثيثة لمنع هذا الغزو الهمجي القادم من إيران . ودول الخليج العربي في قلب الخطر وهي على مرمى حجر من المفاعل النووي الايراني وسيظل هذا الخطر ماثلاً امامنا لانه خطر حقيقي وواقعي وقريب منا وبعيدا عن سياسة الكيل بمكياليين التي ينتهجها العالم الغربي الذي سمح لإيران بالتوسع على حساب الدول العربية في بادئ الأمر منذ أيام الشاه لضرب الدول العربية إرضاءً لإسرائيل ثم وجد ذلك العالم المنساق خلف الرغبات الإسرائيلية نفسه أسير المكر الصفوي الغادر . أخيراً لا بد لنا ان نكثف الحملات الدبلوماسية لاخلاء منطقة الخليج من هذه الاسلحة النووية ولكشف ابعاد هذا الخطر الإيراني القريب وعلينا ان نعد العدة للوقاية من آثار الاشعاع النووي لو حدث تسرب من مفاعلهم وان نوجه انظار العالم الى نزع السلاح النووي الإيراني فاعصار تسونامي الذي اغرق مائتي الف شخص في دقائق يصبح نزهة بالنسبة للتسرب الاشعاعي القادم من ايران.وهو تسرب يعتبر نقطة في بحر الهجوم النووي علينا قال الشاعر: تعساً لثائرة الحروب فانهاتردي النفوس وتهلك الأوطان عادل نايف
بحبك يا حبيبتي
تدور الأيام وبسرعة منقطعة النظير لتثبت لنا ايران انها تدخل النادي النووي من اوسع ابوابه وتثبت للعالم فشل المخابرات الامريكية في معرفة قدرة ايران النووية ومدى تقدمها. وقد اعلن الرئيس الايراني محمود نجاد مرارا وتكرار عن نجاح ايران في تخصيب اليورانيوم مختزلا لاربع سنوات كانت تضعها المخابرات الامريكية كحد اقصى لبلوغ ايران هذه التقنية العلمية مما عجل فرض عقوبات عليها. والآن العالم يشك في جدوى العقوبات الاقتصادية لأسباب كثيرة منها قوة اقتصادها وتنوعه واتساع مساحته وتحقيقها للاكتفاء الذاتي من الطاقة والزراعة وتعد امريكا الساحة العالمية لضربة قادمة يعكف الآن الخبراء العسكريون على الاعداد لها وحشد القوات لتنفيذها والامر لم يعد خافيا فالخيار العسكري يطرح الآن وبقوة كبيرة في البنتاغون والدول الاخرى فالفشل الأمريكي في العراق وازدياد المعارضين للحرب وارتفاع العمليات الارهابية ضد القوات الامريكية في العراق وظهور الشيعة كقوة مؤثرة وحاكمة في العراق ورقم لا يمكن تجاوزه كل ذلك سيدفع امريكا للهروب من المستنقع العراقي باتجاه لفت انظار العالم وبخاصة الامريكيين الى الخطر النووي الايراني مما سيعجل بالضربة العسكرية. وليس خافيا على احد ما يمثله الخيار العسكري من اخطار كبيرة على الكويت والخليج ولعل الخطر الآن اكثر تدميرا واعتى سبيلا وللأسف نحن في الكويت مشغولون في امور تافهة، فالحرب قادمة وكل الشواهد والتصريحات تدل على ذلك وبأسرع مما نتصور فماذا اعددنا لمواجهة هذه الكارثة القادمة؟ هذه الكارثة ستمتد آثارها لتأكل الاخضر واليابس فإذا كان هذا قدرنا في الخليج بجوار هذا الصراع الجديد فلا ينبغي لنا ولا يجب ان نظل اسرى الاحداث وتكون افعالنا وقراراتنا ردود افعال بل علينا ان نكون في قلب الحدث مؤثرين فيه وساعين الى منع كارثة نحن اول المتضررين منها.. فالامريكي الغبي بدأ يحزم حقائبه ليرحل عن العراق بعد أن جر رجله أعوان إيران في العراق لإسقاط الطاغيةالمشنوق صدام حسين وأن ذلك الأمريكي الغبي سينعم في بالامان والاستقرار والإستثمار المغري كمكافأة له على إسقاطه لحزب صدام البائد . ولكن مالذي حدث بعد ذلك ؟ أمرهم سيدهم الصفوي لتفجير الأرض من تحت رجله حتى يرحل عن العراق أو المنطقة بأسرها ليحتلها مجوس العصابات الشيعية الإيرانية . ولم تكتف العصابات الحاكمة في إيران بتوجيه أوامرها للأحزاب الطافية العراقية ،ولكنها أرسلت المجرمين زرافات ووحدانا لتفجر المساجد السنية وقتل أئمة أهل السنة ومفكريهم ثم أمرت عصابات الإرتزاق التي تسمى خلايا تنظيم القاعدة .وهي خلايا تسترت بالمذهب السني لتفجر الحسينيات فتحدث فتنة طائفية في العراق ثم يأتي فكها المفترس ليلتهم الضحية العراقية العاجزة عن نفسها بسهولة ويسر ، فليس هناك أشهى من وجبة سهلة الهضم كالعراق . وبينما يعاني العراق الجريح الأمرين فإن الضحية القادمة هي اليمن أو إحدى دول الخليج بعد احتلال العراق ولبنان فماذا أنتم فاعلون ياحكامنا الأغبياء الكسالى ؟ وهل أعددتم شعبكم اللاهي والراقص على نغمات الأنس والطرب لمثل هذا الخطر فبينما تدق طبول حبيبي أحبك ويتمايل معها شبابنا وشاباتنا الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم تدق إيران طبول حربها لترهبنا قبل أن يمسك حرسها الثوري بتلابيب هؤلاء الشباب والشابات ليزنوا بهم وليلوطهنم تبعاً لمذهب مزدك الموسي .
فهل فكرنا ماذا يجب علينا في هذه المرحلة الحرجة؟ هل أعددنا الجبهة الداخلية اعداداً جيدا لمواجهة الايام القادمة وما ستحمله وما ستفرزه من معطيات يجب التعامل معها بجدية وبحنكة وروية وبذل الجهود الحثيثة لمنع هذا الغزو الهمجي القادم من إيران . ودول الخليج العربي في قلب الخطر وهي على مرمى حجر من المفاعل النووي الايراني وسيظل هذا الخطر ماثلاً امامنا لانه خطر حقيقي وواقعي وقريب منا وبعيدا عن سياسة الكيل بمكياليين التي ينتهجها العالم الغربي الذي سمح لإيران بالتوسع على حساب الدول العربية في بادئ الأمر منذ أيام الشاه لضرب الدول العربية إرضاءً لإسرائيل ثم وجد ذلك العالم المنساق خلف الرغبات الإسرائيلية نفسه أسير المكر الصفوي الغادر .
أخيراً لا بد لنا ان نكثف الحملات الدبلوماسية لاخلاء منطقة الخليج من هذه الاسلحة النووية ولكشف ابعاد هذا الخطر الإيراني القريب وعلينا ان نعد العدة للوقاية من آثار الاشعاع النووي لو حدث تسرب من مفاعلهم وان نوجه انظار العالم الى نزع السلاح النووي الإيراني فاعصار تسونامي الذي اغرق مائتي الف شخص في دقائق يصبح نزهة بالنسبة للتسرب الاشعاعي القادم من ايران.وهو تسرب يعتبر نقطة في بحر الهجوم النووي علينا قال الشاعر:
تعساً لثائرة الحروب فانهاتردي النفوس وتهلك الأوطان عادل نايف