غفر الله لأبي أنور 1- الله الله في أسامة لا يضيع بعد عيني. خذوه بالمسايرة والحنان لأنكم ما راح تدرون ردة فعله. 2- - الله الله في أمكم ترى الجنة تحت أقدامها. رضي الله عليكم من رضاها وغضبه من غضبها. 3- - ستحصلون على مبلغ كبير من الجامعة والمطلوب خصم مبلغ 11 ألف دينار لمصلحة أسامة وإيداعه في حسابه في "الوطني". وهذا المبلغ دين علي. 4- - يخصم من المبلغ أيضا 30 ألف دينار لتكملة بيت لبنان حتى تستمتعوا بالإجازة الصيفية.5- ما يتبقى من إرث يتم توزيعه فيما بينكم جميعا بالتساوي تحقيقا للعدل الذي أؤمن به.6- ابقوا متحابين ومتعاضدين في وجه الدنيا. لا تلجأوا إلى مخفر أو نيابة أو قضاء لحل مشكلاتكم. 5- - ليحترم الصغير فيكم الكبير, وليعطف الكبير على الصغير.8- نوره الحبوبة التي منحتها من الحرية والثقة ما قد لن تحصل عليه بعد عيني. أرجوك كوني متعاونة مع اخوتك وحنونة مع أمك فأنت ابنتها الوحيدة. 6- أسامة آخر العنقود... حط بالك على دراستك وارفع راسي حتى لو كان في القبر. 7- أخيرا يا أم أنور.. لقد كنت نعم الزوجة الصالحة والأم الحافظة لبيتك... شكرا على سنوات العمر الجميلة التي قضيتها معك بحكمتك ورجاحة عقلك. أحمد البغدادي كاتب كويتي هذه كانت وصية المرحوم ألدكتور أحمد البغدادي قبل وفاته بثمانية أشهر تقريباً أي بتاريخ 16 /1 /2010 . ولاشك أنها وصية مؤثرة لرجل استيقن أن ملك الموت قادم لينزع روحه في انjظار أن يكون قبره روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران . وعلى اختلافي الشديد مع الدكتور أحمد البغدادي فإنني أتمنى أن يتغمده الله بواسع رحمته وكنت أتمنى منه أن يوصي نفسه قبل أن يوصي غيره. وإني أترحم عليه رغم أنه آذانا كثيراً نحن السنة بمقالاته الجارحة والمتناقضة والمسيئة لكل عمل خيري أو دعوي أو وعظي تحت غطاء أنه كان يتهجم على الإسلام السياسي وليس على الإسلام . وأنا مجرد سني عادي وغير منتم لأي من الجمعيات أو الجهات الإسلامية . ولكني كنت مغتاظاً من الدكتور البغدادي لأنه خص أهل السنة ومشايخهم الأقدمين والمحدثين بالنقد المبالغ فيه .بينما كان يبتعد عن التطرق لمراجع الشيعة رغم الغيبيات الخرافية التي تمتلئ بها كتبهم ومراجعهم . وكان يتحاشى ذلك إما جبناً منه أو حقداً على أهل السنة فقط ، خاصة أنه كان يثني على غير المسلمين كثيراً من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم . وما أعرفه أن من كنت تجالسهم وتلقنهم دروسك . لم أجد من هؤلاء منهم مصلٍ أو مزك أو ذا دين إلا النادر،وأعتقد أنه فات الأوان لتجيبني على هذا السؤال وكنت أتمنى يامن ترقد تحت الثرى أن تتعظ ممن ماتوا قبلك من العلمانيين والشيوعيين والماويين والضالين والمتنكرين لدينهم الحق المتمثل بأهل السنة فقط دون غيرهم .وبصراحة إن في نفسي رغبة غير مشروعة لفتح قبرك لأتأكد من إنك ساقط في حفرة من حفر النيران أم متمتع بروضة من رياض الجنة .ولكن لا أملك إلا أن أقول رحمك الله يا أبا أنور وجعل منك عبرة لمن يعتبر. المرسل : مجهول يرجو رحمة ربه وغفرانه على أوقات ضيعها مع المرحوم
غفر الله لأبي أنور
1- الله الله في أسامة لا يضيع بعد عيني. خذوه بالمسايرة والحنان لأنكم ما راح تدرون ردة فعله.
2- - الله الله في أمكم ترى الجنة تحت أقدامها. رضي الله عليكم من رضاها وغضبه من غضبها.
3- - ستحصلون على مبلغ كبير من الجامعة والمطلوب خصم مبلغ 11 ألف دينار لمصلحة أسامة وإيداعه في حسابه في "الوطني". وهذا المبلغ دين علي.
4- - يخصم من المبلغ أيضا 30 ألف دينار لتكملة بيت لبنان حتى تستمتعوا بالإجازة الصيفية.5- ما يتبقى من إرث يتم توزيعه فيما بينكم جميعا بالتساوي تحقيقا للعدل الذي أؤمن به.6- ابقوا متحابين ومتعاضدين في وجه الدنيا. لا تلجأوا إلى مخفر أو نيابة أو قضاء لحل مشكلاتكم.
5- - ليحترم الصغير فيكم الكبير, وليعطف الكبير على الصغير.8- نوره الحبوبة التي منحتها من الحرية والثقة ما قد لن تحصل عليه بعد عيني. أرجوك كوني متعاونة مع اخوتك وحنونة مع أمك فأنت ابنتها الوحيدة.
6- أسامة آخر العنقود... حط بالك على دراستك وارفع راسي حتى لو كان في القبر.
7- أخيرا يا أم أنور.. لقد كنت نعم الزوجة الصالحة والأم الحافظة لبيتك... شكرا على سنوات العمر الجميلة التي قضيتها معك بحكمتك ورجاحة عقلك.
أحمد البغدادي
كاتب كويتي
هذه كانت وصية المرحوم ألدكتور أحمد البغدادي قبل وفاته بثمانية أشهر تقريباً أي بتاريخ 16 /1 /2010 . ولاشك أنها وصية مؤثرة لرجل استيقن أن ملك الموت قادم لينزع روحه في انjظار أن يكون قبره روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران .
وعلى اختلافي الشديد مع الدكتور أحمد البغدادي فإنني أتمنى أن يتغمده الله بواسع رحمته وكنت أتمنى منه أن يوصي نفسه قبل أن يوصي غيره. وإني أترحم عليه رغم أنه آذانا كثيراً نحن السنة بمقالاته الجارحة والمتناقضة والمسيئة لكل عمل خيري أو دعوي أو وعظي تحت غطاء أنه كان يتهجم على الإسلام السياسي وليس على الإسلام .
وأنا مجرد سني عادي وغير منتم لأي من الجمعيات أو الجهات الإسلامية . ولكني كنت مغتاظاً من الدكتور البغدادي لأنه خص أهل السنة ومشايخهم الأقدمين والمحدثين بالنقد المبالغ فيه .بينما كان يبتعد عن التطرق لمراجع الشيعة رغم الغيبيات الخرافية التي تمتلئ بها كتبهم ومراجعهم . وكان يتحاشى ذلك إما جبناً منه أو حقداً على أهل السنة فقط ، خاصة أنه كان يثني على غير المسلمين كثيراً من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم . وما أعرفه أن من كنت تجالسهم وتلقنهم دروسك . لم أجد من هؤلاء منهم مصلٍ أو مزك أو ذا دين إلا النادر،وأعتقد أنه فات الأوان لتجيبني على هذا السؤال
وكنت أتمنى يامن ترقد تحت الثرى أن تتعظ ممن ماتوا قبلك من العلمانيين والشيوعيين والماويين والضالين والمتنكرين لدينهم الحق المتمثل بأهل السنة فقط دون غيرهم .وبصراحة إن في نفسي رغبة غير مشروعة لفتح قبرك لأتأكد من إنك ساقط في حفرة من حفر النيران أم متمتع بروضة من رياض الجنة .ولكن لا أملك إلا أن أقول رحمك الله يا أبا أنور وجعل منك عبرة لمن يعتبر.
المرسل :
مجهول يرجو رحمة ربه وغفرانه على أوقات ضيعها مع المرحوم