ملاك أم شيطان3 ؟ قضية مظلومية المرأة في المجتمع الإسلامي ورجولية هذا المجتمع هي إحدى بدع الحركات الماسونية والتغريبية والإلحادية وغيرها من الحركات التي تهدف إلى القضاء على الدين الإسلامي كما أوشكت أن تقضي عليه في الغرب ثم تنطلق تلك الحركات في هدم كل القيم السامية التي غرسها الإسلام في العلاقة المبنية على الإحترام والعطف والمودة بين الرجل والمرأة . ولكن تلك الحركات الماكرة أخذت تحض النساء والرجال على كسر كل طوق للعفة والشرف والإلتزام الديني حتى تثبت بهذا الإنحراف أنها ند للرجل ،بل أفضل منه . وللاسف فقد انطلت تلك الخدعة على بعض النساء اللواتي أخذن يقلدن المجتمعات المتحللة من كل قيم ودين وتحد للرجل دون مبررعلى اعتبار أنه ند جائر يتسم بكل صفات إضطها المرأة وظلمها مستخدمين لغة التعميم التي تشمل اعتبار المرأة كائن مستضعف ومظلوم جارت عليه نزوات الرجال وأحياناً تعاليم الدين ،فالمرأة في نظر هذه الفئة الآخذة باكتساح وسائل الرأي العام المختلفة ملاك تحت رحمة شيطان اسمه الرجل .وفي الواقع أن النظر إلى المرأة كشيطان لم تكن في يوم من لايام نظرة إسلامية ، ولكنها كانت موجودة في ثقافات أخرى منها مسيحية القرون الوسطى . بينما يصعب حصر أوجه مساواتها بالرجل في الدين الإسلامي ، بل تفضيلها عليه كوجوب النفقة عليها حتى وإن كان لديها راتب أو مدخول منتظم بينما هي غير مسؤولة عن الصرف حتى في حالة غناها وفقره ،مالم تتفضل هي عليه بذلك . كما أن قوامة الرجل على المرأة نابعة من مسئوليته عنها منذ لحظة ولادتها إلى مابعد زواجها ، بل حتى إلى مابعد ذلك بمسؤوليته الدينية عن رعاية أبنائها بعد وفاتها ،بينما تنقطع علاقة الرجل (الأب) بالمرأة (البنت) في المجتمعات الغربية منذ بلوغها سن 18 سنة أوقبل ذلك ،وكثيراً مايطلب من الفتاة الغربية مغادرة منزل ذويها إن لم تساهم بالصرف على مستلزمات المنزل في دول المادية الغربية. وكما أسلفنا القول ، فإن الأمر لايخلو من رجال شياطين فعلاً يخرجوا عن تعاليم الشرع ويعاملون المرأة معاملة سيئة ، وهؤلاء لايستحقون الإحترام ولا التقدير ويجب على ولي الأمر أن يضع حداً لتخلفهم ، وعلى هؤلاء الرجال الجائرين الرجوع لصحيح الدين عسى الله أن يغفر لهم ظلمهم للمرأة الصالحة الراعية لحقوق ربها ووالديها وزوجها. ولكننا ندعوا العاقلات من النساء أن يتساءلن بينهن وبين أنفسهن : هل المرأة دائماً ملاك بريئ يغفر له مالايغفر للرجل؟. هذا ماتبينه هذه الفقرات التي بعثها إلينا بعض المشاركين بلا مجاملات ولارتوش : كشفت دراسة اجراها مركز مصري متخصص عن ان المصريات تفوقن على جميع نساء العالم بضرب رجالهن.وجاء في الدراسة, التي اجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ونشرت اجزاء منها صحيفة "الشروق", المصرية ان نسبة النساء اللواتي يقمن بضرب ازواجهن بلغت 28 % من مجموع النساء المصريات.وتقول الدراسة ان هذه النسبة المرتفعة تعني ان المرأة المصرية تفوقت حتى على الأميركيات اللاتي جئن في المركز الثاني بنسبة 23%, ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11%.وما لفتت اليه الدراسة ان النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى. اما في الأحياء الشعبية, فالنسبة وصلت إلى 18 % فقط. المرسل : زوج لسه واكل علقه
قضية مظلومية المرأة في المجتمع الإسلامي ورجولية هذا المجتمع هي إحدى بدع الحركات الماسونية والتغريبية والإلحادية وغيرها من الحركات التي تهدف إلى القضاء على الدين الإسلامي كما أوشكت أن تقضي عليه في الغرب ثم تنطلق تلك الحركات في هدم كل القيم السامية التي غرسها الإسلام في العلاقة المبنية على الإحترام والعطف والمودة بين الرجل والمرأة .
ولكن تلك الحركات الماكرة أخذت تحض النساء والرجال على كسر كل طوق للعفة والشرف والإلتزام الديني حتى تثبت بهذا الإنحراف أنها ند للرجل ،بل أفضل منه . وللاسف فقد انطلت تلك الخدعة على بعض النساء اللواتي أخذن يقلدن المجتمعات المتحللة من كل قيم ودين وتحد للرجل دون مبررعلى اعتبار أنه ند جائر يتسم بكل صفات إضطها المرأة وظلمها مستخدمين لغة التعميم التي تشمل اعتبار المرأة كائن مستضعف ومظلوم جارت عليه نزوات الرجال وأحياناً تعاليم الدين ،فالمرأة في نظر هذه الفئة الآخذة باكتساح وسائل الرأي العام المختلفة ملاك تحت رحمة شيطان اسمه الرجل .وفي الواقع أن النظر إلى المرأة كشيطان لم تكن في يوم من لايام نظرة إسلامية ، ولكنها كانت موجودة في ثقافات أخرى منها مسيحية القرون الوسطى . بينما يصعب حصر أوجه مساواتها بالرجل في الدين الإسلامي ، بل تفضيلها عليه كوجوب النفقة عليها حتى وإن كان لديها راتب أو مدخول منتظم بينما هي غير مسؤولة عن الصرف حتى في حالة غناها وفقره ،مالم تتفضل هي عليه بذلك .
كما أن قوامة الرجل على المرأة نابعة من مسئوليته عنها منذ لحظة ولادتها إلى مابعد زواجها ، بل حتى إلى مابعد ذلك بمسؤوليته الدينية عن رعاية أبنائها بعد وفاتها ،بينما تنقطع علاقة الرجل (الأب) بالمرأة (البنت) في المجتمعات الغربية منذ بلوغها سن 18 سنة أوقبل ذلك ،وكثيراً مايطلب من الفتاة الغربية مغادرة منزل ذويها إن لم تساهم بالصرف على مستلزمات المنزل في دول المادية الغربية.
وكما أسلفنا القول ، فإن الأمر لايخلو من رجال شياطين فعلاً يخرجوا عن تعاليم الشرع ويعاملون المرأة معاملة سيئة ، وهؤلاء لايستحقون الإحترام ولا التقدير ويجب على ولي الأمر أن يضع حداً لتخلفهم ، وعلى هؤلاء الرجال الجائرين الرجوع لصحيح الدين عسى الله أن يغفر لهم ظلمهم للمرأة الصالحة الراعية لحقوق ربها ووالديها وزوجها. ولكننا ندعوا العاقلات من النساء أن يتساءلن بينهن وبين أنفسهن : هل المرأة دائماً ملاك بريئ يغفر له مالايغفر للرجل؟. هذا ماتبينه هذه الفقرات التي بعثها إلينا بعض المشاركين بلا مجاملات ولارتوش :
كشفت دراسة اجراها مركز مصري متخصص عن ان المصريات تفوقن على جميع نساء العالم بضرب رجالهن.وجاء في الدراسة, التي اجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ونشرت اجزاء منها صحيفة "الشروق", المصرية ان نسبة النساء اللواتي يقمن بضرب ازواجهن بلغت 28 % من مجموع النساء المصريات.وتقول الدراسة ان هذه النسبة المرتفعة تعني ان المرأة المصرية تفوقت حتى على الأميركيات اللاتي جئن في المركز الثاني بنسبة 23%, ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11%.وما لفتت اليه الدراسة ان النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى. اما في الأحياء الشعبية, فالنسبة وصلت إلى 18 % فقط.
المرسل : زوج لسه واكل علقه