ياسر حبيب ياسر حبيب مواطن كويتي يعيش وحده في هذا الكوكب المترامي الأطراف، غير مدرك لواقعه الإنساني في العيش وسط اكثر من مليار مسلم لهم مشاعر واحاسيس وجدانية، ويحبون نبيهم صلى الله عليه وسلم، وازواجه امهاتهم بنص الآية. كل الأديان السماوية والارضية والملل والنحل التي يعتقد بها الناس، سواء الشرقيين أو الغربيين والشيوعيين والرأسماليين، لم نر أحدا منهم قد سب رموزهم ومفكريهم أو قادتهم بأسلوب شوارعي ولغة المجرمين الأفاكين، او تعدى على زوجاتهم إلا واحدا معتوها اسمه ياسر تحدى المسلمين بسبّ عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.المسلمون يحبون رسولهم ويحترمونه ويتبعونه في كل خطوة سواء قولية أو فعلية، فكيف نجعل منه ذا الوجهين وهي صفة المنافقين حاشاه رسولنا أن يتصف بهذه الصفات الدخيلة؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.ليس هناك من تفسير لغير المسلمين، وخصوصا المهتدين الجدد وهم يشاهدون ياسر حبيب يمارس الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المسلم في نظرهم! وحتى في المنطق الانساني والعقلاني، كيف تستقيم فكرة التقاء النجاسة والطهارة في ثوب واحد؟ وقد عاش رسولنا صلى الله عليه وسلم في بيئة طاهرة، حوله أصحابه وأسرته الكبيرة، يؤدي رسالته السماوية بالتعاون المشترك، يبشرون بدين الاسلام وينشرون الرحمة للبشر، تسودهم المحبة الخالصة والشفافية الصادقة بلا نفاق.. لم يعش الرسول لنفسه وإنما لغيره من الناس، وأقرب الناس إليه أصحابه وأزواجه رضوان الله عليهم، الذين آزروه في ساعة العسرة.. الفتوحات الربانية والدعوية والجهاد إنما نتاج الأرضية المباركة والتعاون على البر والتقوى مع الصحبة المباركة، وهكذا أراد الله أن يتم نوره، مؤيدا بنصره وبالمؤمنين يفتحون الأمصار والديار يبشرون بدين الإسلام ويزيلون أوساخ الوثنيات المجوسية واليونانية من عقول المشركين.. فالواهمون وحدهم يرسمون صورة سيئة من خيالاتهم، لأنهم معزولون تاريخيا يتخطاهم النصر تلو النصر، الذي لا يعبأ بالأفكار الظلامية.وهل يعقل أن يعيش رسولنا حول عصابة ومجرمين وقطاع طرق وخونة وكفار؟!أليس ذلك منطقا أعوج وطعنا فريدا بأخلاق النبوة المحمدية السامية؟الله يعلم، حيث يجعل رسالته، ويعلم اختياره لصحبة نبيه وزوجاته، ولم يخذل رب العرش رسوله عبر رسالة القرآن الكريم الواضحة البينة. عبداللطيف سيف العتيقي
ياسر حبيب
ياسر حبيب مواطن كويتي يعيش وحده في هذا الكوكب المترامي الأطراف، غير مدرك لواقعه الإنساني في العيش وسط اكثر من مليار مسلم لهم مشاعر واحاسيس وجدانية، ويحبون نبيهم صلى الله عليه وسلم، وازواجه امهاتهم بنص الآية. كل الأديان السماوية والارضية والملل والنحل التي يعتقد بها الناس، سواء الشرقيين أو الغربيين والشيوعيين والرأسماليين، لم نر أحدا منهم قد سب رموزهم ومفكريهم أو قادتهم بأسلوب شوارعي ولغة المجرمين الأفاكين، او تعدى على زوجاتهم إلا واحدا معتوها اسمه ياسر تحدى المسلمين بسبّ عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.المسلمون يحبون رسولهم ويحترمونه ويتبعونه في كل خطوة سواء قولية أو فعلية، فكيف نجعل منه ذا الوجهين وهي صفة المنافقين حاشاه رسولنا أن يتصف بهذه الصفات الدخيلة؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.ليس هناك من تفسير لغير المسلمين، وخصوصا المهتدين الجدد وهم يشاهدون ياسر حبيب يمارس الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المسلم في نظرهم! وحتى في المنطق الانساني والعقلاني، كيف تستقيم فكرة التقاء النجاسة والطهارة في ثوب واحد؟ وقد عاش رسولنا صلى الله عليه وسلم في بيئة طاهرة، حوله أصحابه وأسرته الكبيرة، يؤدي رسالته السماوية بالتعاون المشترك، يبشرون بدين الاسلام وينشرون الرحمة للبشر، تسودهم المحبة الخالصة والشفافية الصادقة بلا نفاق.. لم يعش الرسول لنفسه وإنما لغيره من الناس، وأقرب الناس إليه أصحابه وأزواجه رضوان الله عليهم، الذين آزروه في ساعة العسرة.. الفتوحات الربانية والدعوية والجهاد إنما نتاج الأرضية المباركة والتعاون على البر والتقوى مع الصحبة المباركة، وهكذا أراد الله أن يتم نوره، مؤيدا بنصره وبالمؤمنين يفتحون الأمصار والديار يبشرون بدين الإسلام ويزيلون أوساخ الوثنيات المجوسية واليونانية من عقول المشركين.. فالواهمون وحدهم يرسمون صورة سيئة من خيالاتهم، لأنهم معزولون تاريخيا يتخطاهم النصر تلو النصر، الذي لا يعبأ بالأفكار الظلامية.وهل يعقل أن يعيش رسولنا حول عصابة ومجرمين وقطاع طرق وخونة وكفار؟!أليس ذلك منطقا أعوج وطعنا فريدا بأخلاق النبوة المحمدية السامية؟الله يعلم، حيث يجعل رسالته، ويعلم اختياره لصحبة نبيه وزوجاته، ولم يخذل رب العرش رسوله عبر رسالة القرآن الكريم الواضحة البينة.
عبداللطيف سيف العتيقي