لماذا ياسمو الأمير ؟
السعودية هي سد الإسلام المنيع ضد أعدائه من الغرب كأتباع الصهيونية المسيحية أو الشرق كأتباع الإثناعشري الصفوية ، ولذلك فهذا البلد العظيم وحكامه الأوفياء لهذا الدين احتضنوا الكعبة المشرفة وأولوها اهتمامهم وكذلك قبر النبي (ص) وصحبه الكرام ، فجزاهم الله خيراً على ماقاموا به ومايقومون به رغماً عن أنف صعلوك تورا بورا ومكر الصفويين وسخافة الصلاحيين ومؤامرات الصهاينة والصليبيين.
ولكن هناك خطر يواجه الأسرة الحاكمة الكريمة في السعودية وهو خطر سقوط بعض أفراد الأسرة المالكة السعودية في أحضان الليبراليين كالأمير السفيه طلال بن عبدالعزيز الذي لم يستفد منه هذا الدين ، بل كان عبداً لأنانيته التي يجمع من أجلها حثالات المجتمعات وأراذلهم بماله وجاهه . وقد سايره في ذلك بعض أبناء الأسرة السادرين في غيهم وشهواته كالأمير سعود بن عبدالعزيز بن ناصر (34 عاما)الذي اعترف في الجلسة الأولى من محاكمته في يوم الثلاثاء 5 أكتوبر تشرين الثاني بقتل مساعده بندر عبد العزيز (32 عاما) بحجة الخطأ نافياً عن نفسه تهمة القتل العمد.
وقال اعترف عليه حامل الأمتعة بالاش فابولا في بيان أوردت وكالة برس أسوشيشن البريطانية مقتطفات منه إنه رأى بندر عبد العزيز –القتيل- وعلى وجهه آثار جراح بليغة قبل يومين من وفاته.
وجاء في البيان: "أعتقد أنه تعرض للضرب، على الرغم من أنه كان يحاول الظهور بمظهر من كان على ما يرام."
وجاء في شهادة حامل أمتعة آخر هو ديلان سدجويك، أنه عاين القتيل قبل بضع ساعات من إعلان وفاته وعينه اليمنى "بالغة الانتفاخ".
وقالت عاملة تنظيف بفندق لاندمارك بشارع ماريلبون وسط لندن حيث عثر على جثة الضحية إنها عاينت غطاء سرير عند أريكة الغرفة التي كان يقطنها الأمير "كما لو أن أحدهم كان يستخدمه للنوم."
وقال المدعي في محكمة أولد بيلي في لندن خلال جلسة سابقة ان آل سعود اعتدى على مساعده مرات عدة في السابق، سجلت احداها كاميرا في مصعد الفندق في يناير/ كانون الثاني الماضي.
من جهة أخرى زعم الساقي بحانة فندق سندرسون يدعى إدواردو بارينتي أن الأمير سعود آل سعود راوده عن نفسه في التاسع من شهر فبراير/ شباط الماضي.وقال بارينتي-وهو من المثليين- للمحكمة: "لقد تكون لدي عنه انطباع. من المرجح أنه مثلي الجنس. لقد تغزل بي وقال لي إنه سينتقل إلى الفندق [سندرسون] حيث سيقطن لمدة أسبوعين. وعرض علي إقامة علاقة."
وفي ذات السياق زعم نادل بفندق لاندمارك في شهادته أمام المحكمة اللندنية أنه عاين شخصا يرتدي سروالا قصيرا وبراقا من النوع الذي يرتديه الملاكمون، عندما كان يسقي المتهم زجاجة شمبانيا.وقال النادل -ويُدعى شمس العارفين وكان يعمل أثناء الدوام الليلي- إنه صعد مرارا إلى الغرفة رقم 312 حاملا معه ماء وحلوى ومعجنات لشخصين واحد منهما داكن البشرة والآخر من أصحاب البشرة الفاتحة.ولم يعاين الشاهد الشخص المذكور –وهو في مطلع العشرين من عمره- إلا في المرة التي حمل معه فيها قنينة الشمبانيا.
وقال شمس العارفين للمحكمة: "لقد رأيت فتى أشقر البشرة أصفر الشعر. أعتقد أنه من أوروبا. رأيته لمدة ثانيتين. كان يلبس سروالا قصيرا لا غير. وبناء على ذلك –رجلان في نفس الغرفة أحدهما نصف عار- خمنت أنه من المثليين."لكن محامي الأمير السعودي نفى أن يكون موكله "مثلي الجنس".
وكان قد عثر على بندر عبدالعزيز مقتولا بعد أن تعرض للضرب والخنق في فندق لاندمارك في 15 فبراير/ شباط من العام الجاري.
ويواجه الأمير سعود بن عبد العزيز تهمتي إلحاق الأذى بمساعده، وقتله.وطلبت المحكمة من لجنة المحلفين التوصل الى قرار في ما إذا كان الأمير مذنباً بالقتل أم بالقتل عن طريق الخطأ.وقال الشاهد دوبومير ديميتروف وهو عامل في فندق لاندمارك قصد غرفتهما خلال إقامتهما هناك في شهادته أمام المحكمة: "يمكنني وصفهما كثنائي مثلي".لكن محامي الأمير جون كيلسي- فراي قال خلال استجواب الشهود: "ليس من المقبول اعتبار أن هذا دليل على انهما في الواقع ثنائي مثلي، لكنني أقبل بأنه كان لديك انطباع بأنهما مثليان".
وقال ديميتروف، وهو مثلي بدوره، انه يعتقد انهما كانا يتصرفان كمثليين من خلال الطريقة التي كانا يعلقان بها ملابسهما وفقاً لترتيب الألوان".
وقال عن عبدالعزيز: "إنه من المستحيل عدم ملاحظة كونه مثلياً".
اما جورج رودريجيز، وهو نادل في مطعم "سكاليني" حيث تناول الرجلان الغذاء في 24 يناير/ كانون الثاني برفقة رجل ثالث، فقال إن الامير سعود ومساعده عبدالعزيز كانا "هادئين جداً" ويضعان نظارات شمسية، الأمر الذي وجده رودريجيز "غريباً للغاية".
وقال: "كانت شفتا المساعد متورمتين وبدا أنه يجد صعوبة في تناول الطعام". وأضاف: "أبقى رأسه منحنياً ولم ينظر إليّ بشكل مباشر ولا مرة واحدة".وكان ذلك بعد يومين من التقاط الكاميرا الأمنية صورا للأمير السعودي وهو يضرب خادمه في المصعد.
وكان الامير السعودي قد مثل في قفص الاتهام برأس حليق ويستمع الى المداولات في المحكمة عبر مترجم.ولا تزال القضية مستمرة لحين التوصل لحكم فيها.
هذه قصة سعود بن عبدالعزيز كما رواها شهود العيان ،وهي قصة مخزية لاتليق بأمير نذر أهله أنفسهم لخدمة الإسلام ولكنها تليق بمجرم منحرف لاينتمي إلى هذه الأسرة الكريمة .
ومع ذلك أقول إن أسرة آل سعود أفضل من غيرها من الأسر والسلالات متوارثة الحكم أو العسكرية أو تلك التي جاءت عن طريق الإنتخابات الصورية ،فخذ مثلاً إبن المرحوم الحكيم الشيخ زايد كان يتلذذ بتعذيب من يعملون عنده حتى رفعت عليه قضايا فأحرج أسرته الكريمة ووضعها في موقع لاتحسد عليه ،وكذلك الشيخ أحمد الفهد نائب رئيس الوزراء الكويتي الحالي قتل صديقاً له بدم بارد ،وما هو أكثر من ذلك ابن القذافي الذي ورط ليبيا بقضايا انتهاك لحقوق النسان في سويسرا ولازالت الأمور بين شد وجذب ، أما الحكم السوري العفن فإن÷ كأحد أقذر أشكال الحكم الموجودة على الساحة العربية ، فإن أبناء أسرة الأسد وحاشيتهم يتخيرون السجناء والسجينات ليرتكبوا بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والجنسي كما كان يفعل الطاغية المشنوق صدام حسين وأبناؤه قبل أن يدور الزمان عليهم ، وهو ماتفعله العصابات الصفوية الحاكمة في العراق اليوم والمتشبثة بالحكم خوفاً من صولة الشعب لاصولة الجرذان . هذه السلالات لاتحترمها شعوبها وتكتفي بلعنها بالسر ،ولكن حينما يأتي يوم الحساب فإن الشعب سيسحلهم في الشوارع .
فلماذا أيها الأمير السعودي تعرض أسرتك لمثل هذا التشنيع ؟ ألا تعلم أيها المجرم أن صور ضربك لمن قتلت توزع على الذين يضمرون شراً بأسرتك وببلادك وبدينك ومذهبك السني . تباً لك أيها المنحرف وتباً لكل من هو من أمثالك الذين لانتشرف بانتمائهم إلينا. وأقول أيضاً لأسرة آل سعود ولغيرها من الأسر الحاكمة :أنتم حكام فدربوا أبناءكم على الحكم وبالأخلاق والعدل واحترام شعوبهم لاضربهم . دربوهم على الدفاع عن المذهب السني الذي هو صلة الوصل بينكم وبين ربكم وشعوبكم ،وإلا فإن الله سيسلط عليكم من لايرحمكم ولايخافه كالصفويين والصهاينة . وأقول لكم إن الحكم ليس لعبة فحافظوا عليه قبل أن يفلت من بين أيديكم فتصبحون كالممالك التي سادت ثم بادت وقد أعذر من أنذر
المحب لآل سعود
مطلق بن سعد
تعليق من كريس سمرز على محاكمة الأمير الشاذ
سمو الأمير المجرم وخادمه
قبل أن تبدأ محاكمة الأمير السعودي سعود عبد العزيز بن ناصر آل سعود بذل جهودا كبيرة لتفادي التطرق الى ميوله الجنسية.
وقد اعترف الأمير البالغ من العمر 34 عاما باعتدائه على مساعده بندر عبد العزيز، ولكنه نفى اقترافه جريمة قتل.
وقال محاميه، جون كيسلي، إن ميول الأمير الجنسية ليست ذات صلة في المحاكمة، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية "تعاقب على المثلية الجنسية بالموت، وإنه قد يواجه الإعدام في بلده السعودية لو اشيع أنه مثلي".
أما المدعي في القضية جوناثان ليدلو فقال إنه في حال إدانته وتقرر ترحيله الى السعودية فبإمكانه طلب اللجوء في بريطانيا على خلفية إمكانية تعرض حياته للخطر لو عاد إلى بلده، ولكن ليس من حق المتهم أن يتدخل في أدلة المحاكمة.
وقال كريستوفر ويلك، خبير الشؤون السعودية في منظمة هيومان رايتس ووتش، إن المثليين أعدموا في السابق في السعودية، ولكن كان ذلك في العادة في حال الاعتداء الجنسي، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأمراء يتمتعون بحصانة.
في بداية المحاكمة بذل محامي الدفاع جهودا كبيرة للتأكيد على أن موكله ينفي كونه مثليا، ولكن العديد من الشهود شهدوا بغير ذلك.
أحد موظفي الاستقبال في الفندق، وهو مثلي، وصف الأمير ومساعده بأنهما "مثليان". كذلك شهد اثنان من مرافقي الأمير بأنهما قدما "خدمات جنسية له".
صور عارية
وقال الأمير اثناء التحقيق إنه ليس مثليا، وإن له صديقة في السعودية، ولكن المدعي اتهمه بالكذب.
وحين عثر على الضحية في سريره، كانت هناك آثار عض على خديه، كذلك وجدت الشرطة صورا عارية للضحية في الهاتف المحمول للمتهم.
كل هذا يشير الى وجود عامل جنسي في الإعتداء الذي أدى الى موت الضحية، حسب الادعاء.
وكان الأمير قد تكفل بنفقات سفر مساعده حول العالم، حيث اقاما في أفخم الفنادق.وقد ذهبا معا للتسوق في لندن وتناولا وجباتهما في أفضل المطاعم وشربا الشمبانيا في نوادي ليلية غالية.
وفي الفندق نام الأمير وخادمه في نفس السرير، ولكن الأمير اعتدى بالضرب على الخادم، وهو ما تؤكده اللقطات التي التقطتها الكاميرات المثبتة في المصعد قبل موت الضحية بثلاثة أسابيع.
ولم يبد الضحية أي مقاومة، حسب ما شوهد في تلك اللقطات.
وقال البروفيسور جريجوري جوز، الخبير في الشؤون السعودية "المثلية الجنسية تعتبر شيئا شائنا في السعودية، ولكن الشبان السعوديين الذين لا تتاح لهم علاقات نسائية يجدون أنفسهم مجذوبين للانغماس بتجارب جنسية قبل الزواج".
وقال الخبير إن خمسة آلاف أمير سعودي يحصلون على مخصصات قيمتها حوالي مئتي ألف دولار سنويا لكل منهم، إلا أن بعضهم بالغ الثراء.
الاعتداء في المصعد
وأيا كانت طبيعة العلاقة بين الأمير ومساعده فإنه حاول التغطية عليها بقصة اعتداء قال ان خادمه تعرض له في أدجور رود، سلب خلاله مبلغ ثلاثة آلاف يورو قبل ثلاثة أسابيع من الوفاة، وادعى أن ذلك الاعتداء تسبب لاحقا بوفاته.
ولكن اللقطات التي أخذت في المصعد فندت ادعاءه، وكذلك تقرير الطبيب الشرعي الذي اثبت أن أثار العنف على جسده حديثة العهد.
وقد اعترف الأمير لاحقا باعتدائه على خادمه، مما أدى إلى موته، والآن سيقضي فترة طويلة في السجون البريطانية قبل ترحيله الى بلده.
المرسل محب للحكم السعودي ورافض لتصرفات أبنائه العاقين