المطلوب من سماحة السيد خامنئي: حرام الإساءة إلى رموز إخواننا السُّنة وزوجات النبي على الرغم من اختلافنا مع حكام إيران منذ نشأة الدولة الصفوية إلى يومنا هذا ، بسبب عدائهم غير المبرر لكل ماهو سني أو عربي . وهو عداء لم يخرج عن قاعدته أحد من هؤلاء الحكام بما في ذلك الخميني الذي اعتقدنا أن منهجه الشيعي سينزع ذلك الغل والحقد من نفسه ،ولكن منهجه ومنهج أعوانه المتسترين بالتشيع لآل البيت عليهم السلام كان وراء المجازر والمذابح الذي ارتكبت ولاتزال ترتكب في العراق ولبنان وإيران واليمن وغيرها من الدول الذي تفشى فيها سرطان التشيع المجوسي . ومع ذلك فإننا نتابع كل كلمة أوحرف فيه ابتعاد عن منهج محاربة أهل السنة والعرب فنشجعه ،أو فيه اقتراب من ذلك المنهج الآثم فنشجبه . واليوم نجد أنفسنا أمام موقف مشكور من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية سماحة السيد علي خامنئي ننشره ونشد على يديه لأنه جهر به،وهذا ماجاء في هذا الخبر : " طهران - يو. بي. آي - أفتى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي بتحريم الإساءة إلى زوجة النبي محمد السيدة عائشة، أو النيل من الرموز الإسلامية لأهل السُّنة والجماعة.وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية أمس، أن الفتوى جاءت رداً «على استفتاء وجهه جمع من علماء ومثقفي الإحساء في السعودية».وطلب المستفتون من خامنئي إبداء رأيه حول ما ورد من «إهانة صريحة وتحقير بكلمات بذيئة ومسيئة لزوجة الرسول أم المؤمنين السيدة عائشة»، في إشارة إلى الإساءات التي وجهها ياسر الحبيب إلى أم المؤمنين رضي الله عنها.وقال خامنئي في فتواه «يحرم النيل رمز من رموز إخواننا السُّنة، فضلاً عن اتهام زوجة النبي بما يخلّ بشرفها، بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء، وخصوصاً سيدهم الرسول الأعظم». مرة أخرى نشكر سماحة السيد علي خامنئي ونرجو أن يكثر من الفتاوى الملزمة بعدم التعرض لأهل السنة والعرب سواءً في إيران أو خارجها.وسيجدنا ومئات الملايين من العرب والسنة نرد له التحية بمثلها أو أحسن منها . وربما يجد فينا عوناً وسنداً لايجده في السلاح النووي المدمر لإيران قبل غيرها من الدول . المرسل : منظمة عروبتنا المظلومة
المطلوب من سماحة السيد
خامنئي: حرام الإساءة إلى رموز إخواننا السُّنة وزوجات النبي
على الرغم من اختلافنا مع حكام إيران منذ نشأة الدولة الصفوية إلى يومنا هذا ، بسبب عدائهم غير المبرر لكل ماهو سني أو عربي . وهو عداء لم يخرج عن قاعدته أحد من هؤلاء الحكام بما في ذلك الخميني الذي اعتقدنا أن منهجه الشيعي سينزع ذلك الغل والحقد من نفسه ،ولكن منهجه ومنهج أعوانه المتسترين بالتشيع لآل البيت عليهم السلام كان وراء المجازر والمذابح الذي ارتكبت ولاتزال ترتكب في العراق ولبنان وإيران واليمن وغيرها من الدول الذي تفشى فيها سرطان التشيع المجوسي .
ومع ذلك فإننا نتابع كل كلمة أوحرف فيه ابتعاد عن منهج محاربة أهل السنة والعرب فنشجعه ،أو فيه اقتراب من ذلك المنهج الآثم فنشجبه . واليوم نجد أنفسنا أمام موقف مشكور من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية سماحة السيد علي خامنئي ننشره ونشد على يديه لأنه جهر به،وهذا ماجاء في هذا الخبر :
" طهران - يو. بي. آي - أفتى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي بتحريم الإساءة إلى زوجة النبي محمد السيدة عائشة، أو النيل من الرموز الإسلامية لأهل السُّنة والجماعة.وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية أمس، أن الفتوى جاءت رداً «على استفتاء وجهه جمع من علماء ومثقفي الإحساء في السعودية».وطلب المستفتون من خامنئي إبداء رأيه حول ما ورد من «إهانة صريحة وتحقير بكلمات بذيئة ومسيئة لزوجة الرسول أم المؤمنين السيدة عائشة»، في إشارة إلى الإساءات التي وجهها ياسر الحبيب إلى أم المؤمنين رضي الله عنها.وقال خامنئي في فتواه «يحرم النيل رمز من رموز إخواننا السُّنة، فضلاً عن اتهام زوجة النبي بما يخلّ بشرفها، بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء، وخصوصاً سيدهم الرسول الأعظم».
مرة أخرى نشكر سماحة السيد علي خامنئي ونرجو أن يكثر من الفتاوى الملزمة بعدم التعرض لأهل السنة والعرب سواءً في إيران أو خارجها.وسيجدنا ومئات الملايين من العرب والسنة نرد له التحية بمثلها أو أحسن منها . وربما يجد فينا عوناً وسنداً لايجده في السلاح النووي المدمر لإيران قبل غيرها من الدول .
المرسل : منظمة عروبتنا المظلومة