ملاك أم شيطان4 ؟قضية مظلومية المرأة في المجتمع الإسلامي ورجولية هذا المجتمع هي إحدى بدع الحركات الماسونية والتغريبية والإلحادية وغيرها من الحركات التي تهدف إلى القضاء على الدين الإسلامي كما أوشكت أن تقضي عليه في الغرب ثم تنطلق تلك الحركات في هدم كل القيم السامية التي غرسها الإسلام في العلاقة المبنية على الإحترام والعطف والمودة بين الرجل والمرأة . ولكن تلك الحركات الماكرة أخذت تحض النساء والرجال على كسر كل طوق للعفة والشرف والإلتزام الديني حتى تثبت بهذا الإنحراف أنها ند للرجل ،بل أفضل منه . وللاسف فقد انطلت تلك الخدعة على بعض النساء اللواتي أخذن يقلدن المجتمعات المتحللة من كل قيم ودين وتحد للرجل دون مبررعلى اعتبار أنه ند جائر يتسم بكل صفات إضطها المرأة وظلمها مستخدمين لغة التعميم التي تشمل اعتبار المرأة كائن مستضعف ومظلوم جارت عليه نزوات الرجال وأحياناً تعاليم الدين ،فالمرأة في نظر هذه الفئة الآخذة باكتساح وسائل الرأي العام المختلفة ملاك تحت رحمة شيطان اسمه الرجل .وفي الواقع أن النظر إلى المرأة كشيطان لم تكن في يوم من لايام نظرة إسلامية ، ولكنها كانت موجودة في ثقافات أخرى منها مسيحية القرون الوسطى . بينما يصعب حصر أوجه مساواتها بالرجل في الدين الإسلامي ، بل تفضيلها عليه كوجوب النفقة عليها حتى وإن كان لديها راتب أو مدخول منتظم بينما هي غير مسؤولة عن الصرف حتى في حالة غناها وفقره ،مالم تتفضل هي عليه بذلك . كما أن قوامة الرجل على المرأة نابعة من مسئوليته عنها منذ لحظة ولادتها إلى مابعد زواجها ، بل حتى إلى مابعد ذلك بمسؤوليته الدينية عن رعاية أبنائها بعد وفاتها ،بينما تنقطع علاقة الرجل (الأب) بالمرأة (البنت) في المجتمعات الغربية منذ بلوغها سن 18 سنة أوقبل ذلك ،وكثيراً مايطلب من الفتاة الغربية مغادرة منزل ذويها إن لم تساهم بالصرف على مستلزمات المنزل في دول المادية الغربية. وكما أسلفنا القول ، فإن الأمر لايخلو من رجال شياطين فعلاً يخرجوا عن تعاليم الشرع ويعاملون المرأة معاملة سيئة ، وهؤلاء لايستحقون الإحترام ولا التقدير ويجب على ولي الأمر أن يضع حداً لتخلفهم ، وعلى هؤلاء الرجال الجائرين الرجوع لصحيح الدين عسى الله أن يغفر لهم ظلمهم للمرأة الصالحة الراعية لحقوق ربها ووالديها وزوجها. ولكننا ندعوا العاقلات من النساء أن يتساءلن بينهن وبين أنفسهن : هل المرأة دائماً ملاك بريئ يغفر له مالايغفر للرجل؟. هذا ماتبينه هذه الفقرات بلا مجاملات ولارتوش : في مدينة لوكناو -الهند- طالبت مجموعة من الازواج الهنود, الذين سئموا مضايقات زوجاتهم, بتشكيل جمعية لحماية حقوق الرجال لدراسة مظالمهم, وارتدى الرجال الذين يقولون انهم نالهم ما يكفيهم من زوجاتهم"اللحوحات" ملابس العرس التقليدية وجابوا أنحاء مدينة لوكناو الشمالية للمطالبة بتشكيل لجنة وطنية للرجال, وقال سوبهاش دوبي الطبيب الذي يصف نفسه بانه الزوج الضحية نطالب بحقوق متساوية... نريد أحدا يستمع الى مصائب الرجال".وقال رئيس: لجنة عموم الهند لسلامة الرجال انيدو باندي ان "الاحصاءات تظهر انتهاكا لبند من قانون العقوبات الذي يستهدف حماية النساء من أزواجهن".وأردف: "لقد رفعت الكثير من المطالب لتعديل هذا القانون مرارا, وبالتالي نعارض هذا القانون".واضاف باندي انه جرى الربط بين معظم حالات اساءة استغلال القانون وقضايا المهر مع تقديم نساء وعائلاتهن لادعاءات مزيفة عن تعرضهن لمضايقات من أزواجهن أو عائلاتهم بسبب عدم دفع الزوجات مهور كافية. ويأتي هذا الإدعاءات الكاذبة ضد الأزواج وأهلهم بعد أن استغلت النساء في الهند قانوناً يحمي النساء المظلومات فعلاً ن إذ في الهند يمنح والدا أو عائلة العروس العريس مهرا من المال أو المجوهرات أو غيرها من الاصول,وهذا فيه إجحاف بحق المرأة ولذلك حظر قانون صدر عام 1961 هذا التقليد, مع أن دفع الزوجة للمهر لازال حتى اليوم أمر شائع واذا لم يكن العريس أو أسرته راضين عن المهر فانهم عادة ما يسيئون معاملة الزوجة بدنيا ومعنويا, وتتلقى الشرطة الهندية مئات الشكاوى يوميا من نساء عن سوء معاملة يتعلق بالمهور ويطلب منها التحقيق في موت سيدات بعد سنوات قليلة من الزواج باعتبارها حالات وفاة مرتبطة بالمهور. هذا بالنسبة للمرأة المفترض أنها ملاك ولكن من يعاقب المرأة الشيطانة التي تستغل هذا القانون لتبتز به زوجها ؟ أجيبونا يا دعاة مظلومية المرأة مهما كانت عيوبها . المرسل : جميل
قضية مظلومية المرأة في المجتمع الإسلامي ورجولية هذا المجتمع هي إحدى بدع الحركات الماسونية والتغريبية والإلحادية وغيرها من الحركات التي تهدف إلى القضاء على الدين الإسلامي كما أوشكت أن تقضي عليه في الغرب ثم تنطلق تلك الحركات في هدم كل القيم السامية التي غرسها الإسلام في العلاقة المبنية على الإحترام والعطف والمودة بين الرجل والمرأة .
ولكن تلك الحركات الماكرة أخذت تحض النساء والرجال على كسر كل طوق للعفة والشرف والإلتزام الديني حتى تثبت بهذا الإنحراف أنها ند للرجل ،بل أفضل منه . وللاسف فقد انطلت تلك الخدعة على بعض النساء اللواتي أخذن يقلدن المجتمعات المتحللة من كل قيم ودين وتحد للرجل دون مبررعلى اعتبار أنه ند جائر يتسم بكل صفات إضطها المرأة وظلمها مستخدمين لغة التعميم التي تشمل اعتبار المرأة كائن مستضعف ومظلوم جارت عليه نزوات الرجال وأحياناً تعاليم الدين ،فالمرأة في نظر هذه الفئة الآخذة باكتساح وسائل الرأي العام المختلفة ملاك تحت رحمة شيطان اسمه الرجل .وفي الواقع أن النظر إلى المرأة كشيطان لم تكن في يوم من لايام نظرة إسلامية ، ولكنها كانت موجودة في ثقافات أخرى منها مسيحية القرون الوسطى . بينما يصعب حصر أوجه مساواتها بالرجل في الدين الإسلامي ، بل تفضيلها عليه كوجوب النفقة عليها حتى وإن كان لديها راتب أو مدخول منتظم بينما هي غير مسؤولة عن الصرف حتى في حالة غناها وفقره ،مالم تتفضل هي عليه بذلك .
كما أن قوامة الرجل على المرأة نابعة من مسئوليته عنها منذ لحظة ولادتها إلى مابعد زواجها ، بل حتى إلى مابعد ذلك بمسؤوليته الدينية عن رعاية أبنائها بعد وفاتها ،بينما تنقطع علاقة الرجل (الأب) بالمرأة (البنت) في المجتمعات الغربية منذ بلوغها سن 18 سنة أوقبل ذلك ،وكثيراً مايطلب من الفتاة الغربية مغادرة منزل ذويها إن لم تساهم بالصرف على مستلزمات المنزل في دول المادية الغربية.
وكما أسلفنا القول ، فإن الأمر لايخلو من رجال شياطين فعلاً يخرجوا عن تعاليم الشرع ويعاملون المرأة معاملة سيئة ، وهؤلاء لايستحقون الإحترام ولا التقدير ويجب على ولي الأمر أن يضع حداً لتخلفهم ، وعلى هؤلاء الرجال الجائرين الرجوع لصحيح الدين عسى الله أن يغفر لهم ظلمهم للمرأة الصالحة الراعية لحقوق ربها ووالديها وزوجها. ولكننا ندعوا العاقلات من النساء أن يتساءلن بينهن وبين أنفسهن : هل المرأة دائماً ملاك بريئ يغفر له مالايغفر للرجل؟. هذا ماتبينه هذه الفقرات بلا مجاملات ولارتوش :
في مدينة لوكناو -الهند- طالبت مجموعة من الازواج الهنود, الذين سئموا مضايقات زوجاتهم, بتشكيل جمعية لحماية حقوق الرجال لدراسة مظالمهم, وارتدى الرجال الذين يقولون انهم نالهم ما يكفيهم من زوجاتهم"اللحوحات" ملابس العرس التقليدية وجابوا أنحاء مدينة لوكناو الشمالية للمطالبة بتشكيل لجنة وطنية للرجال, وقال سوبهاش دوبي الطبيب الذي يصف نفسه بانه الزوج الضحية نطالب بحقوق متساوية... نريد أحدا يستمع الى مصائب الرجال".وقال رئيس: لجنة عموم الهند لسلامة الرجال انيدو باندي ان "الاحصاءات تظهر انتهاكا لبند من قانون العقوبات الذي يستهدف حماية النساء من أزواجهن".وأردف: "لقد رفعت الكثير من المطالب لتعديل هذا القانون مرارا, وبالتالي نعارض هذا القانون".واضاف باندي انه جرى الربط بين معظم حالات اساءة استغلال القانون وقضايا المهر مع تقديم نساء وعائلاتهن لادعاءات مزيفة عن تعرضهن لمضايقات من أزواجهن أو عائلاتهم بسبب عدم دفع الزوجات مهور كافية. ويأتي هذا الإدعاءات الكاذبة ضد الأزواج وأهلهم بعد أن استغلت النساء في الهند قانوناً يحمي النساء المظلومات فعلاً ن إذ في الهند يمنح والدا أو عائلة العروس العريس مهرا من المال أو المجوهرات أو غيرها من الاصول,وهذا فيه إجحاف بحق المرأة ولذلك حظر قانون صدر عام 1961 هذا التقليد, مع أن دفع الزوجة للمهر لازال حتى اليوم أمر شائع واذا لم يكن العريس أو أسرته راضين عن المهر فانهم عادة ما يسيئون معاملة الزوجة بدنيا ومعنويا, وتتلقى الشرطة الهندية مئات الشكاوى يوميا من نساء عن سوء معاملة يتعلق بالمهور ويطلب منها التحقيق في موت سيدات بعد سنوات قليلة من الزواج باعتبارها حالات وفاة مرتبطة بالمهور.
هذا بالنسبة للمرأة المفترض أنها ملاك ولكن من يعاقب المرأة الشيطانة التي تستغل هذا القانون لتبتز به زوجها ؟ أجيبونا يا دعاة مظلومية المرأة مهما كانت عيوبها .
المرسل : جميل