مقترحي خطير فاقرأوه أخيراً اكتملت اوركسترا "8 آذار" بقيادة حسن نصرالله, وما كان خفيا على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وسط هذه الاجواء العاصفة التي تحيط بحكومته, بل بلبنان كله, بات مكشوفا تماما اليوم, ولم يعد يحتاج الى خبراء أو محللين مختصين في تفسير الالغاز والاشارات السياسية.لقد انضمت صحيفة"يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الى الاسطول الاعلامي التابع ل¯"حزب الله" في الهجمات المركزة على سعد الحريري, ليس كرئيس لمجلس الوزراء, بل الشخص أيضا, فوصفته بالضعيف الهارب من تحمل المسؤولية وغير المؤهل لرئاسة الحكومة, وتوقعت اغتياله بالاسلوب نفسه الذي اغتيل به والده, وحتى بالمكان نفسه, مرددة بشكل او بآخر الكلام ذاته الذي يقوله نصرالله واتباعه من ميشال عون الى وئام وهاب و بقية الاوركسترا.وبهذه الصورة الإسرائيلية تكتمل جوقة الشتامين المهددين, لا سيما ان جماعة"8 آذار" تستعيد اللغة ذاتها التي استخدمتها ضد الحريري الاب في العام 2004 قبيل اغتياله, بكل ما فيها من شتائم وتهديدات علنية ومبطنة. وبهذه الصورة يكتمل مشهد الفوضى الذي تمهد له مجموعة "8 اذار", وهو يبدأ بتطيير الحكومة ومعها تطيير لبنان كله واعادته الى غياهب الحرب مرة اخرى, لكن هذه المرة بشكل اسوأ بكثير من السابق لأن العزف على وتر الفتنة المذهبية والطائفية اكثر صفاقة هذه الأيام مما كان عليه طوال سنوات الحرب الماضية.جوقة البوم الناعبة بالخراب لم تترك نافذة أمل في التعاطي معها على قاعدة اعادتها الى رشدها, بعدما كشفت عن وجهها القبيح غير عابئة الا بمصالحها الخاصة ومصالح القوى النظامين المجوسيين الإيراني الصفوي والسوري العلوي , بل انها تنفذ عن عمد مخططها الجهنمي الذي حبك بين طهران وتل ابيب, والا بماذا يفسر "حزب الله" وأتباعه" التشابه التام بين الخطاب السياسي لهذه المجموعة مع ما نشرته صحيفة"يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية?العالم اجمع يعرف ان هذه الصحيفة هي الناطق الرسمي باسم الاستخبارات الاسرائيلية, و غالبية ما تنشره هي رسائل يريد "الموساد" وأجهزة الامن الاسرائيلية تمريرها الى من يعنيهم الامر, وبالتالي لا يكون مستغربا ان تكمل هذه الصحيفة الجزء الناقص من مشهد الانقلاب الذي يعمل عليه"حزب الله" للامساك بالمفاصل الاساسية للدولة اللبنانية, خصوصا ان التجارب السابقة اثبتت اكثر من مرة ذلك الانسجام بين سلوك الحزب المذكور والمواقف الاسرائيلية.وبذلك لا يعود المطلوب فقط إخضاع الحريري الابن لمنطق الانقلاب أو يكون مصيره كمصير الحريري الاب, بل يفهم مما نشرته "يديعوت أحرونوت" اذا اضيف اليه الخطاب السياسي ل¯"حزب الله" ان الهدف الحقيقي من الدفع نحو طي ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, ونسيان قضية الاغتيالات السياسية التي نفذت في السنوات الخمس الماضية وإطلاق بدعة "شهود الزور" هو اغراق لبنان بالفوضى. اذ لم يعد خافيا على احد ان تقاطع المصالح الستراتيجية بين طهران وتل ابيب يترجم عمليا على الساحة اللبنانية بانتظار حسم الملفات الايرانية - الاسرائيلية العالقة, حتى ولو كان ذلك على حساب لبنان وتدميره عبر ادخاله في دهليز الفتنة والحروب مجددا, والمراقب للاحداث اللبنانية سمع الكثير من التهديدات لسعد الحريري شخصيا بهدف ايصاله الى مرحلة اليأس من اجل رحيل الحكومة الحالية.لقد فضحت الاحداث الاخيرة بعض المستور في لعبة الانقلاب التي يمارسها "حزب الله" ودكاكينه في "8 اذار", اكان من خلال ما سمي ملف شهود الزور, او في المطالبة العلنية بالغاء المحكمة الدولية, او تعطيل عمل المؤسسات كافة في منع اقرار الموازنة العامة للدولة, وبات لبنان مرة اخرى في مهب ريح الانقلابات, فمن لم يتورع عن ارهاب الآمنين في 7 مايو 2008 لتحقيق أهدافه لن يتوانى الآن عن هدم لبنان كله . فالهدف هو إرضاء إيران وسوريا تعايشهما مع إسرائيل في مقابل تشييع لبنان وضمها تحت السيطرة الفارسية كما هو حال العراق وسوريا اليم . وإذا أردتم دليلاً واضحاً آخر فاسمع العجب العجاب : إيران وجوقتها الشيعية تزعم العداء لإسرائيل ولليهود ولكن مايصدمك أن القنوات الشيعية التابعة لإيران يتم استضافتها وبثها بلا حياء من فلسطين المحتلة عن طريق شركةRR SATالإسرائيلية ،وهذه القنوات هي فدك ( قناة ياسر الحبيب ) ، قناة الأنوار ( قناة النائب الشيعي الكويتي في مجلس الأمة صالح عاشور) ، قناة الغدير ، قناة آل البيت ،قناة الإمام الحسين ، قناة العالمية ( وكلها قنوات بتمويل من شيعة الخليج وأحزاب المرجعيات الشيعية العراقية والإيرانية والخليجية . ونتحدى إيران وعصاباتها الفضائية أن تكذب هذا الخبر لأنه مثبوت في أوراق تتعلق بالأقمار الصناعية . فما أقول لكم ياقومي السنة الغافلين إن هؤلاء الأوغاد يخططون مع إسرائيل بالليل ويهاجمونها بالنهار ، فاسمعوا اقتراحي الذي يهمس به ملايين السنة ولكن لايجرؤون على التصريح به ،وأفيقوا من سباتكم وكونوا جريئين بخطواتكم ودعوا عنكم ترديد الشعارات الجوفاء واتفقوا مع اليهود وليس مع الصهاينة على التوازن في المعاملة بيننا وبين الصفويين . وتفاوضوا معهم على أساس أنه من الخطأ أن يضع اليهود بيضهم في سلة الطوائف الشيعية وحدها من صفويين وعلويين وبهائيين وآغاخانيين وغيرهم ، وأنه من الأفضل لهم مسك العصا من المنتصف حتى لاينقلب عليهم نجاد النووي. وإذا كان من الصعب على الدول العربية تبني مثل هذا المقترح فعلى المعنيين بالأمر من منظمات وقادة رأي التعاون مع المسيحيين وغيرهم للتفاوض مع اليهود حول ذلك. وأخص بالذكر القاطنين على الحدود الإسرائيلية أو في المناطق العربية المحتلة . ولاتستغربوا من مثل هذا الإقتراح ،وإن لم نقدم عليه فما هو الحل ؟ لقد احتل العدو الفارسي أضعاف أضعاف مااحتلته إسرائيل من أراضينا وهو يحاول أن يجهز على البقية الباقية منا . ففكروا ولاتترددوا ودعوا عنكم حكوماتكم فياليتنا وقفنا مع انطوان سعد والمليشيات المسيحيةالجنوبية التي تفاهمت مع إسرائيل في لبنان حينما شعرت بالمد الصفوي يزحف نحو لبنان ليحتلها عن طريق المجرم حسن نصرالله وعصاباته . لقد كانت المقاومة الحقيقية آنذاك سنية شيعية مسيحية درزية إلى أن حل هذا السيد العكروت فاختطف الإنتصارات وأخذ باغتيال المقاومين الحقيقيين ثم سلم النصر المزعوم لإيران لتتفاوض به مع إسرائيل على شروط تقاسم أراضينا العربية . فتحركوا أيها السنة فرأسكم لارأس غيركم هي المطلوبة وإن لم تتفاهموا مع اليهود اليوم كما تفاهم نبينا ( ص) معهم حينما اقتضت الضرورة ذلك فإن قطار حريتنا سيتوقف لتقوده إيران الدكتاتورية وتستعبدنا كمااستعبدت كل الدول العربية التي احتلتها . فكروا ياإخواني قبل فوات الأوان وليسمع من له آذان. أحمد عبد العزيز
مقترحي خطير فاقرأوه
أخيراً اكتملت اوركسترا "8 آذار" بقيادة حسن نصرالله, وما كان خفيا على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وسط هذه الاجواء العاصفة التي تحيط بحكومته, بل بلبنان كله, بات مكشوفا تماما اليوم, ولم يعد يحتاج الى خبراء أو محللين مختصين في تفسير الالغاز والاشارات السياسية.لقد انضمت صحيفة"يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الى الاسطول الاعلامي التابع ل¯"حزب الله" في الهجمات المركزة على سعد الحريري, ليس كرئيس لمجلس الوزراء, بل الشخص أيضا, فوصفته بالضعيف الهارب من تحمل المسؤولية وغير المؤهل لرئاسة الحكومة, وتوقعت اغتياله بالاسلوب نفسه الذي اغتيل به والده, وحتى بالمكان نفسه, مرددة بشكل او بآخر الكلام ذاته الذي يقوله نصرالله واتباعه من ميشال عون الى وئام وهاب و بقية الاوركسترا.وبهذه الصورة الإسرائيلية تكتمل جوقة الشتامين المهددين, لا سيما ان جماعة"8 آذار" تستعيد اللغة ذاتها التي استخدمتها ضد الحريري الاب في العام 2004 قبيل اغتياله, بكل ما فيها من شتائم وتهديدات علنية ومبطنة. وبهذه الصورة يكتمل مشهد الفوضى الذي تمهد له مجموعة "8 اذار", وهو يبدأ بتطيير الحكومة ومعها تطيير لبنان كله واعادته الى غياهب الحرب مرة اخرى, لكن هذه المرة بشكل اسوأ بكثير من السابق لأن العزف على وتر الفتنة المذهبية والطائفية اكثر صفاقة هذه الأيام مما كان عليه طوال سنوات الحرب الماضية.جوقة البوم الناعبة بالخراب لم تترك نافذة أمل في التعاطي معها على قاعدة اعادتها الى رشدها, بعدما كشفت عن وجهها القبيح غير عابئة الا بمصالحها الخاصة ومصالح القوى النظامين المجوسيين الإيراني الصفوي والسوري العلوي , بل انها تنفذ عن عمد مخططها الجهنمي الذي حبك بين طهران وتل ابيب, والا بماذا يفسر "حزب الله" وأتباعه" التشابه التام بين الخطاب السياسي لهذه المجموعة مع ما نشرته صحيفة"يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية?العالم اجمع يعرف ان هذه الصحيفة هي الناطق الرسمي باسم الاستخبارات الاسرائيلية, و غالبية ما تنشره هي رسائل يريد "الموساد" وأجهزة الامن الاسرائيلية تمريرها الى من يعنيهم الامر, وبالتالي لا يكون مستغربا ان تكمل هذه الصحيفة الجزء الناقص من مشهد الانقلاب الذي يعمل عليه"حزب الله" للامساك بالمفاصل الاساسية للدولة اللبنانية, خصوصا ان التجارب السابقة اثبتت اكثر من مرة ذلك الانسجام بين سلوك الحزب المذكور والمواقف الاسرائيلية.وبذلك لا يعود المطلوب فقط إخضاع الحريري الابن لمنطق الانقلاب أو يكون مصيره كمصير الحريري الاب, بل يفهم مما نشرته "يديعوت أحرونوت" اذا اضيف اليه الخطاب السياسي ل¯"حزب الله" ان الهدف الحقيقي من الدفع نحو طي ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, ونسيان قضية الاغتيالات السياسية التي نفذت في السنوات الخمس الماضية وإطلاق بدعة "شهود الزور" هو اغراق لبنان بالفوضى. اذ لم يعد خافيا على احد ان تقاطع المصالح الستراتيجية بين طهران وتل ابيب يترجم عمليا على الساحة اللبنانية بانتظار حسم الملفات الايرانية - الاسرائيلية العالقة, حتى ولو كان ذلك على حساب لبنان وتدميره عبر ادخاله في دهليز الفتنة والحروب مجددا, والمراقب للاحداث اللبنانية سمع الكثير من التهديدات لسعد الحريري شخصيا بهدف ايصاله الى مرحلة اليأس من اجل رحيل الحكومة الحالية.لقد فضحت الاحداث الاخيرة بعض المستور في لعبة الانقلاب التي يمارسها "حزب الله" ودكاكينه في "8 اذار", اكان من خلال ما سمي ملف شهود الزور, او في المطالبة العلنية بالغاء المحكمة الدولية, او تعطيل عمل المؤسسات كافة في منع اقرار الموازنة العامة للدولة, وبات لبنان مرة اخرى في مهب ريح الانقلابات, فمن لم يتورع عن ارهاب الآمنين في 7 مايو 2008 لتحقيق أهدافه لن يتوانى الآن عن هدم لبنان كله .
فالهدف هو إرضاء إيران وسوريا تعايشهما مع إسرائيل في مقابل تشييع لبنان وضمها تحت السيطرة الفارسية كما هو حال العراق وسوريا اليم . وإذا أردتم دليلاً واضحاً آخر فاسمع العجب العجاب : إيران وجوقتها الشيعية تزعم العداء لإسرائيل ولليهود ولكن مايصدمك أن القنوات الشيعية التابعة لإيران يتم استضافتها وبثها بلا حياء من فلسطين المحتلة عن طريق شركةRR SATالإسرائيلية ،وهذه القنوات هي فدك ( قناة ياسر الحبيب ) ، قناة الأنوار ( قناة النائب الشيعي الكويتي في مجلس الأمة صالح عاشور) ، قناة الغدير ، قناة آل البيت ،قناة الإمام الحسين ، قناة العالمية ( وكلها قنوات بتمويل من شيعة الخليج وأحزاب المرجعيات الشيعية العراقية والإيرانية والخليجية . ونتحدى إيران وعصاباتها الفضائية أن تكذب هذا الخبر لأنه مثبوت في أوراق تتعلق بالأقمار الصناعية .
فما أقول لكم ياقومي السنة الغافلين إن هؤلاء الأوغاد يخططون مع إسرائيل بالليل ويهاجمونها بالنهار ، فاسمعوا اقتراحي الذي يهمس به ملايين السنة ولكن لايجرؤون على التصريح به ،وأفيقوا من سباتكم وكونوا جريئين بخطواتكم ودعوا عنكم ترديد الشعارات الجوفاء واتفقوا مع اليهود وليس مع الصهاينة على التوازن في المعاملة بيننا وبين الصفويين . وتفاوضوا معهم على أساس أنه من الخطأ أن يضع اليهود بيضهم في سلة الطوائف الشيعية وحدها من صفويين وعلويين وبهائيين وآغاخانيين وغيرهم ، وأنه من الأفضل لهم مسك العصا من المنتصف حتى لاينقلب عليهم نجاد النووي. وإذا كان من الصعب على الدول العربية تبني مثل هذا المقترح فعلى المعنيين بالأمر من منظمات وقادة رأي التعاون مع المسيحيين وغيرهم للتفاوض مع اليهود حول ذلك. وأخص بالذكر القاطنين على الحدود الإسرائيلية أو في المناطق العربية المحتلة . ولاتستغربوا من مثل هذا الإقتراح ،وإن لم نقدم عليه فما هو الحل ؟ لقد احتل العدو الفارسي أضعاف أضعاف مااحتلته إسرائيل من أراضينا وهو يحاول أن يجهز على البقية الباقية منا . ففكروا ولاتترددوا ودعوا عنكم حكوماتكم فياليتنا وقفنا مع انطوان سعد والمليشيات المسيحيةالجنوبية التي تفاهمت مع إسرائيل في لبنان حينما شعرت بالمد الصفوي يزحف نحو لبنان ليحتلها عن طريق المجرم حسن نصرالله وعصاباته . لقد كانت المقاومة الحقيقية آنذاك سنية شيعية مسيحية درزية إلى أن حل هذا السيد العكروت فاختطف الإنتصارات وأخذ باغتيال المقاومين الحقيقيين ثم سلم النصر المزعوم لإيران لتتفاوض به مع إسرائيل على شروط تقاسم أراضينا العربية . فتحركوا أيها السنة فرأسكم لارأس غيركم هي المطلوبة وإن لم تتفاهموا مع اليهود اليوم كما تفاهم نبينا ( ص) معهم حينما اقتضت الضرورة ذلك فإن قطار حريتنا سيتوقف لتقوده إيران الدكتاتورية وتستعبدنا كمااستعبدت كل الدول العربية التي احتلتها .
فكروا ياإخواني قبل فوات الأوان وليسمع من له آذان.
أحمد عبد العزيز