صدق ياسر الحبيب قال ياسر الحبيب إن حكوتنا الكويتية ضعيفة .وكان صادقاً بقوله إلى أن قامت الحكومة الكويتية بإجراء تصحيحي لطريقة تعاملها مع شعبها السني ، بعدما كانت تغدق محبة للصفويين الرافضة على حساب مذهب الحق السني، وياليت هؤلاء يخلصون للكويت ويحبونها ، فهؤلاء مرتبطون بإيران ومخططاتها التوسعية مهما حاولوا إظهار غير ذلك . وللأسف فإن الدول السنية وخاصة الخليجية كانوا يسيرون على نفس خطوات الكويت بالتدليل الزائد عن الحد للشيعة عموماً وللرافضة خصوصاً تحت ضغط إطفاء نار الفتنة ،مع العلم أن تلك الحكومات الغبية تعلم بأن الفتنة تأتي دائماً من بعض أتباع المذهب الشيعي مع اعترافنا بأن بعض الشيعة غير مرتبطين بأي مخطط إيراني، ولكن المشكلة في أن طبيعة المذهب الشيعي طبيعة غدر وخيانة كما ور في تعاليمهم الدينية ، وحتى إن كان بعض الشيعة شرفاء ولايعرفون الغدر والخيانة ،ولكن استمرارهم باعتناق المذهب الشيعي يجعل من الصعب التفرقة بينهم وبين الرافضة من أتباع مذهب الغدر والخيانة . وحتى لانذهب بعيداً عن موضوع تدليل الحكومات السنية غير المبرر للروافض وللشيعة على وجه العموم فأذكر لكم أمثلة على ذلك من الكويت التي صدق فيها قول ياسر حبيب ان الحكومة الكويتية ضعيفة، وانه خرج من السجن رغم انفها ، وزاد على ذلك بأن قال أن الحكومة لم تجرؤ على إعادة إعتقاله بعد ترتيب هروبه من السجن وقال بأنه رفض تسليم نفسه عندما طلب منه ذلك ، وقال بأنه توارى عن الأنظار لمدة شهر ويعلن صراحة انه خرج من البلاد بطريقة غير قانونية رغم وجود منع سفر له، ويعلن أنه استصدر جوازاً «عراقيا» وانه خرج من العراق الى ايران بجواز «عراقي» بطريقة شبه رسمية!!! هذا رغم أن الحكومة على علم بأنه لم يكتف بالطعن بعرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسب أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما، ولم يكتف بلعن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وايضا لم يكتف بلعن أهل السنة الذين يسميهم بالنواصب، ولم يكتف بالدعوة لقتل اهل السنة واستحلال دمائهم وهدم مساجدهم. بل إنه كان ولازال يدعو للثورة على الانظمة الخليجية، والانقلاب عليهم بالقوة وتهجمه على على حكام البحرين و حكام السعودية.ويدعو لدولة شيعية من البحرين والمنطقة الشرقية والعراق من خلال ثورة مسلحة ضد الانظمة الحالية.والسؤال الذي يطرح نفسه: والمشكلة أن ياسر لحبيب يتهم الحكومة بأنها حكومة ضعيفة، ليس لها قرار، ولا تحرك ساكناً. ولكن ما لم يقله ياسر الحبيب هوأن الحكومة ليست ضعيفة في كل الاحوال لكنها تكيل بمكيالين للأسف وتظلم أهل السنة الذين يؤيدونها ويقفون وراءها بينما هي تجامل الروافض الكويتيين أو الوافدين من العراق وإيران رغم أن أياديهم ملوثة بدماء أهل السنة ،والسنة وقفوا إلى جانب الحكومة حينما سحبت الجنسية من الإرهابي المعتوه سليمان بوغيث عندما انضم في أفغانستان الى تنظيم القاعدة ،وكان يحمل الجنسية الكويتية بالتأسيس وكانت تهمته عن حق هي محاربته لدولة صديقة هي أمريكا!! مع العلم انه لم يشتم ام المؤمنين السيدة عائشة ولا هو ازدرأ بلده الكويت! أما ياسر الحبيب الذي يحمل جنسيته بالتجنيس والتي لها إجراءات سهلة في أمر سحبها فقد ظل محتفظا بها لسنوات على الرغم من محاولاته المستمرة بإشعال الفتنة الطائفية واستمراره بشتم الصحابة ورموز الإسلام! عندما يتم الحديث عن خطورة المزدوجين وبعد اعتراف ياسر الحبيب عن حمله جوازا عراقيا خرج علينا النواب الشيعة وأتباعهم من الليبراليين بتصريحات تطالب الحكومة بسحب الجنسية منه ليس لأنه شتم أم المؤمنين، وحاول تقويض نظام الحكم! بل المطالبة بالسحب لأنه مزدوج! ثم طالبوا الحكومة بسحب الجنسية من كل من لديه جنسية مزدوجة كما سحبت جنسية ياسر الحبيب ، أي أننا نرضى بسحب جنسية الحبيب مقابل سحب جنسية الآخرين وسبب تلك المطالبة أن أكثر مزدوجي الجنسية هم من السنة السعوديين . وهم بذلك يريدون الضغط على الحكومة التي تسعى للقيام بذلك بهدوء والتي لم تتأخر بسحب جنسية خالد المريخي لأنه اعلن انه يملك جواز سفر سعودي، وهذا حقها . وعندما تحدث الأحمق مبارك البذالي وهدد أحد النواب الشيعة تم مباشرة سحبه والتحقيق معه، في الوقت الذي تم تهديده بالقتل والضرب على احدى القنوات، ولم يتم استدعاء صاحب التهديد إلا بعد 21 يوماً من تاريخ الشكوى وخرج بدون حجز أو كفالة؟! فلماذا الكيل بمكيالين؟! وعندما علمت حكومة البحرين بان وجدي غنيم قد تطاول على حكام الكويت إبان الاحتلال العراقي للكويت قامت بطرده مباشرة ودون تأخير أو تردد من البحرين، لانها لم تقبل ان يوجد على ارضها شخص يسيء لحكام الكويت، وعلى الرغم من ان الشيخ وجدي غنيم اعترف بخطئه وتراجع عنه، لكن ذلك لم يشفع له عند حكومة البحرين، ولكن حكومتنا ترددت كثيراً وحاولت التملص من سحب ياسر الخبيث رغم أنه شتم حكام البحرين والسعودية . والسبب في ذلك هي أن وجدي غنيم سني ومبارك البذالي سني وياسر الحبيب شيعي ، وحكوماتنا تجامل الشيعة بقسوة إجراءاتها ضد أهل السنة بينما الشيعي مصان الكرامة حتى وإن مسح بكرامتها الأرض . هذاالسب الذي يجعلنا نقول إن الذي أعطى ياسر الحبيب كان واثقاً بأن جنسيته لن تسحب لأنه شيعي . وعلى كل حال نرجو أن تكون هذه صحوة متأخرة مشكورة من حكومة الكويت ونرجو أن تستمر ونناشد الحكومات الأخرى أن يكفوا عن مجاملة الروافض فدولهم ورقابهم ووجودهم ووجودنا على المحك . والأيام وحدها ستثبت إن كان ياسر الحبيب كان صادقاً في أن حكومة الكويت والحكومات السنية الأخرى عموماً ضعيفة في مواجهة الشيعة ، أم أن تلك الحكومات تستيقظ من سباتها فلا تكيل بمكيالين . غسان محمد
صدق ياسر الحبيب
قال ياسر الحبيب إن حكوتنا الكويتية ضعيفة .وكان صادقاً بقوله إلى أن قامت الحكومة الكويتية بإجراء تصحيحي لطريقة تعاملها مع شعبها السني ، بعدما كانت تغدق محبة للصفويين الرافضة على حساب مذهب الحق السني، وياليت هؤلاء يخلصون للكويت ويحبونها ، فهؤلاء مرتبطون بإيران ومخططاتها التوسعية مهما حاولوا إظهار غير ذلك . وللأسف فإن الدول السنية وخاصة الخليجية كانوا يسيرون على نفس خطوات الكويت بالتدليل الزائد عن الحد للشيعة عموماً وللرافضة خصوصاً تحت ضغط إطفاء نار الفتنة ،مع العلم أن تلك الحكومات الغبية تعلم بأن الفتنة تأتي دائماً من بعض أتباع المذهب الشيعي مع اعترافنا بأن بعض الشيعة غير مرتبطين بأي مخطط إيراني، ولكن المشكلة في أن طبيعة المذهب الشيعي طبيعة غدر وخيانة كما ور في تعاليمهم الدينية ، وحتى إن كان بعض الشيعة شرفاء ولايعرفون الغدر والخيانة ،ولكن استمرارهم باعتناق المذهب الشيعي يجعل من الصعب التفرقة بينهم وبين الرافضة من أتباع مذهب الغدر والخيانة . وحتى لانذهب بعيداً عن موضوع تدليل الحكومات السنية غير المبرر للروافض وللشيعة على وجه العموم فأذكر لكم أمثلة على ذلك من الكويت التي صدق فيها قول ياسر حبيب ان الحكومة الكويتية ضعيفة، وانه خرج من السجن رغم انفها ، وزاد على ذلك بأن قال أن
الحكومة لم تجرؤ على إعادة إعتقاله بعد ترتيب هروبه من السجن وقال بأنه رفض تسليم نفسه عندما طلب منه ذلك ، وقال بأنه توارى عن الأنظار لمدة شهر ويعلن صراحة انه خرج من البلاد بطريقة غير قانونية رغم وجود منع سفر له، ويعلن أنه استصدر جوازاً «عراقيا» وانه خرج من العراق الى ايران بجواز «عراقي» بطريقة شبه رسمية!!! هذا رغم أن الحكومة على علم بأنه لم يكتف بالطعن بعرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسب أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما، ولم يكتف بلعن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وايضا لم يكتف بلعن أهل السنة الذين يسميهم بالنواصب، ولم يكتف بالدعوة لقتل اهل السنة واستحلال دمائهم وهدم مساجدهم. بل إنه كان ولازال يدعو للثورة على الانظمة الخليجية، والانقلاب عليهم بالقوة وتهجمه على على حكام البحرين و حكام السعودية.ويدعو لدولة شيعية من البحرين والمنطقة الشرقية والعراق من خلال ثورة مسلحة ضد الانظمة الحالية.والسؤال الذي يطرح نفسه: والمشكلة أن ياسر لحبيب يتهم الحكومة بأنها حكومة ضعيفة، ليس لها قرار، ولا تحرك ساكناً.
ولكن ما لم يقله ياسر الحبيب هوأن الحكومة ليست ضعيفة في كل الاحوال لكنها تكيل بمكيالين للأسف وتظلم أهل السنة الذين يؤيدونها ويقفون وراءها بينما هي تجامل الروافض الكويتيين أو الوافدين من العراق وإيران رغم أن أياديهم ملوثة بدماء أهل السنة ،والسنة وقفوا إلى جانب الحكومة حينما سحبت الجنسية من الإرهابي المعتوه سليمان بوغيث عندما انضم في أفغانستان الى تنظيم القاعدة ،وكان يحمل الجنسية الكويتية بالتأسيس وكانت تهمته عن حق هي محاربته لدولة صديقة هي أمريكا!! مع العلم انه لم يشتم ام المؤمنين السيدة عائشة ولا هو ازدرأ بلده الكويت! أما ياسر الحبيب الذي يحمل جنسيته بالتجنيس والتي لها إجراءات سهلة في أمر سحبها فقد ظل محتفظا بها لسنوات على الرغم من محاولاته المستمرة بإشعال الفتنة الطائفية واستمراره بشتم الصحابة ورموز الإسلام! عندما يتم الحديث عن خطورة المزدوجين وبعد اعتراف ياسر الحبيب عن حمله جوازا عراقيا خرج علينا النواب الشيعة وأتباعهم من الليبراليين بتصريحات تطالب الحكومة بسحب الجنسية منه ليس لأنه شتم أم المؤمنين، وحاول تقويض نظام الحكم! بل المطالبة بالسحب لأنه مزدوج! ثم طالبوا الحكومة بسحب الجنسية من كل من لديه جنسية مزدوجة كما سحبت جنسية ياسر الحبيب ، أي أننا نرضى بسحب جنسية الحبيب مقابل سحب جنسية الآخرين وسبب تلك المطالبة أن أكثر مزدوجي الجنسية هم من السنة السعوديين . وهم بذلك يريدون الضغط على الحكومة التي تسعى للقيام بذلك بهدوء والتي لم تتأخر بسحب جنسية خالد المريخي لأنه اعلن انه يملك جواز سفر سعودي، وهذا حقها .
وعندما تحدث الأحمق مبارك البذالي وهدد أحد النواب الشيعة تم مباشرة سحبه والتحقيق معه، في الوقت الذي تم تهديده بالقتل والضرب على احدى القنوات، ولم يتم استدعاء صاحب التهديد إلا بعد 21 يوماً من تاريخ الشكوى وخرج بدون حجز أو كفالة؟! فلماذا الكيل بمكيالين؟!
وعندما علمت حكومة البحرين بان وجدي غنيم قد تطاول على حكام الكويت إبان الاحتلال العراقي للكويت قامت بطرده مباشرة ودون تأخير أو تردد من البحرين، لانها لم تقبل ان يوجد على ارضها شخص يسيء لحكام الكويت، وعلى الرغم من ان الشيخ وجدي غنيم اعترف بخطئه وتراجع عنه، لكن ذلك لم يشفع له عند حكومة البحرين، ولكن حكومتنا ترددت كثيراً وحاولت التملص من سحب ياسر الخبيث رغم أنه شتم حكام البحرين والسعودية . والسبب في ذلك هي أن وجدي غنيم سني ومبارك البذالي سني وياسر الحبيب شيعي ، وحكوماتنا تجامل الشيعة بقسوة إجراءاتها ضد أهل السنة بينما الشيعي مصان الكرامة حتى وإن مسح بكرامتها الأرض . هذاالسب الذي يجعلنا نقول إن الذي أعطى ياسر الحبيب كان واثقاً بأن جنسيته لن تسحب لأنه شيعي . وعلى كل حال نرجو أن تكون هذه صحوة متأخرة مشكورة من حكومة الكويت ونرجو أن تستمر ونناشد الحكومات الأخرى أن يكفوا عن مجاملة الروافض فدولهم ورقابهم ووجودهم ووجودنا على المحك . والأيام وحدها ستثبت إن كان ياسر الحبيب كان صادقاً في أن حكومة الكويت والحكومات السنية الأخرى عموماً ضعيفة في مواجهة الشيعة ، أم أن تلك الحكومات تستيقظ من سباتها فلا تكيل بمكيالين .