عمر الشيعي بما يرضي الله ويسعد رسوله أود أن أبدأ معكم هذه السطور وفحوا ذلك أتركو أبنائنا لبرائتهم وطهارتهم وصدق مشاعرهم وتساميهم فوق كل الفواصل التي يحاول أن يجعل منها ذوي القلوب السوداء المليئة بالضغائن أمتداداً لأحقادهم وعبثهم في مصير الاخرين ومن ثم الفرقة والوهن والضياع في عالم البقاء فية للمصلحين والمستنيرين فقبل أيام جائني أبني عمر (الشيعي ) وطلب السماح له بالسفر الى الشام حيث بردى وقاسيون مع صديقيه عمر( السني ) ومهند ( السني) فوافقت على الفور لأنني أُحب السفر ومن المعجبين بتحركات الرحالة أبن بطوطة الذي أبتدأ رحلته المشهورة وهو ينوي حج بيت الله العتيق فأذا به يجد نفسه في رحلة من أكثرالرحلات شهرةً وجدلاً أستمرت 24 عاماً قد يتصور البعض انني سني كلا انا شيعي أثنى عشري زُرع في قلبي حب الصحابة الكرام حبي لرسول الله أولاً ولتضحياتهم التي لاحدود لها ثانياً وهل هناك مسلم يستطيع تجاهل تلك المواقف المشرفة لمن رسموا فجراً مشرقاً لنا ولابنائنا حيث كانت أكتافهم تلاصق كتف النبي الكريم وهم يتصدون لجبابرة قريش الظالمين ويواجهون جيوش الشرك والتكبر من مترفي الجاهلية وكل المتسلطين الذين وجدوا في الأسلام خطراً على مصا لحهم وثرواتهم التي كنزوها على حساب الأغلبية من فقراء قريش وكما فعل " هدام " بالأكثرية من أبناء شعبنا الصابر المحتسب وبالعودة الى سفرة العُمرين بقينا بأنتظار عودتهم بشوق والدعاء الى الله بحسن الوصول وحا لما وصل و بعد برهة أستراحة قصيرة طلبت منة أن يعرض علينا ماصَّور لانه يهوى ذلك ولديه كامرة متطورة (صورة وصوت ) والحقيقة كنت أرغب بقراءة ما بين سطور لقطات كامرته للتعرف على كيفية سلوكه وتصرفة هو وأصدقائه وبعد دقائق دخل الفرح قلبي لروعة التصوير وللسلوك الهادئ الرزن الذي لاحظتة من الفلم المصور سواء في الشام أو في الطريق الى اللاذقية وشواطئها وأكثر ما لفت نظري وركزت علية هو زيارتهم لمرقد السيدة زينب "ع, هذه الأنسانة الرائعة البطلة التي فاقت بشجاعتها أجلد الرجال لقد كان صديق عمر يصوره وهو يطوف ومن ثم وهو يصلي حيث كان صوت صبي لم يتجاوز الثالثة عشرة يضفي على المكان المقدس مزيداً من الهيبة والجلال وهو يدعوا الله أن يمُن على أمة الأسلام برحمته طالباً الخلاص من وكلاء الشيطان في الارض الذين تكاثروا تكاثر الأعشاب الضارة وبعد أن جاء دور زميل عمر(السني) أخذ يطوف ويدعوا وصلى بنفس شكل صلاة عمر (الشيعي) لا تختلف من حيث الجوهر رغم أنف المفرقين والحاقدين وأعداء الدين وأن إدَعو غير ذلك المهم سألت عمر ألم يكن صديقك سنياً قال نعم فقلت لماذا صّلى بهذا الشكل أذن أجاب قال لي لافرق بين هذا الشكل من الصلاة وتلك لأن قلوبنا واحدة وهذا ما وددت الوصول اليه فسلامة السريرة وحسن النوايا التي يمتاز بها أبنائا وشبابنا تجعلهم أكثر نبلاً وشهامة من تلك العقول التي تمسك معول الهدم بيد وقذائف الموت الظالم والتدمير باليد الأخرى لأن من المستحيل أن تكون اليد التي تتشرف بحمل القرآن تحمل معها الحقد والقتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ والشباب وهذا مايفعله أعداء الله والأسلام في عراقنا اليوم لأنهم أصغر شئناً مما فعله عمر الشيعي وعمر السني والذين تصرفا بعراقية خالصة ومودة لايستطيع أن يصل أليها القتلة والمهوسون من أنصار الشيطان زميل هدام0 الكاتب العراقي الشيعي سالم سمسم الزيدي
عمر الشيعي
بما يرضي الله ويسعد رسوله أود أن أبدأ معكم هذه السطور وفحوا ذلك أتركو أبنائنا لبرائتهم وطهارتهم وصدق مشاعرهم وتساميهم فوق كل الفواصل التي يحاول أن يجعل منها ذوي القلوب السوداء المليئة بالضغائن أمتداداً لأحقادهم وعبثهم في مصير الاخرين ومن ثم الفرقة والوهن والضياع في عالم البقاء فية للمصلحين والمستنيرين فقبل أيام جائني أبني عمر (الشيعي ) وطلب السماح له بالسفر الى الشام حيث بردى وقاسيون مع صديقيه عمر( السني ) ومهند ( السني) فوافقت على الفور لأنني أُحب السفر ومن المعجبين بتحركات الرحالة أبن بطوطة الذي أبتدأ رحلته المشهورة وهو ينوي حج بيت الله العتيق فأذا به يجد نفسه في رحلة من أكثرالرحلات شهرةً وجدلاً أستمرت 24 عاماً قد يتصور البعض انني سني كلا انا شيعي أثنى عشري زُرع في قلبي حب الصحابة الكرام حبي لرسول الله أولاً ولتضحياتهم التي لاحدود لها ثانياً وهل هناك مسلم يستطيع تجاهل تلك المواقف المشرفة لمن رسموا فجراً مشرقاً لنا ولابنائنا حيث كانت أكتافهم تلاصق كتف النبي الكريم وهم يتصدون لجبابرة قريش الظالمين ويواجهون جيوش الشرك والتكبر من مترفي الجاهلية وكل المتسلطين الذين وجدوا في الأسلام خطراً على مصا لحهم وثرواتهم التي كنزوها على حساب الأغلبية من فقراء قريش وكما فعل " هدام " بالأكثرية من أبناء شعبنا الصابر المحتسب وبالعودة الى سفرة العُمرين بقينا بأنتظار عودتهم بشوق والدعاء الى الله بحسن الوصول وحا لما وصل و بعد برهة أستراحة قصيرة طلبت منة أن يعرض علينا ماصَّور لانه يهوى ذلك ولديه كامرة متطورة (صورة وصوت ) والحقيقة كنت أرغب بقراءة ما بين سطور لقطات كامرته للتعرف على كيفية سلوكه وتصرفة هو وأصدقائه وبعد دقائق دخل الفرح قلبي لروعة التصوير وللسلوك الهادئ الرزن الذي لاحظتة من الفلم المصور سواء في الشام أو في الطريق الى اللاذقية وشواطئها وأكثر ما لفت نظري وركزت علية هو زيارتهم لمرقد السيدة زينب "ع, هذه الأنسانة الرائعة البطلة التي فاقت بشجاعتها أجلد الرجال لقد كان صديق عمر يصوره وهو يطوف ومن ثم وهو يصلي حيث كان صوت صبي لم يتجاوز الثالثة عشرة يضفي على المكان المقدس مزيداً من الهيبة والجلال وهو يدعوا الله أن يمُن على أمة الأسلام برحمته طالباً الخلاص من وكلاء الشيطان في الارض الذين تكاثروا تكاثر الأعشاب الضارة وبعد أن جاء دور زميل عمر(السني) أخذ يطوف ويدعوا وصلى بنفس شكل صلاة عمر (الشيعي) لا تختلف من حيث الجوهر رغم أنف المفرقين والحاقدين وأعداء الدين وأن إدَعو غير ذلك المهم سألت عمر ألم يكن صديقك سنياً قال نعم فقلت لماذا صّلى بهذا الشكل أذن أجاب قال لي لافرق بين هذا الشكل من الصلاة وتلك لأن قلوبنا واحدة وهذا ما وددت الوصول اليه فسلامة السريرة وحسن النوايا التي يمتاز بها أبنائا وشبابنا تجعلهم أكثر نبلاً وشهامة من تلك العقول التي تمسك معول الهدم بيد وقذائف الموت الظالم والتدمير باليد الأخرى لأن من المستحيل أن تكون اليد التي تتشرف بحمل القرآن تحمل معها الحقد والقتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ والشباب وهذا مايفعله أعداء الله والأسلام في عراقنا اليوم لأنهم أصغر شئناً مما فعله عمر الشيعي وعمر السني والذين تصرفا بعراقية خالصة ومودة لايستطيع أن يصل أليها القتلة والمهوسون من أنصار الشيطان زميل هدام0
الكاتب العراقي الشيعي سالم سمسم الزيدي